النفس والروح في المفهوم القرآني – مهدي الكبيسي
جميع الآراء الواردة في هذا الموضوع تعبر عن رأي كاتبها، وليس بالضرورة أن تكون متوافقة مع آراء الدكتور محمد شحرور وأفكاره
يخلط كثير من الناس بين معنى مفردة النفس ومفردة الروح. وبين الموت والتوفي وسنحاول في الجزء الاول من البحث الذي هو بعنوان (النفس والروح في تكوين الانسان) الفصل بين هذه المفاهيم والتفريق بينها حسب المعاني المستنتجة من التنزيل الحكيم. أما الجزء الثاني فكان بعنوان (شجرة الملائكة) سنحاول فيه التفريق بين معاني (الملائكة، الشياطين، الجن، ابليس، الشيطان، القرين) وسنتناول في الجزء الثالث قضية موت وتوفي المسيح (ع) على ضوء نتائج هذا البحث.
(36) تعليقات
النص لم ينف موت عيسى فيما بعد
السلام عليكم
اقتباس
لم يشرالتنزيل الكريم الى موته عليه السلام بل العكس هو الصحيح حيث ينفي القرآن قتله أو صلبه .
مصداقا لقوله تعالى:
(وقولهم أنا قتلنا المسيح بن مريم وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقينا * بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما ) 157 و158 النساء .
و النص لم ينف موته فيما بعد، بل أثبت وفاته موتاً(والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا* ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)34 مريم.
وكلمة جسد تستخدم للميت، وكلمة جسم للحي!
ودمت بخير
مهدي الكبيسي
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ سامر اسلامبولي المحترم
شكرا لملاحظاتك وابين ما يلي :
اخشى ان لاتكون قد قرات الجزئين الاول والثاني من البحث واني اتمنى عليك ان تقرا البحث قراءة خاصة وابداء ملاحظاتك عليه لاني اعلم انك من المهتمين بموضوع النفس والروح وان لك نظرات دقيقة وعميقه
اما بخصوص الاية 34 من سورة مريم فقد اتيت على ذكرها في السطر 14 من الصفحة 19 من البحث وبينت ان عيسى يموت حاله حال البشر واذا مات فان الله سيتوفاه حين موته ولكن التنزيل الحكيم لم يخبرنا هل مات ام لايزال حيا عند ربه وان التنزيل لم يعتم بهذه القضية لان ليس لها بعد ايماني او اهمية او ضرورة ايمانية ثم بينت ذلك في بقية البحث
مع شكري على التواصل
قراءة نقدية لمقال الأستاذ مهدي الكبيسي(النفس والروح)
قراءة نقدية لمقال الأستاذ مهدي الكبيسي
النفس والروح
1- قولك: من المعروف ان المخلوق الحي له نفس… هي دليل حياته ومحرك شهواته وغرائزه وطبائعه أما الجماد فلا حياة فيه لأنه لا نفس فيه.
– هل أفهم من كلامك إن الكائنات الحية البهيمية لها نفوس؟ مع أن القرءان لم يستخدم كلمة نفس غلا لله والإنسان!!
2- قولك: وعندما خلق الله البشر كان مخلوقا حيا له ( نفس يحيا بها)
– كان الكائن البشري حياًولم يكن له نفس ، والحياة غير النفس، وهذا مثل حياة الكائنات الحية البهيمية.
3- قولك: وبها انتهت المرحلة البشرية وبدأت المرحلة الإنسانية . فالإنسان هو بشرٌ حي له… نفس…. ثم سواه الله….. ونفخ فيه من روحه .
– المرحلة البشرية لم تنته في الإنسان وإنما أضيف لها المرحلة الإنسانية من خلال نفخ النفس في دماغ البشر فصار بذلك إنساناً وصار بإمكانه التحكم في إشباع غرائزه وشهواته بشكل واعي
4- قولك: فأصبح الشر من طبيعة البشر ومن صفاته الفطرية.
– إلهام النفس لفجورها وتقواها كان بمستوى واحد معاً حين نزول النفس في الدماغ، والاصل الذي ينسجم مع النفس ويعطيها الصلاحية والسعادة والاستقرار والطمأنينة هو الجانب الإيجابي المتعلق بالتقوى، لذلك يقول الفلاسفة الإنسان حيوان أخلاقي قيمي، ولاوجود لإنسان مجرم بالفطرة.
5- قولك: أما نفخة الروح فهي نقلة روحيه جاءته من روح الله .. هذه النقلة لم تعط الإنسان العلم ولكن أعطته القدرة على التعلم بالتذكر والتفكر والتعقل عن طريق السمع والأبصار والأفئدة والسير في الأرض.
– ينبغي ان تفرق بين القول: نفخ الروح في الإنسان، والقول : نفخ فيه من روحه، والنص أتى بصيغة((ثم سواه ونفخ فيه من روحه) فالمنفوخ في الإنسان ليس الروح وإنما من الروح، وهذا يدل على وجود شيء آخر غير الروح منفوخ في الإنسان وهي النفس، ونفخت من الروح، والروح حاكمة كل شيء من الذرة إلى المجرة بالروح العامة ولكل شيء روح خاصة به سواء أكان كائن حي أم جماد.
6- قولك: وإذا ماتت هذه النفس… فهي لا تغادرالجسد فالنفوس عند الموت تذوي جذوتها وتخمد في الأجساد ولا أحد ينتزعها.
– إن الموت هو فصل النفس عن الجسد ، لذا عندما يموت الإنسان تغادر نفسه جسده {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ }الأنعام93
ولم اقتنع بالتفريق الذي عرضته حضرتك بين النفوس والأنفس ، رغم أنه لابد من وجود فرق بالدلالة.
وأنا أرى الفرق بينهما هو: النفوس ومفردها النفس هي الكائن الواعي المنفوخ في الجسم، والأنفس تتعلق بالنفس والجسم معاً دون فاصل.
7- قولك: والإنسان وسائر الحيوانات الأخرى لهم نفوس يعيشون بها فإذا ماتت نفوسهم ماتت أنفسهم . والناس والحيوانات يولدون وتولد معهم نفوسهم وبها تــَدِبُّ الحياة في أجسادهم .
– النص القرءاني لم يستخدم كلمة نفوس أو أنفس على الكائنات الحية البهيمية قط، وهذا يدل على نفي وجود أنفس لديهم، وإنما لهم طاقة حياتية يعيشون بها متعلقة بصلاحية الجسم فإن هلك نظام الجسم وأصيب بعطل لايمكن إصلاحه هلك الجسم وتحلل ورجع إلى عوامله الأولى. والروح تحكم الجميع.
8- قولك: اما النفس الثانية فهي (مفرد نفوس ) بدلالة قوله (إن النفس ولم يقل ان نفسي) ليوضح طبيعة من طبائع النفوس البشرية الفطرية وهي الأمر بالسوء لكل إنسان كما قلنا.
– النفس الأمارة بالسوء يقصد بها الجانب النفسي المفطور في الإنسان وليست هي نفس مستقلة، فالنفس واحدة ولها جوانب متعددة، منها الجانب الشهواني وهو يدفع الإنسان للإشباع دون تحديد أو ضوابط، ويأتي هنا دور النفس كعقل وإرادة ووعي ليلجم الجانب الشهواني وينهاها عن الهوى.
9- قولك: ثم يرسل المـَـلك فينفخ فيه الروح …. إلى أخر الحديث النبوي )
– مادة الحديث غير دقيقة في صياغتها فما ينبغي أن تعتمد عليها في الدراسات، انظر لمخالفته للقرءان(((ثم سواه ونفخ فيه من روحه) فالقرءان يقول: (من روحه) بينما الحديث يقول (فينفخ فيه الروح) ويوجد فرق كبير بين المقولتين.
10- قولك: (تـَـوَفي الأنفس): هو قبض وانتزاع الروح من الأنفس من قبل رسل وملائكة الله مصداقا لقوله تعالى : ( الله يتوفى الانفس حين موتها………………..) 42 الزمر
– الإنسان عندما يموت تخرج نفسه وليس روحه، والروح تحكمه وهو حي وميت، والنص صريح بذكر النفس ومع ذلك استخدمت كلمة الروح، وذكرت كلمة الأنفس لان الموت متعلق بالنفس والجسم معاً، النفس يتوفاها الله والجسد يرجع على التراب.!!!!
11- قولك: فملك الموت في هذه الآيات لا يميت النفس وإنما يتوفاها كما يتضح للقارئ اللبيب المتمعن .
– التوفي للنفس هو موت للإنسان من خلال إخراج النفس من الجسم، فيحتفظ بالنفس لحين البعث، ويتحلل الجسد إلى عوامله الأولى الترابية.
12- قولك: ( وإذا النفوس زُوَّجَت ) ولاحظ دقة التعبير القرآني اذ يقول هنا النفوس وليس الأنفس .
فما هو معنى زوجت هنا … اعتقد ان التزويج هنا هو : القرن بين الارواح والنفوس في الأجساد مرة أخرى يوم القيامة
– تزويج النفوس هو إرجاع العلاقة الجدلية بين النفس وجسمها الذي تنزل به لتستخدمه.
13- قولك: فيمكننا القول ان الصفات الأصلية في الانسان هي صفات السوء والشر وهي مزروعة فيه خلقا وتكوينا
– الإنسان خلق على الفطرة يملك القدرة على القيام بالخير والشر على حد سواء ، ولكنه في طبعه يميل على الخير لانسجام ذلك مع نظامه الفطري وكونه إنسان اجتماعي، لذا؛ الإنسان خير بطبعه
14- قولك: وبهذا يتجلى العدل الإلهي. وهكذا يمتحن الله الناس ويفتنهم ويبتليهم فمع أنه هو الذي أوجد الصفات السيئة فيهم أصلا إلا إنه لايحب من يتصف بها ولا يرضاها بينما يحب الذين يكتسبون الصفات الحسنة .
– هذا الذي ذكرته هو الظلم بعينه، كيف يفطرني على الصفات السيئة وهي الأصل ومن ثم يحاسبني؟
هذا ما تيسر لي على عجالة من الأمر
وبإمكانك مراجعة كتابي( دراسة إنسانية في الروح والنفس والتفكير) على الرابط التالي
http://www.4shared.com/account/dir/z5qXb5sq/sharing.html?rnd=17
ودمت بخير
محمد حلمى
ما هية الروح سؤال سؤل للرسول عليه الصلاةوالسلام اثناء حياتة وكانت الاجابةمن فوق سبع سموات انها من امر الله
ونظر لظروف معيشة وفكر السابقون الاوائل لم يدركو معنى الاجابة بينما الاجابة موجودة فى نفس الايه
وهى ان الروح هى امر الله اى فعل امر كن فيكون اى انها هى طاقة فعاله تنفذ امر الله وارادتة للشئ حسب هونفس الخالق العظيم رب العالمين سبحانه وتعالى
فكل شئ فى الوجود هو روح قيل لها كون فكان ثم بعد ذلك اخذت حرية الاختيار بين الطريقة الصحيحة والطريقة الغير صحيه
لذلك تجد ان حتى الاحجار منها من سيدخل النار كوقود كما يقول الخالق وقودها الناس والحجارة وتجد الجبل اذا نزل عليه القران ترة متصدع من خشية الله وان من الحجارة لما يشقق فتخرج منه الماء
اذا الروح هى كلام الله الفعال فالقران روح لانه كلام الله وجبريل روح لانه قيل له كن فكان
بمعنى نزول الملائكة ليلة القدر بالروح اى تحمل كلام الله الامر بفعل شئ
اما ماذا يحدث بعد ذلك فبعد ان يقال للشئ كن فيكون يتكون من روح فعالة وجسد مادى ثم تلهم هذة التركيبة الكونيه فجورها وتقوها لذلك تجد ونفس وما سوها فالهمها فجورها وتقوها
فاذا عملت سوء اصبحت نفس خبيثة واذا سارت فى الطاعة بنسبة مائة فى المائة اصبحت روح كما حدث مع عيسى ابن مريم
فهو وصل لدرجةعليه جدا من النقاء لذلك رفع كروح للسماء وتم تكريم الجسد بالتطهير بعد الرفع للروح
ومما سبق يتضح ان الروح هى امر الله الذى يحمل سر الحياة ويقوم بتنفيذ مشيئة الله
اما النفس فهى الروح التى تعاملت مع الحياة واصبحت امر قديم اطلق عليه نفس وهو محدود القدرات ليس كالروح
فعالم الجن مثل عالم الانس من يؤمن يرتقى روحيا ويمتلى نور اما من يسير فى الفساد ويشط بعيد اصبح شيطان
لذلك تجد شياطين الجن وشياطين الانس
والشيطان يمكن ان يتوب ويتحول الى جن ثم بعد ذلك يتحول الى مخلوق جنى روحانى طاهر
فقد اعطى الله الفرصة للخلق للتوبة فقال قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطو من رحمة الله
وقال ان رحمتى وسعت كل شئ
اما ابليس عليه اللعنة فهو موضوعه منتهى لانه عندما اغوى ادم وزوجتة تم المحاكمة وهى ان يدخل النار وهو ومن تبعة
وهو مخلوق ياس من رحمة الله لانه ملعون اى مكتوب عليه بلا رحمة داخل جهنم
هذا ما وصلت اليه فكريا والله اعلم
مهدي الكبيسي
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ سامر اسلامبولي المحترم
م/ مع احترامي لآرائك في قراءتك النقدية لكني ……لم اقتنع بها
تحية طيبة
اشكر لك اهتمامك وملاحظاتك النقدية القيمة ….وقبل ان ارد عليها اود ان اشير الى ان موضوع النفس والروح موضوع كبير ومتشعب الجوانب وقد تناوله كثير من الباحثين والمفكرين من جوانب مختلفة ….الا انني في هذا البحث تناولته من ناحية معينة هي كونهما مرحلتين من مراحل خلق الانسان حصرا ولا يمر بهما مخلوق ارضي اخر ولهذا كان عنوان الجزء الاول النفس والروح في تكوين الانسان اما الجزء الثاني الذي رسمت فيه شجرة الملائكة فتناولت فيه على عجالة مفاهيم الملائكة والجن والشياطين كمخلوقات مادية لها وجودها الموضوعي من اجل التفريق بينها وبين مفهوم (شيطان النفس) الذي يرد في التنزيل الحكيم بصيغة (الشيطان ) وهو نتاج تسوية النفس الذي يمثل الجانب المعنوي السيء وهو الذي يامربالسوء والفحشاء والمنكر(وهو ليس ابليس وملأه) وهو جزء لا يتجزأ من خلق الانسان وقد خلق الله هذا الجانب في مرحلة التسوية واصبح اصلا متأصلا فيه ولهذا فلا يحتاج المولود الى نقلة التسوية لكونها جزء من بنيته الداخلية الخلقية اصلا ولكنه يحتاج الى نفخة الروح الخارجية التي أوكلت الى ملائكة من رسل الله. وهذا هو سر التصاق النفس بالجسد عند الموت حيث تذوي جذوتها وتخمد في الجسد لانها جزء من التكوين الخلقي اصلا اما الروح فهي تسترجع بعد الموت بعملية يقوم بها ملائكة الله تسمى التوفي( وليس الوفاة) فتغادر الجسد … ويوم القيامة تُحي الانفس ثم يعاد نفخها (نفخة الصور)وذلك هو يوم البعث.
وهكذا نرى ان النفس لها علاقة بالحياة والموت وان الروح لها علاقة بالخلق والبعث.
ولهذا ترى التنزيل الحكيم لا يسمي الذات الحيوانية بالنفس لان نفس الحيوان لم تسوى ولم ينفخ فيه من روح الله…..
وكنت اتمنى ان توجه القراءة النقدية لهذا الجانب .
اما قولك (الإنسان خلق على الفطرة يملك القدرة على القيام بالخير والشر على حد سواء ، ولكنه في طبعه يميل على الخير لانسجام ذلك مع نظامه الفطري وكونه إنسان اجتماعي لذا الإنسان خير بطبعه)
ففي قولك هذا شيء من التناقض لانك مرة تقول ان الانسان قادر على فعل الشر والخيرعلى السواء بالفطرة ومرة تقول انه خيّر بطبعه بالفطرة ايضا ….لكونه اجتماعي !!!!!!
وردي على هذا القول هو :
أني كنت سابقا من المصدقين بالمسلمة التي تقول( ان الانسان خيّـر بالفطرة وبطبعه) . لكنني حين رجعت الى نصوص من التنزيل الحكيم بعد ترتيلها واستقراءها واستنطاقها لاحظت ملاحظة مهمة هي انني لم اجد في التنزيل ما يشير الى ان الخالق وصف الانسان باي صفة خَلقية أو خُلقية حسنة أصيلة بينما اكد التنزيل على ان الانسان كفور وظلوم وجهول ويئوس وقتور ووووغيرها من الصفات السيئة وقد سطرت اثنا عشر صفة منها في الصفحة 7 من البحث مستشهدا بآي الذكر الحكيم.
ومن الملاحظات المهمة ايضا ان التنزيل الحكيم وصف النفس بانها أمارة بالسوء ولم يقل عنها انها امارة بالخير بل طالب الانسان ان يزكيها وفي هذا ايضا ما يؤيد ان السوء أصيل وان الطاريء الذي ينبغي على الانسان اكتسابه هو تزكيتها ليكون خيّـرا.
والنفس التي هي ابتداءا دليل الحياة لقوله تعالى (ونفس وما سواها ) اي ان التسوية كانت لموجود اصلا وهو النفس ثم اتبع ذلك بقوله فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها(ولاحظ كيف يقدم الفجور على التقوى لانه أسبق في الخلق والفطر) ….. وفي معجم بن فارس دساها اي أخفاها وزكاها اي طهرها [1] ….. وهذا يؤيد وجود الفجور في النفس اصلا وقد خاب من اخفى هذا الفجور في نفسه (دساها) وقد افلح من طهر نفسه من هذا الفجور بالتقوى (زكاها)
كل هذه الايات البينات اضافة لما ساذكره في ادناه كانت كافية لتغيير قناعاتي فقلت ان الاصل في الانسان هو السوء والشر. وهو امر قد لا يكون مقبولا للوهلة الاولى .
اما تساؤلك (كيف يفطرني على الصفات السيئة ثم يحاسبني وهذا هو الظلم بعينه ) فيبدو لي ان قولك هذا هو استنتاج منطقي عقلي بحت لا يستند الى النص او الى واقع عملي وان هذا الاستنتاج هو لإزالة ونفي الظلم عن الخالق …. وادعوك الى ان تتساءل ايضا اذا كان الاصل هو الخير بالفطرة لكون الانسان اجتماعي كما تقول ….فلماذا يكافئ الله الانسان عليه … اذن؟؟؟!!!
لو ان الله سيحاسب الحيوانات على اعمالها لكان هذا عين ظلم الله وحاشا له… لان الحيوانات غريزية مُسيرة بطبعها… فهل سيحاسب الله الحيوانات على ممارسة الزنى بدون زواج شرعي ..وهل يحاسب الله الغنم اذا نفشت في حرث القوم وافسدته…. لو ان الله سوى نفوس الغنم ونفخ فيها من روحه ( لكانت مكلفة كما الانسان ) ولحاسبها ….. وربما ستقوم الغنم بالرعي من جانب الحقل لتاكل بعضه بدلا من نفشه وافساده كله وذلك من دواعي التقوى على الاقل او من دواعي الوعي والصلاح او خوفا من القانون مثلا !!!!!
ان نفخة الروح التي جاءت لاحقا كانت كافية لتجعل الانسان قادرا على التفكر والتذكر وتنظيم الشهوات والسيطرة على الغرائز وكبح جماح النفس ونهيها عن الهوى وفعل الخير والعمل الصالح كما بينا .و فوق كل هذا فهي التي جعلت الانسان مخلوقا حرا مخيرا بقدر ما يفتح الله له من خيارات وهذه الخيارات تختلف من نفس لاخرى وسيحاسب الله الانفس بقدر ما يؤتيها من خيارات…….. و لايكلف الله نفسا الا ما آتاها .
وخلاصة القول ان فعل الخير والعمل الصالح هو عمل إرادي إكتسابي وليس فطري
وان السوء والفحشاء واتباع الهوى صفات فطرية سيئة اصيلة وان الله زرعها فينا واعطانا القدرة على تجنبها ومقاومتها وفعل الخير ونهي النفس عن الهوى بفضل نفخة الروح ليمتحن ايماننا وسيحاسبنا اذا لم نستثمر هذه النفخة لنكون من الفائزين .
ولا يمنع ذلك من وجود صفات اخرى مكتسبة سيئة تقابلها صفات مكتسبة حسنة مثل الصدق والكذب فهما صفتان مكتسبتان وليستا فطريتان .
اما قولك (المرحلة البشرية لم تنته في الإنسان وإنما أضيف لها المرحلة الإنسانية من خلال نفخ النفس في دماغ البشر فصار بذلك إنسان)….فلم افهم مسألة نفخ النفس في الدماغ …ولا الى اي دليل او حجة استندت بهذه المقولة .
لكني اميل الى تصديق الفكرة التالية
ان البشر كان موجودا كمجموعات خلقها الله وكان البشر ارقى من جميع الحيوانات الاخرى تكوينا وله غرائز وجبلات تشابه هذه الحيوانات ثم جاءت مرحلة التسوية لتوجد نوعا من البشر اكثر تطورا يتصف بنفس الصفات والغرائز الا ان نفسه اصبحت امارة بالسوء واصبحت صاحبة الهوى تعمل السوء بشيء من الوعي والادراك فكان هذا النوع الجديد قادرا على القضاء على البشر الغريزي في الصراع من اجل البقاء حتى اذا جاءت نفخة الروح حيث ظهر الانسان وهو مخلوق بشري اكثر تطورا فهو قادر على التفكير والسيطرة على هوى النفس وغيرها من الصفات التي بدا يكتسبها بفضل نفخة الروح ومن الطبيعي ان ينتصر الانسان على البشر المسوى في الصراع من اجل البقاء ويقضي عليه وهكذا انقرض البشر .
واود هنا ان اشير الى ان الدكتور محمد شحرور سلط الضوء على هذه المسئلة ووصل فيها الى نتائج جديدة في كتابه الاخيرالقصص القراني المجلد الاول واحيلك الى ما كتبه الدكتور شحرور تحت عنوان تطور البشر في التنزيل الحكيم ص 251 الى 258 والمواضيع التي تليها واستقطع لك بعض ما قال :
ان لفظ الانسان حيثما ورد في التنزيل الحكيم يدل على البشر المخلوق من تراب وطين الارض الذي اجتاز مرحلة التسوية ونفخة الروح [2]
– خط التطور هو…. بشري ……ادمي …. انساني
– بشر ……. ادم ……… انسان
– ان ادم لفظ معبر عن مجموعة بشرية عاشت جنبا الى جنب مع مجموعة اخرى فنيت لاحقا [3]
ونفهم من هذا ان البشر مخلوق ترابي غريزي غير واع وان ادم بعد التسوية هو بشر واع ( ولكنه مفسد وسفاك للدم ) وان الانسان كان بعد نفخة الروح مخلوقا واعيا متعلما ومفكرا..
ويقول الدكتور شحرور “ان ادم هو مرحلة وسيطة بين الانسان والبشر”[4]
وفي مكان اخر يقول الدكتور شحرور ان البشر عاش جنبا الى جنب مع الانسان وحصل بينهما صراع على البقاء انتصر فيه الانسان وانقرض البشر [5]
ان هذه النتائج لاتتعارض مع نصوص القران بل تتوافق معه …ولم يستند الدكتور شحرور الى التفلسف والتمنطق العقلي واللغوي في الوصول الى هذه النتائج وانما استند الى الاستقراء الذي قام به علماء الارض في سيرهم في الارض ليعلموا كيف بدأ الخلق وان اخر الابحاث توصلت الى تزامن وجود انواع من المخلوقات البشرية بعضها بهيمي والبعض الاخر واع وهناك تدرج وتطورفيها ووصل العلماء الى هذه النتائج من خلال مقارنة المستحاثات والمتحجرات البشرية المكتشفة تبعا لحجم الجمحمة وتطور الهيكل العظمي وحجم الفكين والاسنان وشكلها لاكتشاف طبيعة الغذاء وطريقة الحصول عليه وما الى ذلك من الاموروميزوا بين القرد والانسان وشبيه الانسان
واخيرا اشكر لك هذه القراءة النقدية ….. ولكنك لم تقنعني بما أوردت …
وانا هنا احاور ولا اجادل قدر امكاني …. وكما ترى فاني اختلف معك وسطرت لك بعض اسباب واوجه الاختلاف مستندا الى الواقع المادي والروحي ( التنزيل الحكيم)
وارجو ان لا يفسد هذا الاختلاف للود قضية واتمنى عليك ان تكرمني بقراءة ما تبقى من البحث وتسعفني بملاحظاتك القيمة …. ودمت بخير
اخوك مهدي الكبيسي
16/8/2011
[1] معجم بن فارس /باب الدال والسين وما يثلثهما وباب الزاء والكاف وما يثلثهما
[2] محمد شحرور / القصص القراني / المجلد الاول ص 257
[3] نفس المصدر السابق ص 258
[4] المصدر السابق ص 283
[5] المصدر السابق ص 249
محمد حلمى
اننى قررت التوقف عن الكتابة وسوف اتفرغ لقرات ما يكتب الامام ناصر محمد اليمانى المهدى المنتظر حفيد رسول الله عليه الصلاةوالسلام
حيث اننى كل يوم ازداد تأكد من ان الرجل حقا هو المهدى المنتظر حتى اننى استحى ان اكتب اى موضوع فى حضرة وجودة
فهو الان معلمى الذى اصحح منه فكرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سامر إسلامبولي
الأستاذ مهدي
تحية طيبة وبعد
كيف انقرض البشر؟ والله يقول لنبيه( قل إنما أنا بشر مثلكم)!!! ونحن الآن من أي الكائنات؟
الكائن البشري هو الكائن الحي المتمثل بجسمنا وطاقته الحيوية وغرائزه وحاجاته العضوية، ومثله مثل أي كائن حي، وهذا الكائن نفخ فيه من الروح، فصار بها إنساناً ولم تنتف بشريته،
بشر + نفس = إنسان
ولا أدري لماذا سردت كلام الشحرور لتضرب كلامي رغم أنه لايوجد أي اختلاف بينهما!!!!
ومن الطبيعي أن نختلف وهذا حقك
ودمت بخير
مهدي الكبيسي
الاستاذ سامر المحترم
تحية طيبة
الفكرة التي اميل الى تصديقها هي :
إنقرض البشر….. ذلك الكائن الذي لم يسوى وينفخ فيه من روح الله ….. اما الانسان فهو بشر متطور تم تسويته والنفخ فيه من روح الله … فبشريتنا لم تنقرض …. من الناحية الفسلجية …
وعندما يقول إنما انا بشر ….. اي لست اله ولا ملك …. اما لماذا لم يقل انما انا انسان مثلكم وقال بشر مثلكم فلان الناس يتساوون عند الله في بشريتهم (التكوين المادي ) ويختلفون في انسانيتهم ( التكوين النفسي والروحي ) لان الله لاينظر الى اجسامكم وصوركم ولكن ينظر الى قلوبكم وان الناس سواسية كاسنان المشط ولا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى .
و عفوا انا لم اسرد كلام الدكتور شحرور لاضرب كلامك ولا اقصد ذلك اطلاقا
ولو عدت الى ما كتبت لوجدتني اولا سردت فكرة اميل لتصديقها ثم اشرت الى ان الدكتور شحرور سلط الضوء على نفس الفكرة التي هي قضية البحث وسردت ما توصل اليه في كتابه الاخير القصص القراني كدعم لكلامي
واود ان اشير الى ان معادلتك التي تذكرها ……بشر + نفس = انسان
هي تختلف عن كلام الدكتور شحرور وعن ما ورد في التنزيل الحكيم( اني خالق بشر من طين فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ..)
اي بشر + تسوية +نفخة من روح الله = انسان =(بشر بتكوين جديد….. خلق آخر)
وان التسوية تمت للبشر جسميا ونفسيا
لقوله تعالى
يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم # الذي خلقك فسولك فعدلك # في اي صورة ما شاء ركبك # الانفطار 8
وهذه هي التسوية الجسمية كما هو واضح
وقوله تعالى
ونفس وما سواها #فالهمها فجورها وتقواها #قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها# الشمس 10
ومن الواضح ان التسوية هنا للنفس والصفات التي يذكرها الفجور والتقوى هي صفات معنويه نفسية
وانا مع هذا الاختلاف ارحب بتواصل الحوار…. ودمت بخير
سامر إسلامبولي
الأستاذ مهدي
أنا لم اقل إن الكائن البشري موجود الآن دون انسنته!!!! وإنما قلت: إن الكائن البشري تانسن وهذا لم ينف بشريته وإنما اضاف إليها الانسنة التي تمثلت بنزول النفس فيه. فنحن الآن بشر متأنسنين، ولايوجد بشر غير مؤنسن إلا من هبط بإنسانيته إلى مرحلة الهمجية كصفة وفعل فهو يعيش كبشر فقط!!!!
وكلام الشحرور وكلامي واحد سوى الفرق في استخدام النفس
بشر + تسوية+ نفخة من الروح( النفس)= إنسان
وهذا النفخ خاص للإنسان ،لذا هو الوحيد من الكائنات الارضية الذي يملك نفساً صار بها سميعاً بصيراً مريداً عاقلا حراً
فالذي انتفخ في الإنسان ليس الروح ، وإنما استخدمت الروح في عملية النفخ لشيء آخر وليس هو إلا النفس، وعندما يموت تخرج نفسه من جسمه ويرجع كل منهما إلى حيث أراد الله ، الجسد إلى التراب، والنفس إلى بارئها في مستودع ومستقر لحين البعث.
والتسوية متعلقة بتصميم الجسم ووظائفه ، ومتعلقة بالنفس، فتم تسوية الجسم لتنزل به النفس المسواة
ودمت بخير
عماد
أنت تلبس بشكل واضح بين مفهوم الروح ومفهوم النفس، فالنفس هي سر الحياة وهي لدى كل الكائنات الحية بما فيه البشر، أما الروح فهو سر الأنسنة (معرفة وتشريع) وهي التي أنعم بها الله علينا كبشر فارتقينا من مجرد بشر إلى إنسان عاقل ومسؤول، مزيد من الشرح والإثبات موجود في فكر الدكتور شحرور
سامر إسلامبولي
أردت أن تكحلها فعميتها!
الروح لاعلاقة لها بطاقة الحياة، وكل الكائنات الحية لها طاقة حياتية ( نبات يهائم، بشر) ولكن ليس لكل الكائنات نفوس! وهذا القرءان بيننا!! وعندما ذكر القرءان قتل النفوس لايشمل ذلك البهائم لانها لاتملك نفسا ، وإلا لو فعس أحدنا صرصورا لكان زهق نفسا ، فلايوجد ما يسمى سر الحياة، فالحياة طاقة تفاعلية موجودة في الكائنات الحية دون تفريق بينهم، وهذا بخلاف النفس فهي حصراً للإنسان واستخدمها الله لذاته، قال النبي عيسى:( تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك) وأكرر لايوجد خلاف بين عرضي وعرض الدكتور شحرور سوى بمفهوم النفس، الروح هي نظام سنني كوني أو شرعي ، والذي نفخ في البشر من الروح هو النفس التي هي بمثابة نظام ويندوز ونزلت في الجسم الحي فتفعل السمع والبصر والفؤاد وصار بها إنساناً.
الروح نظام يحكم الوجود من الذرة إلى المجرة، ولكل منظومة روح ضمن الروح العامة، فالشجر له روح خاصة به ، والبهائم لها روح خاصة بها، والبشر له روح خاصة به ،و النفس لها روح خاصة بها مع علاقتها الجدلية مع الجسم …..وعندما يموت الإنسان تخرج نفسه لتنتقل إلى روح أخرى تحكمها، ويرجع الجسم إلى روح التراب ، الروح هي أمر الرب الكوني والشرعي.
والبشر تأنسن بواسطة النفخ فيه من الروح التي هي نزول النفس في الجسم ، غير الروح المعرفية التي يكتسبها من السير في الارض بواسطة السمع والبصر والفؤاد
راجع كتابي ” دراسة إنسانية في الروح والنفس والتفكير” على الرابط المذكور سابقاً
مهدي الكبيسي
السلام عليكم وتحية طيبة
اؤيد ما قاله الاستاذ عماد ولا اويد ما ورد في رد الاستاذ سامر الاخير
فهو يقول
1. ان الشجر له روح والبهائم لها روح والتراب له روح !!!!!
2. ان الروح هي نزول التفس في الجسم !!!!
3.ان هناك روح معرفية مكتسبة من السير في الارض!!!!
ولم اجد في الذكر الحكيم ما يدعم قوله ان للشجر والبهائم والتراب روح ولا ان الانسان يكتسب روحا معرفيه ولا لنزول النفس في الدماغ .. ومع ذلك فانا احترم راي الاستاذ سامر وهو حر فيما يعتقد…. انني اذ احترم راي الاستاذ سامر فاني احترمه باعتباره فهم وفلسفة خاصة به مع إقتناعي باته لا يستند فيها الى نص او الى علم تطبيقي عملي … فهي مجرد فهم فلسقي و نظري خاص به …. وان مثل هذا الفهم او الفكر لايمكن ان يكون نهائيا وليس من الحكمة ان يتمسك به المفكر و بمكن للعالم والمفكر اللبيب ان يتخلى عنه اذا ما سمع بما هو خير منه و بما هو جلي من الذكر الحكيم اومن العلوم العملية التطبيقية والتجريبية … وان ذلك هو من خلق العلماء ….(الذبن يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولي الالباب ).. 18 الزمر فانظر الى الدكتور شحرور كيف تخلى عن بعض اراءه التي اوردها في كتابه الاول الكتاب والقران بدون حرج …. ان العلم يتغير مع الزمن والتقدم وان التقدم يقاس (بنوع وكم )النغيير العملي وليس النظري في العلوم نحو الامام …
اما قوله ان الذكر الحكيم لم يقل ان للبهائم نفس فقد قلنا اننا نعتقد انه لم يقل ذلك لان النفس مفرد أنفس تعبير يخص الانسان حصرا و هي تعبير غن الذات الانسانية وهي متكونه من جسد حي (اي حسد له نفس تدل على حياته وتنفي جماديته ) ثم سواه الله ونفخ فيه من روحه ولم يختص الله غير الانسان بهذا التكريم
اننا نطرح الافكار الحرة هنا ونناقشها ونتبادل اراءنا …. والفائدة النهائية….. هي التحول نحو احسنها …. فتزداد ايمانا …………………وندعوا الله ان يثبتنا واياكم على الايمان
سامر إسلامبولي
الاستاذ الكبيسي
المكان غير متاح لعرض نقاش مطول ، وأنا نوهت إلى كتاب لي في ذلك الصدد للتوسع بالموضوع،وأكيد الفكر يدور مع البرهان ويرتقي الإنسان بفكره ويغير قناعته إن تبين له الصواب في غير قناعته، وهذا ليس محل خلاف او نقاش ، ولكن أراك تتكلم عن ذلك وكانك رايت اني متعصب او مكابر لقناعتي دون برهان!!! ولذلك ذكرت تراجع الدكتور عن بعض الافكار لتبين الصواب في غيرها!!!
فهذا لاعلاقة له بالنقاش !!!!
وعلى كل لكل رايه حاليا إلى أن يتبين الصواب في غيره، فالموضوع كما اراه لم يتم ضبط فهم الروح والنفس أو لم يصل مفهومه بعد
ودمت بخير
ودمت بخير
عماد
كلاكما أستاذين رائعين وأنا أحترمكما كثيرا، صحيح أن موضوع بحث النفس والروح يحتاج لتعمق كبير وأنا أقر أنه يمكن أن نجد رأينا يحتاج لتغيير في الاتجاه الأصح، أنا الآن استوعبت لماذا خاف السلف من القرآن وباتوا يلتزمون تفسيره بالأحاديث النبوية، ولكن نحن الآن لدينا أدوات معرفية أفضل بكثير من أدواتهم ورقي أكثر بالتفكير والاستيعاب، والعلم الآن مع ذلك لا يعدو شيئا مما سيظهر في المستقبل، فسبحان الله العلي العظيم.
محمد حلمى
لقد قمت بدراسة ما يكتب السيد ناصر محمد اليمانى ووجدت انى اخطأت فى تقدير موضوع ناصر محمد اليمانى
ولذلك اعتذر عما كتبت بخصوص الرجل فهو مجرد شخص عبقرى صور له خياله انه المهدى المنتظر
وانا اعتذر جدا لتسرعى فى الحكم عليه
وشكرا
محمد حلمى
نفس الانسان هو كلمة كن التى بها سر الحياة فهى الروح التى بها يخلق الله كل شئ وبعد انتهاء تنفيذ الامر الذى هو روح الله
يصبح الشء منفصل عن كونة روح ولكن به حياة وهنا تسمى نفس
اما نفس الحيوان فقد ضرب الله لنا مثل فى القران عندما كان نبى الله عيسى عليه السلام يصنع من الطين طيرا فتكون طيرا باذن الله ونبى الله عيسى كما هو معروف كان مؤيد بروح القدس وقلنا ان نفس عيسى وصلت لدرجة من النقاء لدرجة استمرارية نوعيه كونها كانت روح فلذلك تحمل صفة الروح اى الطاقة الفعاله فاستطاع باذن الله ان ينفخ نفس فى الطين فيتحول الطين الى طائر
ومن هنا يتضح ان نفس الانسان ادم وعيسى هى روح من الله اى نفخة الهيه اما نفوس الحيونات والنبات فهى نفخة من مخلوقات طاهرة لها صفة التخليق بمعنى ان الله الخالق العظيم ملك الملوك لا يفعل كل شئ بنفسة فهو له جنود السموات والارض
فهو سبحانة خالق كل شئ بتسخير منه شئ يخلق شئ
لذلك تجد كلام القران بصيغة الجمع
افرأيتم ما تحرثوون اننتم تزرعونة ام نحن الزارعون
شكرا
محمد حلمى
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
صدق الله العظيم
الايه توضح قيمة نفس النعم فنفس النعم اقل قيمة من النفس البشرية
وكلما كانت النفس البشرية مؤمنة كان عقوبة قتلها اشد
فنفس الكافر ليست كنفس المؤمن عند الله
ومما سبق يتضح الفرق بين النفوس التى كانت فى بداية خلقها روح اى كلمة الله التى هى الامر
ثم بعد انتهاء تنفيذ الامر اصبحت المادة ذات الروح اصبحت مادة ذات نفس
اما النفس البشريه عند موتها يتوفها الله عندة نظرا لقيمتها فاذا كانت مؤمنة اصبحت روح وريحان اما اذا كانت خبيثة فمقرها اسفل سافلين فى سجيل امام نفوس الابرار فى عليين
اما نفوس الجمادات فايضا المؤمنة لها قيمة كالاحجار الكريمة ام النفوس الاخرى فهى وقود جهنم
مهدي الكبيسي
الاستاذ محمد حلمي المجترم
تحية طيبة
ردا على تعليقكم الاخير بتاريخ 20/8
لم اجد في التنزيل ان النفوس في بداية خلقها كانت روحا …..
وان للروح ثلاث معاني حسب التنزيل الحكيم وليس حسب الاستناج
وهي
1. الروح (من روح الله) التي نفخت في البشر من روح الله التي تنفخ في كل مولود بشري وتتوفى وتنفخ مرة اخرى يوم القيامة في نفخة الصور الثانية وهي تتعلق بالخلق والبعث ومقام الادراك والتذكر والتعلم والتفكر
2. الروح بمعنى اسم من اسماء جبريل عليه السلام
3. الروح من امر الله ( بمعنى الوحي ) ولمزيد من الفصيل ارجو مراجعة الجزء الاول الصفحة 5 و6 من هذا البحث ا
وكذلك الصفحة 14 من الجزء الثاني مع خالص شكري واعتزازي
مهدي الكبيسي
الاستاذ محمد حلمي المحترم
تحية طيبة
ردا على ماورد في تعليقكم اعلاه بتاريخ 12/8/2011 من ان ابليس اغوى ادم وزوجه واخرجهما من الجنة
فاني اعتقد ان هذا القول من المسلمات القديمة في فكرنا نحن المسلمين وانها مسلمة غير صحيحة وادعوا الى تركها ولمزيد من التفصيل ارجو مراجعة الصفحة 13 من هذا البحث وكذلك الصفحة 11 موضوع شيطان النفس حيث ابين ان ابليس ليس هو الذي اخرج ادم وزوجه من الجنة وليس لابليس علاقة بهذا الموضوع …. واتمنى ان اقرا رايك بالموضوع
محمد حلمى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
صدق الله العظيم
ابليس بعد اغواء ادم وزوجة اصبح اسمة الشيطان اى المستشيط اى قبيح الوجة لان الله قال له كن مزموما مدحورا ومعنى كلمة ابليس اى انه يأس من رحمة الله لانه تم لعنة ووقف محكوم عليه بدخول النار هو من تبعة من البشر والجن ولكن اثناء المحاكمة طلب ان يكونمن المنظرينالى الوقت المعلوم وهو يوم القيامة
اما موضوع النفس والروح
فما كتب لك هواخر ما وصل اليه علمى والله اعلم وفوق قل ذى علم عليم
فكلمة نفخت فيه من روحى لا تعنى ان الروح جزء من الله اى انه امر بكن فيكون فنتفخت الكتلة الطينيه بالروحاى امر الله كن فكان فحدث تفاعل كميائى للتراب والماء فتحول لبشر اى جلد وعظم ودم وفعل الامر كن فيكون داخل الجسد تحولت الى ادم
وانتهى فعل الامر فاصبح ما داخل جسم ادم هو نفس بشريه فالهمها ربها فجورها وتقوها
عبد الله سعيد
أخي الكبيسي ذكرت في بحثك النفس والروح في المفهوم القراني / الجزء الثالث الصفحة الاخيرة 22ما يلي:
ثانيا : ولهذا السبب يمكننا أن نقول ان الضمير في (به) يعود الى المسيح
وأقول :
أرجو أن تراجع تعقيبي في http://shahrour.org/?p=1340
وحول الضمير في الآية (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به).. فالمعنى بسيط جداً … أي أن من أهل الكتاب من يؤمن بخرافة الصلب … فالضمير في (به) يعود على الصلب …كأن الآية تقول : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن بالصليب ..وتذكر يا أخي أن الإيمان قد يكون بالباطل
مهدي الكبيسي
الى الاخ عبد الله سعيد المحترم
تحية طيبة …. وبعد
جوابا على تعليقكم في 6 سبتمبر هنا
انا لا اؤمن بوجود كلمات محذوفة من التنزيل الحكيم علينا ان نكتشفها او نقدرها تقديرا ليتكامل النص ويصبح مفهوما ….. او ان يعود الضمير على اسم نقدره تقديرا كعودة الضمير في (به) على شيء اسمه الصليب وهذا الشيء لم يذكر اصلا في سياق الاية …… كما لا اؤمن بوجود محذوف او مستتر علينا تقديره….. لا اؤمن كذلك …بوجود زيادة وحشو ولا تقديم وتاخير في الكلمات او الايات …
ولهذا فاني مع الاسف ….. لا اؤيد ان الضمير في به يعود على الصليب …. مع تقديري
ibn roshd
العرب يفتخرون بأن لديهم 100 مصطلح بمعنى الحب، قبل أن يولد محمد، والآن لا ترادف في لسان العرب؟ كل هذا من أجل رد الشبهات الواردة في القرآن؟ العقل المنطقي يقول بما أن الترادف موجود في العربية فالله سيخاطبهم بمنطقهم هو يعلم أن الترادف موجود في العربية، العيب يا سادة ليس في الترادف و إنما في المتن، بالله عليكم كيف تفسروا “وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) ]” هذا كلام إنسان يعيش في مجتمع ذكوري قبلي صحراوي يعاد المرأة،لا تقل لي “وَاضْرِبُوهُنَّ” تعني إضربوا “نُشُوزَهُنَّ” هذا التفسير أجمل من الآية، و العقلية العربية الذكورية التي هي موجودة لحد الآن دليل على ما أقول. ألم تلاحظوا أن 99% من الآيات موجهة للذكور؟ وحينما يقول شيء يخص المرأة يقول للرجل: قل لنسائك،،،،،،،إلخ مظحك. لأنه معروف عند البدو أنهم يتحدثون الى المرأة بوساطة من محرم ذكر. يا أحبتي الله ليس غبي لكي يكتب مثل هذا الكلام، ألم يكن يعلم أن العصر سيتغير؟أنا أستغرب كيف يمكن لناس يبحثون عن الحقيقة التسليم بأن القرآن لا غبار عليه. والله الموفق
عماد
أخي العزيز، لا يوجد ترادف في اللغة أساسا قبل أن يكون موجود في القرآن، وليس هناك لسان في الأرض فيه ترادف هذا ما يقوله المنطق وليس العكس، لا تقل لي أن الروح تعني النفس والبشر يعني الإنسان والحب يعني الود والناقة تعني القصواء. لقد انتهيت من هذا منذ زمن ولن أعود له وإن كنت تراه كارثة فهو فعلا كارثة لأنه يقلب كل ما يريد الناس التقليديين أن يصلوا إليه على رؤوسهم.
لقد قرأت نص الآية منذ بداية (الرجال قوامون على النساء بما… حتى إن يريدا إصلاحا) فوجدت أن كل المفاهيم المغلوطة قد تغيرت، فالصحيح أن من هو عقله بدوي ذكوري معاد للمرأة يرى ما تراه من معنى في الآية وليس العكس. فالآية تتحدث عن المرأة الناشز والنشوز لا يكون إلا بالاستعلاء والتكبر وهذا لا يكون إلا إذا كانت هي التي عندها القوامة بداية.
والخطاب في القرآن موجه للناس كافة ذكور وإناث والرجال لا تعني الذكور حصرا والنساء لا تعني الإناث حصرا والخطاب المخصص للنبي فهو مخصص له وليس للناس كافة.
هناك مسألة الكفر والإيمان هي مسألة جدلية يجب أن تؤخذ من موقعها الخاطئ في فهمنا الديني إلى موقعها الصحيح، فإيماني بشيء ما يعني تلقائيا كفري بمقابله، والإيمان والكفر لا علاقة لهم بالحق والباطل. وكوني مؤمن من أتباع محمد لا يضمن لي أن أدخل الجنة. وكون غيري كافر برسالة محمد لا يحتم عليه دخول النار. فلا تأبه بمن يقول لك أنك كفرت مثلا عندما قلت أن الله لم ينزل القرآن بل هو كلام محمد الذي ارتآه عن الله. إنما عليك أن تعمل بحثا مستفيضا وتعرضه وتدع الناس يؤمنون أو يكفرون به على حريتهم. والله ولي التوفيق.
مهدي الكبيسي
الاخ بن رشد
مرة اخرى ………..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردا على تعليقكم بتاريخ 17 1 2011
اولا :- اؤيدك في ان الترادف موجود في لغة العرب ….في شعرهم ومحادثاتهم وادبهم
ولكني أؤمن ان ……….الترادف ليس موجودا في القران
ثانيا:- وانا اؤيدك تماما بقولك ( العقل المنطقي يقول بما أن الترادف موجود في العربية فالله سيخاطبهم بمنطقهم هو يعلم أن الترادف موجود في العربية).
ولكن اذا كان الله سيخاطبهم بمنطقهم … وهذا امر سليم ومطلوب…… فسيكون من المطلوب ان يخاطب كل اهل الارض في مختلف البقاع وفي مختلف الازمنة الى ان تقوم الساعة وليس اهل مكة فقط ….فهذا يستوجب ان يرسل كثيرا من الكتب…فلكل امة او بلدة او قارة كتاب حسب منطقهم السائد ….وان يستمر بانزال الكتب لكل زمان الى ان تفوم الساعة وحسب المنطق السائد لكل زمان ..
وفعلا كان الله يرسل رسالات مرحليه (محددة زمانا ومكانا) تلائم كل رسالة منها الضرف الذي ارسلت فيه. وقد قص الله علينا بعض قصصهم ولم يقص علينا كل القصص لكثرتها . وكانت القصص التي قصها الله علينا تحمل معلومات تبين طابع التطور واحداث نقلات تطوريه للارتقاء بالبشريه ….الى ان ارسل الله رسولا خاتما وكتابا خالدا ومحفوظا الى يوم الدين و صالحا لكل الناس(حيث انتهت الرسالات وبدات مرحلة ما بعد الرسالات التي لن يكون الناس فيها بحاجة للرسل ).
ولهذا فاني اؤمن برأي الدكتور شحرور الذي برى ان التنزيل الحكيم وضع باسلوب واحد ثابت في الشكل ومتحرك ومتغيير في المعنى ) فكان اسلوبه ومنطقه الهيا وربانيا فريدا ومعجزا لانه صالح لكل زمان ومكان… فلم يؤلفه بشر… ولا يمكن الاتيان بمثله قال تعالى (قل لئن اجتمعت الجن والانس على ان ياتوا بمثل هذا القران لاياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )88 الاسراء
وهذه (الكارثة) التي جاء بها الدكتور شحرور ..(القول بعدم الترادف في القران ) …كانت كارثة حقيقية ……..لانها نسفت كثير من المسلمات القديمة (التي آمنا بها وسببت لنا ارباكا وفهما مغلوطا توارثناه لاجيال طويلة).وقد ساعدتنا هذه الكارثة على ادراك مفاهيم جديدة في كتاب الله زادتنا ايمانا به وبان كتاب الله الكريم بتركيبه وطريقة صياغته لم يصدر من بشر وشجعتنا على التمكن من رفض كثير من التراثيات والمسلمات القديمة .
فالترادف هو ليس من خصائص القران ولكنه من خصائص التركيب الشعري والادبي الانساني عموما (وليس في لغة العرب فقط)
والله يخبرنا بان التنزيل الكريم لم يكن من التاليف الادبي الانساني …..فما هو بقول كاهن وما هو بقول شاعر ولم يعلم الله النبي الشعر ليؤلف القران من بحوره وما ينبغي له وانما هو قول رسول الله الذي نزله عليه رب العالمين وبهذا الصدد يقول تعالى
(فلا اقسم بما تبصرون * وما لاتبصرون *انه لقول رسول كريم *وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون *وما هو بقول كاهن قليلا ما تذكرون*تنزيل من رب العالمين *ولو تقول علينا بعض الاقاويل *لاخذنا منه باليمين) 45 الحاقة
ومن (الكوارث) الاخرى التي جاء بها د شحرور التي هي خصائص اخرى للتركيب القراني هي القول بعدم وجود زيادة في التركيب بلا ضرورة في المعنى وعدم وجود محذوف ولا حشو ولاتقديم او تاخير وهذه الخصائص كانت ايضا بمثابة كوارث وقواصم على كثير من المفاهيم القديمة والتفاسير التراثية ونسفتها وجاءت بفهم معاصر .
وارجو ان تكون الفكرة والتوضيح قد وصلت.
ولكني لا ادري هل كان هذا البحث قد قدم لك شيئا مفيدا للتفريق بين مفهوم الروح والنفس والمفاهيم الاخرى المطروقه؟.
كما وارجو ان لا يتحول حواري معك الى جدل ……..فان بحثي المنشور على الصفحة الحرة بعنوان (قراءة سريعة في فكر الدكتور محمد شحرور ) يتضمن في اجزاءه الثلاثة هجوما ضاريا على الجدل والمجادلين وانا اعتبر الجدل واحدا من اسباب تخلفنا نحن المسلمين ولو قرات هذا البحث فربما ستصل اليك الفكرة التي تفرق بين الحوار والجدل …اذا كنت لاتفرق بينهما
مع تحياتي ….. مهدي الكبيسي
قاريء هذا البحث
الى كاتب هذا البحث
ان تعليقي يخص الجزء الثاني من البحث/ شجرة الملائكة
اعترف لك انني لاول مرة اقرا بحثا او تفسيرا يقول ان الملائكة صنفان مخير ومسير وان ابليس من الملائكة المخيرين واعترف انني لم اجد قولك هذا يتعارض مع القران وان استشهادك بكثير من ايات القران الكريم لاثبات ان ابليس ليس هو الذي اخرج ادم من الجنةهو مقنع الى درجة كبيرة .
واعترف لك ان شجرة الملائكة التي رسمتها هي فكرة رائعة
وروعتها هو في ان ابليس وملاءه واوليائه من الجن والشياطين المنزلين يتربعون على غصن كبير من هذه الشجرة وان كلمة (الشيطان)اينما وردت في القران الكريم هي لاتعني ابليس وان (الشيطان )هوجزء من التكوين الخلقي للانسان وهو الذي اخرج ادم من الجنة وليس ابليس
ولكن هذه قضية كبيرة جدا وما لا استوعبه وتركني محتارا برغم الكلام المقنع هو اين كانت مثل هذه الحقائق الكبيرة المركزية في فكرنا قبل مئات السنين التي مرت على المسلمين .
ان هذه الحقائق كبيرة ان صحت تنسف كثيرا من القناعات العقلية والنقلية المترسخة في اذهاننا وتتساقط معها كثير من التفسيرات والاحاديث الصحيحة … وهي تسبب انهيارا في كثير من الثوابت التي نؤمن بها …. وقد يكون لها تداعيات كبيرة وخطيرة قد لا يحمد عقباها
واريد ان اطرح تساؤلاتي للدكتور شحرور صاحب هذا الموقع وللقراء الاعزاء
هل تؤيدون ما يقوله كاتب هذا البحث وما هي قناعاتكم افيدونا رجاء
محمد حلمى
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْـجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} [الأعراف: ٧٢]
صدق الله العظيم
ابليس بعد عصيان امر السجود اصبح شيطان اى قبيح الوجه شارد الفكر يشطح بعيدا بفكرة فاصبح شيطان
اذا ما هو الدليل على ان الشيطان هو ابليس
ان الالف والام فى كلمة الشيطان تعنى اى المعروف لكم ايها البشر انه عدو لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى ( 116 ) فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ( 117 )
صدق الله العظيم
فهذة الايات تحدد بمنتهى الدقة ان من وسوس لادم وحواء هو ابليس الذى اخذ اسم الشيطان بعد ان غضب عليه ربه
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ
قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ
فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ
قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ
صدق الله العظيم
الايات توضح ان ابليس خرج مع ادم وحواء فى نفس الوقت اى انه كان موجود اثناء اكل ادم وحواء من الشجرة وان تحذير الخالق سبحانه وتعالى لادم وحواء من ابليس حقيقه وحدثت بالضبط كما نصح ربنا ادم وحواء اما قول استاذ مهدى الكبيسى ان هذا الكلام من المسلمات
فهذا كلام غير منطقى
فابليس يا اخ مهدى هو مخلوق من نار وليس ملاك اى انه مخلوق من مادة مختلفة عن الملائكة
فهو كان من الجن ففسق عن امر ربه كما تقول انت ان هذا الحديد من الزهر فلذلك انكسر
اما هذا لشئ فهو من الصلب فهو قوى فالخامة التى خلق منها ابليس هى النار السموم
اما البشر من طين اما الملائكة فهى مخلوقات لها اجنحة ولا نعلم المادة الجسديه لهم هل هى جسم اثيرى رواحنى اما هو مادة نورانيه فنحن لا علم لنا بالتكوين الجسدى للملائكة
والملائكة كلهم مخيرون فى العبادة وهذا سر عظمة الملائكة فلو انهم مسييرون اى يعبدون ربهم اتومتيك كشئ به شحنة تجبرة على تنفيذ العبدة بدون ارادة فهذا يعنى ان عبادتة ليس لها قيمة
لان من خلقها هو الذى يفعلها انما العظمة هى انهم برغبتهم ومشاعرهم يعبدون ربهم
وليس كما قسمتهم انت فى الشجرة ان فيهم من هو مسير ومخير
فالقاعدة العامة هى ان كل شئ فى الكون هو مسير بالنسبة لله فالله سبحانه وتعالى له مقاتليد السموات والارض فهو الذى يمسكها حتى لا تزول السموات والارض اما المخلوقات التى يمكنها الحركة فهى مخيرة اما المخلوقات الساكنه الجمادات فهى مسيرة وتعبد ربها بالتسبيح الذرى داخلها
وهى المقصودة بالعبادة كرها
فالمخلوقات الحيه تعبد ربها طوعا (( الا من عصى فان له نار جهنم ))اما الجمادات تعبد ربها كرها
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} (83) سورة آل عمران
صدق الله العظيم
محمد حلمى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم
الايه تعلمنا ان من يعلم الناس السحر هم شياطين وفيها مذكور ان الشياطين يعلمون الناس السحر ثم تخبرنا ان هاروت وماروت يعلمان الناس السحر ونفهم من الايه ايضا ان هاروت وماروت هم على قيد الحياة اى انهم احياء يعيشون من عصر نبى الله سليمان حتى يوم القيامة فهم من المنظرين
اما ما نزل على هاروت وماروت لم تحدد الايه هل هو منزل من عند الله ام منزل من عند الشيطان ابليس
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ. [الأنعام:121].
صدق الله العظيم
ان خرافات الكتب القديمة التى يقولون فيها ان هاروت وماروت ملكين من الملائكة هى خرفات لا تدخل العقل فالملائكة لا تعلم السحر لانهم مؤمنون لان الله سبحانه وتعالى يقول
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه: 69]
صدق الله العظيم
محمد حلمى
الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ عادل وجمال فهل تعنى ان عادل وجمال ملائكة
ام انها تعنى ان عادل وجمال هما ملوك من البشر
اذا المعنى ان هاروت وماروت هم ملوك من ملوك الشياطين واقول شياطين لان من يعلم الناس السحر هم الشياطين
محمد حلمى
ان الكتاب المقدس به موضوع الختان هو كفارة عن ذنب الاكل من الشجرة فى الجنه ومكتوب بالكتاب المقدس ان العهد الذى بين ابراهيم وبين الله هو الاختتان وهذا الكلام هو افتراء بشع
والان سافتح موضوع الختان وكيف وصل للبشريه
اولا موضوع العهد الذى بين ابراهيم عليه السلام وربه سبحانه وتعالى هو كما هو مذكور بالقران
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. [البقرة:124
صدق الله العظيم
هذة الايه توضح العهد الذى بين ابراهيم عليه السلام وبين الله سبحانه وتعالى
وهذة الايه توضح ان ما هو مكتوب بالكتاب المقدس بخصوص العهد الخاص بنبى الله ابراهيم تم تحريف الموضوع بشكل بشع
بحيث ادخل الشيطان العهد فى امور جنسيه استهزاء وسخريه من البشريه والدين
نأتى لموضوع الختان وما هو اصله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ
قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ
فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ
صدق الله العظيم
انظر للايات السابقه ستجد ان بعد رفض ابليس لامر السجود لادم وحدث نقاش مع الله سبحانه وتعالى غضب الله سبحانه وتعالى على ابليس وقال له
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ
هذة الايه تسببت فى تشويه صورة ابليس وتحول اسمة الى الشيطان وكلمة الشيطان من الشياط اى احتراق الشئ وخروج رائحة كريهه منه فاصبح من يومها الشيطان ابليس قبيح الوجه نتن الرائحة
نعود الى ادم وزوجتة ماذا حدث لهم حدث الاتى فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ اى ان الاعضاء التناسليه ظهرت لهم وبرزت واطلق عليها سؤتهما اى الجزء المعيوب خلقيا فعند خلق الانسان خلقة ربه فى احسن تقويم واحسن صور الانسان كما تقول بدايات الايات التى كتبت لكم الان وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ اى ان حدث تغير فى الخلق نتيجة للاكل من الشجرة المحرمة بالجنة وبعد اكل ادم وزوجة من الشجرة برزت الاعضاء اى تضخمت كما يأخذ الانسان عقر منشط جنسيا فيثير الغريزة وعند ذلك تقرب الشيطان من ادم وحواء ليعلمهم الجنس لان النسل يحفظ وجود اللانسان فلو كان ادم وزوجة بدون ذريه ومات احدهم انتهت قصة الانسان للابد لذلك -حدثهم الشيطان عن ملك لا يبلى وحياة بدون موت وبعد اكل ادم وزوجة من الشجرة اصبحوا لبد لهم من الاخراج اى التبول والتبرز
والجنة طاهرة ليس فيها نجاسة فكان من العدل اخراجهم من الجنة الطاهرة وايضا اخراج القبيح ابليس الشيطان من الجنة وتقريبا والله اعلم هى اوربا فى العصور القديمة والهبوط من الجنة اى النزول الى ارض منخفضة كما قيل لبنى اسرائيل اهبطوا مصر فهم لم يهبطوا من السماء وعندما جاء عصر نبى الله ابراهيم عليه السلام حدثت موضوع الرؤيا ان نبى الله ابراهيم يرى انه يذبح ابنه قربانا لله وعندما قام ابراهيم يذبح ابنه اسماعيل عليهما السلام افداة الله سبحانه وتعالى بذبح عظيم ومن هنا اصبح على كل طفل يولد ان يقوم الاب بتقديم قربان لله وهى العقيقة وهذا الذبح هو كفارة الاكل من الشجرة المحرمة بالجنة لان اولاد ادم اخترعوا الختان تكفيرا عن ذنب الاكل من الشجرة المحرمة ببتر القطعه التى برزت نتيجة لمعصية ادم وزوجة
فادخل اليهود خرافة الختان انه العهد الذى بين ابراهيم عليه السلام وربه
اما موضوع الاضحيه فى العيد الاضحى فهى موضوع يختلف عن العقيقه تماما لان الاضحيه فى الحج هى شعيرة من شعائر الحج فانت تسافر لتقوم بالحج وتقدم البدن التى هى من شعائر الله لتطعم بها القانع والمعتر
اما لماذا يذبح الشعوب فى بلادهم يوم العيد الاضحى فهى تقليد للحجاج هى عادة فعلها من لم يستطع الحج ولكن معه ثمن اضحيه فنفذ رغبتة بطريقتة مشاركة فى الاحتفال بالحجاج
حسن
خلق (تصميم)ثم تسوية ثم نفخ من روح الله (الأدراك والعلم والمثل عليه الويندوز) ولتحقيق الأدراك والعلم والتميز والخلافة في الأرض لأفعال أسماء الله أرسل الله ملائكة لتدريب وهداية البشر فمن أتقن وحفظ أصطفاه الله (وأصطفى ءادم) وجرى عليه تعديل
(الذي خلقك فسواك فعدلك) ومن لم يتقن تدريب الملائكة له بقي بشرا يفسد في الأرض (سعدان)
محمد حلمى
النص لم ينف موت عيسى فيما بعد
الموضوع : سامر إسلامبولي
9 أغسطس 2011 عند 11:55 م
السلام عليكم
اقتباس
لم يشرالتنزيل الكريم الى موته عليه السلام بل العكس هو الصحيح حيث ينفي القرآن قتله أو صلبه .
مصداقا لقوله تعالى: �
(وقولهم أنا قتلنا المسيح بن مريم وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقينا * بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما ) 157 و158 النساء .
�
و النص لم ينف موته فيما بعد، بل أثبت وفاته موتاً(والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا* ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)34 مريم.
وكلمة جسد تستخدم للميت، وكلمة جسم للحي!
ودمت بخير
الرد
نبى الله عيسى مات ولن يعود الا يوم القيامة يوم البعث ويوجد ايات كثيرة تثبت ذلك
اما كلمة جسد فهى تستخدم للحى والميت فالعجل الذى عبدة بنى اسرائيل كان عجل جسد له خوار
والملائكة تجسدت بشرا سويا لمريم عليها السلام اما كيف يكون الميت جسد فالجسد الذى القى على كرسى عرش نبى الله سليمان كان جسد ميت فلو كان حى قيل القينا عليه فلان فانت بالجسد فلان اما بدونه فهو مجرد جسد
اما كلمة جسم فكل مجسم يطلق عليه جسم
فجسم الكرسى الذى تقعد عليه شكله جميل وجسم الكرسى الذى اجلس انا عليه مكسور
وجسم المرأة جميل ومغرى وجسم اليبدينه السوداء قبيح ومقرف
اذا كلمة جسم تطلق على هيكل الشئ الخارجى
ومن دلائل موت عيسى عليه السلام الايه
بسم الله الرحمن الرحيم
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون 34 كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون
صدق الله العظيم
وايضا
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} (117)
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } آل عمران
صدق الله العظيم
انظر الى كلمة متوفيك اى موت عيسى نفسا وكلمة رافعك اى رفع الجسد بعد الوفاة اى مات نبى الله عيسى اولا ثم رفع ربنا سبحانه وتعالى الجسد فلم يجد الجنود الحرس نبى الله عيسى فقاموا باحضار رجل غيرة وتشويه وجهه كى يشبه لهم انه هو
او كان الرجل شبيه له جدا فى الشكل وكان محبوس فاحضرو المحبوس على انه هو ورفعوة على الصليب وعذبوة
محمد حلمى
الزكاة هى عشر الرزق مرة فى العمر عن كل رزق وقت حصادة
اما الغنائم فالزكاة هى الخمس ومن ضمن الغنائم اللقيطة الغنائم الحربيه واللقيطة بالطريق والكنوز
والربا هو الاقراض بالضعف او الاضعاف اما الاقراض باقل من الضعف فلا يطلق عليه ربا
ومن هنا التعامل مع البنوك حلال الا حاله واحدة الفوائد المركبه التى تصل لدرجة الربا
وذنب الربا على الشخص الذى يقرض وليس المقترض
اما استثمار الاموال بالبنوك هو ربا لان من يضع ماله ليربوا ولو اقل من ضعف قيمة المبلغ هو مرابى لان البنك يتخطى مكسب المائة فى المائة من اموال الاقراض وهنا يصبح الناتج كله ربا ولو حتى قل عن نسبة المائة فى المائة
فلا انصح احد ان يضع ماله بالبنك ليتربح ولكن انصح المديونون والمتعثرون ان يفكوا ازمتهم من البنوك
ويقيموا المشروعات لتشغيل الشباب والاستثمار من البنوك التى تحصل على فائدة اقل من 100 فى المائة
وهذا حقهم لانهم يقمون بالحراسة على المال الذى لديهم ويستهلكون اوراق وعمال وموظفون وكهرباء وسيارات وتأمين
على المال بشركات التأمينات ومن هنا ايضا يتضح ان عمل المحاسبين فى البنوك التى لا تتربح فوق نسبة المائة فى المائة
عملهم ليس عليه شئ
سبب تحريم الربا لانه ظلم عظيم لان المرابى يأخذ ضعف حقه ولا يستطيع احد ان يدفع اضعاف الحقوق الا الله سبحانه وتعالى
اما البشر لو تعاملوا بنفس الطريقه فهم يظلمون انفسهم ويتحول المجتمع الى فساد فى الارض وتنزع الرحمة بين الناس
ويصبح الموضوع هدم للدين لذلك من يرابى فهو يحارب الله ورسوله لانه مخرب للدين
قد اكون انا مخطئ فى تفكيرى فى موضوع الربا ولكن هذا ما وصل ليه عقلى فارجوا ممن فتح الله عليه بنور العلم ان يصحح لى ما كتبت عن موضوع الربا لان الموضوع تحت الدراسه وليس فتوة للناس
محمد حلمى
الختان جريمة تعبر العصور وليس لها علاقة بالدين لان الله سبحانه وتعالى لا يأمر بالسوء
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ
وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ
فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ
صدق الله العظيم
الشيطان يتحدى الله سبحانه وتعالى ويجعل بنى ادم يفعلون الفاحشة ويعتدون على اجسادهم بالبتر فى العضو التناسلى ويقولون ان ذلك من الدين اى يقولون ان الله امر بالفحشاء الختان
للذكور والاناث
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا
إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا
لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا
يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا
أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا
صدق الله العظيم
استطاع الشيطان ان يقنع الناس ان تغير خلق الله هو حلق اللحيه فجعلهم يتركون شعر الوجه ليتشبهو بما انتم تعرفون ممن هو له شعر فى وجهه كثيف ويتهمون الرسول انه كان يهمل شعر وجهه بدون ان يهذبه والحقيقه ان النبى عليه السلام يبدوا انه كان جميل الشكل باللحيه فتركها وان اللحيه تركها او حلقها ليس له قيمة فى الاسلام لان اللحيه خلقت لتجميل شكل الانسان واعطائة صفة الهيبة والوقار
اما اذا كانت قبيحة الشكل فلا يوجد بالقران ما يمنع من حلقها ولو كان الانسان انهى الحج ومتواجد بمكة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
صدق الله العظيم
انظر الى ولا تحلقوا رؤسكم اليس اللحيه موجودة بالرأس ام ان الرأس هى الجزء الاعلى فقط
هل قطع الرأس يعنى قطع الراس وترك اللحيه ان الرأس تعنى الجزء الهام الذى يعلو الشئ
هل عندما تشترى لحمة رأس تأخذ الجزء العلوى للرأس وتترك السفلى الذى به الفك لانه ليس رأس
اخى ان اطلاق اللحيه ليس له علاقة بالاسلام نهائى وان اللحيه هى للتجميل والتهذيب ومتروكة للانسان ليستعملها كشكل جمالى والرسول عليه السلام يبدوا انه كان جميل الشكل ذو لحيه جميله فتركها
والاسلام لم ياتى للمظاهر انما جاء لجوهر الدين وهو الوحى وليس لكيفية تقليد شكل النبى
فهل من السنة ان نتزوج من الاسماء خديجة وصفيه وعائشة هل هذة سنة نفس الشئ
لا علاقة بالملابس ولا اللحيه ولا كيفية الابتسامة ولا طريقة النوم ولا طريقة المشى
فهو عليه السلام لم يبعث موديل للبشر للتقليد الشكلى الظاهرى انما بعث بالرساله من اخذها وعمل بها فقد اصبح تابع للنبى مهتدى بهديه وهذة هى السنه الحقيقيه
محمد حلمى
الهدف الشيطانى من الختان هو محاربة نسل بنى ادم بحيث الجزء المبتور يصنع فشل زوجى ومشاكل زوجيه تؤدى للطلاق
وسوء العلاقة بين الرجل والمرأة فالمرأة المختونه تصبح الغريزة لديها ضعيفه فى الاستمتاع ولديها برود ولا تصل للمتعه الا بعد عناء كبير وقد لا تصل نهائى وقد تتعذب اثناء الجماع فتكرة الممارسة وقد تتهم الزوج انه هو الذى لا يعلم كيف يعامل المرأة
ومن جهة اخرى الرجل المختون يكون لديه سرعة قذف نتيجة لكشف العضو الحساس وملامستة بينما الغير مختون يأخذ وقت اكبر وتستمتع معه المرأة اكثر اذا كانت بطبيعتها غير مختونه هذا الكلام بالنسبه للقارئ قد يرى انه كلام فارغ ولكن الحقيقة انه كلام يدمر عائلات ويخرب بيوت ويستحى الناس من الحديث فيه
لذلك تمام المتعه الزوجيه فى ترك الخلقه كما خلقها الخالق اما العبث بها هو تدمير للمتعه بهذة النعمة وايضا هو عدوان
على خلق الله الذى حذر منه القران فى الايه
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا
إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا
لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا
يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا
أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا
صدق الله العظيم
عبدالمنعم سهل المرضي
أرجو قراءة هذا التعليق بتدبر ومقارنة الطرح بطرح الأستاذ الكبيسي
تساؤلات عن الروح والموت
ماهي الروح
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴿الإسراء: ٨٥﴾
وردت الروح في القران بأربعة معان:
بمعنى الملك المكلف بالوحي (جبريل)
1. فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿مريم: ١٧﴾
2. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿الشعراء: ١٩٣﴾
3. تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴿المعارج: ٤﴾
4. يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابًا﴿النبإ: ٣٨﴾
5. تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿القدر: ٤﴾
بمعنى الوحي
1. رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿غافر: ١٥﴾
2. وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴿الشورى: ٥٢﴾
3. لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمبِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿المجادلة: ٢٢﴾
بمعنى الروح التي نتج منها سيدنا عيسى عليه السلام
1. وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ﴿الأنبياء: ٩١﴾
2. يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّـهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّـهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿النساء: ١٧١﴾
3. وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴿التحريم: ١٢﴾
بمعنى الروح التي نفخها الله في آدم
1. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿الحجر: ٢٩﴾
2. ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿السجدة: ٩﴾
3. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿ص: ٧٢﴾
ماهو أثر الروح على الانسان
يتضح من الآيات الواردة عن نفخ الروح في البشر أنه بعد النفخ فيه يكون جاهزا للخلافة ومستحقا لسجود الملائكة له وقد أشار الكثير من الباحثين الى أن البشر قد عاشوا ردحا من الزمان قبل أن يصطفي الله آدم من بينهم وينفخ فيه من روحه ليصير عاقلا ومفكرا وجديرا بالخلافة والسجود أي أن الروح قد نفخت في كائن حي وهي ليست سبب حياته ولكنها لا يمكنها الوجود في كائن غير حي ولذلك هي تفارق الانفس حين موتها مفارقة لا رجعة بعدها
يصير كائنا يختلف عن الكائنات الحية الأخرى وله كينونة من نوع خاص، يصير نفسا
ماهي النفس
وردت عبارة النفس بمعنى كائن في كثير من الآيات ووردت بمعني شئ داخلي(كينونة) قد يكون العقل الذي تميز به الانسان ولذلك يسمى البشر بعد نفخ الروح فيه إنسانا ويسمى نفسا وهو كائن ذو كينونة خاصة تمكنه من التفكير والتحليل والاختيار واتخاذ القرار والتعبير والابتكار وهي صفات الكائن العاقل
النفس بمعنى كائن حسي
1. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿النساء: ١﴾
2. هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّـهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴿الأعراف: ١٨٩﴾
3. وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ﴿الأنعام: ٩٨﴾
4. خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿الزمر: ٦﴾
5. كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴿العنكبوت: ٥٧﴾
6. اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴿الزمر: ٤٢﴾
7. مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿لقمان: ٢٨﴾
8. وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّـهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿البقرة: ٧٢﴾
9. وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ﴿البقرة: ٨٤﴾
10. وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿البقرة: ١٥٥﴾
11. لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴿آل عمران: ١٦٤﴾
12. كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿آل عمران: ١٨٥﴾
النفس بمعنى كائن معنوي
1. يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿البقرة: ٩﴾
2. أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴿البقرة: ٤٤﴾
3. وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴿آل عمران: ٦٩﴾
النفس بمعنى كينونة أو لب الشئ وداخله
1. لِّلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّـهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿البقرة: ٢٨٤﴾
2. وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿المائدة: ١١٦﴾
3. وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ﴿الأعراف: ٢٠٥﴾
4. وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴿يوسف: ٥٣﴾
5. وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿يوسف: ٦٨﴾
6. قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﴿يوسف: ٧٧﴾
7. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿طه: ٦٧﴾
8. وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴿ق: ١٦﴾
9. وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿القيامة: ٢﴾
10. وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿النازعات: ٤٠﴾
11. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿الفجر: ٢٧﴾
ماهو العقل
هو ذلك الشئ مجهول المكان الذي نتج من نفخ الروح في البشر فصار إنسانا عاقلا قادرا على التفكير والتحليل والاختيار واتخاذ القرار والتعبير والابتكار
ماهي العلاقة بين الروح والنفس والعقل
بشر + روح = إنسان
بشر + روح (اوجدت عقلا) = أنسان (بشر عاقل)
بشر + روح = نفس
بشر + روح (أوجدت نفسا أي كينونة خاصة تجعله عاقلا) = نفس (كائن عاقل)
أثبت العلم أن العقل يحتاج للدماغ وعلى وجه الخصوص الفص الأمامي للمخ ليعمل وأن أي خلل في هذا الفص يؤدي لفقدان العقل أو اختلاله
أشار القران في أيات كثيرة أن القلب هو مكان النشاط العقلي ولم يتمكن العلم التجريبي من تحديد هذه العلاقة