تنتشر اليوم ضمن الوسط المثقف العربي دعوات للانشقاق عن الطوائف والملل، والتخلي عن الانتماء إليها، لصالح الانتماء للوطن، كرد فعل متوقع على ما نواجهه من أزمات، ليس آخرها الاحتلال الروسي لسورية، وما تبعه من موقف للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أو أخبار داعش وأفعالها، عدا عن ما آل إليه وضع البلاد نتيجة الاستبداد.
وتبدو هذه الدعوات محصلة ...