ذو القرنين – ناظم ناجي
جميع الآراء الواردة في هذا الموضوع تعبر عن رأي كاتبها، وليس بالضرورة أن تكون متوافقة مع آراء الدكتور محمد شحرور وأفكاره
{وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي ٱلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُواْ عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً}
فالسائلون: قريش لا محالة، والمسؤول عنه: خبر رجل من عظماء العالم عرف بلقب ذي القرنين، كانت أخبار سيرته خفيّة مُجملة مغلقة، فسألوا النبي عن تحقيقها وتفصيلها، وأذن له الله أن يبين منها ما هو موضع العبرة للناس في شؤون الصلاح والعدل، وفي عجيب صنع الله تعالى في اختلاف أحوال الخلق، فكان أحْبار اليهود منفردين بمعرفة إجمالية عن هذه المسائل الثلاث وكانت من أسرارهم فلذلك جَرّبوا بها نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم.
ولم يتجاوز القرآن ذكر هذا الرجل بأكثر من لقبه المشتهر به إلى تعيين اسمه وبلاده وقومه، لأن ذلك من شؤون أهل التاريخ والقصص وليس من أغراض القرآن، فكان منه الاقتصار على ما يفيد الأمة من هذه القصة عبرة حِكميةً أو خُلقيةً فلذلك قال الله: {قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُم مِنهُ ذِكراً}.
والمراد بالسؤال عن ذي القرنين السؤال عن خبره، فحذف المضاف إيجازاً لدلالة المقام، وكذلك حذف المضاف في قوله: {مِنْهُ} أي من خبره و (مِن) تبعيضية.
ويتعيّن أن لا يحمل القرنان على الحقيقة، بل هما على التشبيه أو على الصورة. فالأظهر أن يكونا ذُؤابتين من شعر الرأس متدليتين، وإطلاق القرن على الضفيرة من الشعر شائع في العربية، قال عُمر بن أبي ربيعة:
فلثمت فاها آخذاً بقُرونها * شُرب النزيف ببرَد ماء الحشرج
وفي حديث أم عطية في صفة غسل ابنة النبي صلى الله عليه وسلم قالت أم عطية: «فجعلنا رأسها ثلاثة قرون»، فيكون هذا الملك قد أطال شعر رأسه وضفره ضفيرتين فسمي ذا القرنين، كما سمّي خِربَاق ذا اليدين.
ومن هنا تأتي الأقوال في تعيين ذي القرْنين، فأحد الأقوال: إنه الإسكندر بن فيليبوس المقدوني. وذكروا في وجه تلقيبه بذي القرنين أنه ضفر شعره قرنين. وقيل: كان يلبس خوذة في الحرب بها قرنان، وقيل: رسم ذاته على بعض نقوده بقرنين في رأسه تمثيلاً لنفسه بالمعبود (آمون) معبود المصريين وذلك حين ملَك مصر.
والقول الثاني: إنه ملك من ملوك حمير هو تُبّع أبو كرب.
والقول الثالث: أنه ملك من ملوك الفرس وأنه (أفريدون بن أثفيان بن جمشيد). هذه أوضح الأقوال، وما دونها لا ينبغي التعويل عليه ولا تصحيح روايته.
ونحن تجاه هذا الاختلاف يحق علينا أن نستخلص من قصته في هذه الآية أحوالاً تقرّب تعيينه وتزييف ما عداه من الأقوال، وليس يجب الاقتصار على تعيينه من بين أصحاب هذه الأقوال بل الأمر في ذلك أوسع.
وهذه القصة القرآنية تعطي صفات لا محيد عنها:
إحداها: أنه كان ملكاً صالحاً عادلاً.
الثانية: أنه كان ملهَماً من الله.
الثالثة: أن مُلكه شمل أقطاراً شاسعة.
الرابعة: أنه بلغ في فتوحه من جهة المغرب مكاناً كان مجهولاً وهو عين حَمئة.
الخامسة: أنه بلغ بلاد يأجوج ومأجوج، وأنها كانت في جهة مما شمله ملكه غير الجهتين الشرقية والغربية فكانت وسطاً بينهما كما يقتضيه استقراء مبلغ أسبابه.
السادسة: أنه أقام سدّاً يحول بين ياجوج وماجوج وبين قوم آخرين.
السابعة: أن ياجوج وماجوج هؤلاء كانوا عائثين في الأرض فساداً وأنهم كانوا يفسدون بلاد قوم موالين لهذا الملك.
الثامنة: أنه كان معه قوم أهل صناعة متقنة في الحديد والبناء.
التاسعة: أن خبره خفيّ دقيق لا يعلمه إلاّ الأحبار علماً إجمالياً كما دل عليه سبب النزول.
وأنت إذا تدبرت جميع هذه الأحوال نفيت أن يكون ذو القرنين إسكندر المقدوني لأنه لم يكن ملكاً صالحاً بل كان وثنياً فلم يكن أهلاً لتلقي الوحي من الله وإن كانت له كمالات على الجملة، وأيضاً فلا يعرف في تاريخه أنه أقام سُدّاً بين بلدَين.
أما نسبة السد الفاصل بين الصين وبين بلاد ياجوج وماجوج إليه في كلام بعض المؤرخين فهو ناشىء عن شهرة الإسكندر، فتوهم القصاصون أن ذلك السد لا يكون إلاّ من بنائه، كما توهم العرب أن مدينة تَدمر بناها سليمان (عليه السلام). وأيضاً فإن هيرودوتس اليوناني المؤرخ ذكر أن الإسكندر حارب أمة (سكيثوس). وهذا الاسم هو اسم ماجوج كما سيأتي قريباً.
وأحسب أن لتركيب القصة المذكورة في هذه السورة على اسم اسكندر المقدوني أثراً في اشتهار نسبة السد إليه. وذلك من أوهام المؤرخين في الإسلام.
ولا يعرف أن مملكة إسكندر كانت تبلغ في الغرب إلى عين حمئة، وفي الشرق إلى قوم مجهولين عُراة أو عديمي المساكِن، ولا أن أمته كانت تلقبه بذي القرنين. وإنما انتحل هذا اللقب له لما توهموا أنه المعْنيّ بذي القرنين في هذه الآية، فمنحُه هذا اللقب من مخترعات مؤرخي المسلمين، وليس رسم وجهه على النقود بقرنين مما شأنه أن يلقب به. وأيضاً فالإسكندر كانت أخباره مشهورة لأنه حارب الفرس والقبط وهما أمّتان مجاورتان للأمة العربية.
ومثل هذه المبطلات التي ذكرناها تتأتى لإبطال أن يكون الملكُ المتحدث عنه هو أفريدون، فإما أن يكون من تبابعة حمير فقد يجوز أن يكون في عصر متوغل في القدم. وقد توهم بعض المفسرين أنه كان معاصراً إبراهيم عليه السلام وكانت بلاده التي فتحها مجهولة المواقع. ولكن يبعد أن يكون هو المراد لأن العرب لا يعرفون من خبره مثل هذا، وقد ظهر من أقوالهم أنّ سبب هذا التوهم هو وجود كلمة (ذو) التي اشتهر وجود مثلها في ألقاب ملوك اليمن وتبابعته.
فالذي يظهر لي أن ذا القرنين كان ملكاً من ملوك الصين لوجوه:
أحدها: أن بلاد الصين اشتهر أهلها منذ القدم بأنهم أهل تدبير وصنائع.
الثاني: أن معظم ملوكهم كانوا أهل عدل وتدبير للمملكة.
الثالث: أن من سماتهم تطويل شعر رؤوسهم وجعلها في ضفيرتين فيظهر وجه تعريفه بذي القرنين.
الرابع: أن سُداً ورَدْماً عظيماً لا يعرف له نظير في العالم هو موجود بين بلاد الصين وبلاد المَغُول، وهو المشهور في كتب الجغرافيا والتاريخ بالسور الأعظم، وسيرد وصفه.
الخامس: ما روت أم حبيبة عن زينب بنت جحش رضي الله عنهما، “أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة فقال: «ويل للعرب من شرّ قد اقترب فتح اليوم من رَدم ياجوج وماجوج هكذا»” وأشار بعقد تسعين (أعني بوضع طرف السبابة على طرف الإبهام). وقد كان زوال عظمة سلطان العرب على يد المغول في بغداد فتعين أن ياجوج وماجوج هم المغول وأن الردم المذكور في القرآن هو الردم الفاصل بين بلاد المغول وبلاد الصين وبانيه ملك من ملوكهم، وأن وصفه في القرآن بذي القرنين توصيف لا تلقيب فهو مثل التعبير عن شَاول ملك إسرائيل باسم طالوت.
وهذا الملك هو الذي بنى السدّ الفاصل بين الصين ومنغوليا. واسم هذا الملك (تْسِينْشِي هْوَانْفتي) أو (تْسِينْ شِي هْوَانْقْ تِي). وكان موجوداً في حدود سنة سبع وأربعين ومائتين قبل ميلاد المسيح فهو متأخر عن إسكندر المقدوني بنحو قرن. وبلاد الصين في ذلك العصر كانت متدينة بدين (كنفيشيوس) المشرع المصلح، فلا جرم أن يكون أهل شريعته صالحين.
(32) تعليقات
Abdullah
السلام عليكم
لم يعجبني تفسيرك أن ذو القرنين أحد ملوك الصين لعدة اعتبارات :
1- لماذا تسأل قريش أو يسأل اليهود عن ملك صيني ( هم أصلا لا يدركون وجوده )
2- من الواضح في الآية ان ذو القرنين بنا سدا ليحمي به أناس هم في الاساس ليسو من نفس جماعته أو لا يتحدثون نفس اللغة ،،، فلو فرضنا جدلا ان السور هو لحماية الصين من المغول اذا وجب ذلك أن يكون ذو القرنين من أمة غير الامة الصينية.
3- كونفشيوس كان مصلح اجتماعي وفيلسوف ،،،، وليس في عقيدة شيء من التوحيد بل هناك عبادة وتقديس ارواح السلف ..
4- قلت ( ولا يعرف أن مملكة إسكندر كانت تبلغ في الغرب إلى عين حمئة، وفي الشرق إلى قوم مجهولين عُراة أو عديمي المساكِن، ولا أن أمته كانت تلقبه بذي القرنين) وهل يعرف عن الملك الصيني شيء مما نفيته عن الاسكندر .
5- لا أدري ان كان السور الأعظم هو نفسه سور الصين العظيم ولكن على فرض انه هو المقصود ،،، فلا افهم ما علاقة سور مبني من الطين والحجارة بزبر الحديد ،،،،،،،،،
واحب ان اضيف لقائمة المشكوك فيهم ان احدهم ذو القرنين كوروش الكبير ( قورش العظيم ) فكفة هذا الملك الفارسي الذي حرر اليهود من السبي البابلي ارجح ممن ذكرت ،،،،، لا ادري ما السد الذي بناه ولكن هو المرجح الاكبر ،،، أما مسألة القرنين
فهذا سهل صحيح انه لم يكن له جدايل مثل الملك الصيني إلا أنه كان يرتدي خوذة بقرنين أو بالأحرى له منحوتات توحي بقرنين على رأسه ،،،،، ويضاف لذلك كله أنه كان مجوسيا ( المجوس ليسو عبدة نار كما يتوهم العرب والمسلمين ) وانما هم موحديم يعبدون الاله الواحد اهورامازدا ،،،، وهناك الكثير من علماء الأديان المقارن يدعون ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد سرق افكاره منهم للشبه الكبير بين الدين الاسلامي والمجوسي و المجوسيين هم اتباع النبي زرادشت ،،،
ادخل الويكيبيديا واقرأ عن المجوسية والمندائية ( الصابئة ) والمانوية
شكرا
سهيل اليماني
في كتابه الطور المهدوي، قدم عالم سبيط النيلي تفسيرا جديدا لقصة ذو القرنين. لمن يريد الإطلاع:
http://www.jbolushi.com/book/altooralmahdawy/Book/1.htm#4
حازم الحواهري
الاخ الدكتور تحيه طيبه … هل ان الايام السته من الماضي…ام انها الاجل الكلي للسماوات.فاذا كانت كذالك فنحن في اي يوم …..وتقبل خالص احترامي
سوسن المصري
إن قصة ذي القرنين مختلفة عن جميع القصص القرآني، وهي أكثرها غموضاً على الإطلاق. ويكفي في ذلك أنهم اختلفوا في شخصيته على عشرة أقوال و على سبب تسميته على أحد عشر قولاً.. كما اختلفوا في ثمانية عشر لفظاً ورد في القصة رغم قصرها الشديد. وبقيت القصة إلى اليوم لغزاً محيراً عند العلماء. إذ وجدوا ان عبارات مثل (اتبع سببا)، (ساوي بين الصدفين)، (وجدها تغرب في عين حمئة) ولا أدري لماذا لم يتأمل المفسرون بقول الإمام علي (كل البشر ولد آدم إلا يأجوج ومأجوج) إذ تكفي هذه العبارات بمفردها على التيقن من أن الرحلة كانت لخلق ليسوا من ولد آدم وبالتالي فإنها ليست رحلة أرضية. و انما هي رحله عبر الابعاد العشرة حسب رأيَ.
لقد قال الدكتور الفاضل محمد شحرور في تاؤيل الأية التالية من سورة الحج
(( يا أيها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة و غير مخلقة لنقر في الارحام ما نشاْء))
لنقف قليلا عند المضغه المخلقه و غير المخلقه ان المخلقه ضمن تصميم رب العالمين (design) و غير المخلقه ليست ضمن التصميم , و انا اوافقه الرأي و احب ان أضيف تاؤيلي الخاص إن صح إن شاء الله .
ضمن التصميم كان البشر الانسان الاول الذي كان DNA و RNA منظمين لديه ضمن المضغه المخلقه , أما من المضغة الغير مخلقه فكان يأجوج و مأجوج أي ال DNA و RNA غير منظمين عندهم . فالبشر يحتاج تسعتة اشهر في رحم الام حتى تولد و البشر يأكولون و يشبعون , أما يأجوج و مأجوج ف و الله اعلم انهم يختلفون عنا في الوقت الذي يحتاجونه في الارحام حتى يولدوا , و يأكلون و لا يشبعون و اشكالنا نحن البشر مصممه بشكل متناسق أما هم فأشكالهم عجيبه كم قال سيدنا علي (( ينام احدهم على أذنه و يلتحف بالأخرى )) و هذه تشوهات جينيه بسبب اختلاف ال DNA و RNA .
لقد انفصلت المضغه المخلقة و الغير مخلقة عن بعضهما في بعد من ابعاد الزمن العشرة فهم في بعد و نحن في بعد , لاني اعتقد ان ترتييب الأيه في خلق الناس كانت مرتبه حسب الابعاد الزمنيه العشرة فعندما حدث ال big bang ( الانفجار الكوني العظيم ) بدأت معه كل القوانين الناظمه ل هذا الكون و من بينها خلق الانسان و بدأت مراحله من مأء ثم من تراب ثم من طين لازب ثم من صلصال كالفخار ثم من نطفه ثم من علقه ثم من مضغه مخلقه و غير مخلقه ليقر في الارحام ما يشاء و اذا نظرنا ل بداية الانفجار عندما كانت الارض ملتهبة و عندما تكون الغلاف الغازي و بردت الارض و بدأت اول خليه حيه بالتكون كان الانسان و اخد ابعاد مختلفه حتى وصل الى البعد الثالث فنفخ الله من روحه في البشر فاصبح انسان عاقل و لم ينفخ في غيره من المخلوقات فكان يأجوج و مأجوج الغير عاقل ( الروح هي العلم و المعرفة ) .
لقد تنقل ذي القرنين بين ابعاد الزمن العشرة و كان سفره بين بعد سابق لنا نحن البشر و بعد لاحق لنا زمنيا و ليست رحله فضائيه ولا ارضيه لنرى كيف تنقل .
سورة الكهف (( حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترى )) اي مطلع الشمس بداية تكون نجم الشمس , كانت الشمس موجودة , و كانت الارض من غير غلاف غازي فهذا القوم لم يكن لهم سترا من الشمس بسبب عدم تكون غلاف غازي للارض فلم يتخذ ذي القرنين في حقهم اي شيء (هؤلاء القوم هم البشر قبل الانسان الاول و هم نحن قبل نفخ الروح ) اي اقصد ان جمع الاقوام عند مطلع الشمس و عند مغرب الشمس هم نحن الانسان ولكن بابعاده الزمنيه المختلفه , فمطلع الشمس بداية وجودنا ك بشر و بين السدين نحن في مرحلة نفخ الروح و تكون اللغه البدائيه و عند مغرب الشمس نحن بعد ما مضى فينا الزمن و نحن مكلفون و شارفة نهايتنا و اقتراب ساعتنا.
لنرى عندما قال تعالى (( حتى اذا بلغ مغرب الشمس و جدها تغرب في عين حمئة …..)) …..ماذا تعني عين حمئة ؟
العين في اللغة لها سبعين معنى.. لكن الأصل اللغوي لها هو: الشيء المكور بذاته والواضح وضوحاً كافياً ولذ سميت كرة الأبصار عينا وكرة الماء المتدفق ذاتياً من الأرض عينا.
لنقاطع هذه الايه مع اية ((اذا الشمس كورة )) و نلاحظ التشابه تكور الشمس في رأيَ هو ما يسمى الثقب الاسود اي بدأت تجذب نفسها بسبب زيادة كتلتها و هذا ما يسما موت النجمه فعندما تتحول شمسنا الى ثقب اسود و كأنها تغرب في عين حمئه هذا الوصف يطابق وصف النجم عندما تزيد كتلته و يجذب نفسه , ماذا يحدث في النجوم من حوله ؟… سوف تنكدر النجوم بسبب تحول شمسنا الى ثقب اسود وتبداء النجزم المجاوره بالانجذاب نحوه .
هذه من علامات الساعه الكبرى, لقد سافر ذي القرنين عبر الزمن لاحقا و رأنا قبل قيام سعتنا و اخذ القرار بي حقنا عندما قلنا له اما ان تعذب و اما ان تتخذ فينا حسنا فرد علينا قائلا اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذاب نكرا و ام من امن و عمل عمل صالح فله جزاء الحسنا و سنقول له من امرنا يسرى.
أتسائل ؟ أليس هؤلاء القوم نحن المكلفون و لنا جنه و نار !!!!
لنرى عندما وصل بين السدين اي في مرحله زمنيه متوسطه بين البشر و بين نهاية مألنا عندما كان الانسان في بداية نشأة الكلام اي عندما كنا لا نكاد نفهم قولا” قلنا له يا ذي القرنين ان يأجوج م مأجوجو مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا و بينهم سدا قال اعينوني بقوه اجعل بينكم و بينهم ردما اي قام بتصحيح اللغه و قال لهم ردما و ليس سدا لان الردم غير السد , لقد كان يأجوج و مأجوج يقومون بالافساد في الارض عندما يعبرون من بعدهم الى بعدنا فقام ذي القرنين بطلب معاونتهم بان يأتوه بي زبر الحديد حتى يساوي بين الصدفين ثم ينفخ على الحديد حتى اذا جعله نار اذاب به ذرات النحاس اي قال أتوني افرغ عليه قطرا .
لقد صنع مغناطيسا ضخم من الحديد و النحاس و وضعه بين القناه التي يعبر منها يأجوج و مأجوج الى الارض , فما استطاعوا ان يظهروه اي يخترقو مجاله المغناطيسي و ما استطاعوا له نقبا.
ثم قال لهم هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء .
و من ذالك الوقت و هم يحاولوان يعبروا الينا و لاكن لايستطيعون بسبب قوة المجال المغناطيسي و لاكن عندما يشاء رب العالمين سوف يجعله دكاء و هذه المشيئه اخبرنا الله عنها عندما تفتح يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون و هذا قبل قيام الساعه و هذه ايضا من علامات الساعه الكبرى
و اول ما يخرج من هذه القناه حيواناتهم المشوهة جينيا و هي الدابه التي تخرج في اخر الزمان و تختم الناس مؤمن و كافر اي من الناس عند رؤيتها من يؤمن بالله و منهم من يكفر و العلم عند الله , و هذا اجتهاد لا اكثر و لا اقل .
ملاحظة : الزمن شيء نسبي يخص الانسان و لم يهبط علينا من السناء و عندما تحدث الله ن الزمن قال الف سنه من ما تعدون اي الزمن يخص الانسان ولاكن الله مالك الزمان و المكان قال تعالى -(( انما امره اذا اراد شيء ان يقول له كن فيكون ))- اي عندما قدر الله ان يكون الكون كان و انتهى بل نسبه ل رب العالمين لذلك هو مالك الزمان و لكن مشيئته اخذت مليارت السنين .
لذلك اهتديت الى الحقيقه ان ذي القرنين تنقل عبر الزمن
و يسألونك عن ذي القرنين …الفعل يسألونك بصيغة المضارع اي سألوا و ما زالو يسألون اي في كل تاريخ الديانات كان مذكور عنه بالأثر و هو انسان علمه الله من علمه فشاء ما كان و سبب تسميته ذي القرنين لانه قرن الزمان سابقا و لاحقا
شوق
يسلمو
Omar Aboudi
إن قصة ذي القرنين مختلفة عن جميع القصص القرآني، وهي أكثرها غموضاً على الإطلاق. ويكفي في ذلك أنهم اختلفوا في شخصيته على عشرة أقوال وسبب تسميته على أحد عشر قولاً.. كما اختلفوا في ثمانية عشر لفظاً ورد في القصة رغم قصرها الشديد. وبقيت القصة إلى اليوم لغزاً محيراً عند العلماء. إذ وجدوا ان عبارات مثل (اتبع سببا)، (ساوي بين الصدفين)، (وجدها تغرب في عين حماة)، (لم نجعل لهم من دونها ستراً)، وجدوها، مع القوم يأجوج ومأجوج أشياء مستعصية على الفهم.
والذين حاولوا تفسير جميع الألفاظ، بحسب ما فهموه- من غير ما نظر لأجواء السورة نفسها وأغراضها تورطوا أكثر حينما ظلت الكثير من الأسئلة بغير إجابة!.
قالوا أن السد الذي بناه ذو القرنين في أذربيجان.. ولم يعثر أحد في المنطقة على ذلك السد! وقالوا ربما يكون ذلك سور الصين.. علماً أن سور الصين من حجر والمذكور في القرآن من حديد ونحاس. وتساءل الناس من هم يأجوج ومأجوج وأين يقطنون.. فافترض البعض أنهم سكان الصين، بالرغم من أن صفتهم في المأثور النبوي لا تشبه صفة بني الإنسان على أرضنا من قريب ولا من بعيد.
وقام صاحب الميزان بإحصاء الصور المحتملة لسرد القصة بناء على المعاني المتعددة
والوجوه المختلفة للمفسرين فوجدها تبلغ أكثر من مليون صورة محتملة، واستنتج من ذلك أن أي كتاب مهما بلغ من العلم لن يتمكن من صياغة قصة غامضة على هذا النحو لتعطي هذا العدد من الصور، مما يدل على سماوية القرآن!!. ولا نريد مناقشة هذا الاستنتاج بالمقارنة مع وصف القرآن لنفسه بأنه (مبين).لقد استخدمت في القصة لغة قرآنية بخلاف القصص القرآني وورود ذكر اسم أقوام مجهولين عندنا هم (يأجوج ومأجوج)، إذ لا يوجد على الأرض قوم آذانهم طويلة تستخدم عندهم فرشاً وغطاءً وبمقدورهم شرب ماء بحيرة طبرية عن آخره، كما ورد في الحديث، كما لا يوجد قوم على الأرض لا ستر لهم من الشمس ولا يوجد سور في الأرض يشبه سد ذي القرنين- مما يدل على أن أي تفسير يحاول فك رموزها على نطاق الأرض سيكون فاشلاً.
ولا أدري لماذا لم يتأمل المفسرون بقول الإمام علي (ع) [كل البشر ولد آدم- إلا يأجوج ومأجوج- إذ تكفي هذه العبارات بمفردها على التيقن من أن الرحلة كانت لخلق ليسوا من ولد آدم وبالتالي فإنها ليست رحلة أرضية.
إن الحديث يعني أنهم مجبولين من الطين ولكنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة الآدمية وبإمكاننا أن نفترض أنهم إذا كانوا في أرض أخرى في كوكب آخر فأن لهم طباع مختلفة وعلاقة بالجاذبية والمجالات المغناطيسية وأوزان مختلفة عنا تماماً. وبالتالي فإن لهم قدرات جسمانية تناسب كوكبهم تعتبر شديدة الوطأة بالنسبة لنا لكننا نتفوق عليهم بالقدرات العقلية وباجتياز مراحل من الآدمية.
ما هي الدلائل على أن هؤلاء في كوكب آخر وإن رحلة ذي القرنين كانت في الفضاء؟ إن الدلائل كثيرة جداً ومن أهمها الأسلوب القرآني نفسه:
فلم يذكر القرآن سفراً أو رحلة بمثل هذه العبارة: [ثم أتبع سبباً].. فهذه العبارة بمفردها تدل على السفر في الفضاء، ذلك لأنها في القرآن لم تستخدم إلا في هذا المعنى فقط:
المورد الأول: […يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب. أسباب السماوات فاطلع إلى إله موسى…] 36/37-غافر.
المورد الثاني: [من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء فليقطع] 15/الحج.
المورد الثالث: [أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما. فليرتقوا في الأسباب] 10/ص.
فهذه الموارد واضحة في معنى الارتقاء إلى الفضاء. والموارد الأخرى الأربعة في نفس القصة، ومجموع الموارد لهذا اللفظ (الأسباب) هو ثمانية موارد.
وهناك مورد واحد فقط لا يصرح بالرقي إلى السماء هو قوله تعالى [إذ تبرأ الذين أتُبّعوا من الذين أتَبَعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب].
وهو أيضاً للرقي إلى السماء- إذ سيأتيك البرهان- في فصل جنات الطور المهدوي وعذابه أن هذا عذاب المرحلة المهدوية حيث سيحاول الكفرة الهرب من الأرض عند رؤية العلامات الكونية- لاعتقادهم بدمار الأرض- وهو الذي يفسره المقطع في سورة الرحمن [لا تنفذون إلا بسلطان- يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران].. وفي الآيات دليل على أن الطور المهدوي يبدأ عند محاولة البشر تجربة القيام برحلات إلى الفضاء. ولذلك قال تقطعت (بهم) ولم يقل تقطعت بينهم الأسباب، ليدل على أن الفشل يلاحق الأسياد وعبيدهم على حد سواء. أي تقطعت بهم جميعاً. والبراهين على وجود عذاب دنيوي قبل القيامة كثير جداً تأتيك في محلها بإذن الله.
رأينا في الأحاديث السابقة أنهم (ع) يؤشرون إلى جهة المغرب أكثر من مرة.. لوصف كواكب وأقوام. فما هو الموجود في جهة الشمس لحظة الغروب؟. الموجود عند غروب الشمس –باتجاه الشمس- هي الكواكب الداخلية الزهرة وعطارد فمن الممكن أن نتصور أن الرحلة كانت باتجاه هذه الكواكب وبخاصة أن الرحلة تمت بثلاثة مراحل:-
[ويسألونك عن ذي القرنين، قل سأتلوا عليكم منهُ ذِكرا. إنا مَكنّا له في الأرض وأتيناه من كل شيء سببا. فاتبع سببا] الكهف/83-85.
تبدأ القصة على هذا النحو.. فالسفر في الفضاء شيء وقد آتاه الله من كل شيء سببا فليكن السفر الفضائي من جملة ما آتاه:
حديث (13):
عن أمير المؤمنين في قوله تعالى [وآتيناه من كل شيء سببا] قال:
[وأعطيناه من كل شيء علماً وقدرة وآله يتوصل بها إلى مراده] قصص الجزائري/ ذو القرنين.
يذكر الإمام (ع) هنا وجود علم وآله توصله إلى مراده. وهكذا بدأت السفرة بثلاثة مراحل:
الأولى: [حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمأة ووجد عندها قوما]. لقد تحرك باتجاه الشمس لحظة غروبها_ إذن فهو متجه نحو مدار الزهرة.. وفي كل سنة تمر الزهرة بهذا المدار حيث تصبح مع الأرض في جهة واحدة. عند الغروب أيضاً وصل إلى الزهرة لأنه لا يستغرق أي وقت يذكر.
فوجد الشمس تغرب عليه في عين حمأة. أي في كرة أرضية عالية الحرارة داكنة اللون. لقد عبر الأئمة مراراً عن الكواكب بلفظ (عين) كما في النصوص الآتية:
حديث (14): في البحار عن الصادق (ع) [إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس].
حديث (15): فيه أيضاً عنه (ع) أيضاً [إن من وراء عين قمركم أربعين عين قمر].
حديث (16): [في البشارة في علامات المهدي (ع) عنهم (ع):
[وبدنا بارزاً نحو عين الشمس].
العين في اللغة لها سبعين معنى.. لكن الأصل اللغوي لها هو: الشيء المكور بذاته والواضح وضوحاً كافياً ولذ سميت كرة الأبصار عينا وكرة الماء المتدفق ذاتياً من الأرض عينا.. أما كونها حمأة: فهو أوضح لأن الزهرة مرتفعة الحرارة إذ تقدر الحرارة فيها أكثر من مائة درجة مئوية.. مقابل 70 درجة أقصى حرارة للأرض. وهي شديدة اللمعان إذا شوهدت من الأرض- لكن سطحها مظلم لكثافة الغيوم على طول السنة. فورد ذكر هذه الظلمة في:
حديث (17): الجزائري في قصص الأنبياء عن علي (ع): [قال ذو القرنين أي يريد أن أسلك هذه الظلمة.. قالوا إنك تطلب أمراً ما طلبه أحد قبلك من الأنبياء والمرسلين.. قال لا بد لي من ذلك].
حينما تكون الزهرة في منطقة قريبة من الأرض، وينطلق ذي القرنين إليها فإنه يصل بطبيعة الحال إلى الجزء المظلم منها. لأنها كوكب داخلي. لاحظ الرسم.
[قال أما من ظلم فسوف نعذبّه عذاباً شديداً ثم يرُدُّ إلى ربه فيعذبّه عذاباً نكراً. وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا].
إذن (فوجد عندها)- عند العين أي الكرة الأرضية لا عند الشمس. وقوله سوف نعذبه يدل على أنه وضع لهم قوانين وأنظمة وعقوبات وأفهمهم أمر الدين وعين لهم مرشدين، وإذن لم يكن مسافراً بمفرده. كما أنه بقي عندهم مدة كافية ثم ذهب إلى مطلع الشمس.
وقد يقال: إذا بقى مدة طويلة فلا بد أن الشمس طلعت عليه عدة مرات؟ الجواب كلا لم تطلع الشمس وهو الذي أنطلق إلى مطلعها لأن الزهرة هي الوحيدة من الكواكب السيارة التي يومها طويل جداً بدرجة غريبة.. إن يومها أطول من سنتها؟ كما في النص العلمي الآتي:
نص علمي: [ولم نكن نعرف مدة دورتها حتى عام 1962 حيث كشف الرادار أن يومها يساوي 247 يوماً من أيامنا]- دليل النجوم- ص 60 د. عبد الرحيم بدر.
ولهذا بقي في الظلمة عدة أيام مواصلاً السير كما في هذا النص:
حديث (18): الجزائري في قصصه عن أمير المؤمنين (ع) قال [سارَ ذو القرنين في الظلمة ثمانية أيام وثمانية ليال ومعه أصحابه].
من الواضح أنه (ع) يقصد ما يساوي هذا العدد من أيام الأرض لا من أيام (الزهرة) حسب الفرض.
المرحلة الثانية: [ثم أتبع سببا- حتى إذا بلغ مطلع الشمس]
أنطلق أيضاً بالسرعة الفائقة، لكن باتجاه مطلع الشمس. إذا كان دوران الزهرة حول محورها بطيئاً جداً ويومها ما يقرب من سنة فيفترض أن يتجه إلى مغرب الشمس أيضاً ليذهب إلى الكوكب الداخلي الآخر، (عطارد) فلماذا اتجه نحو مطلع الشمس؟ الجواب أنه لو تحرك باتجاه مغرب الشمس لعاد إلى الأرض وهو لا يريد ذلك إنه يريد الانطلاق إلى عطارد.. والسبب هو أن الزهرة هي الوحيدة من السيارات التي تدور من الشرق إلى الغرب مخالفة بذلك جميع أفراد المجموعة الشمسية كما في النص العلمي: نص علمي: [… ولكن الرادار نفسه اكتشف شيئاً مذهلاً حقاً. وجد أن الزهرة تدور حول نفسها في اتجاه معاكس للكواكب الأخرى. فكل الكواكب تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق. أما الزهرة فتدور من الشرق إلى الغرب] الدليل ص 60.
[فوجَدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا]
تحرك إذن باتجاه مطلع الشمس ووجد هؤلاء القوم على كوكب (عطارد). وهؤلاء ليسوا من العلم بحيث يمكن تعليمهم وليسوا أشراراً ليعاقبهم إنهم شبه عراة يمرون بطور بدائي يشبه الطور الذي مرّت به الأرض قبل الزراعة وبناء المساكن.. ولذا لم يفعل باتجاههم أي شيء:
[ كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ]- أي كنا نتابعه خلال حركته، بعلم احاطي.
المرحلة الثالثة: [ ثم أتبع سببا- حتى إذا بلغ بين السدين ]
سار ذو القرنين بنفس الاتجاه- نحو الكواكب الداخلية، والمشرق والمغرب أمر يخص الكرات الأرضية وهو لا علاقة له بذلك- ولذا لم يذكر القرآن هذه المرة المغرب والمطلع لأنه حدد لنا اتجاهه [بنقطتين يمكن رسم مستقيم بينهما] فلا ضرورة للكلام الزائد.
[ فوجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً ]
هؤلاء درجة تطورهم أدنى من القوم السابقين وهم مساكين لا يحسنون حتى التعبير. فجعل تخلف اللغة دليلاً على تدني معارفهم وهو أدق المقاييس إطلاقاً. لم يعرف القوم من هو ذو القرنين، لذلك عرضوا عليه مطلبهم بسذاجة لمجرد أنهم رأوه بعساكر وقوة لا مثيل لها. عرضوا عليه أن يحميهم من يأجوج ومأجوج مقابل ثمن:
[ قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض- فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سداً ]؟
لكنه كان بين السدين فأين يريدون وضع السد الجديد؟
إن أكثر الفقرات غموضاً هو بناء السد- بالرغم من أنه ليس سداً كما سنرى. ولكن بناء على اقتراحنا السابق فإن هؤلاء القوم كانوا بين كوكبين في منطقة تعادل الجاذبية حيث هو المعبر عنه [بين السدين]- وهذه هي طبيعة هذا الخلق، ذلك لأن السد في التعبير القرآني هو الحاجز المانع عن الحركة والغير مرئي- أستخدم ثلاث مرات فقط.. مرتان هنا في فقرات بناء السد- ومرة واحدة بالمعنى الذي ذكرناه في يس:
[ وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ] 9/يس.
وهذا الاستخدام الوحيد الواضح وهو الذي يفك رموز الموردين الغامضين أعلاه.
أما يأجوج ومأجوج فإنهم على الكوكب الصغير نفسه، فهل كان يأجوج ومأجوج يهاجمون القوم منطلقين من كوكبهم؟
يبدو ذلك- ففي رواية عن أمير المؤمنين (ع) يذكر فيها أن ذو القرنين استمع في طريقه وهو بالرحلة إلى شرح مفصل من (أحد الملائكة) لعملية نشوء الزلازل- وعند التأمل فيها يظهر واضحاً الربط بين الزلازل وبين القوى المغناطيسية للكوكب- وسوف نوضح أمر هذه الرواية قريبا- ولكن الذي يهمنا منها الآن أن الكوكب قريب من الشمس والمجال المغناطيسي فيه شديد الوطأة يدل على ذلك ( أن كثافته مقاربة لكثافة الأرض رغم أن حجمه خمسة بالمائة منها وسرعته في المدار ضعف سرعتها تقريباً رغم أن يومه 58 يوماً من أيامنا مما يدل على شدة المجال المغناطيسي فيه). الخطوط المغناطيسية تخرج من دائرة صغيرة في القطب الشمالي ممتدة إلى دائرة مثلها في القطب الجنوبي- وفي القطب بالذات ينعدم تأثير القوة المغناطيسية- وهذا هو المنفذ الوحيد لخروج يأجوج ومأجوج! يؤيد ذلك طبيعتهم القائمة على سرعة الحركة:
حديث (18): البيضاوي في أنوار التنزيل وأسرار التأويل في يأجوج ومأجوج قال:
[ وقيل أنهما من الترك وقيل أنهما اسمان أعجميان بدلالة منع الصرف ]
أقول أنه ليس في القرآن ما هو أعجمي:
[ ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته ] 44/فصلت.
فالاسم مشتق من أج أي أسرع والآخر مشتق من مج ومعناه تحدّر أو إنسلّ فالأج والمج واحد في الفعل مختلف في الصورة الأول يظهر الإسراع والآخر ينسل خفية بإسراع فهو كالفارق تماماً بين الهمز واللمز.
القاموس: [ أج إذا أسرع وأصله الهمز ].
ما الذي فعله ذو القرنين؟ قام أولاً بتصحيح لغوي لطلبهم. فهم أرادوا سداً لكنه أخبرهم بأنه سيجعل بينهم ردماً! فما هو الفرق بينهما؟ إن الفرق بينهم يبين صحة الفرض السابق. فالسد رغم كونه قرآنياً غير مرئي لكن صورته الذهنية هي صورة الجدار الطولي. أما الردم فهو إغلاق فتحة علوية.
القاموس [ ردم الثلمة وردم الكوة إذا سدها أو أغلقها ]
فالكوة التي تدخل فيها الشمس تردمها ولا تسدها.
تخيل الخطوط المغناطيسية الخارجة من قطب مغناطيسي لآخر أو أنظر الرسم سترى هنا الثُلمة المغناطيسية.
إذا رأيت الرسم بإمعان فإن شكل الخطوط يشبه شكل الصدفة- صدفة المحار لكن الصدفة نفسها عليها نقوش خطوط تشبه تماماً خطوط الفيض على كرة ممغنطة- فهناك أيضاً في المحار دائرة صغيرة في الأعلى تخرج منها الخطوط على المحارة.
إن الخطوط المغناطيسية ( تنقطع ) عند القطبين وفي هذه النقاط تضعف القوة ويمكنهم الإفلات منها. والطريقة الوحيدة لمنع القوم من الخروج هو توصيل الفيض ما بين الصدفين ولا يتم ذلك إلا ببناء مغناطيسي شديد الفيض فوق القطب- فاللازم إذن استخدام الأسلوب العلمي لصناعة مغناطيس يوضع على القطب لسّد الثلمة التي تبلغ ثلاثة أميال. فالمجال يسد الثلمة لكن المغناطيس يوضع على الجهتين وهو أصغر حجماً من الثلمة بكثير.
كيف تصنع المغانيط الحديثة؟ يجيب على هذا السؤال النص العلمي الرسمي الآتي:
[… فبناء على نظرية الدايبولات الحديثة تكون ذرة الحديد هي أفضل المواد الفيرومغناطيسية لأنها تحتوي على أربع إلكترونات لا إزدواجية في الطبقة الثالثة متشابهة في اتجاه البرم. وتصنع المغانيط الحديثة من خليط الفيرات وهي عبارة عن أوكسيدات الحديد مخلوطة مع أوكسيدات مواد فيرومغناطيسية أخرى كالنحاس- إذ يأتي بالدرجة الثانية بعد الحديد بالقابلية على التمغنط حيث تطحن أو تقطع هذه المواد إلى قطع صغيرة أو تضغط ثم تحرق بالنار فنحصل على مغانيط قوية ذات خصائص فريدة]- الفيزياء- كلية العلوم- جامعة بغداد.
لقد قام ذو القرنين بالعمل على هذا النحو تماماً:
[ قال أأتوني زُبَر الحديد ].
قُرئت زُبًر الحديد بفتح الباء- والمعنى القطع العظيمة الكثيرة (القاموس). لكنهم في قوله تعالى [ فتقطعوا أمرهم بينهم زُبُرا ] اختلفوا بين الفتح والضم، وخالف ابن بري الجميع بما في ذلك خالويه حينما قال:
من قرأ زبُرا بالضم فهي جمع زَبُور- أي جعلوا دينهم كتباً كثيرة. ومن قال زُبَراً بالفتح فهي جمع زُبَرة- أي قطعة أي تقطعوا قطعاً.
سوف ننقل خلافهم الآن إلى موضوعنا! لأنهم تركوها اعتقاداً منهم بأن السد عظيم فالقراءة بالفتح حتماً. فلو قرأناها بالضم لكان المعنى أتوني قطع الحديد المقطعة قطعاً.. أي المسحوقة سحقاً. وهذا هو سبب قوله [فأعينوني بقوة]، أحتاج قوتهم لتقطيع الحديد لا لحمله.. لأنه كما يبدو من النص القرآني متوفر في المنطقة بكثرة.
لكن ابن منظور لا يرى فرقاً بين القراءتين فعنده زُبَر وزُبُر واحد هو الأجزاء الصغيرة. ومن هنا يتضح أن قول المفسرين قطعاً عظيمة لا مؤيد له من اللغة- فإن أرادوا وصف الكمية فهي كمية كبيرة ولا تحتاج لإيضاح إنما المقصود القرآني النوعية: أأتوني القطع المقطعة من الحديد لأحرقها واخلطها بالنحاس وأصنع منها أكاسيد تكون مغانيط فريدة!.
وهذا ما فعله- فلكي لا يضطر لنقل المغناطيس العظيم هذا فقد وضع الحديد بنفس المكان وبالشكل المطلوب بحيث يساوي في فيضه المغناطيسي بين الصدفين ثم أحرقه إحراقاً شديداً ثم رمى فيه النحاس:
[ حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال أتوني أفرغ عليه قطراً ] – إذن فهو يعلم علاقة الفيض بحجم المغناطيس ونوعه.
أراد القرآن بقوله جعلها ناراً تأكيد عملية الإحراق في الجو لتكوين الأكاسيد. أتفق الجميع أن القطر هو النحاس ولكن اختلفوا في نوعه:
قال جماعة: هو النحاس المصهور لقول ابن عباس [قطر آن] فجزأه إلى قطر وآن أي في أوج حرارته.
لكن صاحب القاموس وصاحب اللسان قالا: إنه نوع من النحاس ولم يحدداه إذن فهو أوكسيد النحاس الذي أسمه القديم (زنجار النحاس).
ولهذا أحرق الحديد وحده وأخر النحاس لكونه متوفر لديه كأوكسيد جاهز فيكفي المتبقي من الحرارة لإدخاله الخليط وصهره كون درجة انصهاره أوطأ من درجة انصهار الحديد. وإذن فعلى قراءة ابن عباس يكون معنى آن جاهزاً لا مصهورا! فأين هذا من قول المفسرين إنه بنى الحديد بالنحاس كما يبنى الحجر بالطين وسموه سد ذي القرنين رغم تصحيحه لخطأهم اللغوي وتسميته ردماً؟
[فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا].
لم يقل يظهروا عليه.. لأنهم أول مره رأوا الطريق مفتوحاً إلا هذا الشيء العجيب كحدوة الحصان.. أنها تعني لم يقدروا على خرق المجال وهي عبارة بالغة الدقة وتخلو من التاء لهذا الرمز.. وما استطاعوا له نقبا، عندئذ عرفوا أن هذا الشيء الغريب [ المغناطيس ] هو السبب فأرادوا تهديمه فما استطاعوا:
اللسان: نقبت خف البعير إذا تآكلت وتهرأت. إذن لم يحاولوا ثقبه كما ظن المفسرون بل حاولوا تهديمه لأن الثقب لا فائدة منه فالفيض متصل في الفراغ.
[ قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا ].
وهذا الوعد هو يوم المهدوية- كما سنبرهن عليه لاحقاً- ولهذا السبب أقترن خروج يأجوج ومأجوج بنزول المسيح (ع)- لأن دك الردم عند حدوث الوعد فيتمكنون من الخروج ثانية- ولما كان نزول المسيح (ع) مقترناً بظهور المهدي (ع)- دلّ ذلك على أن الوعد مفرده استخدمت للإشارة لهذا اليوم كما سيأتيك في اقترانات الوعد بالألفاظ الأخرى.
أدلة أخرى متفرقة من المأثور
على صحة التفسير
حديث (18): الجزائري في (النور المبين) عن أمير المؤمنين في قوله تعالى [إنا مكنا له في الأرض] قال (ع): [سخر له السحاب ومد له في الأسباب فكان عليه الليل والنهار سواء].
الحديث واضح في تمكنه من السفر في الفضاء لوجود عبارتي السحاب والأسباب واستخدامه (ع) مد- إشارة إلى قوله تعالى [فليمدد بسبب إلى السماء].
كانت سرعته فائقة جداً- فيتمكن من الخروج من الليل والدخول في النهار ولهذا كانا عليه سواء أي بدون مرور زمن.
حديث (19): الجزائري أيضاً عنهم (ع) في الإجابة عن سبب تسميته ذي القرنين قالوا (ع): لأنه دخل النور والظلمة].
ويحلل بالتحليل نفسه فهو يدخلهما بوقت واحد من غير انتظار لحركة الفلك لامتلاكه السُرع الفائقة، وإلا فلا معنى للحديث، لأن أي فرد منا يمكنه الدخول إلى النور والظلمة. إن هذا يفك الرموز في حديث آخر حول شكل الأرض- حيث ورد في المأثور إجابة عن السؤال عن شكل الأرض أنها [على قرني ثور].
أي: على شكل قرني ثور فتعطي صورة الشكل المفلطح للأرض بدقة علمية أكبر وإذن فلا مكان للسخرية من هذا الحديث الشريف من قبل أولئك المتحذلقين بغير ما دراسة في نصوص وآثار دينهم. يدل عليه قولهم (ع) عن ذي القرنين ( أنه بلغ قرنيها) أي الأرض- أي بلغ جزئيها المتقابلين كقرني ثور شرقها وغربها. يدل عليه أيضاً:
حديث (20): السمرقندي عن النبي (ص): قال: [ سمي بذي القرنين لأنه طاف شرقها وغربها]. إن المثير للسخرية ليس هذا الحديث وأمثاله وإنما بقاء الأمة الكبيرة ألف وأربعمائة سنة جاهلة بمعاني تلك الأحاديث.
حديث (21): العياشي في تفسيره عن علي (ع) بشأن ذي القرنين:
[ثم رفعه الله إلى السماء الدنيا فكشط الأرض كلها حتى أبصر ما بين المشرق والمغرب]. الحديث صريح في أن رحلاته كانت في الفضاء.
كشط في اللغة- كشف (وإذا السماء كشطت)- أي فرجت وكشفت.
فاستعمل (ع) لفظ كشط للدلالة على نوع الحركة- لارتباطه في القرآن بالسماء فقط.
حديث (22): الراوندي في قصص الأنبياء (ع) عن الباقر (ع): [ حج ذو القرنين بستمائة ألف- فسار إلى إبراهيم (ع) فقال إبراهيم (ع) بم قطعت الدهر؟]
أنّ قطع الدهر يعني (اختصار الزمن)- فهو يقطع المسافات التي لا تقطع إلا بالدهور مثل لمح البصر. ومن الواضح أنه ليس على الأرض مسافات تستغرق دهوراً- لأن الدهر حدد في القاموس على أنه ثمانين سنة.
نص آخر: البيضاوي في أنوار التنزيل حول المرحلة الثالثة من الرحلة قال:
[ثم أتبع سببا يعني طريقاً ثالثاً معترضاً بين المشرق والمغرب من الجنوب إلى الشمال].
إن هذا النص يؤكد ما قلناه من تحركه للمرة الثالثة نحو القطب الشمالي للكوكب لسد الثلمة المغناطيسية.
على أن في رواية الجبل المحيط- تنكشف أسرار أخرى- في القرآن تأتيك في محلها. وهنا سوف نذكر الرواية فقط مع تعليق موجز:
حديث (23) رواية الجبل المحيط:
سخر قوم من المعاصرين من مثل هذه الرواية واستنكروا أن ترد في الكتب المعتبرة. ولهم الحق في ذلك إذ لم يكلفوا أنفسهم عناء التأمل والبحث:
في [ إكمال الدين وإتمام النعمة ] بسنده عن أمير المؤمنين علي (ع) قال:
[ثم مشى على الظلمة ثماني أيام وثمانية ليال وأصحابه ينظرون إليه حتى انتهى إلى الجبل المحيط بالأرض كلها وهو الجبل الأعظم. وإذا بملك من الملائكة قابض على الجبل وهو يسبح فخر ذو القرنين ساجداً فلما رفع رأسه قال له الملك: كيف قويت يا ابن آدم على أن تبلغ هذا الموضع ولم يبلغه أحد من بني آدم قبلك؟ قال: قواني عليه الذي قواك على قبض هذا الجبل وهو محيط بالأرض كلها. قال الملك صدقت لولا هذا الجبل لانكفأت الأرض كلها وليس على الأرض جبل أعظم منه وهو أول جبل أسسه الله ورأسه ملصق بالسماء الدنيا وأسفله بالأرض السابعة السُفلى وهو محيط بها كالحلقة وليس على وجه الأرض مدينة إلا ولها عرق إلى هذا الجبل فإذا أراد الله أن يزلزل مدينة أوصى إلي فحركت العرق الذي يليها فزلزلتها].
إن الحديث يوضح المغناطيسية الأرضية ويوضح الصلة بينها وبين الزلازل فقوله:
محيط بالأرض كلها: لا يعقل بأن الإمام (ع) يقصد به جبلاً مرئياً فكيف يقول ذلك ولا أحد يرى هذا الجبل؟.
وإذن فهو جبل غير مرئي.
قوله: ليس على الأرض جبل أعظم منه: فهو أعلا الجبال فعلاً وأكبرها حجماً.
قوله: وهو محيط بها كالحلقة: تصوير رائع في جميع جهاته. لأن المنظر العلوي والجانبي والمجسم كلها تظهر المغناطيسية على شكل حلقات.
قوله: ما من مدينة إلا ولها عرق إلى هذا الجبل! تصوير رائع آخر بالغ الدقة لرسم الخطوط المغناطيسية، التي تمر بكافة بقاع الأرض!.
قوله: رأسه ملصق بالسماء الدنيا- أي بالسماء القريبة تحديد آخر لمدى ارتفاع الخطوط الذي يبلغ بضعة آلاف الكيلومترات.
قوله: وأسفله بالأرض السابقة السُفلى: تحديد علمي آخر فيه دقة مدهشة! فلم يكتف بالقول الأرض السابعة حتى قال السفلى ليدلل على أنه في باطن الأرض أيضاً لأن الخطوط تدخل من القطب الشمالي إلى الجنوبي في عمق الأرض وفي أي مغناطيس آخر. وهذا ما يسمى بالقلب المغناطيسي للأرض. أنظر الرسم. علماً بأن طبقات الأرض سبعة طبقات!.
قوله: وهو أول جبل أسسه الله. تحديد علمي آخر مدهش! فإن المغناطيسية كقوة طبيعية تكون مرافقة لتكون الأرض وجزء لا يتجزأ من طبيعة وجودها وكتلتها وهو قطعاً سابق على نشوء أية تضاريس جبلية! بل فيه إشارة إلى تكون الجبال فيما بعد! حسبما أثبتت العلوم الجيولوجية.
فما هو المثير للسخرية في هذا الحديث المقدس؟.
أهو قوله وإذا بملك قابض على الجبل؟
نعم إنه قابض بمجمع الخطوط الكائن في القطب وهو الذي يحدد زاوية الميل المحوري لكل كوكب. وفي الأرض تتحكم هذه الزاوية بكل مصيرنا ومستقبلنا! فليست الزلازل وحدها هي بفعل القابض على الجبل! لأن زاوية الميل هي التي تتحكم في تعرض الأرض لأشعة الشمس وبالتالي يتكوّن الرياح والأمطار.. والأنهار.. إن مصير البشر وأرزاقهم تتحكم بها زاوية الميل المحوري.
أما سر المغناطيسية فلا أحد يأمل في الوصول إليه:
نص رسمي: [.. وتجدر الإشارة إلا أن مغناطيسية الأرض معقدة جداً بالرغم من الفرض الجديد للألماني وولتر القائم على أساس التيارات المائعة في قلب الأرض إذ لا زالت الحقائق عنها هزيلة والمعروف منها أمور متضاربة تجعل الحصول على نظريته حصيفة عن أصل المغناطيسية الأرضية أمراً بعيد المنال.]!!. نظرية المجال/كلية الهندسة.
وتشير معادلات ماكسويل في الحقل المغناطيسي إلى أن فيض الحقل يعتمد على قيمة الشكل المتجه للحقل وعلى القيمة الآنية للتمرير في المادة. وقيمة الشد تعتمد على حركة المحور وزاوية ميله.
ولذلك كان البيضاوي في (أنوار التنزيل) وابن منظور في (لسان العرب) يحومان حول المعنى من غير أن يعرفا أسراره:
البيضاوي: فلما ساوى بين الصَدَفين الصَدَف بالفتح والضم لغتان وكلاهما من (الميل) ولكن أي ميل لم يكن يدري؟ هكذا قالوا.
اللسان: والصدف منقطع الجبل المرتفع وبه قُرأ ساوى بين الصدفين!. والصدف غشاء الدُرّة، صَدَفُ الدُرّةِ غشاؤها.
إن عبارة (منقطع الجبل) المرتفع ليست لغوية قطعاً بل تسربت إلى المعاجم من علماء القرآن فهناك على القطب تنقطع الخطوط الشبيهة بالجبال. ولا معنى آخر لعبارته.
وعلى معنى غشاء الدرة يطابق المعنى بصورة أكثر دقة.. فهو يتضمن معنى الخيوط ومعنى الإحاطة.. فكأن المغناطيسية أشبه بغشاء يغطي الأرض كغشاء الدرة في الصدف!.
هذه خلاصة شديدة التركيز لما يتضمنه هذا الحديث من أسرار وعدا ذلك فإن له صلة بالكثير من الآيات القرآنية ومعانيها- لعل أهمها هو الباب الذي يفتحه الحديث لمعرفة الفرق بين الرواسي والجبال والذي يأتيك في موضعه بإذن الله تعالى.
ولا أدّعي ان اتجاه الحركة في الرحلة أمرُ محسومٌ تماماً وإن كنت أدّعي ان فضائية الرحلة أمرٌ لا شكّ فيه.
فلو أن العبارة القرآنية (حتى إذا بلغ مغرب الشمس) قد تحقق معناها بوقت انطلاقٍ آخر معاكسٍ أي انه انطلق فجراً او صباحاً إلى مغرب الشمس لانعكست الحركة كلها وأصبح اتجاه الرحلة إلى الكواكب الخارجية وهي المريخ واقمار المشتري ثم المشتري. وفي كل الاحوال يبقى هذا الاحتمال ممكناً كالأول لحين ظهور حقيقة في النص تثبت أيهما الذي حصل بالفعل. ولكن ذلك كله لا يؤثر على صحة الفرض بفضائية الرحلة ولا ما ذكرناه اجمالاً عن كيفية بناء السد.
وفي كتابنا (ملحمة جلجامش والنص القراني) توضيحٌ أكثر إسهاباً يطابق الاحتمال الثاني لاتجاه الحركة.
ابو عيسى
تحيه طيبه للجميع وبعد
ايها المسلمين ما هي الفايده من البحث في ذي الفرنين اوالثلاث قرون كلام وعلم لا بفيد ولا يغير في حال المسلمين شي, يجب ان نبحث كيف نخلص امتنا من الضلال التي هي فيه كيف نعود ملوك للارض ننشر التسامح والرحمه وشكرا.
AZEDINE
بسم الله الرحمان الرحيم
لا اود من خلال هذا الرد مناقشة ما تفضل به صاحب المقال او مناقشة ما لقيه من ردود ، فالبحث عن شخصية ذي القرنيين وان كانة من وجهة ابيستيمولوجية (معرفية) صرفة ذات فائدة كونها تتعلق بفهم آي التنزيل الحكيم الا انها ليست ذات اهمية حضارية كبرى للمسلمين اليوم وعليه اود ان اعرض رئية حضارية لجزء من هذه القصة يمكن ان تسهم في بلورة وعي حضاري لدى المسلم المعاصر وكذا يمكن ان تنير له سبل التفكير والتفسير الحضاري في وللكتاب العزيز .
قال تعالى { حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا ، قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا ، قال ما مكنني فيه ربي خير اعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما آتوني زبر الحديد حتى اذا ساوا بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قا اوتني افرغ عليه قطرا فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعو له نقبا ، قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا } (الكهف/ 93-98).
لنحاول فهم هذه القصة
ذي القرنين ملك عادل وموحد طلب منه شعوب متحظرة ان يمنعهم من مخاطر شعوب مفسدة (غير متحضرة) وذلكلقاء اجر .
لكن ذي القرنين رفض هذا الاجر باعتبار ان الله قد منحه خير من ذلك ؟ فما ذاك ، انه ولا مراء القدرة على الانجاز الحضاري .
وتتابح القصة فيقوم ذي القرنين باتمام عمله كما ينبغي ويحقق النتيجة التي طلب منه تحقيقها ، ولكن ذي القرنين لا يتوقف عند حدود ذلك بل يتابع حديثه ويذكر لهؤلاء الاقوام بان ما قام به هو رحمة من الله تعالى اولا ، وانه حتمي الانهيار اذا جاء وعد الله .
وهنا نلاحظ اسوبا حضاريا في الدعوة الى اللله فذو القرنين ادخل مفهوم الاخرة والبعث الى اذهان هؤلاء القوم ليس عن طريق الخطب الرنانة والدروس الابليغة ، بل عن طريق الانجاز الحضاري ، حيث اظهر لهم انه هو باني السد مؤمن بكونه سينهار يوم القيامة وذلك يعني انه صادق ،اذ لا يمكن تصديق حقيقة منعه لياجوج وماجوج من مواصلة الافساد وتكذيبه في خبر الساعة .
وبهذا نصل الى اسلوب جديد في الدعوة الى الله عن طريق الانجاز الحضاري ، فياليتنا نقتدي اليوم بذي القرنين في الدعوة الى الله ، بدلا من الانشغال بمن هو ذو القرنين ، لاه ببساطة صاحب دعوة حضارية الى االله تعالى ويكفيه شرفا ان يكون ذلك .
مهندس علاء الدين محمد بابكر
السلام عليكم
يمكن قراءة هذا الحوار علي الفيس بوك
Alaa Mohd Babikir
يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ….!!!! هل هم بشر؟؟…أم نوع من القوارض؟؟!!
04 أغسطس، الساعة 11:38 صباحاً · أعجبني · · إلغاء الاشتراك
Salma Elgaili و ثويبة العجيمي و Yousif A. Eltayeb و 4 آخرين يعجبهم هذا.
Ahmed Abdalla Elamin طيب ممكن يكونو لسة زي ما حفظونا كائنات عاقلة بس ما عندها إستعداد للهداية زي الشياطين كمثال وهم قبايل برضو. .
الثلاثاء، الساعة 08:03 صباحاً · أعجبني · 2 شخصان
Alaa Mohd Babikir الشياطين والجن عندها أبعاد أكتر من ما عندنا..السد لا يمكن أن يحبسهم…
الثلاثاء، الساعة 02:56 مساءً · أعجبني · شخص واحد
Mona Abdelaziz التخيير في الاول كان من ربنا لي 1ي القرنين و في التانية ربنا ما حكى لينا حاجة و في التالتة (يأجوج مأجوج ) كان بين ذي القرنين والقوم والقوم هما اللي طلبو انو يبنو السد من ذي القرنين …..يعني ما ربنا هو القال لي ذي القرنين امشي ابني السد…… ذي القرنين ما عندو نفس علم ربنا يعني يأجوج مأجوج ممكن يكونو مجاهيل لي القوم و ذي القرنين
الثلاثاء، الساعة 03:10 مساءً · أعجبني · شخص واحد
Ahmed Abdalla Elamin انا قصدي في عدم استعدادهم للهداية ما قصدت طبيعتهم
الأربعاء، الساعة 02:43 صباحاً · أعجبني
Alaa Mohd Babikir مني: نحاول نتعرف بذي القرنين ..هل هو (نبي؟)، (عبد صالح؟)، (عالم؟)….
الأربعاء، الساعة 09:37 صباحاً · أعجبني
Alaa Mohd Babikir عشان نحاول نستقرأ قياساتو ومعاييرو للاشياء والناس شنو؟
الأربعاء، الساعة 09:38 صباحاً · أعجبني
Alaa Mohd Babikir أحمد: وفقا لوجهة نظري، أي انسان مكلف، واي انسان له قابلية للهداية (بلت إن)..ما عدا الذين حق عليهم القول، وما أظن في انسان عندو الصلاحية دي (طرد إنسان من رحمة الله)..الا بتكليف أو توجيه من الله تعالي..مباشر..
الأربعاء، الساعة 09:42 صباحاً · أعجبني
Alaa Mohd Babikir يعني يا (مني) لو القوم قالو لذي القرنين..أقتل لينا القوم المفسدين ديل مقابل قروش ندفعها ليك ، من دون أخد ورد يقول ليهم: (بما مكني ربي) حا أريحكم منهم؟؟
الأربعاء، الساعة 09:47 صباحاً · أعجبني
Mona Abdelaziz
ذي القرنين في هذه الايات لم يذكر ان الله ارسله ليبلغ رسالة معينة , يعنى غير مطالب بأنو يمشي يتكلم مع ناس يأجوج مأجوج و لمن طلب القوم منهم انه يحميهم منهم لقى انو الردم هو الحل وما مشى اتكلم معاهم , ليه؟ يمكن يكونو قوم مجهولين بالنسبة لذي ا…مشاهدة المزيد
الأربعاء، الساعة 10:25 صباحاً · أعجبني
Ahmed Abdalla Elamin انا ما قلت إنسان . . انا قلت كائنات البشر كائنات “عندها إستعداد للهداية و الضلال”. .الشياطين كائنات”عندها إستعداد للضلال فقط”. . الملائكة كائنات”عندها إستعداد للهداية فقط”. . يأجوج و مأجوج كائنات”عندها إستعداد للضلال فقط” و هكذا
أمس في الساعة 08:40 صباحاً · أعجبني
مهندس علاء الدين محمد بابكر
سأعيد تنسيق وجهة نظري واعادة الصاقها، ولكن ما استنبطه أن يأجوج ومأجوج عبارة عن مخلوقات غير عاقلة وكانت تفسد علي القوم الذين لايفقهون قولا (أرضهم). طلب القوم من ذي القرنين (العالم) بجعل سد يمنع منهم يأجوج وأجوج مقابل (خرج)، ولكن ذوالقرنين رفض (الخرج) واعتبر عملية (الردم) لهولاء القوم، دعوة لهم لله عز وجل، واعطاهم مؤشر لبدء عذابهم ان لم يلتزمو بما قاله لهم (مثل فورة التنور لقوم نوح) ولكنهم بدلا من عبادة الله اتخذوا ذو القرنين وليا.(فَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُل) وعندما فتح الردم، تذكر القوم ما قاله لهم ذو القرنين، ولكن كان الوقت قد مضي:
وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ
حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ
وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ
يعني قصة يأجوج ومأجوج مثلها مثل قصص الأقوام السابقة التي قصها الله تعالي لنا، من بداية دعوتهم الي الله، الي أن حل عليهم العذاب..والله أعلم
عبد الله سعيد
هو قورش الفارسي
ومعنى اسمه ذي القرنين هو أنه بلغ قرني الشمس أي بلغت فتوحاته العسكرية الشرق والغرب (امتدت امبراطوريته من أطراف الصين والهند وآسيا الوسطى إلى أطراف أوربا كاليونان)
والسد الحديدي الذي بناه ليس إلا إغلاقاً لمعبر جبلي
وذلك لكي يمنع تسرب البدو والأعراب والبرابرة (المغول والترك والتتر وأعراب أواسط آسيا) من ذلك الممر الجبلي بالذات
وأظن ذلك الردم الحديدي قد تهدم قبيل زمن جنكيزخان لذلك عبر منه المغول والترك والتتر إلى بلاد خراسان وفارس والعراق
محمد حلمى
معلومات تهمك
منقول
أسامة السعداوي يكشف “للهدف” ما لم يعرفه العالم عن
الإسكنـدر المقدوني
Alexander the Great
by Dr. Ossama Alsaadawi
قد يجد بعض الناس أنه من المثير أن نصاحب آلة الزمن في رحلة سريعة أخرى عبر التاريخ لنتعرف على شخصية متفردة أثرت الماضي بخصائصها الفذة .. ألا وهي شخصية الإسكندر المقدوني الذي ترك آثارا قوية في جميع أنحاء العالم .
ولد الإسكندر بن فيليب .. المشهور بالإسكندر الأكبر .. في مدينة بيلا عاصمة دولة مقدونيا .. اليونان حاليا . والده هو الملك فيليب الثاني موحد دولة مقدونيا العظمى والذي أقام جيشا عظيما وقوة يونانية ضاربة استطاع به توحيد الجزر والدويلات اليونانية المتفرقة وأن يوسع من حدود دولة مقدونيا . كما كان الملك فيليب يخطط لغزو بلاد المشرق الواقعة تحت احتلال الامبراطورية الفارسية التي كانت تعتبر أولى الدول العظمى في ذلك الوقت . على أن الملك فيليب اغتيل غدرا عام 336 ق . م وعمره حوالي 48 سنة , وكان عمر الإسكندر حينذاك 19 عاما . تولى الإسكندر الأكبر عرش مقدونيا بعد موت أبيه وكان قد تم تعيينه ضابطا في الجيش المقدوني بعد أن تدرب تدريبا عسكريا راقيا , كما أنه تتلمذ على يد الأستاذ العظيم أرسطو .. الذي تعلم في مصر .. والذي كان من أكبر المفكرين في القرن الرابع قبل الميلاد .
بعد موت الملك فيليب ثارت الجزر والدويلات اليونانية وحاولت التخلص من الحكم المقدوني الا أن الإسكندر سارع بجيشه القوي في اخضاعها مرة أخرى في أقل من عامين وبدأ في إعداد العدة لتحقيق وصية أبيه ورغبته في غزو دولة فارس العظمى العدو اللدود لمقدونيا . وكانت الامبراطورية الفارسية آنذاك تحكم معظم دول الشرق الأوسط ومن بينها مصر وامتدت حتى حدود الهند .
كان مقدرا للإسكندر الأكبر أن يلتقي مع الفرس في أربعة مواقع كبرى هي :
موقعة نهر غرانيق _ موقعة سهل إيسوس _ موقعة صيدا _ موقعة جاوجاميلا .. أو اربل
بداية وفي عام 334 قبل الميلاد اندفع الإسكندر بجيشه القوي , الذي لا يتعدى قوامه 40000 ألف رجل , نحو آسيا الصغرى (تركيا) والتقى مع جيوش ملك فارس.. دارا كودومانوس .. وهزمه عند نهر غرانيق . ثم هزم الفرس مرة أخرى في معركة تاريخية في سهل إيسوس بالقرب من مدينة إيسوس . بعد ذلك اندفع الإسكندر الأكبر نحو أنطاكيا فاستولى عليها ثم نحو الشام . لكنه واجه مقاومة عنيدة من حامية مدينة صيدا أخرت زحفه لمدة ستة شهور الا أنه استولى عليها في النهاية . ثم استولى بعد ذلك على فلسطين .
بعد ذلك وبناء على طلبه .. دخل الإسكندر الأكبر مصر مسالما وبدون قتال وذلك لإعتناق ديانة آمون المصرية المعروفة منذ قديم الأزل .. وقوبل الإسكندر بترحاب كبير من أهل مصر الذين عانوا كثيرا من بطش القوات الفارسية المحتلة . انبهر الإسكندر الأكبر من الحضارة المصرية العظيمة وأحب أهل مصر وتودد اليهم وكان معظمهم لا يزال على دين سيدنا نوح , دين أجدادهم من ملوك مصر العظيمة الذين كانوا يعبدون الله الواحد الأحد .. وهو الإله الوحيد الذي كانوا يعرفونه ويعبدونه منذ فجر تاريخ مصر , أي منذ ما قبل عام 6000 قبل الميلاد , وهي الحضارة الوحيدة التي عرفها العالم بعد طوفان نوح مباشرة الذي حدث عام 6871 قبل الميلاد وهو التاريخ الذي استخرجته آلة الزمن ببرامجها العجيبة والشديدة التطور .
أدرك الإسكندر الأكبر أنه في رحاب حضارة فاقت كل حضارات الإنسان فآمن بربهم (رع) .. أي رب العالمين .. وصادف هذا الإيمان هوى في نفسه لأنه من داخله كان مفكرا عظيما كما تخبرنا بذلك آلة الزمن .. ولأن أستاذه ومعلمه أرسطو كان قد أوصاه بذلك .. عندئذ منحه شيوخ مصر لقب ملك مصر ومنحوه تاج القرنين .. وهو أرفع الرموز المصرية آنذاك وله معنى عظيم في الحضارة المصرية و اللغة المصرية القديمة .. وهو نفس الرمز الذي كان يعلو رأس امرأة فرعون المؤمنة التي ضرب الله بها المثل لحسن الإيمان بالله الواحد الأحد. بعد ذلك التتويج عرف الإسكندر المقدوني بإسم الإسكندر ذو القرنين.
محمد حلمى
عبدالله سعيد اقرب للحق فى موضوع ذى القرنين كورش فارس لان يأجوج وماجوج هم الغزو المغولى التركى
والله اعلم اما الاسكندر فقد قيل انه كان كافر فبذلك لا ينطبق عليه انه ذى القرنين
فيكتور الحكيمي
يرى ابن عباس رضي الله عنه أن ذي القرنين من قبائل حمير وهو الصعب بن ذي مراثد الذي مكنه الله في الأرض وآتاه من كل شيء سببا فبلغ قرني الشمس ورأس الأرض وبنى الردم لقوم يأجوج ومأجوج
.
إن مادفعني للكتابة عن موضوع ذو القرنين وياجوج وماجوج هو أني وجدت حقائق علمية تؤيد نظرية أن مملكة سبأ الأولى كانت ممتدة من آسيا حتى أفريقيا جنوباً ومن امريكا الشماليه حتى أمريكا الجنوبيه ، وكانت كل تلك الدول تعظم الشمس وهناك طقوس خاصه لعبادة الشمس والسجود لها ، وقد وجدت نقوش غريبة تتحدث عن السجود للشمس في كلاً من قارة أمريكا الشمالية وقارة أمريكا الجنوبية ونفس الكتابه والنقوش المستخدمة هناك هي نفسها التي وجدت في معبد آله القمر في مدينة مآرب في اليمن بل على العكس تعكس النقوش التي وجدت في معبد مأرب مدى تقدم الحضارة التي كانت سائده في تلك الفترة ، وهذا الأكتشاف آثار فضولي كثيراً ودل بما لايدع مجال للشك بأن السبئيين كانوا في تواصل حضاري مع السكان في مناطق أمريكا الشمالية والجنوبيه ، وهذا ماجعلني أفكر بأن ذو القرنين وهو أحد ملوك سبا وصل بالتأكيد إلى أمريكا الشماليه والجنوبية في رحلته بسهوله باستخدام البحر أو ربما كانت هناك أنفاق تربط بين أفريقيا وأمريكا الجنوبيه مرورا تحت المحيط الأطلسي ولعل معظمكم سيقول بأن هذا جنون ولكن هناك مؤشرات كثيره تتحدث عن هذا الموضوع سأذكرها لاحقاً
..
المهم بدأت أبحث عن ثلاث أماكن ذكرها القرآن الوهي
:-
مكان وجود العين الحمئه –
ومكان الأرض التي تطلع عليها الشمس ولايوجد بها جبال تحجب الشمس عن الناس –
وموقع الردم وليس السد الذي بناه ذو القرنين فهناك فرق بين كلمة ردم وكلمة سد
–
وإليكم ماوجدت من أدله
:-
رحلة ذو القرنين التي ذكرها الله في القرآن أنطلقت من الجزيرة العربيه من اليمن وكانت بأتجاه الغرب وبالتحديد إلى غرب الولايات المتحدة الأمريكيه والتي يحوي ساحلها الغربي الممتد من شمال امريكا إلى جنوبها سلسلة من البراكين النشطه في أغلبها ، وسألت نفسي بأن ذو القرنين وصل إلى منطقة وصفها القرآن بأنها عين ناريه تمتلىء بالحمم البركانيه وصفها الله ” بالعين الحمئه ” أي أن البراكين تشكل مايشبه العين بحيث تغرب الشمس في وسط هذا المكان ، والغريب أني وجدت إيضاً بأن سواحل قارة آسيا من جهتها الشرقيه الممتدة من الشمال إلى الجنوب والسواحل الغربيه لقارة أمريكا الشماليه هي عبارة عن سلسلة من البراكين النشطه والمناطق الزلزاليه التي تغلي طوال العام وبحيث وجدها ذو القرنين تشكل شكل العين المليئة بالحمم ، وكأن الشمس عندما تغرب تنزل في هذه العين الحمئه … ويمكنكم أن تدخلوا على الجوجل وأستعرضوا صور لخريطه البراكين في العالم وستكون دهشتكم كبيره عندما تروها كلها تتركز في هاتين المنطقتين من العالم بشكل كبير مشكلة شكل العين الناريه …
ثم واصل ذو القرنين رحلته بأتجاه الغرب فوصل إلى مطلع الشمس ولم يقل الله في القرآن مشرق الشمس وأنما قال القرآن مطلع الشمس فهي في الوقت الذي تغرب فيه في بلداننا في الجزيرة العربيه تطلع هناك على قوم آخرين ، فوصل إلى جزيرة تدعى جزيرة كيربياتي وهي سلسة جزر توجد في المحيط الهادي والغريب أنه عندما وصل إلى هذه الجزيرة اكتشف أنه لا يوجد بها أي مرتفعات جبليه لتحجب الشمس أو تقي المواطنين هناك وهج الشمس الحارقه ، لهذا شبهها القرآن بالمكان الذي لايوجد بينها وبين الشمس ستار ، وإلى اليوم سكان الجزيرة يعتبرون أنفسهم أول من تطلع عليهم الشمس ويفتخرون بذلك ..وهناك فنادق تسمى بلغة أهل كريباتي باسم مطلع الشمس وتنطق بلغة أهل كيربياتي اوتن تاي وتعني ” مطلع الشمس ” وهذا يؤكد أن كيربياتي هي مطلع الشمس وأن ذو القرنين وصل إليها فعلاً . : http://www.almhml.com/vb/showthread….#ixzz1Y41HAkzM
ثم واصل ذو القرنين رحلته بأتجاه الغرب إلى أرض الصين فوصل إلى منطقة في غرب الصين تقع بين نهرين عظيمين وتشتهر بفيضانات أنهارها المستمره وأغراقها للأراضي طوال العام وأهلها حاولوا بكل الوسائل منع هذه الفياضانات ولكن لم يفقهو بعد صنع حاجز بطريقه معينه يحجز الماء عنهم بل ويستفيدون منه ، وبالرجوع إلى معنى الآية الكريمه نلاحظ بأنها لم تحدد ما هية ياجوج أو ماجوج هل هم من البشر أو من المخلوقات الأخرى ، وكان الحديث في الاية الكريمه على أنهم مفسدون في الأرض ، أي أنهم يفسدوا في أرضهم بين فترة وأخرى وأصبحوا مشكله بالنسبه لهم فليسوا أهل حكمه في قولهم .. والواضح أن هؤلاء القوم قد حاولوا عمل حلول لصد يأجوج وماجوج وقاموا ببناء سدود للحد من فسادهم لكن دون جدوى وأن الحل هو في بناء سد ولكن بطريقه أو آلية جديده لتجنب هذا الفساد ، وهو ما أشار إليه القرآن نلاحظ بأن ذي القرنين عندما بلغ بين السدين أي أن هؤلاء القوم يملكون القدره على بناء السدود لأنهم بالفعل قد بنوا سدين والغريب أن هناك جبلين مشهورين في نفس المنطقة التي بني فيها الردم ويمكن أن يكون المقصود بالسدين الجبلين الشهيرين موجودين في هذه المقاطعه من الصين ، على العموم تظل مشكلة قوم ياجوج وماجوج أنهم لايستطيعون زرع أرضهم بسبب فساد هذين النهرين فأقترحوا عمل خرج أي مخرج للماء الذي سيفيض على أن يبني ذو القرنين لهم سد قوي لحجز المياه ولكن كانت هناك مشكلة فهؤلاء القوم مطالبون من الملك بترك الماء يجري طوال العام كي تصل الأخشاب والمؤنه للجيش الذي يحارب في غرب البلاد بمعنى أن هؤلاء القوم كانو يستخدمون الأنهار في نقل بضائعهم ويجب عليهم ترك النهر يجري بشكل متواصل دون أنقطاع وكذا فهم يجدون صعوبه في بناء سد في الوقت الذي تجري فيه مياه النهر بدون أنقطاع والموضوع سيكون مستحيلا إذا لم تكن هناك آليه ذكيه تضمن عمل الأثنين معاً في نفس الوقت ، فهم لايعرفون كيف يبنون سداً وفي نفس الوقت يظل الماء يجري بنفس القوة إلى جيش الملك الذي يحارب في الغرب .
وكان من حكمة ذو القرنين أن أقترح لهم بناء ردم ولم يقم ببناء سد حسب ماجاء في القرآن وهو فعلا ما وجدته في الروابط أدناه أثناء بحثي عن هذا الموضوع ، وتعرفون لماذا بنى لهم ردم لأن السدود تقوم بحجز المياه حجز كامل وهذا سيصعب عليهم مسئلة الأستمراريه في جريان المياه إلى الجيش وتم الأتفاق على عمل قناة بطول مائتين وخمسين كيلو متر لتصريف مياه النهرين التي تفيض وفي نفس الوقت يتم الأستفادة من هذه المياه في زراعة أماكن جرداء لاتصلها المياه ، المشكله في نهري ياجوج وماجوج بأنهما يقعان في منطقة أمطار موسميه ولذا لم تأتي السدود بفائده لأنها ستفيض وتغرق محاصيلهم مثل كل عام بلا شك … ويسجل التاريخ القديم والحديث لشعب الصين كمية الفيضانات المهوله التي تقتل الألاف كل عام ، لذا رأي ذو القرنين بناء ردم والردم هنا المقصود به نصف سد وليس سد كامل بحيث يحافظ على جريان النهر وفي نفس الوقت يحافظ على منسوب الأنهار من الأرتفاع وأغراق المحاصيل الزراعيه .
الغريب أنه يعيش على ضفتي هذين النهرين أكثر من 400 مليون نسمه اليوم ، وأنه في حال تحطم ردم ذو القرنين فسيكون لدينا أكثر من 300 مليون نازح سيجوبون الأرض بحثاً عن الغذاء والمأوى فهل نعي حجم الكارثه التي ستحصل ، والغريب أيضا أن البحوث العلميه تشير إلى أنه في السنوات العشر القادمه هناك أحتماليه كبيره لتفكك ردم ذو القرنين كونه بدأ في الفعل يواجه مشكلات تسرب المياه من أسفله ، ووجدت بأن أسمي هذين النهرين مع تفرعاتها في الصين حتى اليوم هما نهري يانجنج ومانجنج وتخيلوا معي منذ ما يقارب من 2000 سنه ق. م وحتى اليوم ما تزال الأسماء تحتفظ بشكلها مع بعض التعديل كون اللغة الصينيه تختلف عن اللغات الأخرى في تركيبها وأنتم بالتأكيد ستلاحظون الفرق في اللغة والسنين ولكن ستتأكدون من أنهما هما المقصودان. :
نهر يسمى يانجنج Yanging ( يأجوج ) ونهر يسمى مانجنج Manging ( ماجوج )والغريب أن هذين النهرين لهما تفرعات كبيرة من أنهر صغيره وكلها يمكن السيطره على أرتفاع منسوبها عبر هذا الردم ) .
وكان من حكمة ذي القرنين بناء ردم وليس سد وهو ما لم يكن في فكرهم على الأطلاق بل وعلمهم كيف يبنون هذا الردم ضد هذين النهرين العظيمين في الصين والذين يسيران متوازيين في أطرافهما بحيث يظل هذا الردم أعجوبة في فن البناء المقاوم لتآكل المياه ، وأصبحت تقنية الردم هذه من أعجب تقنيات تصريف المياه في تاريخ الأرض حتى يومنا هذا والصور موجوده لهذا الردم في الملفات المرفقه ومايزال الردم موجود حتى اليوم في الصين ، والغريبه هي أن اسم الردم وتقنيته حتى اليوم Du jiangyan أنه أسم الردم الذي أطلقه الصينيون منذ ذلك العصر ،،، لاحظو اسم الردم ( دو جن جين ) هل يمكن أن يكونوا يقصدون ( ذو قرنين ) ، وتصوروا حتى أن التقنيه التي تم إستخدامها في بناء الردم هذا تخيلوا معي هي والله نفس التقنيه الوارده في الآيات قال تعالى ” ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال أنفخوا حتى إذا جعله نار ءاتوني أفرغ عليه قطرا ” صدق الله العظيم … يعني أنهم أستخدموا القطران وهو النحاس المذاب مع زبر الحديد وكذا أستخدم النار في إحراق القطران وإذابته ” وهذه موجود بالضبط في الروابط التاليه :
http://en.wikipedia.org/wiki/Yangtze أقراءو عن نهر يانجزو أو يانجنج ( ياجوج ) http://en.wikipedia.org/wiki/Dongting_Lake وأقراء فيها حكاية الفيضان الذي حدث في العام 2007م لنهر ياجوج.
http://en.wikipedia.org/wiki/Dujiang…igation_System
أقراء هنا ماذا قال عن الملك الذي بنى الردم بدلا عن السدين الذين لم يكونا مجديين مادياً وكذا صعوبة التنقل بين طرفي النهر بوجود السدين
.
http://www.travelchinatour.com/sichu…-system-1.html
وهنا يمكنكم قراء الموضوع بتفصيل أكثير عن التقنيه الجديده أترك لكم هذه الحقائق وأتمنى أن تكون قد لبت جزء بسيط مما يدور في أذهانكم
..
والسلام عليكم أخوكم / فيكتور
فيكتور
عبدالله ال محمد
بل مناقشة هذه الامور فيها الفائدة العظيمة لأن زمن ذي القرنين آتٍ وليس في الزمن المتقدم فاطلاعك عليه وبحثه ومناقشته اخذ العدة لما امامك ولتكن على بينة لما سيأتي ثانيا هو دين ندين الله به ومدارسته مدارسة للقران وللدين الحنيف وعرفة اعلام المسلمين الذين احسن الله الثناء عليهم في العالمين
ابو علي الاسدي
قرأت ماورد من ردود الاخوة المحترمين ان هذه القصة هي فعلا لغز ومحيرة للعقول ولكن لو اردنا ان نفكك عبارات القرآن الكريم حسب اراء الفقهاء والمفسرين نحصل على نتيجة مثمرة ان شاء الله
اولا قولكم ان الرحلة في السماء ماهو الدليل؟ قلتم الدليل لفظة سببا
السبب بمعنى الوسيلة ولاتخص هذه اللفظة بالسماء فقط اذ ان السيارة تعتبر وسيلة نقل وكذلك الباخرة والقطار واضافة الى الطائرة
ثانيا : ان القرآن يقول ( إنا مكنا له في الارض ) يعني انتفى الرأي على انه في السماء
ثالثا لو سلمنا انه في السماء بأي وسيلة وما هي الطريقة ؟ القرآن يقول ( يامعشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوت والارض فانفذوا لاتنفذون الا بسلطان ) ماهو السلطان او الوسيلة ؟وكيف ارتقى مع جيشه الجرار حسب الرواية
اليوم مع التطور العلمي والتكنلوجي نلاحظ ان رواد الفضاء يلبسون ملابس خاصة ومجهزة بالاوكسجين حفاظا على انفسهم من كل شيء فكيف يكون ذو القرنين ارتقى الى السماء وفي كوكب اخر
رابعا : (ووجد عندها قوما قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما ان تتخذ فيهم حسنا ) الايه صريحة تتحدث عن اقوام يشتكون لذي القرنين ويتكلمون نفس اللغة من اقوام مفسدون في الارض في مغرب الشمس ومطلع الشمس وكذلك عندما بلغ بين السدين
اخوتي الاعزاء هذه اراء خاصة ولايمكن الاخذ بها اذ ان القرآن واضح وصريح ولكن تبقى قصة ذو القرنين من القصص الغامضة لايمكن الادلاء والجزم بأن قصته وقعت في السماء
الهلالي
انا اعتقد ان التفسير الصحيح هو ان ياجوج وماجوج عباره عن نهران عضيمين في الصين
محمد حلمى
ان يأجوج ومأجوج كلما قرأت عنهم اجد نفسى اشعر انهم ابناء البشر الذين كانوا قبل ادم على الارض وهم الذين افسدو فى الارض وسفكو الدماء وتحدثت عنهم الملائكة عندما اخبرهخم ربهم سبحانه وتعالى انه خالق بشرا من طين فتعجبوا ان يكون خليفه عليهم من نفس جنس هؤلاء الذين يعيشون على الارض ويسفكون دماء بعضهم بعضا
وهؤلاء البشر هم اهل الصين واهل اروبا اما ادم ابو العرب الذى هبط الارض من عشرة الاف سنه وكان هو الخليفه على الارض
وعندما انجب بنات فلم تتزوج بنات ادم اخواتهم البنين لان ذلك محرم فتوجوا من ذكور البشر الذين سبقوا ادم وايضا تزوج ابناء ادم الذكور من بنات البشر السابقين لادم فحدث خلط للبشريه القديمة مع البشر الجديد ادم الاسمر اللون اى ادم مع يأجوج ابيض اللون لدرجة الشقر امهق الانسان الذى يكون شديد البياض حتى شعرة ابيض ورموش عيونه بيضاء وقد يكون لون شعرة احمر فهو يأجوج اى يخرج منه وهج البياض اما مأجوج الانسان الاصفر مطفى اللون اى مأجوج وهم اهل الصين اصحاب اللون الاصفر اما قول انهم لا يكدون يفقهون قولا فهذا لانهم يتكلمون لغة غربيه ليست واضحة مثل العربيه فيوجد فرق بين القول والتحدث والكلام والتلفظ والمنطق
واختيار كلمة لايفقهون قولا التركيز على كلمة قولا اى اللغه العربيه لايفهمونها وهم اهل الصين وروسيا وكان يأجوج وماجوج يتناسلون من كل حدب اى نسائهم احدابها متاحه لاى رجل اى مباحة جنسيا للتناسل فالحدب هو الفرج لذلك هم يتكاثرون باعداد هائله
فتجد الغالبيه العظمى من البشر متكتله عند الصين والهند والاتحاد السوفيتى ومطلع الشمس هو بالنسبة للرسول محمد عليه السلام فى مكة هو منطقة الصين ولان الكرة الارضيه خط الاستواء يوجد انحراف شمال شرقى فتكون المنطقه التى هى مطلع الشمس قريبه من ايران شمالا ومن كان يسأل الرسول عن موضوع ذى القرنين هم علماء بنى اسرائيل لان كورش الفارسى له علاقة ببنى اسرائيل وموجود عندهم بالتوراة فالسؤال كان شق دينى وشق تاريخى واقرب معلومه من موضوع ذى القرنين جماعة ديفيد داوود الامريكيه وهذا مقطع من موقع يوضح علاقة اليهود بذى القرنيين
تنسب جماعة الديفديين إلى داود الذي سيخرج من نسله ملك اليهود المنتظر هذه الجماعة لم تنشأ مع ظهور ديفيد كوريش بل ترجع بدايتها إلى عام 1935 ميلادية عندما كونها مهاجر بلغاري يدعى فيكتور هاتف وقد ولد عام 1886 وتوفي عام 1955 كان هاتف مديرًا لمدارس الكنيسة في لوس أنجلوس وقد نذر نفسه للإعداد والتهيئة لخروج المسيح فكون تلك الجماعة ولكن الكنيسة طردته عام 1935 فأسس جماعة الداووديين أو الديفديين وانضم إلى نحو مائة شخص من ويكو بتكساس، وأقام لهم مجمعًا على مساحة ثلاثمائة وخمسة وسبعين هكتاراً وأطلقوا على المجمع جبل الكرمل، ووعدهم زعيم الجماعة بالانتقال إلى فلسطين ليكونوا طلائع جنود المسيح عندما ينزل مع قدوم الألفية، وتوسعت جماعة الديفديين بعد ذلك من مدن عديدة في أميركا الشمالية وبريطانيا واستراليا، ولما مات هاتف عام 1955 خلفته في قيادة الجماعة زوجته فلورانس هاتف ثم بدأت الجماعة تُخترق من قبل اليهود، وأسست فرعًا لها في إسرائيل، وقد تولى قيادة الجماعة بعد فلورانس رجل آخر هو بن رودن وزوجته لويس التي ادعت أن الروح القدس هو في الحقيقة سيكون امرأة في حال عودته وتلقت دعماً للجماعة من شخص يدعى فيرمون دانهول وهو نفسه الذي أطلق على نفسه داوود كوريش، وكوريش هو اسم الملك الفارسي الذي أعاد اليهود من السبي وانتقلت القيادة إلى كورش وزعم أن أتباعه سيكونون مائة وأربعة وأربعين ألفاً حسب رؤيا يوحنا وسيحكمون العالم لمدة ألف عام تحت قيادته باعتباره هو نفسه المسيح.
ومما سبق يتضح ان كورش الفارسى هو ذى القرنين ومنطقة يأجوج ومأجوج هى شرق شمال مكة فى اتجاه منطقة الصين وايران وبالقرب من اروبا
كل ما كتبت هو تدبر وليس حقيقه يقينيه والله اعلم بالحقيقة
محمد حلمى
موضوع منقول لتأكيد ان كورش الفارسى هو ذى القرنين
طابور خامس من اليهود والمرتزقة في الصحراء ساعدوا الفرس (سنة 539 ق م )في احتلال فلسطين. فقد استفاد الغازي الملك كورش الفارسي (قورش) من اليهود في معرفة المسالك المؤدية إلى القدس. وكانت هذه عادة اليهود مع كل حقبة احتلالية في فلسطين التاريخية..أي مساعدة غزاة القدس وفلسطين، فقد ساعد اليهود كل من اليونان (الإغريق) والرومان، وغيرهم في الدخول إلى فلسطين والقدس. كان اليهود بمثابة طابور خامس أو مرتزقة عبر العصور التي مرّت على القدس . وعاش اليهود على جنبات وأطراف الدول ومنها فلسطين.
دخل الملك كورش الفارسي إلى القدس عام 539 ق م وبرفقته مئات اليهود الذين قام الامبراطور نبوخذ نصر بسبيهم إلى بابل العراق(كان ذلك خلال غزو البابليين القدس اورشليم بقيادة نبوخذنصر العام 586 ق م ).أقام اليهود في بابل العراق 48 سنة(وفي رواية تاريخية أخرى 70 عاماً) تعلموا فيها الآرامية وكتبوا توراتهم هناك باللغة الآرامية.(هذا الحدث يبطل المقولات التي تقول إن التوراة من الجزيرة العربية ـ يهود خيبر ومكة ـ أو من مصر الفرعونية أو حتى من صحف موسى في صحراء سيناء)
ساهمت زوجة كورش ، إستير اليهودية، في تحريض الملك الفارسي على غزو أورشليم مروراً ببابل وإعادة اليهود إلى أورشاليم ،وكان اليهود قد قدموا البنت اليهودية الجميلة إستير هدية لكورش فكانت خير مثال على ( الجمال والحيلة) .. فأعاد كورش اليهود الذين تم سبيهم كعبيد وبنّائين بالسخرة إلى بابل.
وكان كورش يستفيد من اليهود في كل غزواته وكان يفرض على اليهود الذين لا يقاتلون معه العرب دفع المال لتجهيز الجيش وكانوا يدفعون بسخاء.
التوراة (التي كتبت أثناء السبي البابلي لليهود ، وهي أساطير نسجها الرواة عن اليهود، وتختلف عن الوصايا العشر التي نزلت على النبي موسى ـ صحف موسى المكتوبة على الحجارة ـ في صحراء سيناء بالقرب من العقبة)تقول “إن الرب أوصى كورش ببناء الهيكل” وهذه العبارة استباق للأحداث وتقويل لله وتحريض لكورش لكي يقوم باعادة اليهود إلى القدس(أورشاليم) وبناء معبد ـ هيكل ـ يهودي لهم هناك.
عاد كورش وبرفقته جنود فرس وسرية خاصة من المقاتلين اليهود الذين تم تدريبهم في بابل واحتلوا القدس ( هكذا كان اسمها الكنعاني : يبوس) ، وفي زمن كورش الفارسي تم تعيين وال يهودي على القدس وهو من القادة اليهود الذين عاونوه في الوصول إلى القدس.
الحاكم الفارسي لفلسطين (الملك داريوس) الذي حكم بعد الملك كورش ، هو الذي أمر ببناء الهيكل لليهود. وبالتالي، وحسب النص التوراتي فالهيكل اليهودي فارسي الأصل ومن بناء الملك الفارسي داريوس.. ليكسب رضى الرب الذي أوصى كورش في التوراة ببناء معبد لليهود.
كان من مصلحة الفرس في حكمهم لفلسطين أن يكسبوا ود اليهود الذين ساعدوهم ومكنوهم في احتلال البلاد. وقد قام الفرس فعلاً بضم (فلسطين والأردن = فلسطين التاريخية = بلاد فلسطين ) إلى ولايات الامبراطورية الفارسية العشرين ، وأصبحت فلسطين التاريخية الولاية الفارسية الخامسة من بين عشرين ولاية فارسية وسميت باسم (ولاية فلسطين).
ما أشبه اليوم بالماضي .الفرس (الشيعة ) قادمون بقوة إلى الغرب العربي والإسلامي، زحف شيعي جديد، والأقصى في خطر . وأعمال حفرية تحت حائط البراق(الذي سمي بحائط المبكى ، لبكاء اليهود على هيكلهم أو معبدهم الفارسي الذي دمرّته حقب احتلالية متعددة في القدس)وعمليات الحفر الإسرائيلية الاحتلالية جارية في البحث عن هيكل[ أو معبد] داريوس الفارسي.
استمر الحكم الفارسي في فلسطين من 539 حتى 333 قبل الميلاد ، إلى أن قام الإمبراطور الاسكندر المقدوني الكبير ، ملك اليونان عام 332 ق م بهزيمة الملك داريوس الثالث الفارسي في معركة إيسوس (الاسكندرون حالياً نسبة إلى الاسكندر المقدوني ) وقد استولى الاسكندر المقدوني على القدس بمساعدة اليهود أيضاً دون قتال وكان المقدوني قد جعل بلاد الشام ومنها فلسطين ، وكذلك مصر ، والعراق تتبع إدارياً الامبراطورية اليونانية االمترامية الأطراف. وللعلم فقط فإن الاسكندر المقدوني كان قد زحف إلى القدس بعد أن استولى على صور ثم غزة.
محمد حلمى
أعرف أنه كان ملكا ملهما وعادلا وكان نصيرا للضعفاء , وقد واصل فتوحاته شرقا وغربا ومابينهما , حيث كانت أول فتوحاته باتجاه الغرب حتى وصل الى البحر الاسود (العين الحمئة ) ثم إتجه شرقا حتى وصل الى أفغنستان وبخارى وسمرقند ثم إنه عمل في وسط هذه المملكة العظيمة لصد هجمات يأجوج ومأجوج حيث تم الحد من غزواتهم , ولكنه لم يقض عليهم نهائيا , وأيضا عمل كورش على مساعدة اليهود في الخلاص من سلطة البابليين …
محمد حلمى
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AF
وهذة صورة له وهو بتاج القرنين
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1
محمد حلمى
كورش
وهو بالتحديد كورش الثاني أو كورش الأكبر (559-530 ق.م.) مؤسس الامبراطورية الفارسية الأخمينية التي استمرت نحو قرنين من الزمان إلى أن قضي عليها الإسكندر الأكبر (331 ق.م.).
(1) خلفيته: كان أبوه “قمبيز الأول” (600- 559 ق.م.) ملكاً لأنشان في الجزء الشرقي من عيلام، وكانت أمه هي “ماندين” ابنة “أستياجيس” ملك ميديا (585 –550 ق.م.). وعندما مات قمبيز الأول في 559 ق.م.، ورث كورش عرش “أنشان”.
وتحيط بطفولة كورش بعض القصص الشبيهة بالأساطير، أشهرها ما يرويه هيرودوت –الذي عاش في خلال أقل من قرن من عصر كورش- والأرجح أن كورش سمي على اسم جده كورش الأول الذي كان أيضاً ملكاً لأنشان عاصمة عيلام، فاسم “كورش” اسم عيلامي لا نعلم معناه على وجه اليقين.
ويقول كورش عن نفسه: “أنا كورش ملك الجيوش، الملك العظيم، الملك القدير، ملك “تندير” (بابل)، ملك بلاد سومرو وأكادو، ملك المناطق الأربع، ابن قمبيز الملك العظيم ملك مدينة أنشان، ابن “سيبيس” الملك العظيم ملك مدينة أنشان، النسل الملكي الراسخ، الذي يحبه بيل ونبو”.
ويروي هيرودوت قصة مثيرة عن طفولة كورش: لقد أعطى “أستياجيس” ملك ميديا الغني ابنته “ماندين” زوجة لقمبيز الحاكم الفارسي، ليحول بين نسلها وبين الاستيلاء على عرش ميديا، فقد كانت فارس في ذلك الوقت دولة فقيرة ضعيفة، كما كانت بعيدة نوعاً عن ميديا. وبسبب حلم رآه، تآمر على قتل المولود الذكر الذي جاء ثمرة لهذا الزواج، فسلَّم “حفيده كورش” لقريبه “هارباجوس” ليقتله. وإذ استنكر “هارباجوس” ذلك، أعطى الطفل لراعٍ اسمه “ميترادس” الذي كانت زوجته قد ولدت طفلاً ميتاً، فرحبت بالإبقاء على حياة “كورش” ورعايته. وعندما شب كورش عن الطوق، ونتيجة لأعماله البطولية، اعترف به “استياجيس”. وعندما علم بالقصة، أراد أن ينتقم من “هارباجوس” لعدم تنفيذه لأوامره له، فقتل ابن “هارباجوس” وأعطاه قطعة من لحم ابنه –دون أن يدري- ليأكلها. ولما عرف “هارباجوس” ذلك حزن حزناً شديداً، ولكنه كظم غيظه. . وأرسل “أستياجيس” حفيده “كورش” ليعيش مع والديه قمبيز وماندين. وحرض “هارباجوس” كورش ليثير الفرس ضد “أستياجيس” الذي أسرع بدون وعي بتعيين “هارباجوس” قائداً لجيش ميديا، فانتهز هارباجوس هذه الفرصة للانتقام من “أستياجيس” فانضم بجيشه إلى كورش، وكانت النتيجة المحتمة هي انتصار كورش واستيلاء الفرس على إكبتانا عاصمة ميديا في 550 ق.م. ولكن كورش أحسن معاملة “جده” الذي وقع في الأسر.
وهناك روايات أخرى “لزينفون” (Xenophon)، ولنيقولاوس الدمشقي، وغيرهما.
وقد نجح كورش في توحيد الشعب الفارسي، كما نجح في دمج الميديين، والفرس في أمة واحدة هي “مادي وفارس”، وزحف غرباً حتى استولى على كل ممتلكات ليديا إلى نهر “الهالز” في أسيا الصغرى. وعندما أبى الملك “كروسوس” (Crocsus- قارون) ملك ليديا –خرافي الثراء- أن يعترف بسيادة “مادي وفارس”، حاربه كورش وهزمه وضم ليديا إلى امبراطوريته في 546 ق. م. وبعد ذلك بسبع سنوات، أصبح مستعداً لهجومه الكبير على بابل.
(2) الاستيلاء على بابل: لم تكن الامبراطورية البابلية الجديدة في حالة تسمح لها بمقاومة الغزو المادي الفارسي في 539 ق.م.، فقد كان “نبونيدس” قد أوكل أمر المملكة في الأربع عشرة سنة السابقة، لابنه بيلشاصر، وقد زاد من إضعاف الامبراطورية البابلية، تركيز جهوده على تشجيع عبادة الإله “سين” إله حاران على حساب الآلهة البابلية مما أغضب كهنة بابل، وجعلهم ساخطين على نبونيدس وابنه بيلشاصر.
وإذ أدرك “نبونيدس” أن الخطر وشيك، رجع إلى بابل في ربيع 539 ق.م.، وجاء إليها بكل تماثيل الآلهة البابلية من المناطق المحيطة للدفاع عن المدينة، ولكن بلا جدوى. فنحو نهاية سبتمبر كانت جيوش كورش بقيادة “يوجبارو” (Ugparu) حاكم “جوتيوم” قد هاجمت “أوبيس” على نهر الدجلة وهزمت البابليين. وفي العاشر من أكتوبر، استولت على “سبَّار” بدون معركة حيث هرب “نبونيدس”. وبعد يومين استطاعت جيوش “يوجبارو” دخول بابل عن طريق نهر الفرات بعد تحويل مياهه إلى القنوات العديدة، بينما كان بيلشاصر مشغولاً بوليمته الصاخبة، مطمئناً إلى أسوار بابل المنيعة (دانيال 5) وهو لا يدري بما يحدث. وكان هذا اليوم المشهود هو اليوم الثاني عشر من أكتوبر 539 ق.م. وقد قُتل بيلشاصر في نفس الليلة. وقد رحب كهنة بابل وأهلها بالجيوش الفارسية.
(3) كورش واليهود: دخل كورش نفسه بابل في اليوم التاسع والعشرين من أكتوبر، وقدم نفسه للكهنة والشعب باعتباره محرراً لهم. واتبع سياسة، هي على النقيض من سياسة الأشوريين والبابليين، بأن سمح للشعوب المسبية بأن يعود كل شعب إلى موطنه. ولم يسمح لليهود بالعودة فحسب، بل شجعهم على العودة إلى فلسطين وإعادة بناء هيكلهم في أورشليم (2أخ 36: 22 و23، عز 1: 1-4)، بل وأعطاهم “آنية بيت الرب التي أخرجها نبوخذنصر من أورشليم وجعلها في بيت “آلهته” (عز 1: 7- 11، 6: 5)، وساهم مادياً في إعادة بناء الهيكل (عز 6: 4). وقد استجاب نحو خمسين ألفاً من اليهود لنداء كورش، ورجعوا إلى فلسطين بقيادة زربابل ويشوع (عز 2: 64 و65).
(4) نبوات إشعياء عن كورش: في النداء الذي أطلقه كورش في كل مملكة، قال: “هكذا قال كورش ملك فارس: جميع ممالك الأرض دفعها لي الرب إله السماء. وهو أوصاني أن أبني له بيتاً في أورشليم التي في يهوذا” (عز 1: 2). فكيف عرف كورش هذا؟ الأرجح أن ذلك لم يكن عن طريق الأحلام أو الرؤى، بل بناء على اطلاعه على نبوات إشعياء التي كتبت قبل ذلك بنحو مائة وخمسين سنة. ومن المحتمل جدَّا أن يكون دانيال الذي عاش إلى السنة الثالثة لكورش ملك فارس (دانيال 10: 1)، والذي كان شديد الاهتمام بإتمام نبوة إرميا برجوع اليهود إلى بلادهم بعد سبعين سنة (دانيال 9: 2 مع إرميا 25: 11 و12)، هو الذي قدم سفر إشعياء إلى كورش. ويقول يوسيفوس الذي كان متاحاً له الاطلاع على الكثير من الوثائق التاريخية- التي فقدت من زمن بعيد “عندما قرأ كورش هذه الأقوال، اندهش لهذه القدرة الإلهية، وتملكته رغبة شديدة وطموح قوي لتحقيق ما هو مكتوب”. وكل الظروف تدعونا لقبول أقوال يوسيفوس إذ ليس هناك ما ينفيها.
وتبدأ نبوات إشعياء عن كورش في 41: 2 و25 وتنتهي في 46: 11، 48: 15، وتبلغ ذروتها في 44: 25- 45: 7، حيث يذكر كورش بالاسم فيقول: “القائل عن كورش راعيَّ فكل مسرتي يتمم، ويقول عن أورشليم ستبنى، وللهيكل ستُؤسس. هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش” (إش 44: 28- 45: 1 ارجع أيضاً إلى 1مل 13: 2 حيث تجد نبوة مشابهة يذكر فيها أحد الملوك باسمه قبل أجيال من مولده- هو “يوشيا”).
وقد رأى إشعياء مسبقاً –بروح النبوة –أن كورش لن يأمر ببناء الهيكل فحسب، بل وببناء المدينة أيضاً (إش 45: 13، مع 44: 28). وفي واقع التاريخ، لم يكن كورش هو الذي أصدر الأمر ببناء أسوار المدينة، بل أحد خلفائه، وهو ارتحشستا الأول (465- 423 ق.م.- ارجع أيضاً إلى نحميا 2: 1-8 مع دانيال 9: 25)، ولكن يجب ألا ننسى أن السياسة التي اتبعها كورش مع اليهود، بعد سقوط بابل في يده، كانت الأساس الذي صدرت عنه القرارات المواتية التالية: قرار داريوس الأول في 518 ق.م. (عز 6: 1-12)، وقرار ارتحشستا الأول في 458ق.م. (عز 7: 11-26) بخصوص الهيكل، وقراره في 445 ق.م. بخصوص أسوار المدينة. كما أن من الواضح أن القرار الذي أصدره كورش في 538 ق.م. تضمن بالضرورة التصريح ببناء المدينة مع بناء الهيكل فليس ثمة تعارض بين نبوة إشعياء (45: 63) وما تم فعلاً بعد ذلك.
ويبدو أن كورش رغم اهتمامه باليهود لم يكن مؤمناً حقيقياً بالرب، وهو ما يبدو واضحاً من قول الرب له: “لقبتك وأنت لست تعرفني.. نطقتك وأنت لم تعرفني” (إش 45: 4و5). ولكن من المؤكد أنه أدرك أن إله إسرائيل من أعظم الآلهة الكبار، وبخاصة إذا كان قد قرأ نبوات إشعياء. ومن المحتمل أن الإشارة القوية إلى سيادة “الرب إله السماء” في مرسوم كورش (عز 1: 2-4) تعكس أقوال دانيال له، فقد كان كبير وزراء داريوس المادي، والمعني بشئون اليهود (دانيال 6: 3 و28)، فهي –على ما يبدو- ليست كلمات كورش نفسه. وبنفس الكيفية يمكن تفسير ما قاله نبوخذنصر عن “الله العلي.. آياته ما أعظمها وعجائبه ما أقواها! ملكوته ملكوت أبدي وسلطانه إلى دور فدور.. كل أعماله حق وطرقه عدل. ومن يسلك بالكبرياء فهو قادر على أن يذله” (دانيال 4: 1-4 و34-37). وبمقارنة نداء كورش المذكور في الأصحاح الأول من عزرا مع ما وجده داريوس الأول بعد ذلك بسبع عشرة سنة في أحمثا (إكبتانا) في خزائن القصر، نرى أنه بينما تذكر الصيغة الأولى النداء العام، فإن الصيغة الثانية هي ما وجده مكتوباً في سجلات رسمية محفوظة في بيت الأسفار (الأرشيف).
(5) اسطوانة كورش: وهي التي اكتشفها “هرموزد رسَّام” في القرن التاسع عشر، وهي لا تصور الملك الفارسي سياسياً محنكاً وعابداً للعديد من الآلهة، فحسب، بل تؤيد ما جاء عنه في الكتاب المقدس من معاملته الكريمة للشعوب المسبية. ويقول كورش -فيما سجله عليها- كيف أن مردوخ – إله البابليين- “فتش في كل الأقطار بحثاً عن حاكم بار مستعد أن يتولى قيادة موكبه (موكب مردوخ) السنوي، فلم يجد سواي (كورش) ملك أنشان، فنادى بي حاكماً لكل العالم.. وبدون أي معارك جعلني أدخل مدينته –بابل- وبذلك أنقذ بابل من أي كارثة.. وقد أعدت للمدن المقدسة في الجانب الآخر من الدجلة- إلى مقادسها التي ظلت خراباً زمناً طويلاً- التماثيل التي كانت تقيم بها، وأقمت لها مقادس دائمة، كما جمعت كل سكانها السابقين وأعدت لهم مساكنهم”.
(6) السنوات الأخيرة لكورش: في اليوم الذي دخل فيه كورش إلى بابل، بدأ “جوبارو”، الحاكم الجديد لبابل وما وراء النهر (ولعله هو المذكور في سفر دانيال باسم داريوس المادي)، في تعيين ولاة (مرازبة) لمعاونته في حكم مناطق الهلال الخصيب الشاسعة. وفي 6 نوفمبر 539 ق.م. مات “جوبارو” القائد الذي فتح بابل، وكان كورش قد أوكل حكم كل مملكة بابل إليه، وغادر بابل إلى إكبتانا في أوائل 538 ق.م. وبعد ذلك بسنة استطاع اليهود الراجعون من السبي بقيادة يشوع وزربابل. وضع أساسات الهيكل الثاني في ربيع 536 ق.م. (عز 3: 8) بعد مضي سبعين سنة من السبي الذي بدأ في 605 ق.م.
في هذه الأثناء كان قمبيز بن كورش يقيم في “سبَّار” وينوب عن أبيه في الاحتفال بالسنة الجديدة باعتباره “ابن الملك”. كما أوكل إليه الإعداد لحملة ضد مصر (وقد فتحها قمبيز فعلاً في 525 ق.م. بعد موت أبيه). وفي 530 ق.م. عيَّن كورش ابنه قمبيز نائباً وخليفة له، قبيل قيامه بحملة في أقصى الشمال الشرقي، في منطقة نهر “اراكس” الذي يصب في الجزء الجنوبي الغربي من بحر قزوين)، وفي الاحتفال بعيد السنة الجديدة، في 26 مارس عام 530 ق.م. اتخذ قمبيز لنفسه لقب “ملك بابل” لأول مرة، بينما احتفظ أبوه كورش بلقب “ملك البلاد” وفي خريف نفس السنة، وصلت إلى بابل الأخبار بأن كورش قد قُتل في المعركة مع السكيثيين، تاركاً امبراطوريته الواسعة لابنه قمبيز. وقد دفن كورش في مدينة “باسار جادي” حيث يوجد قبره الصغير بالقرب من أطلال المدينة.
لمصدر هو اhttp://katamars.avabishoy.com/bible/dictionary/22/161.htm
ارجوا من الموقع انزال ما كتبت لانه هام جدا فى موضوع ذى القرنين على مستوى العالم
اسامة علي
يقال بأن ذو القرنين هو احد ملوك التبابعة واللة اعلم
سيف الدين
لم يبق الا ان نقول ان ذو القرنين صيني يا اخي واضح في القران ان ذو القرنين بنا سدا بين جبلين
وسور الصين العضيم ليس بين جبلين
وايضا قد بناه من حديد ونحاس وسور الصين لم يبنى من نحاس الله يسلمك بس انا بقول لا تتنبا ولا تتوقع ولا تتكهن اذا لم تكن على علم حبيبي
حسن
عندما ننظر الى ان كل اسم في القرءان اتى من فعله تنحل كثير من الاشكالات . وبالنظر الى قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج ووفقا لمنهجية ان كل اسم يتبع فعله نقول ان اسم ذي القرنين يدل على من أدرك طورين .ويتبين من ذكره انه كان يقود قوة عظمى اقتصاديا وعلميا وعسكريا وقد امتد نفوذه الى قوم لا يكادون يفقهون قولا مستضعفين من قبل يأجوج ومأجوج وهم من أج بمعنى اثار واشعل وحرض وهم سادة القوم وكبراءهم ومن يستجيب وينفذ ما تلقاه من تحريض وتهييج يسمى “مأجوج”
ولا أرى حاجة ملحة لمعرفة المكان الذي حدثت به القصة بقدر استخلاص العبرة منها للحذر من خطريأجوج ومأجوج في كل وقت وكذلك الأخذ بالأسباب للعلو في الأرض كما فعل ذو القرنين
محمد حلمى
صدق الاخ حسن الاسماء التى مأخوذة من فعل لها نصيب من المعنى فيأجوج اى المتوهج ومأجوج اى الذى اشتعل حتى انطفئ
والمخلوقات المتوهجة والتى تنطفئ هى عالم الجن وايضا اختراق الجن للقطران يبدو انه صعب جدا لان القطران مادة بتروليه شديدة الاشتعال ومحاولة الجن لاختراقها قد يكون امر مهلك وايضا السدين الذي سد بينهما ذى القرنين بعد ان اتم عمله قال عنه انه ردما اى ان هذة المخلوقات هى مردوم عليها اذا هى لها القدرة على التنفس فى الاماكن المغلقه بدون ان تختنق
اذا يوجد احتمال ان ذى القرنين تعامل مع يأجوج وماجوج عالم الجن الذى كان يظهر للناس قديما وبعد حبسهم تم اخفاء عالم الجن عن عالم الانس هذا والله اعلم
عليكم ان تقراؤا الايات وانتم تعتقدون ان ذى القرنين هو ملك من ملوك الجن والحوار كله يتحدث عن عالم الجن وكيف تم اخفاء هذا العالم الجن الذى يظهر للناس لانهم اما يأجوج اى متوهج واما مأجوج اى منطفئ والنوع الثالث هو الجن القوم الذين لايكادون يفقهون قولا
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
فَأَتْبَعَ سَبَبًا
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا
وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا
كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا
حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا
قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا
وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا
صدق الله العظيم
لاحظ ان خروج ياجوج وماجوج سيكون مع النفخ فى الصور اى يوم القيامة وليس قبلها وسيموج الانس والجن فى بعضهم بعضا لان الاعداد ماهولا مليارات من البشر فى مليارات من الجن
وايضا كيف لبشر ان يعيشون اسفل ردم بدون وجود فتحتة تهويه وكيف يجدوا طعام وشراب وهم من كل حدب ينسلون اى يتكاثرون يزنون اى ذكر يمتطى حدب اى انثى فهم مفسدون فى الارض يعيشون بلا دين
بسم الله الرحمن الرحيم
وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ
حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ
وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ
صدق اله العظيم
لاحظ ارتباط يوم القيامة بفتح يأجوج وماجوج فالايات فى سورة الانبياء تخبرنا ان يأجوج وماجوج سيفتح لهم قبل يوم القيامة
وسورة الكهف تخبرنا ان النفخ فى الصور سيتسبب فى هدم سد ذى القرنين فيخرجون
اذا خروج يأجوج وماجوج سيكون بين النفختين الخاصة بيوم القيامة
وان نفخت الجمع هى التى ستجمع عالم الجن (((((( المرأى ))))))) وعالم الانس وايضا عالم الجن الخفى الذى يعيش معنا
فسبب ان يأجوج وماجوج لهم اسم مشتق من افعال النار لانهم الجسم المتوهج يمكن للانسان ان يراة والجسم المطفى المحترق
ايضا يمكن للانسان ان يراة لذلك هم يأجوج وماجوج
هذا والله واعلم وما كتبت هو تدبر وليس يقين والله اعلم
محمد حلمى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا
فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا
قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا
قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا
قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا
قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا
وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
صدق الله العظيم
ما هو الدليل على ان معلم موسى عليهماالسلام بشر ولماذا لا يكون عبد روحانى اى روح تمثل فى شكل بشر فالقران لم يقول انه انس ولا جن بل قال عبد من عبادنا
ثانيا طريقة كلامة فهو يجمع نفسه مع الخالق فى الفعل
انظر انه يجمع نفسه مع الروحانيين
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
صدق الله العظيم
الطبيعى ان يقول فخشيت اى ان خاف ان يرهق الطفل ابوايه انما قال فخشينا اى هو والروحانيين
وايضا عندما استطعما القريه اى طلبوا طعام فالطعام كان لنبى الله موسى لان نبى الله موسى كان جائع نتيجة لفقدة للحوت والايات لم توضح ان معلم موسى سيأكل من الطعام المطلوب من القريه البخيله
طارق نصر
السلام عليكم اتسائل لماذا جائت قصة ذو القرنيين في سورة الكهف ربما تكون هناك علاقة بينها وبين قصة موسي عليه السلام والعبد الصالح (فوجدا عبدا من عبادنا ءاتينه رحمة من عندنا وعلمنه من لدنا علما = انا مكنا له في الارض وءاتينه من كل شيئ سببا) ثلاث مواقف بثلاث مواقف
حتي اذا ركبا في السفينه خرقها = حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه
حتي اذا لقيا غلما فقتله =حتي اذابلغ مطلع الشمس وجدها تطلع علي قوم لم نجعل لهم من دنونها سترا
حتي اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه = حتي اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكا دون يفقهون قولا
كما ان موسي عليه السلام انكر ولم يصبر علي مايفعله العبد الصالح حتي كان الفراق وجاءه التأويل فكذلك قصة ذو القرنين تحتاج منا الصبر ونؤمن بها كما هي حتي يكون الفراق وياتي تأويلها (هل ينظرون الا تأويله… يوم ياتي تأويله)..
جنيو / من جامعة الامام الكاظم (ع)
لقد قمت بقراءة كل ما كتبه الأخوة الأعزاء في هذه الصفحة وقد استغرقت الوقت الكافي لذلك
قربة لله تعالى ونصحا لأخواني وانصافا للجميع
امد الله في اعمارنا واتم عقولنا جميعا للعيش في دولة الأمام ومنقذ وقائد البشرية
اقول :-
من أراد معرفة حقيقة ( ذي القرنين ) بشكل علمي واقعي صحيح دون تخبط ليقرأ كتاب ( ملحمة جلجامش والنص القرآني ) وكتاب ( الطور المهدوي ) للعلامة الجليل المهندس المرحوم ( عالم سبيط النيلي ) للأسباب التالية :-
اولا – فسر القرأن بالطرق التالية:
أ. ( بالقران )
ب. ( بأحاديث اهل البيت المعصومين عليهم السلام )
ج. (بالنظم القراني والمنطق القصدي لدلالة الفاظ العربية وتطابق الأبجدية للآيات القرآنية.
ثانيا – بتمام كلمة( كل شيء ) وما تحويها من كلية المفهوم المطلقة موجود بالقران (تبيان لكل شيء).
ثالثا – كل ما مضى من قصص او عبر او حكم ينفعنا ان اردنا ذلك وإلا فلا .
ياسين بن اعمر
بسم الله.
انا ارى ان قصة ذو القرنين لا علاقة لها بالبحث عن اسمه. لانه ورد بشكل مجهول الهوية و المغزى من القصة اكثر ما تكون عن العبر التي يمكننا استخلاصها.
بشكل مختصر
كمساندة المظلوم على المعتدي. و كلنا معنيين بهذا الامر.
كترك الشعوب التي تعيش بامان و عدم ازعاجها في طريقة معيشتها.
كالعدل يستلزم القوة لحمايته . و القوة تسلزم العدل لضبطها. و العلاقة بين الاثنين هو العلم بالماديات التي تصنع القوة و العلم بالاخلاقيات التي تعرف العدل.
و هذا كمثال لما يمكن استنتاجه و كل انسان يمكن ان يستخلص العبر من وجهة نظره. ما يغيب عن الشخص الاول يكشف من الشخص الثاني.
كوني مهندس ميكانيك و قد اضيف فكرة علمية على ان الايات الكريمة مهدت لعلم المعادن و اعطت مثال على ان المعادن تكتسب شخصيتها خصائصها بمكوناتها و بطريقة تصنيعها. و المثال الموجود عن تلبيس الحديد بالنحاس اسمه تزويج معدنيين. و هو الرابطة السطحية الموجودة بين النحاس و الحديد . يعني مكونات الحديد تتميز بالصلابة و المتانة و تكملها خصائص النحاس بعدم الاكسدة و مقاومة العوامل الخارجية.
كمنطلق لعلم المعادن يعطي تنبيه و طرف الخيط في تشكيل المعادن.
لذلك انا اعتبر القصة الموجود لم تركز عن اسماء الشخصيات اكثر ما ركزت عن العبر التي يمكن استخلاصها. و ما دامت جاءت بشكل نكرة تعني ان البشرية سوف تتقدم في تطوير الفكرة و اعطاء ابعاد جديدة لما مهدته القصة.
و شكرا.
محمد دقير
جاء في صحف ادريس ع عند الصابئة المندائية الاحناف ان الله تعالى رفع ادريس الى الافلاك واراه عالم الروهة اي الجن المفسدون واسرارهم وخفايا عالمهم وسر وجودهم فجعل دنانوخ . ادريس . بين كبيرهم الروهة سدا من حديد . وكان كلما دخل عالم من عوالمهم سد ذلك العالم عليهم رحمة من الله بالانسان ليكف شرورهم . في قصة طوووويلة فيها كل تفاصيل قصة ذو القرنين بالنص الحرفي . كل ذلك في كتاب الصابئة المندائية الاحناف . كنزاربا . المقدس اي الكنز العظيم . في رحلة دنانوخ اي ادريس ع
Sumerland
التعليق الأول
من هو ذو القرنين عليه السلام؟ أول شرط في معرفته هو أن تنطبق عليه الروابات التي وردت عن سورة الكهف و متى ما وجد إختلاف في إحداها، أسقطنا تلك الشخصية من الحسبان. و كذلك شرط تحديد زمنه.
1- اليهود سألوا الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عن ذي القرنين أو “لو قرنائيم أو الملك ذو القرنين” المذكور في توراتهم التي أنزلت على موسى عليه السلام 1540- 1447 قبل الميلاد، أى بحدود 1500 قبل الميلاد لأن الرسالات تنزل على الرسل بعد بلوغ سن الأربعين. أى أن زمن ذي القرنين قبل عام 1500ق.م. و عليه يجب إسقاط أية شخصية أخرى ولدت بعد هذا التاريخ مثل كوراش و الأسكندر الثالث و غيرهما. و أقدم لكم شخصية الملك السومري سارغون الأول بن اوروكا جينا بن توك او أينمير كار بن كالبو بن غون-غون (مولده حوالي 2782 و حكمه للعالم عام 2751 و وفاته سنة 2689 قبل الميلاد) …و يستمر نسبه صعوداً الى الملك العقرب الأول باسام بن كاتانا بن هود عليه السلام… صعوداً الى آرا بن سام بن زيوسودرا بن شروباك بن أوبارا توتو أبن النبي إخنوخ أو أينوك عليه السلام.
Sargon The Great son of king Urukagina son of kink Tuke or Enmerkar son of king Gu-Gun…up to King Basam son of king Catana son of Prophet Hod … up to Ara son Sam son of Ziusudra Shuruppak
son of King Ubara Tutu son of Prophet Enoch
نسبه عند عرب الجزيرة : الملك الملقب عبد شمس (بدايه حكمه عام 2750 قبل الميلاد و ه لقب “عاد الثاني أو العقرب الثاني و أسمه وايل بن وائلة بن حميـّر العرنج بن كالب.. صعوداً الى الملك يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام…صعودا الى آرافخشذ بن سام بن نوح عليه السلام… صعوداً الى إدريس عليه السلام. حمل لقب عباس عند العرب و هو العباس أبن الخضر عليهما السلام … كنية الخضر أبو العباس و أبو نونا.
أمه الملكة السومرية نونNun أبنة لوط عليه السلام الكبرى التي تزوّجت من أبن عمها الملك السومري اوروكا جينا (حكمه من 2795- 2780ق.م.). شقيتها الصغرى نين سن Nin Sun تزوجت من شقيق أوروكا جينا، الملك النائب على مدينة أوروك Lugal Banda و أنجبت له ماسو Masu و البطل جلجامش Gilgamesh (يضع المؤرخون الغربيون تأريخ جلجامش عام 2700ق.م. تقريباً.
2- تحديد هويته يعتمد على ما ذكرته آيات سورة الكهف و التي أعطتنا المعلومات التالية عنه كشروط لتحديد هويته :
أولاً : أنه ملك الأرض كلها بدليل ” إنّا مكّنا له في الأرض” و التمكين هو القوة و السلطان و الحكم. ألقاب سارغون الأول ذو القرنين الملكية المذكورة في الألواح الرافدينية، و التي ترجمها الأستاذ البريطاني لورنس أوستن وادل عام 1930 في كتابه “حضارة مصر و أصلها السومري”، هي:
(1) ملك العالم Monarch of the World
(2) سيّد الأرض من لقبه السومري ” أينكي ” Enki = Lord of Earth
(3) ملك المياه المشتق من لقبه السومري ” آب + آس ” بمعنى ملك المياه أو عباس بالعربية Abas = King of Waters
(4) ملك أقطار الأرض الأربعة و التي يمثلها رمز الصليب المعقوف على صدر سارغون الأول في النقش السومري
King of the Four Quarters of Earth
(5) ملك جهات الأرض الأربع . King of the Four Directions of Earth
عثرت له على أكثر من 400 أسم و لقب عرف بها في نصوص الحضارت القديمة لشعوب الأرض في القارات الست المأهولة. من المنطق، لا يمكن أن يضيع تأريخ ملك حكم الأرض كلها و غير وجه التأريخ و نقل البشرية كلها من الوثنية الى التوحيد و من البربرية الة المدنية و من الهمجية الى الحضارة… ما زالت شعوب الأرض التي إنحرفت عن التوحيد تعبده إلهاً بأسم بوذا الحقيقي الشمس الذهبي (الأبن) و تعبد أباه الخضر عليه السلام بأسم بوذا الأول التأريخي الكلاسيكي (الأب، الملقب بالروح القدس أو اوم OM بالسنسكريتية)، عبده الأيرانيون بأسم زارادشت، عبده المصريون بأسم حوراس أبن أوزيريس … أبوه حمل لقب الروح القدس (بتاح PTAH أو أوم بالهيروغليفية) في مصر أيضاً، (الأب و الأبن و الروح القدس، أساس عقيدة الثالوث المقدس…