الصيام وفق الاستطاعة
اعتدنا مع حلول شهر رمضان المبارك، تقديم التهاني للمسلمين المؤمنين بالرسالة المحمدية، لكن التهاني لا تصلح اليوم، وما زال السوريون يكابدون شتى أنواع العذاب للسنة الخامسة على التوالي، مما لا يترك للمرء مجالاً للفرح، سوى ببصيص أمل لا نرتاب من وجوده في نهاية هذا النفق.
وتأتي أهمية شهر رمضان من كون القرآن أنزل فيه، أي جرى تحويله من صيغة مخزنة في اللوح المحفوظ إلى صيغة قابلة للإدراك الإنساني {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة 185)، وهذا الإنزال تم في ليلة القدر {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} (الدخان3) وهي ليست ليلة بعينها تطابق الليل في مكة، وإنما موسم في رمضان، يتجدد كل عام ما دام الكون قائماً {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} (القدر5)، حيث يصدر فيها الله تعالى أوامره من عفو ومغفرة، لذلك يتوجه المؤمنون بالدعاء والتضرع إليه.
ونظراً لمكانة هذا الشهر عند الله تعالى، كتب على أتباع الرسالة المحمدية الصيام خلاله، والصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من الفجر إلى الليل وهو من شعائر أمة محمد، و”الشعائر” مفردها “شعيرة” من “شعار”، فشعارنا كأتباع محمد هو إقامة الصلاة خمس مرات يومياً وصيام رمضان والزكاة والحج، وإذا عاد اليوم أبو بكر الصديق إلى أي من العواصم العربية وسمع الآذان عرف أن هؤلاء الناس يرتبطون به، فإذا رآهم لا يأكلون ولا يشربون إلا مع آذان المغرب، علم أن الزمان هو شهر رمضان، فما يربطنا بعصر النبوة هو الشعائر فقط، أما باقي الأمور من عبادة الله الواحد، إلى اتباع القيم والالتزام بالأخلاق فنشترك بها مع كل أهل الأرض، وهنا يكمن الخلط الحاصل بين أركان الإسلام وأركان الإيمان، حيث جرى التبديل فيما بينها اعتماداً على حديث “بني الإسلام على خمس”، فأركان الإسلام في التنزيل الحكيم هي الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت 33)، {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (الأحقاف 15) وقوام الإسلام هو العمل الصالح أي القيم التي جاء بها الرسل، وتراكمت تدريجياً ابتداءً بنوح وانتهاءً بمحمد (ص)، حتى وصلت اليوم في عصر ما بعد الرسالات إلى حد تجاوزت فيه قوانين حقوق الإنسان ما جاءت به الأديان، أما أركان الإيمان فهي ما يخص المؤمنين بالرسالة المحمدية، حيث يوجه إليهم الخطاب بـ {يا أيها الذين آمنوا….}، ويميزهم عن غيرهم بطريقة الصلاة والصوم والزكاة والحج، أي الشعائر، وهذا يتضح في قوله تعالى {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (المائدة 93) حيث الإيمان الأول هو الإيمان بالله والعمل الصالح، المتمثل باتباع الصراط المستقيم والأوامر والنواهي، أي تقوى الإسلام {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} (آل عمران 102) التي لا تقبل الاستطاعة، فلا يمكن مثلاً تفهم أن فلاناً من الناس قتل نفساً لأنه لم يستطع تمالك أعصابه، وهنا لا يوجد أنصاف حلول، أما الإيمان الثاني فهو الإيمان الخاص برسالة محمد (ص)، وتقوى الإيمان حسب الاستطاعة {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (التغابن 16) أي وفق قدرة الإنسان، فالحج يقوم به من لديه القدرة المادية والجسدية، ومن لا يملكهما فلا حرج عليه، والإسلام يوافق الفطرة بينما الإيمان تكليف، والفطرة أن نتملك لا أن ننفق أموالنا للغير، والفطرة أن نأكل لا أن نمتنع عن الطعام، ولهذا قال تعالى {لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا} (البقرة 233).
والشعائر خضعت للاختلاف بين الملل عبر مر التاريخ، ولكل ملة طريقتها في الصلاة والصوم والحج، ونقرأ قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة 183) ونفهم أن الأمم السابقة قد عرفت الصيام كشعيرة تعبدية، وفي زمن المسيح وأمه كان الصوم إمساكاً عن الكلام {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً} (مريم 26).
وفي الشعائر لا يوجد إبداع، فنحن نصلي كما صلى الرسول الأعظم، وتوارثت الأمة ممارسة الصلاة كشعيرة تطبيقياً عبر الأجيال، ويبقى الاجتهاد في الجمع والتقصير والظروف الخاصة بكل مجتمع، ونطيع الرسول في أداء الزكاة ونجتهد في تحديد مستحقيها حسب مستوى الدخل ومستوى المعيشة لكل بلد، ووفق الظروف التي يمر بها، والغرض من الاجتهاد في الشعائر هو التخفيف على الناس والتيسير لهم، فالرسالة المحمدية جاءت رحمة للعالمين {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء 107)، ومن الهراء دعوة من يعيش في السويد لصوم رمضان وطول نهاره اثنين وعشرين ساعة، ثم نقول له أن الصوم يحقق الصحة للإنسان، في حين أن الله تعالى أعطانا الحل دون عناء، فنقرأ آيات الصيام {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ* شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (البقرة 183- 184- 185) فالآية الأولى هي الآية المحكمة المتعلقة بالصوم، وكل ما ورد فيما يتعلق بالموضوع هو تفصيل لهذه الآية، وفي التفصيل حدد من يشمله الإعفاء من الصيام (الآية 184)، بداية من لا يتحمله (لا طاقة له به) وهما المريض والمسافر فيمكنهما تأجيل الصيام لوقت آخر، ثم من يتحمله (يطيقونه) فيمكنه دفع فدية “إطعام مسكين”، فإن كنت تستطيع الصيام فالصيام خير لك، وإن كنت لا تريد فعليك بالفدية وهي إطعام مسكين كحدٍ أدنى {فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ}، ثم في الآية (185) حدد أوقات الصيام وآليته.
والمفارقة هنا أن السادة المفسرين وضعوا “لا” قبل “يطيقونه”، فيجد الباحث عن تفسير “يطيقونه”: “لا يطيقونه”، أو “يطيقونه بصعوبة” وللخروج من هذا التناقض قالوا بأن الآية الثانية نسخت الأولى، وحرموا على الناس الإفطار برمضان مهما كانت الأسباب عدا المرض والسفر، وإلا صيام شهرين متتاليين، وقد يغفر الله وقد لا يغفر، مع أن التنزيل الحكيم لم يقل بذلك، وصيام شهرين متتاليين هو كفارة قتل النفس بالخطأ، أو الظهار، فالصيام عقوبة لما فيه من مشقة، وهنا يجب التفريق بين الكفارة والفدية، فالكفارة تكون لتغطية إساءة بحق الآخرين، وهي تختلف عن الذنب الذي يرتكب بحق الله ويحتاج لمغفرته، بينما الفدية هي استبدال أمر بأمر آخر {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} (الصافات 107) دون سيئة أو ذنب، فنسفوا {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر} فأي يسر في صيام العمال في المناطق الحارة حيث تبلغ درجة الحرارة حدود الخمسين، أو في صيام سكان شمال أوروبا حيث النهار اثنين وعشرين ساعة؟ أي أن الله (حاشاه) حملنا ما لا طاقة لنا به ولم يستجب لدعائنا {رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ} (البقرة 286)
قد يقول البعض، وهل العامل قادر على دفع الفدية؟ وهل هذا الدين للأغنياء فقط؟ أقول لا، فالصيام وفق الاستطاعة ومن لا يملك قوت يومه لا حرج عليه، وكفانا تصوير الله تعالى وكأنه شرطي يتربص بالعباد، فقد قال وجل من قائل {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ} وأتبعها بقوله {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.
ولنتخيل حال عالمنا العربي والإسلامي لو كل من لا يريد الصيام أطعم مسكيناً في اليوم، أو لو تم جمع البدل النقدي عن فدية صيام من يعيشون في شمال أوروبا، هل سنجد جائعاً في بلداننا؟
وأكرر أن الشعائر يأتيها الإنسان طواعية، دون إرغام، وهي أهم تطبيق للآية {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} (البقرة 256)، والصيام يفقد معناه إن كان إلزامياً، لذا فإن فرض عقوبة أو غرامة على المفطرين هو أمر غير مقبول، ومراعاة مشاعر الصائمين أمر جميل، لكن ليس أكثر من ذلك. أيضاً ما نراه من تحميل عباد الله فضلاً بحجة الصيام، أو تعطيل الأعمال والأشغال بهذه الحجة، فهذا أبعد ما يكون عن ديننا.
يبقى أن نشير إلى أن الأشهر القمرية تحتاج لتصحيح، يقوم به المختصون ويجمعون عليه، بحيث توافق الأشهر القمرية الأشهر الشمسية، أي ما يسمى بالنسيء، وأعتقد أن رمضان يوافق الشهر التاسع الميلادي (أيلول، سبتمبر)، إذ يكون النهار مساوياً لليل في نصفي الكرة الأرضية، علماً أن النسيء المحرم هو ما كان يقوم به العرب من تأخير وتقديم للأشهر بحيث يوافق الحج مواسم التجارة، وليس تصحيحاً وفق قواعد ثابتة.
أخيراً، لا يسعني إلا أن أتمنى حلول رمضان العام القادم وقد انتهت مأساة الشعب السوري ونال ما يستحقه من حرية وسلام.
(5) تعليقات
ام مالك
احسن الله اليك دكتور محمد كما احسنت الينا وفتحت عقولنا وأفكارنا
وزادك الله من فضله وفتح لك فتحا مبينا ,,
اللهم أمين
سؤالي .. انا اصوم رمضان بكل اريحيه وقناعة الحمدالله
لكن اجد مشقة وصعوبة نفسية في القضاء بعد رمضان
فهل اخرج الفدية .. بعدد ايام القضاء وهل يلزم عدد المساكين أو اعطيه اسرة واحدة مثلا
وجزاك الله خيرا
الأخت أم مالك
قال تعالى {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} (البقرة 183) أي بإمكانك دفع فدية، وليست كفارة لأنك لم ترتكب أي ذنب، ولك أن تحددي المساكين كما تشائين، والواحد هو الحد الأدنى، وكلما زاد العدد كان أحسن والأجر أكبر {ومن تطوع خيراً فهو خير له}.
ذيب محمود
كنت أناقش أحد المعيدين في إحدى الجامعات حول هذه الآية ، منذ عشر سنوات تقريبا :-( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون :-) وقلت حينها : إن الله كتب علينا الصيام ثم قال وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين . فالصيام مكتوب وهناك تخيير بين الصوم والفدية والصوم خير ، والآية واضحة جدا ، فقال هناك لا محذوفة وتقدير الكلام ، وعلى الذين لا يطيقونه ، فقلت لو كانت هناك لا كما تقول لأصبح معنى الآية هكذا :-( وعلى الذين لا يطيقونه فدية طعام مسيكن ، فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا أيها الذين لا تطيقونه خير لكم :-) هل يعقل أن يقول الله لمن لا يطيق الصوم ، وأن تصوموا خير لكم ، فقال إن قوله وأن تصوموا خير لكم كلام مستأنف يعود على قوله كتب عليكم الصيام . فقت يا سبحان الله ، للحق مرارة تملأ الفم يصعب على كثير تذوقها.
علي
السلام عليكم ،
كلمة “يطيقونه” اصلها من “اطاق يطيق الشيء” أي أصبح الشيء متعسرا وشديدا عليه ، وليست من “طاق يطوق” :أي يستطيع يمكن الإطلاع على الموضوع كاملا من هذا الرابط http://althekr.net/index.php/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%AA/220-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D9%87-%D9%81%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%8A%D9%86
أبو محمد العراقي
كلمة أطاق تعني التخلية عدم الطاقة والفعل المضارع مضموم الياء ..والمسلم هنا غير مكلف وليس عليه شيء .راجع المرحوم د محمد رمضان العراقي وليس المرحوم محمد رمضان البوطي السوري ,والمرحوم محمد باقر الصدر.والسلام
أبو يوسف
السلام عليكم.
هل لك أن تستفيض رجاءاً بالجزء الأخير من المقالة؟ أقصد موضوع النسئ. ماهو الدليل لهكذا مقترح غير مسميات الأشهر؟ بحثت في هذا الموضوع ولم أجد أي داعم له (حسب بحثي). برجاء الرد والتوضيح.