بعد أربع سنوات من المأساة السورية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ما زال السوريون يعانون من الاستبداد بكل أشكاله، ويبدو أن التخوف الذي يراود معظمهم هو الخروج من وطأة استبداد ألفوه رغماً عنهم، إلى وطأة استبداد آخر، فإن كان الأول حكمهم باسم الوحدة والحرية والاشتراكية والمقاومة وتحرير فلسطين، سيأتي الثاني ليحكمهم باسم الله، ...