يعرف الكمال بأنه تمام متقطع، أما التمام فهو كمال مستمر، فنحن نكمل ما بدأناه بعد انقطاع، لكن نتم العمل حين ننهي ما اتصل منه، فإذا صمنا من الفجر إلى المغرب نتم يوم صيام، وإذا صمنا أيام شهر رمضان كلها، نكون قد أكملنا الصيام.
فإذا وقفنا عند قوله تعالى في التنزيل الحكيم {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ...