لا تقتصر آثار الحرب الدائرة في سورية على الدمار الهائل للمدن، أو للبنية التحتية والاقتصادية، بل تتعدى ذلك لما هو أقسى وأكثر قسوة، فأعداد الضحايا كبيرة جداً، لا يقل عنها أعداد المفقودين والمعتقلين والمشردين، واللاجئين في بلاد الله الواسعة، إضافة للشرخ الحاصل في بنية المجتمع الأساسية، وتأثيره على كافة نواحي الحياة، لعل أكثرها وضوحاً ...