نفي قول الزور عن ما جاء به المفكر شحرور – محمد موسى إبراهيم
جميع الآراء الواردة في هذا الموضوع تعبر عن رأي كاتبها، وليس بالضرورة أن تكون متوافقة مع آراء الدكتور محمد شحرور وأفكاره
يقع الخطاب الديني بين مطرقة القراءة الأيديولوجية المغرضة وسندان القراءة الحرفية المثبتة لدلالة النصوص عند مستوى الدلالة التاريخية، في القراءة الأولى يعتصم الخطاب الديني بمقولة “صلاحية النص دلاليا لكل زمان ومكان” بينما يعتصم في القراءة الحرفية بمقولة “فهم الخطاب كما فهمه المعاصرون لنزوله” إعتمادا على عمق إيمان الجيل الأول – جيل الصحابة – من جهة وعلى صلتهم المباشرة اليومية بالنبي صلى الله عليه وسلم من جهة أخرى.
والحقيقة أن الخطاب الديني لا يكتفي بالإستناد إلى هاتين المقولتين المتناقضتين فحسب بل ينطلق أساسا من تصور سلبي لتطور المعرفة الدينية يفصل بينها وبين مجالات المعرفة الأخرى فى الثقافة فصلا شبه تام،
ترتبط المعرفة الدينية في هذا التصور لا بتطور الوعى عموماً بل ترتبط أساساً بعمق العاطفة من جهة وبمدى الخضوع والإذعان في السلوك الديني المتمثل في العبادات من جهة أخرى، لهذا لا يدرك الخطاب الديني تناقضه من ذاته حين يلجأ فى تأويلاته الأيديولوجية لآلية التوسيع الدلالي ويلجأ فى فهمه للتصورات الدينية لآلية الفهم الحرفي والتمسك بالدلالة التاريخية، وحين يحاول أن يزيل التناقض ويجمع بين الطريقتين يقع في وهدة تناقض من نوع أكثر تعقيدا.
بناء على هذه المقدمة أردنا أن نوضح لك أيها القاريئ الكريم – أعزك الله – اللبس الذي إتخذه البعض نقطة سوداء في كتابات المفكر الدكتور محمد شحرور بل وتعاملوا مع كتاباته على حد قول المغفور له الدكتور نصر أبوزيد بالبحث عن العفريت في كتاباته، فزواج ملك اليمين تم الخلط بينه وبين الزنى في أفضل حالاته بل تم تفسيره أنه ليس بينه وبين الزنا سوى اللفظ، في حين أن الخطاب الإلهي أتى واضحا وجلياً في هذا الصدد حيث قال أعز من قائل : {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (25) سورة النساء
إن زواج ملك اليمين – هداك الله – هو زواج حلال، ولكنه مشروط بشرط أساسي إذا توفر صح هذا الزواج وإذا إنتفى الشرط بطل هذا الزواج، ألا وهو “الجهاد”، وتعريف الجهاد في زماننا هذا من الصعوبة بمكان، لأنه لا توجد حروب واضحة بين (المسلمين والكفار) أو بين فئة مسلمة وأخرى غير مسلمة، وما إن تتوفر هذه الحرب فما يقع في أيدي المسلمين من أسرى من النساء هم ما يطلق عليهم السبايا وهن “ملكات اليمين”، ويتم تقسيمهن للجند ولسن محصورات بعدد، أي يمكن للمسلم أن يملك مئة منهن ويدخل بهن جميعهن في أي وقت وهن نسائه حلاله. {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} (3) سورة النساء، ولكنهن لا يتمتعن بما تتمتع به الزوجة من حقوق وواجبات، ويمكن للولد أن يرث أبيه فيهن بشرط أن لا يكون الوالد قد دخل بهن وفي هذا نص صريح حيث قال : {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً} (22) سورة النساء، أرجو أن لا تندهش – أيها الأعز الأكرم – وتنسى فاهك مفتوحا فما نتحدث عنه يمكن أن يحدث في قرننا هذا وإليك أقرب مثال وهو حرب الخليج والتي دارت رحاها في الخليج العربي بين دولة العراق (المسلمة) والولايات المتحدة الأمريكية (الكافرة).
أما من يسأل عن الفرق بين هذا الزواج (ملك اليمين) والزنى فكما أسلفنا فإن الأول يتم بتمام الشرط لوجوبه، وأما الثاني – أي الزنى – فتعريفه الخلوة بأجنبية في أي زمان وأي مكان، وأي معاشرة بين رجل وإمرأة سواء بموافقتهما أو غير، خارج نطاق الزوجية فهو زناً، وبخصوص الزيجات الأخرى من “عرفي، ومتعة، ومسيار….الخ” فهو حرام قطعا وأتى فيه حديث واضح، فزواج المتعة وأكل لحم الحُمُر أبطله الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر أنظر(البخاري)، وهناك قاعدة فقهية : أي زواج بأجل مسمى باطل، بمعنى إتفق فلان وفلانة أنه يتزوجها مئة عام ويتركها فهذا زواج باطل، مع العلم أن الإنسان لا يصل لهذا العمر ولكن الفقهاء وضعوه وأخذوا به كمثال. {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} (24) سورة النساء. أما الزواج المتعارف عليه والذي يتعامل به كل مسلم ومسلمة بوجود وكيل الزوج ووكيل الزوجة وشاهدين ومأذون وعقد وإشهار ومهر متفق عليه، فهذا ورثناه ضمن التراث الجاهلي وضمّنه الإسلام وأجازه وعمل به المسلمون أبا عن جد إلى يومنا هذا.
{ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (28) سورة الروم
(24) تعليقات
مها محمد علي التيناوي
الأخ محمد المحترم
تحية طيبة:
أرجو من عنايتكم الانتباه إلى المفردات وسردها بعناية ، فأنت تقول أن زيجات كالمتعة والمسيار والعرفي (حرام) …
السؤال من أين أتى التحريم ؟؟؟ إذا بكتاب الله لم يرد التحريم على سبيل المثال بنكاح المتعة فهل إن منع النبي بفترة نكاح المتعة أصبح الأمر تحريم؟؟؟
التحريم لله لا غيره ، أما النبي الرسول وما دون الذات الإلهية تنهي ولا تحرم.
أنت بهذا القول تعط صفة التحريم للنبي وهذا يعني أن ما أتى به الله خاطئ أو لايعلم عقباه فأتى النبي وحرمه لأنه لم يكن على صواب ، وحاشى لله فهو العليم بكل شيء.
إن نهى النبي لأمر لسبب معين فالنهي هو آني ومتى زال السبب زال النهي ، أما التحريم فهو أبدي وشمولي ولا تحريم إلا لله وحده لا شريك له.
نحن لو قلنا أن النبي حرام هذا النوع من النكاح أو أنه باطل كما أقر السلف وكأننا نقول أن الله شرع الباطل وأتى من خلقه من أبطله ، وبهذا ننفي عن الذات الإلهية العليم بكل شيء ، فالعليم هو الله ، وإن كان لايمتلك العلم بالمطلق فهو ليس بإله ، فعدم الإحاطة بكل شيء بالمطلق هو من البشر وليس الإله.
أرجو من الأخوة الكرام قبل أن يرددوا أقول أن يتمعنوا بالقول وإخضاعه للعقل والمنطق وهل هذا ينسجم مع الذات الإلهية أم لا؟؟
إن نكاح المتعة ليس بحرام وليس باطل وسمي متعة لأنه آني أي مؤقت ، لأن المتعة آنية وليست دائمة مما يجعلنا نقول أنه بالفعل مؤقت ومحدد بفترة زمنية، ومن يقول عنه أنه حرام أو زنى أو ..أو.. أو.. من هذه المصطلحات فإنه قد ارتكب إثم كبير لأنه وكأنه يقول إن الله أباح الزنى ونبيه حرمه ، ومن يقول أنها منسوخة هذا إن افترضنا أننا نسلم بالناسخ والمنسوخ، أيضا نكون وقعنا أمام مطبين آخرين ، الأول أين الآية النسخة ؟؟؟ قطها لا يوجد نص قرآني يشير أنه نسخ هذه الآية، ومن يقول أن الحديث نسخ الآية نعود لنقول أنك أمام اعتراف صريح بأن النبي أعلم من ربه وحاشى لله ، فإن كان لابد من النسخ لابد أن تكون آية تنسخ آية وليس حديث ينسخ آية، هذا لو افترضنا أننا نسلم بالنسخ وطبعاً نحن لسنا مع الناسخ والمنسوخ بكتاب الله بالمطلق إنما النسخ هو بين الرسالات.
والمطب الثاني :إن وجدت الآية هذا يعني أن الله قد أباح الزنى أو الباطل ثم نسخه ، وكما قلنا قطعا لا يوجد آية.
والنكاح اليوم من شهود وإشهار ليس هو من النص القرآني بالمطلق إذ لايوجد نص قرآني يشير أو يدل على الشهود والإشهار والوكيل إنما هو من النظام الاجتماعي الموضوع لضبط النكاح والولادت و..و..و ، وإن كنت تستعتمد على الآية 24 من سورة النساء مهنا إذن الأهل للفتيات أي ما دون سن الرشد اي ما يسمى اليوم بالمراهقات ، وما دون ذلك لا يحتجن لوكيل. والذي يتطلب الشهود والإشهار هو الطلاق وليس النكاح انظر الآيات الأولى من سورة الطلاق /1-2 / وما قام به الفقه السلفي هو العكس إذ أشهر النكاح وأخفى الطلاق أليس بهذا مخالفة لله وللنص القرآني.؟؟؟
في النهاية أرجو أن توضح لي لما وضعت الآية 28 / الروم مستشهداً بها على ماذا فعذراً أنا لم أفهم سبب لوجودها ..
لك أرق التحيات وأصدق الأمنيات..
أحمد عيسى ابراهيم
السيد محمد موسى ابراهيم المحترم
تحية طيبة وبعد
من يقرأ عنوان موضوعك وما تضمنه من أفكار جئت بها سيجد أنك في كثير من مفاصله تثبت ( ولا تنفي ) قول الزور عن ما جاء به المفكر شحرور .
ذلك لأنه يتعارض عمودياً مع منهاجه وما بينه في كتبه للأسباب الآتية :
1 ـ لم تحاول الالتزام بالكلمات الدلالية الواردة في كتاب الله والتي تخص أو تمس هذا الموضوع ، فكتاب الله يعرف ما تسميه أنت زواجاً وما يسميه الناس ( الزواج الشرعي ) بكلمة ذات دلالة خاصة جداً هي ( النكاح ) هذا الذي يشمل الفئات ( المؤمنين المحصنين ، المؤمنات المحصنات ، ملك اليمين المؤمنات ) وقد كان من واجبك كباحث تدافع عن منهاج الأخ الكبير الدكتور محمد شحرور أن تستعمل هذه الكلمة في معرض حديثك بدلا من كلمة ( زواج ) .
ثم أنك لو قدمت تعريفاً لكلمة ( النكاح ) من كتاب الله لكنت استغنيت عن القول ( زواج ملك يمين زواج حلال ) ذلك لأن النكاح الذي أحله الله سبحانه للمسلمين المؤمنين والذي يشمل هذه الفئة كذلك هو ما تسميه أنت ( زواج حلال ) .
2 ـ لقد اقتصر تعريفك لملك اليمين على النساء الأسرى أو السبايا من الطرف المعتدي على المؤمنين رغم أن مفهوم ملك اليمين يشمل هذا الجانب والنكاح من هذه الفئة له ضوابطه وشروطه ، وكذلك فإن هذا المفهوم ( ملك اليمين ) له جوانب أخرى غير هذا وهي رغم أهميتها ووجودها في كل المجتمعات الإنسانية لم تتطرق إليها .
3 ـ إن استعمالك لكلمة الجهاد بدلا عن كلمة ( القتال ) سيزيد لبس الدليل على القارئ بدلا من أن يتضح له الأمر جلياً ، فهناك من الناس الذين يغفلون بأن الله سبحانه وتعالى لم يأذن ولم يحل للطرف المسلم المؤمن بأن يكون هو المعتدي والبادئ بالحرب على طرف آخر أياً كان هذا الطرف ( مشرك ، كافر ) طالما هو سلماً لهم ولا يعتدي عليهم ولا يحاربهم في دينهم .
4 ـ إن ملك اليمين من الطرف المعتدي الذي خسر الحرب التي شنها على الطرف المسلم المؤمن هم جميع الذين بقوا على قيد الحياة منهم بعد أن وضعت الحرب أوزارها ذلك لأن المنتصر سوف يفرض شرعته ومنهاجه عليهم جميعاً وعليهم أن يقبلوا بذلك طوعاً أو كرهاً ، لكن علينا ألا ننسى بأن شرعة ومنهاج الطرف المسلم المؤمن المنتصر هي شرعة ومنهاج الله ، ومن هنا فملك يمين الطرف المسلم المؤمن من نساء الطرف المعتدي الخاسر ونكاحهم من قبل المسلمين المؤمنين يحكمه شرع الله في النكاح ومن أهم أشراطه أن لا نكاح إلا برضى وقبول الطرفين وأن تكفر من ستنكح منهن بشرعة ومنهاج قومها الظالمين وتؤمن بشرعة ومنهاج المؤمنين وأن يدفع لها أجرا … الخ
5 ـ إن الفتيات المؤمنات اللواتي أورد ذكرهن البيان 25 / النساء هن من ملك اليمين لكن ليس من الشرط أن يكن من الطرف المعتدي الذي خسر الحرب وكان عليك أن توضح ما المقصود بهن حتى لا تختلط المفاهيم .
6 ـ إن استدلالك على البيان 3 / النساء على أن ملك اليمين من النساء هن نساء الطرف المعتدي الذي خسر الحرب لم يكن موفقاً ذلك لأنك أهملت جوانب كثيرة في الحياة الاجتماعية الإنسانية يوجد فيها ملك يمين غير هذا الذي ذهبت إليه .
7 ـ إن مجرد القول ( نكاح ) سواء من محصنة مؤمنة أم من ملك يمين فذلك يعني تحقق اشراط كتاب النكاح ومنها المساواة في الحقوق والوجبات بين طرفي الزوجية .
8 ـ لم تبين لنا في موضوعك هذا ومن كتاب الله هل شرع الله للمسلم المؤمن أن يجمع بين زوجه وبين ملك يمين في آن واحد ، ومتى أحل تعدد الأنكحة حتى أربع وممن ؟
9 ـ لم توفق أبداً في استدلالك بقولك هذا (ويمكن للولد أن يرث أبيه فيهن بشرط أن لا يكون الوالد قد دخل بهن وفي هذا نص صريح حيث قال : {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً} (22) سورة النساء )
فهذا البيان يتحدث عن أمر آخر كان يجري بين بعض الناس قبل نزول الشريعة الخاتمة ومضمونه حرمة النكاح للأولاد من النساء اللواتي نكحهن آبائهن حتى لو توفوا أو قاموا بتطليقهن .
9 ـ لم تفرق بين مفهوم الفاحشة بشقيها الظاهر والباطن وبين الزنا وعدت تخلط في مثالك عن حرب الخليج بين العلاقات الجنسية المحرمة ( فاحشة ، زنا ، سفاح ) وبين مفهوم النكاح من ملك يمين هذا الذي أحله الله وله كتابه وفيه أشراطه ولا يحل للرجل المس أو المباشرة أو الدخول بها حتى يستوفي كتاب النكاح جميع أشراطه .
10 ـ ما هو دليلك من كتاب الله على قولك هذا ((وبخصوص الزيجات الأخرى من “عرفي , ومتعة , ومسيار ….الخ” فهو حرام قطعا وأتى فيه حديث واضح , فزواج المتعة وأكل لحم الحُمُر أبطله الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر أنظر(البخاري) , وهناك قاعدة فقهية : أي زواج بأجل مسمى باطل , بمعنى إتفق فلان وفلانة أنه يتزوجها مئة عام ويتركها فهذا زواج باطل , مع العلم أن الإنسان لا يصل لهذا العمر ولكن الفقهاء وضعوه وأخذوا به كمثال . ))
فهب أن الطرفين ( الرجل والمرأة ) قد أوردا في كتاب النكاح أشراطاً اشترطاها على بعضهم البعض دون أن يتعديا حدود الله والتزموا بتحقيق كامل الأشراط الواردة في كتاب النكاح والتي أهمها :
ـ قبول الطرفين .
ـ معرفة الأهل .
ـ إيتاء الأجر .
ـ الشهود والإشهار
فهل مثل هذا النكاح حراماً .
11 ـ كان عليك أن تفرق بين ما التبس على الناس من قول ( زواج متعة ) وبين ما بينه الله سبحانه في كتابه بالقول ( فما استمتعتم به منهن ) هذا الاستمتاع الذي سيحدث للرجل سواء كان نكاحه من مؤمنة محصنة أم من ملك يمين .
أرجو أن تعيد النظر في مضمون ما ورد في موضوعك هذا
تحياتي لك
د.عبد العاطي شحرور
اخي محمد تحية طيبة
و بعد
إن مُسلّمة صلاحية القرآن واستمراره لكل زمان ومكان عند المؤمنين به تقتضي بطبيعة الحال بشكل منطقي أن تكون بُنية القرآن بُنية مختلفة تماماً عن أية بُنى من النصوص الأخرى، ومن هذا الوجه لم يُعدّ النص القرآني نصاً تاريخياً كأي نص آخر، وهذا صواب. ولكن نفي صفة التاريخية عن النص القرآني أدى عند المسلمين خلال قرون مضت إلى أن يجمدوا دراسة هذا النص ونفي فاعليته تماماً.
وسحبوا التفاعل الأول الذي لازم النص نزولاً إلى المجتمعات اللاحقة إذ صار كل مجتمع بمثابة قناة نقلية يتم من خلالها مرور التفاعل الأول، وهكذا صارت ثقافة المسلمين ثقافة نقلية، والعلم هو حدثني فلان عن فلان ( ثرثرة تاريخية)، وكثرت المقولات التي تشيد بالتثقيف الوراثي نحو: «عليكم بالأمر العتيق» و«خذوا العلم ممن مات لأن الحي لا يُؤْمَن عليه الفتنة»… إلخ. وبهذا العمل صارت المجتمعات نسخة طبق الأصل عن المجتمع الأول الذي عاصر نزول النص الإلهي.
فكان هذا الأمر أحد أهم أسباب تخلف المسلمين وتغيبهم عن ساحة عالم الشهادة، ودخولهم في متاهة التاريخ وتبني المواقف الأيديولوجية في ذلك الوقت وبدء الصراع من جديد من خلال سحب هذا الصراع الأيديولوجي وما نتج عنه من فقه وعقائد إلى الزمن المعاصر إذ صار المجتمع الحالي يعيش في الماضي فكراً وثقافة، أما حضوره في الزمن المعاصر فهو حضور شبحي «كأنهم خشب مسندة»!
لذا؛ يجب أن نفرّق بين النص الإلهي وبين فهم المجتمع وتفاعله مع النص الإلهي لأن تفاعل المجتمع مع النص وصياغة تفسير ومفهوم له يخضع لعامل التاريخ، وذلك لأن المجتمع يتعامل مع النص الإلهي حسب أدواته المعرفية فيكون فهم النص من قبل أي مجتمع خاص لهم لا يتجاوزه إلى غيره إلاّ من كونه تراثاً ثقافياً يؤخذ به بعد عملية فرزه حسب الأدوات المعرفية الجديدة، ويبقى النص الإلهي مستمراً في الوجود والعطاء الزمكاني لكل مجتمع يتفاعل معه بشكل مباشر حسب أدواته المعرفية.
ومع هذا الوجه تظهر لنا الحاجة الملحة للقراءة المعاصرة للنص الخالد حتى نحمي مجتمعنا من الاختراق الثقافي والعولمة ومن الذوبان في الثقافة الوافدة إلينا عبر وسائل التقنية التي فرضت ذاتها علينا من خلال قانون التطور والتواصل العالمي الاقتصادي والإعلامي وتابعية الضعيف للقوي.
هذه القراءة المعاصرة للقرآن ضرورة ثقافية لتماسك المجتمع وإعادة بنائه من جديد على أسس ثقافية تسع الجميع لينهض المجتمع من سُباته الذي غرق فيه مئات السنين ليبني أساس البيت الكبير الذي هو حق للتابعين له من دون تفريق بين واحد وآخر.
ويلزم الانتباه والحذر أن النهضة في المجتمع الحالي لا تقتضي بالضرورة قراءة التراث كله والقيام بدراسات موسوعية لمختلف العقائد والملل والنِحَل وتحليل أحداث كل مجتمع بعينه وتخضيعها إلى دراسة علمية حسب أدواتنا المعرفية. إن ذلك فخ ثقافي يجعل مفكري الأمة يغوصون في تراثهم كل حسب وجهة نظره وأدواته المعرفية فيزيدون الأمر هولاً ويسحبون إشكاليات التراث إلى الزمن المعاصر لتصير مشكلاتهم وديدنهم وينقسمون فِرَقاً متناحرة وينعكس ذلك على المجتمع، وبالتالي يعود إلى سُباته غارقاً في أحلامه التراثية ويغيب عن ساحة عالم الشهادة.
والنص القرآني نص ارتبط بالواقع من كونه محلاً لخطابه، وبالتالي أخذ صفة الواقع ذاته من حيث الثبات والتغيير، فما هو ثابت في الواقع يكون كذلك في النص، وما يكون متغيراً في الواقع يكون كذلك في النص على صعيد الآفاق والأنفس، والعلاقة بينهما علاقة اللازم بالملزوم لا ينفكان عن بعضهما بعضاً أبداً «أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا» النساء 82.فوحدة المصدر – الواقع/النص – تقتضي تطابق القول مع الفعل ضرورة(كلام الله وكلماته). ومن هذا الوجه ظهرت مقولة: ثبات المبنى والمفهوم وحركة المعنى. لأن الإنسان ليس مَلِكاً في الأرض، وليس عبداً مملوكاً. وإنما هو في مقام الخلافة، «إني جاعل في الأرض خليفة» البقرة 30،الذي يقتضي الالتزام بالحدود التي أَمرَ بها المستَخْلِف «تلك حدود الله فلا تعتدوها» البقرة 229. هذه الحدود تمثل الجانب الثابت من التشريع، وقد أعطى المُستَخْلِف للخليفة حرية التحرك ضمن هذه الحدود، ليحقق مصلحته ويواكب التطور والمستجدات ليحصل عنده التوازن النفسي والاستقرار الاجتماعي، ويعيش في سعادة نسبية على جنة الأرض من خلال عمارتها وتسخير ما فيها لنشر العدل والمحبة والسلام والأمان بين المجتمعات الإنسانية، وهذا هو الجانب المتغير من النص الإلهي.
نظرة على منهج
القراءة المعاصرة للقرآن
قد يظن بعض الباحثين أن القراءة المعاصرة للقرآن مُتسيبة لا ضوابط لها، وبالتالي فممكن أن تظهر قراءة وجودية للقرآن تنفي مصدريته الإلهية، بل تنفي الإله نفسه، وتُعَدُّ هذه القراءة رأياً لصاحبها يجب أن يُصان حسب الذين يدعون للقراءة المعاصرة! من هذا المنطلق رفضوا القراءة المعاصرة من أساسها، ومنهم من قبلها بشرط أن تُعيد تأسيس التراث وتعطيه الحياة مرة ثانية، ولست في صدد نقاش الرأيين وإنما سأكتفي بالإشارة إلى أهم الأسس التي يجب أن تقوم عليها القراءة المعاصرة للقرآن، ومن خلالها وما سبق ذكره يظهر تهافت الرأيين السابقين.
أولا: أساس القراءة المعاصرة للقرآن ومنطلقها هو الإيمان بمصدريته الإلهية، لأن انتفاء هذه المصدرية ينفي عنه القراءة المعاصرة ويصير نصاً تاريخياً وتراثاً لمن سبق من المجتمعات غير مُلزم بقراءته.
ثانيا: النص القرآني نزل باللسان العربي وهذا يقتضي أن نتعامل معه حسب بنية اللسان العربي وقواعده الموجودة في الخطاب ذاته.
أهم مفاهيم اللسان العربي
1- نشأة اللسان نشأة علمية وليست اعتباطية أو توقيفية.
2- إذا اختلف المبنى اختلف المعنى.
3- أسلوب الرمز استخدمه القرءان بشكل عربي.
4- نفي المجاز وما سُمِّي خطأً بالترادف عن اللسان العربي.
5- نظام استخدام الضمائر في القرءان يختلف عن الاستخدام الشائع بين الناس.
6- أي تغيير في بنية الجملة من زيادة أو نقصان أو تقديم أو تأخير يؤثر بالمعنى والمفهوم.
7- العطف يقتضي التغاير.
8- العلاقة بين اللسان العربي والواقع جدلية.
9- الألفاظ العربية أجسام تقوم بها المفاهيم.
10- الألفاظ العربية حقل وميدان للتفكير.
إلى غير ذلك من الأمور المتعلقة باللسان العربي.
وسأضرب مثلاً على أهمية معرفة استخدام الضمائر وعدم شرطية رجوعه لأقرب مذكور قبله.
قال تعالى: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ } {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنفال61 -62 فالضمير في جملة (فاجنح لها) يعود لكلمة (قوة) في النص الذي سبق، لأن الضمير أتى بصيغة المؤنث،وكلمة (السَّلم) مذكر بينما كلمة (قوة) مؤنث، والمقصد هو أن أعداء الله إن ارتهبوا من قوتكم وجنحوا للسَّلم، ويكون ذلك عادة اضطراراً، فحافظوا على قوتكم الرادعة، ولا تجنحوا للدعة والراحة فتعطوا بذلك للعدو مبرر الرجوع إلى العدوان والإرهاب، لأن اتخاذ موقف السّلم من قبل العدو مناورة وليس ثقافة.
ثالثا: إن كتاب الله عز وجل لم تنزل مواضيعه بشكل مرتب ومتسلسل، وإنما توزعت وتداخلت ببعضها بعضاً لحكمة أرادها الله عز وجل، مما اقتضى ضرورة أن أية دراسة للقرآن لا يمكن أن تتم على شكله الحالي كما هو معهود بطريقة المفسرين التقليدين، بل لا بد من عملية ترتيل الآيات ذات الموضوع الواحد وإخراجها من القرآن لتشكل مع بعضها منظومة واحدة وتُرتَّب أولوياً حسب منظور علمي ومن ثم تتم دراستها.
رابعا: استحضار الكُلِّيات في القرآن على صعيد الآفاق والأنفس ليتم فهم الأمر الجزئي ضمن منظومته من خلال الكليات والمقاصد.
خامسا: كون النص القرآني إلهي المصدر يعني ضرورة نفي صفة الحشو واللغو والخطأ والتناقض والكذب وأية نقيصة عنه لأن ذلك يؤثر على فهمه ودراسته.
سادسا: استبعاد الفهم السطحي السريع للنص القرآني الذي يأتي من عامة الناس وما تعارفوا عليه من دلالات لاستخدام الكلام. وإنما يجب الغوص في أعماق النص لاكتشاف أغواره ومقاصده للوصول إلى الجديد والبديع في فهم النص.
سابعا: الآفاق والأنفس هما السكة التي يمشي عليها العقل لمعرفة ودراسة عمق النص القرآني من خلال إسقاط الدال (النص) على المدلول عليه (محل الخطاب من الواقع).
ثامنا: إن فهم النص القرآني يتطور مع تطور الأدوات المعرفية وبالتالي يؤدي إلى اتساع أفق وأبعاد النص ضمن الجانب الثابت فيه كآفاق وأنفس.
تاسعا: يجب الانتباه إلى مفهوم الرمزية في الاستخدام القرآني للكلمات لأن إغفال ذلك يجعل مفهوم النص باهتاً هزيلاً و مُغيّباً عن الواقع.
وهذا مثال لتوضيح كيف يتم استخدام المفهوم الرمزي من خلال ترتيل الآيات ذات الموضوع الواحد والآيات التي استخدمت الكلمة ذاتها بعدة دلالات بجانب معرفة الوظيفة التي يمكن أن تنتقل من الشيء المذكور صراحة في النص إلى المغَيَّب ما وراء الألفاظ من مقاصد.
قال تعالى: «والشجرة الملعونة في القرآن» الإسراء 60.
النظرة السطحية للنص واستدعاء دلالة كلمة «شجرة» من عوام الناس والتأثر بالتراث نقول: إن الشجرة من النبات! ولكن إذا تعمقنا قليلاً في النص نلاحظ أن النص يذكر شجرة ملعونة في القرآن مما يعني وجود اسم هذه الشجرة وصفتها في القرآن ذاته! وإذا بحثنا في القرآن ولم نجد شجرة نباتية قد نص الخالق على لعنها نعلم عندئذ أن ليس المقصود بكلمة شجرة هو المعنى المستخدم بين عامة الناس وإنما المقصد معنى آخر لكلمة شجرة تدل عليه بدلالتها اللسانية.
إذا لابد من استخدام الفهم العميق واستحضار النصوص الكلية من القرآن المتعلقة بالموضوع ذاته فنلاحظ أن فعل اللعن لا يمكن في الواقع أن يكون إلا لعاقل، وكون الأمر كذلك مما يؤكد ضرورة أن كلمة شجرة ليس المقصود بها في النص النبات، وإنما المقصد هو دلالتها اللسانية التي تدل على تداخل الشيء ببعضه بعضاً أو مع غيره، ومن ذلك نقول: الشجار الذي هو تخاصم الناس فيما بينهم، وسُميت الشجرة كذلك لأن أغصانها تتداخل مع بعضها بعضاً، و أطلقت كلمة شجرة على تداخلات وعلاقات العائلة أصولاً وفروعاً (شجرة العائلة).
وإذا تابعنا البحث عن الشجرة الملعونة في القرءان نجد أنها شجرة اليهود، بمعنى العلاقات الاجتماعية اليهودية، وبالتالي أي مجتمع يتشاجر مع اليهود تصيبه اللعنة ضرورة، لأن الفساد الاجتماعي عدوى.
عاشراً: ينبغي على المجتمع الإسلامي أن يُعيد تنزيل القرءان في زمنه وفق اتباع الأحسن والمناسب لمعطيات زمكانيته ويصلح به حاله.{وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }الزمر55{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18
اقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم
عصام
ما لفت نظري بسورة النساء الآية 25 أن الله تعالى طلب موافقة أهل ملك اليمين فهذا يدل ان ملك اليمين لا يعنى الرق أبدا , و إلا فمن أين ناتي باهل الإماء ليوافقوا على الزواج , هذا شرط تعجيزي . و ايضا ان حد الرجم بالإسلام غير موجود وإلا فكيف يكون للإمام نصف عذاب المحصنات إذا اتين بفاحشة فهل يوجد نصف رجم
محمد حسن الوشاح
يقصد بطلب موافقة أهل ملك اليمين هي موافقة مالك الامة عندما يطلبها شخص ليس له ملك أو شبه ملك في الامة .
ان النظرة المجردة للمسائل الدينية تسهل بكثير من عملية الفهم . والاديان بصفة عامة والدين الاسلامي بصفة خاصة وجدت للناس عامة ولم توجد للتعجيز أو كالغاز يحضى بها من عنده القدرة على حلها ويحرم منها محدودي الفهم والادراك
مهدي الكبيسي
الى / الدكتور عبد العاطي شحرور المحترم
تحية طيبة
قرأت تعقيبك على موضوع الاخ محمد موسى ابراهيم وأؤيد ك فيما ذهبت اليه واحيي فيك النزوع الى المعاصرة ودعوتك الى القراءات المعاصرة .. كما قرأت تعقيبك على بحثي الموسوم (قراءة في فكر الدكتور محمد شحرور الجزء الثاني ) وأعجبني ما كتبت وخصوصا خلاصة التخاريف فقد كانت تعاريف وليس تخاريف …
ولقد تكلمتم هنا عن المعاصرة وتكلمتم هناك عن السلفية والتخلف والتراث
وتعقيبي سيكون بعنوان التراث والمعاصرة والرابط القديم بينهما
ان الرابط بينهما يا اخي هو رابط رفيع ولكنه مع الاسف متين وشديد المتانة
وتمهيدا
الاترى معي … انه في كل عصر واوان يظهر عندنا ما نسميه مفكر مجدد او مفكرون مجددون ………وهم في كل حين يدعون الى المعاصرة … والافغاني .ومحمد عبده ورشيد رضا … ليسوا عنا ببعيد …وقد سبقهم في عصور اسلامية مفكرون اعتبروا في زمانهم… مجددين كذلك …امثال الغزالي وبن تيمية .. وغيرهم كثير …
وقد اثار هؤلاء بما لايجوز نكرانه جدلا كبيرا في نتاجاتهم الفكرية … وربما حققوا شيئا من الانجازات التي تأثر الناس بها في حينه بالرغم من وجود من حاربهم بضراوة ايضا وطبعا .
ولكن …الا… ترى…. ايضا
ان الكثير من هؤلاء المجددين ( رحمهم الله) .. لم يكن… فــِعلـُهـُم ….. قياسا الى تاريخ الامة الطويل الاّ كزوبعة في فنجان .. تهدأ… في كل مرة بعد قليل من الزمن … ليتلاشى اثرها …و ليعود الحال الى الجمود والتخلف بعد حركة نسبية …
اعتقد ان من الاسباب المهمة في تكرار الجمود والهبوط الفكري بعد كل محاولة هو وجود هذا الرابط الرفيع المتين اللعين بين القديم والجديد او بالاصح بين التراث والمعاصرة الذي هو (الاشتراك في المنهج الفكري ) فنحن نسلك ونتبع نفس المنهج الفكري القديم في تراثنا ومعاصرتنا مكررين ذلك في كل أوان .
وهذا المنهج هو الذي اسميه (المنهج الارسطي ..الاستنباطي ..المنطقي ..القديم )
وقد تحدثت في قراءتي لفكر الدكتور شحرور عن هذا المنهج القديم وحذرت منــه بشكل إلحاحي جدا….. وأكدت على ضرورة مغادرته ..وقلت ان المنهج البديل هو المنهج الحديث الذي تتبعه الدول المتقدمة والذي يسمى بالمنهج التجريبي الاستقرائي الواقعي وهو ما يسمى ايضا بـ( منهج البحث العلمي )
ومع الاسف فان تسمية البحث العلمي لانزال نطلقها عندنـــا على بحوثنا العربية الاسلامية جزافا وظلما وعدوانا والبحث العلمي برئ منا نحن العرب المسلمون ذلك لأننا لا نطبق ابسط قواعده وطرقه ومفاهيمه التي لم يعد المعاصرون يضعونها بالتنظير والتفلسف وانما بالتجريب والملاحظة والصبر العملى والمعملي الطويل.
ولا اريد ان أزيد على تخاريفك او تعاريفك المزيد…. ولكن اضع خلاصة لتعقيبي هذا فأقول بعد التوكل على الله.
1. انا ارفض بشدة …الفقرة رابعا من اسس القراءات المعاصرة التي بينتها في تعقيبك اعلاه التي تقول (استحضار الكليات من القرآن على صعيد الافاق والانفس ليتم فهم الامر الجزئي ضمن منظومنه من خلال الكليات والمقاصد ) لان هذا هو عين المنهج الاستنباطي القديم العقيم …. كما ان هذه الفقرة تتعارض وتتقاطع وتتناقض مع الفقرة سادسا التي تنسجم مع منهج البحث العلمي الحديث .
2. أؤيدك بشدة في العبارة التي اوردتها في ردك اعلاه التي تقول (ن ذلك فخ ثقافي يجعل مفكري الأمة يغوصون في تراثهم كل حسب وجهة نظره وأدواته المعرفية فيزيدون الأمر هولاً ويسحبون إشكاليات التراث إلى الزمن المعاصر لتصير مشكلاتهم وديدنهم وينقسمون فِرَقاً متناحرة)
ان هذه العبارة تدل على تخوف معقول ومبرر …
وان من يريد ان يسحب اشكاليات التراث الى زمننا المعاصر لن يستطيع ان يسحبها اذا ما قطعنا ذلك الجسر الرابط بين القديم والجديد الذي هو منهج التفكيرالقديم …فعلينا ان نرفض كل فكر مبني على منهج استنباطي منطقي ارسطي بعيد عن الواقع لانه على الاكثر الاعم سيسقطنا في الوهم مجددا وعلينا ان لاتخدعنا مظاهره البراقه .
3. ولكن …. يجب الحذر فكلامنا هذا لايعني اننا يجب ان نهمل تراثنا وتاريخنا ونقطع الوشائج معه..وهذه نقطة مهمة …. يا سيدي ….. ان التراث لا يجب ان يُـهمل….لأن المعاصرة هي مفهوم متحرك …وكل معاصر سيصبح يوما تراثا .
ان التراث هو للعبرة ….كما هو التاريخ للعبرة .. كما هو القصص القراني للعبرة .
والعبرة تكون بالدراسة والتمحيص لمعرفة الخواص السيئة والصالحة لكي لانكرر الخطا وان نطور الصحيح … يجب ان لانتعامل مع التراث بالتقليد الاعمى أو على اساس (النسخ والسحب واللصق ) بالمفهوم الكومبيوتري المعاصر.
وعلينا ان نفهم جيدا ان نتاجنا الفكري سيصبح بعد حين تراثا ….. واننا سنكون جزءا من تراث الاجيال القادمة .. فاذا اهملتنا الاجيال القادمة سنكون من الخاسرين لاننا لم نقدم لمن بعدنا شيئا …وربما سيكون جزاءنا اللعن والشتم كما يفعل بعضنا في كتاباته عن الاولين ….. مع الاسف الشديد على هذه الظاهرة.
ان آ باءنا واجدادنا الاولين … يا سيدي قدموا لنا الكثير …. وخير ما قدموه لنا هو أخطاءهم ومساوءهم ….تلك الاخطاء التي تسببت في تخلفنا واورثتنا عبئا ثقيلا واغلالا لا نكاد نتملص او نتخلص منها .
ان في اخطائهم ومساوئهم لعبرة
فعلينا ان ندرسهم ونتفحص سيرتهم ومنهجهم لنكتشف اين يكمن الخلل وبغير هذا فاننا على اغلب الظن سنكرر سيرتهم الاولى ….
لقد قدسنا الاولين ….وآمنــّـا بعدلهم المطلق … وعصمتهم …ولن يكن في الامكان افضل مما كان ……وهذه المسلمات فرضت علينا ان نسير سيرتهم ومنهجهم سيرا اعمى وتقليدا اسيرا فلم نعتبر ولم نحصّـل العبر… فلا حاجة لذلك طالما ان مسيرتنا صحيحة وتسير على خطا خير السلف … وهكذا توقفت لدينا الصيرورة والتقدم.
لايحق لنا بعد الان ان نحكم على الشيء بانه صالح كله او سيء كله .. فلا بد من وجود صالحات في تراثنا كما يوجد مساوئ
ارجو ان لا اكون قد اطلت عليك ….. وانتظر منك رايا فيما ورد مع تحياتي واحترامي … اخوك /مهدي الكبيسي /العراق في 20/10/2010
ابو علاء الحموي
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (25) سورة النساء ………إن زواج ملك اليمين – هداك الله – هو زواج حلال , ولكنه مشروط بشرط أساسي إذا توفر صح هذا الزواج وإذا إنتفى الشرط بطل هذا الزواج , ألا وهو “الجهاد” ,000000……., وما إن تتوفر هذه الحرب فما يقع في أيدي المسلمين من أسرى من النساء هم ما يطلق عليهم السبايا وهن “ملكات اليمين”…… {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا سورة سورة النساء …. (ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (28) ….هذه مقتطفات من موضوع السيدمحمدموسى ابراهيم..اريد ان اسال سؤالالجميع المشاركين والمفكرين..(هل يستطيع احد ان يشرح لي .من اين اتيتم بمعنى ملك اليمين انهم السبايا.او الخدام؟؟؟؟هل هذا موجود بالكتاب الكريم؟؟لااريد ان يقول لي احد انها جاءت من التراث..كيف ينفي الكتاب العبودية ونحن نكرسها؟..ولو كان خطأ تاريخيا موروثا ..ارجو البحث بتفكير مجرد وبعيد عن الموروث…
سامر إسلامبولي
السلام عليكم
المقال الذي كتبه الدكتور عبد العاطي شحرور ليس له ، وإنما هو مقال قديم لي كنت قد كتبته منذ زمن، وكان الاجدر به ان يذكر اسم صاحب المقال لا ان يسكت ويوهم القاريء- وقد فعل- أنه له
وشكراً
الدكتور عبد العاطي شحرور
عزمت وعلى الله توكلت
لتصحيح فقط و تعليقا على رد الاخ سامر اريد ان اعتدر منه فعلا لانني نسيت ان ادكر اسمه تحت المقال و دلك سهوا مني كما اريد ان اقول له انني من المعجبين بفكره و ابحاثه التي اعتبرها قراة افقية في فكر الدكتورمحمد شحرور و تكملة له,اعتذر مرة اخرى من الاخ سامر عن عدم التزامي بامانة النقل سهوا مني,
و شكرا
اخوك د.عبد العاطي شحرور
سامر إسلامبولي
السلام عليكم
لقد قبلت اعتذارك وأهلا بك ، وشكراً على شعورك الطيب.
مهدي الكبيسي
الى الاخ سامر اسلامبولي والدكتور عبد العاطي
السلام عليكم
احيي فيكم الروح الرياضية والامانة العلمية والادبية …. ولكن ….. كان لي تعقيب حول المقال موضوع البحث ……. منشور في اعلاه وكان لي في هذا التعقيب …. تساؤلات …. فهل من إجابة …. مع تحياتي واحترامي لكما …
سامر إسلامبولي
السلام عليكم
الأستاذ مهدي المحترم
عدم ردي على التعليق لأنه موجه إلى الدكتور عبد العاطي والحوار بينكما، وعندما تأخر في رده أو فعل الشيء ذاته من حيث انتظار مبادرتي، قررت أن أكتب رأي في ما ذكرت حضرتك من نقاط واخترت الأهم منها:
النقطة الأولى:
– ليس كل من ادعى التجديد هو مجدد فعلاً، فإعادة عرض التراث بحلة جديدة هو مثل تغيير غلاف التحفة القديمة وإعادة تقديمها على أساس أنها جديدة، والنتيجة كما قلت حضرتك:( زوبعة في الفنجان) وأمثال هؤلاء كثير من المعاصرين الذين تركوا أثراً في الأمة بشكل سلبي ، بل وأغرقوها في بحر من الدماء نتيجة فكرهم العنفي او التكفيري وعلى سبيل المثال المودودي، ، وسيد قطب، والألباني….، ومن قبلهم الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا…. مع العلم أن هؤلاء أقل خطراً و حاولوا تحريك المياه الراكدة.
فالتجديد الحقيقي لابد أن يطول المنهج ذاته ويعاد دراسته بشكل نقدي حسب الأدوات المعرفية المعاصرة، وهذا ماقام به الدكتور محمد شحرور حقيقة بصرف النظر عن موافقته أو مخالفته في نتائجه، وفتح باباً لن يغلق أبداً وأرجع المسلمين إلى التعامل المباشر مع القرءان والعلم وفق منهج أبينا إبراهيم الحنيف( الثابت والمتغير) والتحديث المستمر للأفكار وفق هذا المنهج، وعرض دراسته وفق منهج لساني عربي لم يُفعِّله أحد قبله كما فعل هو، وهذا شيء مشاهد لكل من درس أطروحته، ولم يدع الكمال في دراسته أو الوصول إلى سقف المعرفة، فهو بدأ فقط، وسار بضع خطوات مهمة جداً للباحثين من بعده لن ينسوها، ولن تندثر كما ذكرت حضرتك عن غيره من مفكري الزوبعة،. فمن الخطأ قياس دراسته على ما قدّم الآخرون.
النقطة الثانية:
– أستاذ مهدي ما ذكرته من منهج علمي تجريبي وحصر الدراسة به هو شيء سلط عليه الضوء الشيوعيون وشاع في زمانهم في الأوساط الشعبية وبعض العلماء، والصواب أن المنهج العلمي له طريقتين في التفكير وتحصيل المعلومات، الأولى الطريقة العقلية التي تعتمد على الاستنتاج والاستقراء والاستنبات وتقليم المعلومات وهي تشمل الأمور المعنوية والأمور التي لا تخضع للتجربة المخبرية، والطريقة الثانية هي التي اصطلح عليها اسم الطريقة العلمية التجريبية وهي تعتمد على إخضاع المادة لغير ظروفها ومراقبة ما يطرا عليها من تغيرات والقيام بعد ذلك بالاستنتاج والاستقراء ، أي استخدام الطريقة الأولى لأنها هي أساس التفكير والدراسة.
وكما نلاحظ أن الطريقتين قائمتان على العلم وفق منهج حنيف.
النقطة الثالثة
– المنهج العلمي هو الذي يقوم على الثابت والمتغير ، وهذا يقتضي ان نستحضر الكليات الثابتة علمياً ونستخدمها في دراسة الجزئيات والمتغيرات، ونحن المسلمون نعد أن القرءان كتاب الله حق وصدق ويحتوي على كليات على صعيد الآفاق والأنفس لها مصداقية في الواقع، ولايمكن دراسة شيء دون كليات تحكم الدراسة وتوجهها. وهذا لا علاقة له بأرسطو أو غيره، خذ مثلاً لقد ذكر القرءان كليات كونية مثل قانون الحركة( السباحة) ، وقانون العلاقة الثنائية أوالزوجية، وتعلق الحياة بالماء…، فهذه القوانين تحكم دراستنا وتوجهها فلا نضيع جهدنا أو وقتنا في الجري وراء سراب إن كانت تخالف هذه القوانين، فما تذكره هو تخوفات متعلقة بأطروحات سلفية صوفية تراثية ساكنة تعتمد النص بمعزل عن محل خطابه من الواقع( عقل نقلي ثرثار)!
وما عرضه الدكتور شحرور ليس كذلك قط ، ويوجد إساءة فهم لأطروحته كما فعل الدكتور نصر أبو زيد والدكتور أركون والدكتور تيزيني وغيرهم.
والأولى أن تناقش المنهج بنوعيه اللساني والفكري بعد تحديد قواعد كل منهما.
وشكراً لك
وتقبل تحياتي
مهدي الكبيسي
الاخ الاستاذ سامر اسلامبولي المحترم
تحية طيبة
اشكر اهتمامك واجابتك
واؤيدك في ما ذهبت اليه في النقطة الاولى تماما ومن ان التجديد يجب ان يطال المنهج …… وهذا ما اذهب اليه وادعو اليه واعتقد ان من اهم اسباب تخلفنا هو اتباعنا منهجا فكريا وعمليا خاطئا استمرينا وتشبثنا به منذ قرون … وهو ذات المنهج الذي غادرته الدول المتقدمة واستبدلته بالمنهج الحديث فارتقت وتقدمت …. ان الدكتور شحرور قد جاء بفكر جديد استقرائيي وواقعي ومنهج جديد استطاع به ان يتجاوز المنهج القديم ….ولهذا كان فكره خلاقا .. وان خطوته جبارة اذا ما استطاعت الامة استثمارها .
اما ما ورد في النقطتين الثانية والثالثة فاني اترك الاجابة عنها في الوقت الحالي لحين نشر الجزء الثالث من قراءتي لفكر الدكتور شحرور المنشورة على الصفحة الحرة ….. وقد ارسلتها قبل اكثر من شهر وانتظر نشرها ففيها بعض التوضيحات للمنهج المطلوب …. وسيكون لنا عليه عند نشره نقاش ان شاء الله ….. مع تحياتي وتقديري
محمد حلمى
يختلط على الناس فهم ملك اليمين
فمنهم من انهك حرمة جسدها باستحلال المحرم من الزنا بالقول ان المؤمن يحق له ان يمارس بدون زواج مع ملك اليمين
وان ارى ان الايه
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (25) سورة النساء
صدق الله العظيم
وضعت حد فاصل لهذا الموضوع فالاسلام جعل الزواج هو الطريق الوحيد لتنفيذ الرغبة فى الحلال
والايه تعبر في معنها او مفهومها بالنسبة لى ان المؤمن الغير قادر على الزواج نتيجة لزيادة التكلفة فى الزواج من المؤمنة الحرة
يمكنة ان يتزوج من ملك اليمين وايضا توضح الايه ان ملك اليمن لبد ان وليها لبد ان يستأذن قبل الزواج من ولى امر العروس وعلى المؤمن الراغب فى الزواج من ملك اليمين ان يقوم بدفع اجر للمرأة ملك اليمين ويسمى اجر
اما فى الزواج من الحرة يسمى صداق وشرط هذا الزواج ان تكون ملك اليمين لا تقيم علاقة مع الرجال كالصداقة والتحدث بالحرية مع الرجال
ومن هنا احب ان اوضح ان الفرق بين الزنا والزواج الشرعى
هو ان الزواج الشرعى هو عقد اتفاق يسمى ميثاق غليظ تتعهد فيه المرأة انها اصبحت مقيدة برجل واحد هو فقط من يحق له ان يمارس معها الرغبة على ان يلتزم الرجل بالانفاق والرعاية واقامة حدود الله وان هذا الميثاق هو هبة من الله لعبدة المؤمن لتنفيذ الرغبة فى الحلال
اما الزنا فهو ان يقوم رجل وأمراة بتنفيذ رغبة جسديه بدون احترام نص ما سبق مما كتبت فى تعريف الزواج
فالزواج رباط دينى وعهد الهى اما الزنا فهو استهانة بالدين واعتبار الانسان حر بلا أله يحدد له ما هو حلال وما هو حرام فى شئن تنفيذ الرغبة
شكرا
خالد أبو السعود
الله عليك يا أستاذ عندما تصيب الشرح فى صميم العقل فتردخ الآذن بما تحب ان تسمع ويردخ اللسان بما يحب ان يقول والله الموفق وشكراً
محمد حلمى
نداء الى وسائل الاعلام الحر فى العالم برجاء من جميع مقدمين البرامج الشجعان مثل وائل الابراشى وعمرو اديب واحمد المسلمانى وغيرهم ان يتقدم رجل شجاع منكم لكشف حقيقة السيدناصر محمد اليمانى للعالم ومطالبة علماء الاسلام مواجه الرجل بالحوار الحر البناء وليثبتوا لنا ان الرجل ليس هو المهدى المنتظر وانه مجرد شخص عادى
فليس من المعقول ان يدعوكم جميعا للحوار على شبكة الانترنت من سنوات ولا يجد منكم الا الهروب
انه جاء للعالم للوحدة الاسلاميه وانهاء عصر المذاهب الشركيه التى شوهت صورة الاسلام وجعلته موصوم بالجهل والارهاب وعدم الرحمة والتعصب
لذلك ادعوا العالم بالقران للوحدة الاسلاميه لنشر الحب والسلام وانتهاء عصور الحروب بين ابناء ادم
بسم الله الرحمن الرحيم
اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ
قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ
إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
وَمَن لّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
صدق الله العظيم
محمد حلمى
من اعظم ما قرأت فى التفسير للقران ما كتب الامام ناصر محمد اليمانى احب الناس لى على كوكب الارض
حبيب قلبى حفيد رسول الله المهدى المنتظر الذى اتمنى ان احشر معه يوم القيامة واكون اول من وقف بجوارة فى دعوتة
انظروا ما يقول عن الحروف المقطعة فى اوائل السور
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للإمام ناصر محمد اليماني حفظه الله
المرحلة الأولى لخلقنا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين(وبعد)
إخواني المُسافر ومحمد الحُسام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته السلام علينا وعلى جميع إخواننا المُسلمين فهل تريدوا الحق أم الباطل ؟فإن كنتم تريدون الحق فإني لا أقول لكم بأني نبي أو رسول, بل إمام عدل وذو قول فصل وما هو بالهزل فإن كنتم من أولي الألباب من الذين يتدبرون آيات الكتاب فأنا أعدكم بإقناعكم وهوعلينا يسير بإذن الله ,وإني أراكم تُحاجوني بالحُجة التي جعلها الله لي عليكم (ن) (ص) فتلك ليست إلا أحرف جعلها الله رموزا” للأسماء التي علمها الله لآدم عليه السلام وهم خُلفاء الله من ذُريته. سواء كانوا من الأنبياء والمُرسلين أو من الأئمة الصالحين, فأسماؤهم قد علمها الله لآدم عليه الصلاة و السلام كُلها ,وأمر آدم أن يُعلمها للملائكة بمعنى أن أسماء خُلفاء الله في الأرض قد صارت معلومة لدى الملائكة من قبل أن تلدهم أمهاتهم, فأنظروا إلى بُشرى الله عن طريق الملائكة لنبيه زكريا عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى)(يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا)صدق الله العظيم
(وكذلك أنظروا لبشرى الله للصديقة مريم عليها السلام عن طريق الملائكة وقال الله تعالى(إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ))صدق الله العظيم
ومن خلال ذلك تعلم بأن أسماء خُلفاء الله في الأرض قد علم الله آدم بها كُلها وأمر آدم أن يُعلم بها الملائكة, ومن ثم صار معلوم لدى الملائكة أسماء جميع خُلفاء الله في الأرض من أولهم أبونا أدم عليه الصلاة والسلام إلى خاتمهم خليفة الله المهدي ,وأما الأحرف التي تجدها في أوائل السور وما عساها أن تكون إلا رمزا” لأسماء خُلفاء الله, فانظر إلى أول سورة مريم تجد جميع أنبياء آل عمران ,ولكن عليكم أن تعلموا بأن الرمز ليس شرطا أن يُستنبط الحرف من أول الإسم بل قد يكون من أوله أو وسطه أو أي حرف من أحرف الإسم الأول.. إلا أن الرمز لا يمكن أن يأخذ من أسم الأب بل أحد أحرف الإسم الأول, وقد بين الله لكم في لفظ القرآن بأنه إذا رمز بحرف فإنه يقصد به رمزا” لإسم وقال الله تعالى:{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ من الظَّالِمِينَ)صدق الله العظيم
وذا الحرف نون يقصد به الله يونس عليه الصلاة والسلام وقد رمز له الله بأحد حروف إسمه ,وذُكر إسم الحرف لفظيا” وذلك لأنه جاء الحرف نون وسط السورة, ولذلك ذكره باللفظ أما لو كان في أول السورة لذكر الحرف ,وليس كتابته لفظيا” (نون ) ولأن ذكر لفظ هذا الحرف له علاقة بإسم نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام قال تعالى ({ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ الظَّالِمِينَ)صدق الله العظيم
وهذا رمز واضح وجلي (وَذَا النُّونِ) فأنتم تعلمون أنه يقصد به إسم يونس عليه الصلاة والسلام, وذلك لكي تعلموا أنه إذا جاء رمز بحرف في القُرآن فإنه يقصد به رمز لإسم معلوم في الكتاب, فأنظر إلى رموز الأحرف في أول سورة مريم تجدها حقاً رموزا” لأسماء أنبياء آل عمران ,وقال الله تعالى (( كهيعص. ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا)) صدق الله العظيم
وسوف تجد فيها رموز لأسماء أنبياء آل عمران وبالترتيب حسب سنهم فأما الرمز ( ك), فيقصد الله بها زكريا عليه الصلاة والسلام, وأما الرمز (ه ) فيقصد به هارون إبن عمران أخو مريم وقد مات قبل ميلاد أخته مريم, ولذلك قالوا يا أخت هارون لأنه كان معروف و نبي من الصالحين, وأما الرمز (ي) فيقصد به يحيى عليه الصلاة والسلام, وأما الرمز (ع) فيقصد به عيسى عليه الصلاة والسلام, وأما الرمز (ص) فيقصد الله به الصديقة مريم, ولكن لماذا الرمز لإسم مريم قد أخذه الله من حروف إسم الصفة لمريم وليس من إسمها (مريم)؟ وذلك لأنها ليست نبية ولا رسولة ولكن لماذا جاء ذكرها بين رموز أسماء خُلفاء الله؟ وذلك لأن إسمها من الأسماء التي علمها الله لآدم ليُعلمها للملائكة وذلك لأن إسمها له علاقة بإسم عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ,والملائكة تعلم بإسم مريم من قبل لأن له علاقة بإسم عيسى ,ولذلك بشروها بالمسيح عيسى إبن مريم, ولكنه لم يأخذ الرمز من الإسم بل من الصفة لمريم عليها الصلاة والسلام تصديقا لقول الله تعالى( { ما الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ )صدق الله العظيم
إذا الرمز ص يخص مريم وإنما أخذه الله من إسم الصفة (صِدِّيقَةٌ) لأنها ليست نبية ولا رسولة, فهل تبين لكم المقصود من قول الله تعالى( كهيعص) وأنها حقاً لم يضعها الله عبثا”؟! بل رموز لأسماء خُلفاء الله في أرضه من الرُسل والأنبياء والأئمة الصالحين. إذا” قول الله تعالى { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } صدق الله العظيم
فذلك أول حرف من أحرف الإسم (ناصر) الإنسان الذي سوف يُعلمه الله البيان الحق للقرآن في آخر الزمان نُصرة لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيجعل حُجته الكتاب المسطور القرآن العظيم, وذلك لأن الله وعد بناصر نبيه ليظهر به أمره على العالمين كافة حتى يكون الدين كُله لله في الأرض فيجعلها خلافة إسلامية تشمل العالم بأسره وذلك المقصود من القسم بنون في قول الله تعالى ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ {1} مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ {2} وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ {3} وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ {4} فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ {5} بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ {6} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {7})صدق الله العظيم
وأنا لا أقول بأنه يخاطبني أنا, بل أنا الذي أقسم الله به لنبيه محمد ليظهر بي أمره, ويتم بي نوره.. حتى يتبين للناس كافة أن القرآن العظيم الذي جاء به من وصفوه كفار قريش بالجنون أنه الحق من ربهم وأنه ما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمجنون كما وصفوه الكفار من قومه تصديقاً لقول الله تعالى ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ))صدق الله العظيم
وأنا ( ناصرمحمد) وعد الله الحق إن الله لا يخلف الميعاد وأنا المقصود من قول الله تعالى {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ. كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ}صدق الله العظيم
فأما قوله تعالى(ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) فهذا قسم من الله بصاد وهو يرمز للإسم (ناصر ) وقد برهنا لكم بأنه يأخذ أحد أحرف الإسم الأول, ولكنه لا يتجاوز لإسم الأب, ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول: وما يُدريك أنه رمز لإسمك (ناصر )؟ فلربما أنه يقصد نبي الله صالح ما دام تقول أن الأحرف هي رموز لأسماء الأنبياء والمرسلين. ومن ثم نُرد عليه ونقول: وما علاقة نبي الله صالح بالقرآن وهو نبي قد خلا من قبل محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمُرسلين صلى الله عليهم أجمعين؟ بل الله يُقسم بأحد أحرف إسم الذي سوف يظهره الله بالقرآن العظيم على الكافرين كافة الذين يكونون في عصر الظهور في عزة وشقاق, والمُسلمين أذلة, والهيمنة لأعدائهم في الأرض كما هو حالكم الآن بسبب تفرقكم إلى شيع وأحزاب فتفرقتم فذهبت ريحكم, وجئتكم تصديقاً لوعد الله بالحق ((({ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ. كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ}صدق الله العظيم
أفلا تتدبرون أن الله يُقسم بهذا الحرف (ص) والقرآن ذي الذكر!! والغاية من القسم خفية في هذا الموضع لأنه شيئ معروف أنه قسم من الله (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ), والقسم الخفي هو:الوعد من الله بإظهار( ص والقرآن ذي الذكر) على الذين هم في عزة وشقاق لدينه ببأس شديد من لدنه في ليلة وهم صاغرون, فتدبروا الحق في قوله تعالى(ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ. كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ}صدق الله العظيم
وعليه فإني أحذر الناس كافة من كوكب العذاب الأليم, فإنه قادم إليكم في عصري وعصركم في زمن قريب جدا” فيمر بجانب أرضكم, فيهلك الله به من يشاء ويُعذب به من يشاء, ويتسبب في طلوع الشمس من مغربها..حتى إذا مر ، ومن ثم تعود الشمس تطلع من مشرقها وإنما طلوع الشمس من مغربها أحد شروط الساعة الكُبرى ويتلو ذلك ظهوري لئن أبيتم التصديق حتى ترون كوكب العذاب الأليم,, ولربما يلومني أحد إخواني المسلمون فيقول يا ناصر محمد اليماني ما خطبك لا تكتفي بتهديد الكفار ببأس الله؟ بل كذلك تُحذرنا نحن المسلمون المؤمنون بكتاب الله وسنةرسوله؟ فلماذا سوف يُعذبنا الله ؟والله لا يُريد ظُلما للعباد ؟ ومن ثم أرد عليه بالحق وأقول: ذلك.. لأني أدعوكم إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق لأحكم بين عُلمائكم بالحق من محكم كتاب الله وسنة رسوله الحق, فإذا أنتم تتخذوني هزوا” كمثال قول المُسافر : أرغب بالاستفسار كيف يمكنني الالتحاق بكادر الموظفين لديكم ؟ و كم تعطوني راتبا” لقاء التطبيل لناصر اليماني ؟ اعدك يا ناصر اليماني أن أصحح لك جميع الاخطاء الاملائية التي لا يخلو موضوع واحد لك منها يعني مو كويسة بحقك إمام ، وتفسر القرآن على هواك، ولا تجيد الإملاء .. و كمثال قول محمد الحُسام : من الغريب ان تكون نون والقلم, والأغــــــرب ان تصبح ص والقرآن ألا ترى أنك طولتها شوي ألا ترى انك تماديت بتفسير القرآن الكريم واعتبرت انه نزل فيك في اسمك في رسمك في عملك ألا ترى ان كوكب العذاب الذي تدعيه ربما يحل ضيفا” عليك بسبب تطاولك في التفسير وزيادتك في الغلو في نفسك المهم اننا نحمد الله الذي خلق لنا عقول تفهم وتفكر وتفرق بين الكذب والحقيقه في زمن نحن احوج فيه ان نعرف قدر انفسنا قبل ان يعرفنا به الآخرون وعليك بالدعاء اللهم كان لنا عقول تفهم وتفرق بين الحقيقة والخيال فلك الحمد على ما اخذت ولك الحمد على ما ابقيت .. تحياتي) انتهى كلام الحسام
ومن ثم أرد عليكم بالحق وأعدكم وعدا” غير مكذوب. بأنكم من المُعذبين بكوكب العذاب الأليم. لأنكم من المُستهزئين بالحق, وتجادلون بغير علم ولا هُدى ولا كتاب مُنير إلا أن تتوبوا, فإن كان لديكم بيان للقرآن خير من تأويل ناصر محمد اليماني وأحسن تفسيرا فأتوا به إن كنتم من الصادقين. فهذا موقعي مفتوح لكم أجمعين ومن وجدناه هو المهيمن بعلم وسُلطان منير فهو على نور من ربه إن كنتم تعقلون !! حتى ولو قُمتم بنسخ تفاسير للمُفسرين فما جاء مُخالفا” لبيان ناصر محمد اليماني, فسوف يجد أولوا الألباب بأن الفرق واضح بين الحق والباطل.. كالفرق بين الظُلمات والنور.. إذا كان لكم عقول كما تقولون, فسوف يتبين لكم بأنه حقاً يوجد فرق بين تأويل ناصر محمد اليماني للأسماء التي علمها الله لآدم وبين تأويل المُفسرين الآخرين والذين قالوا بأن الأسماء التي علمها الله لآدم أنها أسماء الجبال والشجر والدواب. ويا سُبحان الله فهل يوجد لهما إسم موحد في جميع اللغات حتى توارثها البشر بأن هذه الشجرة الفلانية وهذا جبل وهذا وادي وهذه دجاجة وهذه بطه وهذا حمار وهذا حصان وهذا معز وهذا ضأن أفلا تعقلون !! وتتبعون الباطل وأنتم تعلمون بأن الشجر والجبال والدواب لهم أسماء مُختلفة من لُغة إلى أخرى ولم يتوارث هذه الأسماء البشر عن أبيهم آدم بل لو كنتم تتدبرون القرآن حق تدبره لعلمتم علم اليقين أنه لا يقصد مايقوله المفسرون بغير الحق من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون ولسوف أقول للمستهزئين منكم بأن نقوم بالمُقارنة بين بيان ناصر محمد اليماني وبين بيان المُفسرين في بيان أحد الآيات وسوف أنسخ تفسير لآية في القرآن للمفسرين لكي تقوموا بالمقارنة بين بياني وتفسيراتهم .. وما يلي سؤال وجهه أحد السائلين لأحد عُلماء المُسلمين يستفسر عن ما هي الأشياء التي علمها الله لآدم:
السؤال :هل يمكن أن توضح الآية التالية ” وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة” (البقرة 31) ما هو المقصود بكلها وماذا كان الله يقصد بالضمير ؟
الجواب: الحمد لله قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/256 ت. أبو إسحاق الحويني) عند قوله تعالى : ( وعلم آدم الأسماء كلها ) : والصحيح أنه علمه أسماء الأشياء كلها وذواتها وصفاتها وأفعالها حتى الفسوة والفُسية يعني أسماء الذوات والأفعال المكبر والمصغر ولهذا قال البخاري في تفسير هذه الآية في كتاب التفسير من صحيحه فذكر ابن كثير إسناد البخاري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا فيأتون آدم فيقولون : أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء … الحديث ” … فدل هذا على أنه علمه أسماء جميع المخلوقات ولهذا قال : ” ثم عرضهم على الملائكة ” يعني المسميات .ا.هـ.وقد سرد الأقوال في هذه المسألة الحافظ ابن حجر في الفتح (8/10) فقال : واختلف في المراد بالأسماء : فقيل أسماء ذريته وقيل أسماء الملائكة وقيل أسماء الأجناس دون أنواعها وقيل أسماء كل ما في الأرض وقيل أسماء كل شيء حتى القصعة .وقال الإمام الشوكاني في فتح القدير(1/64) : والأسماء هي العبارات والمراد أسماء المسميات قال بذلك أكثر العلماء وهو المعنى الحقيقي للاسم والتأكيد بقوله كلها يفيد أنه علمه جميع الأسماء ولم يخرج عن هذا شيء منها كائنا ما كان . أهـ ، والله تعالى أعلم ) انتهى كلام المفسرين لتفسير هذه الآية في قول الله تعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة” (البقرة 31)صدق الله العظيم
انتهت الإجابة على السؤال من أحد عُلماء المُسلمين من الذين يقفون ماليس لهم به علم وما ليس له برهان وقد وعظهم الله وحذرهم أن يتبعوا عالما” لا يثبت علمه بسلطان بيّن وأمرهم أن يستخدموا عقولهم وقال الله تعالى ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )صدق الله العظيم
وفي هذه الآية التي تُخص جميع طُلاب العلم بعدم الإتباع لعالم لا يثبت علمه بسلطان مُبين وأمرهم أن يستخدموا عقولهم وسمعهم وبصرهم وأفئدتهم هل تقبل ما سمعوه؟ أم إنه كلام لا يقبله العقل ولا المنطق الحق؟ فبالله عليكم هل الأسماء المُكرمة التي علمها الله لآدم هي الفسوة والضرطة !! أفهو المقصود من قولهم الفسوة والفُسية التي تخرج من الدُبر ؟ أذلك ما يقصدون بقولهم ؟ قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/256 ت. أبو إسحاق الحويني) عند قوله تعالى : ( وعلم آدم الأسماء كلها ) : والصحيح أنه علمه أسماء الأشياء كلها وذواتها وصفاتها وأفعالها حتى الفسوة والفُسية .. فإن كنتم من أصحاب العقول كما تقول فهل تقبل هذا العلم بأن الفسوة والفُسية من ضمن الأسماء التي علمها الله لآدم فهل كان موضوع الحوار بين الله وملائكته عن الفسوة والفسية ؟!! ومن ثم نحتكم إلى القرآن فإذا وجدنا بأن الحوار بين الله وملائكته كان في المُسميات من الفسوة والفسية التي تخرج من الدبر وأسماء الشجر والجبال والدواب فقد أصبح ناصر محمد اليماني كذابا” أشرا” كما تزعمون وليس المهدي المُنتظر الذي لا يقول على الله غير الحق وإن وجدنا بأن موضوع الحوار بين الله وملائكته هو في موضوع خلفاء الله في الأرض وليس موضوع الفسوة والفسية والدجاجة والقصعة أفلا تعقلون !! وأراك تقول بأن لديكم عقول !! فإذا كان حقاً لديكم عقول فسوف ترون بأن الأسماء التي علمها الله لآدم هي أسماء خُلفاء الله من ذُرية آدم وقد خلقنا الله مع أبونا آدم فأوجدنا في صلبه جميعاً وقال الله تعالى ((هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ))صدق الله العظيم
فأما المرحلة الأولى لخلقنا فهي حدثت يوم خلق الله أبونا آدم فأوجدنا في صلبه وأنطقنا بالحق وقال لنا ألست بربكم فقلنا : بلا .. فشهدنا بين يدي الله بأنه الحق لا إله غيره وحده لا شريك له وقطع الناس على أنفسهم عهدا” بين يدي ربهم بأنه لا إله غيره ولا معبودا” سواه و لا يشركون به شيئا” وذلك هو الميثاق الأزلي وقال الله تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)(الأعراف/172)صدق الله العظيم
وقد يستغرب بعضكم ممن ينكرون أمري بغير الحق فيقولون: وما خطبنا لا نتذكر هذا العهد الأزلي ؟! ومن ثم نرد عليه إن الناس لا يتذكرون هذا العهد الأزلي إلا يوم القيامة تصديقا” لقول الله تعالى ((يومئذ يتذكر الانسان ماسعى وأنى له الذكرى)صدق الله العظيم
ومن ثم يتذكرون كل شيئ حتى العهد الأزلي فيقول الإنسان الذي أعرض عن ذكر الرحمن في هذه الحياة الدُنيا : وقال الله تعالى ({وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى}صدق الله العظيم
وهُنا السؤال يطرح نفسه ألم يقل الله تعالى ((وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً)صدق الله العظيم
إذا” متى كان الإنسان بصيرا” يا أولي الألباب فمتى كان الإنسان بصيرا” بالحق ؟؟ والجواب تجدونه في الكتاب : إنه في الأزل القديم يوم أخذ الله الميثاق منا ونحن في ظهر أبينا آدم عليه الصلاة والسلام يوم أنطقنا فنطقنا جميعا ذُرية آدم فشهدنا بالحق وقال الله تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)(الأعراف/172)صدق الله العظيم
ويتذكر الإنسان يوم القيامة بأنه كان مبصرا” يوم أعطى لربه الميثاق في الأزل القديم وتذكر الإنسان هذا العهد القديم بين يدي ربه لأنه كان بصيرا” بالحق يومئذ يوم أخذ الله الميثاق من ذُرية آدم من ظهورهم ولذلك قال الإنسان الذي أعرض عن ذكر ربه بأنه تذكر أنه كان بصيرا” بالحق يوم خلق الله أبونا آدم وخلق معه ذُريته فتذكر الإنسان عهده الأزلي القديم ولذلك قال (رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى}صدق الله العظيم, ومن ثم أحتج الله عليه بأياته التي بعث بها رسله بقوله تعالى(قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى}صدق الله العظيم
أي كذلك من بعد خروجكم من الجنة بعثت إليكم من يُذكركم بآيات ربكم ومن ثم نسيتموها كما نسيتم عهدكم من قبل وكذلك اليوم ننساكم وقال الله تعالى (قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى}صدق الله العظيم
وذلك لأن الله وعدنا بعد الخروج من الجنة بأنه سوف يبعث إلينا من يُذكرنا بالحق, وقال الله تعالى ﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى 123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى 124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126)صدق الله العظيم
فهل تبين لكم الآن البيان الحق لقول الله تعالى (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ* قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)صدق الله العظيم
بأنهم أسماء الخُلفاء من ذٌرية آدم والله هو الأعلم حيث يجعل رسالته ومن يختار خليفة له, ومن ثم يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء كما ظن ذلك الملائكة بقولهم ( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) وعلم الله لآدم بأسماء جميع خُلفاء الله في ذريته, ومن ثم عرض ذرية آدم على الملائكة وقال تعالى ((أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))صدق الله العظيم
ويا محمد الحُسام إنك قُلت ( اننا نحمد الله الذي خلق لنا عقول تفهم وتفكر وتفرق بين الكذب والحقيقه) فإن كنت يا محمد الحسام من أصحاب العقول حقا” كما تقول فلماذا قال الله للملائكة قولا” غليظا”؟ قال الله تعالى ((أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))ويقصد الله بقوله لملائكته إن كنتم صادقين ))؟أي بقولهم (( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ))! فهل هم أعلم أم الله؟ والله يعلم من يصطفي ويختار, ولكن الملائكة لا يعلمون حتى بإسماء خلفاء الله, فكيف يعلمون بأنهم سوف يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء بغير الحق من بعد الإصطفاء للخلافة بل يصلحهم الله فيعدلون ولا يظلمون شيئا من بعد أن يؤتيهم الله ملكوت الخلافة الراشدة على المنهاج الحق, ويهدوا الناس إلى صراط العزيز الحميد , ويا إخواني المُحترمين إني أريد لكم الخير والنجاة ولجميع المُسلمين, فبالله عليكم هل تبين لكم حقيقة الأسماء التي علمها الله لآدم بعد أن علمناكم بالبيان الحق أم لا تزالون مستمسكين بقول الذين لا يعلمون؟ بأن الأسماء هي الفسوة والفُسية والقصعة وما شابه ذلك!! فإن كان لكم عقول كما تقولون تالله لتعلمون الحق, فترون أنه الحق من ربكم بغض النظر عن الأخطاء الإملائية ..التي فتنتكم عن تدبر الحق في البيان. هداكم الله فأنظروا إلى -مضمون بيان ناصر محمد اليماني- ومن ثم تقولون :سُبحان من علم هذا الرجل بالبيان الحق وأحسن تأويلا للقرآن من جميع المُفسرين! برغم أنهم يفوقونه في الإملاء فلا بد أن الله هو من علمه الحق, ولم يتعلمه ببلاغته في النحو والإملاء إذا” لأخطاء نظرا” لعدم فهمه لمادة النحو, وحتما سوف يخطئ في البيان, ومن ثم تتدبروا البيان الحق, وأتحداكم أن تجدوني أخطأت في البيان بسبب عدم تفوقي في مادة النحو, ومن ثم تخرجون بنتيجة بأني لم أعلم البيان نظرا” لبراعتي في النحو.. ومن ثم تعلمون بأن الله ..هو من علمني البيان الحق للقرآن فانظروا لبياني لآيات التصديق فهل وجدتموه حقا” على الواقع الحقيقي؟ ..
وهذا رابط لبيان بعض ايات التصديق
http://www.smartvisions.eu/vb/showth…E1%DA%D0%C7%C8
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
أخو الصالحين الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
سامر إسلامبولي
وكذلك غلام ميرزا احمد القادياني يدعي انه مؤيد من الله ويوحى إليه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
محمد حلمى
لم اجد فى حياتى اعلم من ناصر محمد اليمانى انه حقا المهدى المنتظر اللهم انصر عبدك ناصر واجعلنى يا رب معه فى الاخرة
اللهم بحق عزتك وجلالك وارتفاع مقامك اجعل مقامى مع عبدك ناصر محمد اليمانى واجعل حبة لى كما احبه
وزدنى وزدة علما ونور على نور من هدى القران يا رب العالمين
الأخ محمد حلمي
نعتذر عن نشر آخر التعليقات التي أرسلتها لأنها لا تتضمن رأي لك بل نسخ لنصوص من مواقع أخرى بقصد الترويج لها، والمساحة المتاحة هنا ليست مخصصة لهذا الغرض
إدارة الموقع
حیدر عبدالکریم
المتعة وفق شروطها وادابها من لزوم ذكر المهر والمدة واتخاذ العدة و.. ليست الا نكاح شرعي وعلى حد تعبير سيدنا ابن عباس رضوان الله عليه :رحمة لامة محمد صلى الله عليه واله
وهي العلاج الوحيد اليوم للابتعاد عن الزنى الصراح ومن لم يعلم بالهجمة الشرسه الاعلامية لترويج الزنى فهو اعمى
هناك حلان لا ثالث لهما لشباب الاسلام الذي ليس بمقدرته الزواج : الزنى او الزواج المؤقت وبينهم فرق كبير كبير
والاعمى من لم يرى بينهم الفرق
محمد حلمى
بسم الله الرحمن الرحيم
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
صدق الله العظيم
المقطع من الايه
وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
صدق الله العظيم
لا يعنى ان يستمتع الغنى المقتدر بماله بمن يعجبة من النساء اى زواج المتعة انما يتحدث عنحق المرأة فى نفقة المتعة وهى الفريضة التى فرضها الله على المؤمن فى حالة الانفصال
وهى تحدد من خلال حكم من اهلها وحكممن اهله وبعد دفع الفريضة يمكن للمؤمن ان يكافئ طليقتة بدفع زيادة تكريم لها وذلك لحسن العشرةوالترك بالمعروف
هذا ما فهمته من كلام الله سبحانة وتعالى
اى انه لا يوجد فى الاسلام زواج متعة ولكن يوجد زواج لبناء حياةاسلاميه سليمة
اما المتعة فجميع انواع الزواج سواء زواج ملك اليمين او زواج المحصنة المؤمنة الحرة هومتعة
بمعنى هن متاع لنا بالحلال وبما شرع الله
لا يوجد فى الاسلام زواج تاك اوى زواج المسافر يتزوج ثم يهجر
هذا تهريج اذا تزوج المسلم فقد اصبح عليه ميثاق غليظ اتجاة زوجتة واذا طلقها فلها حقوق وطريقة شرعية فى الطلاق موجودة بالقران فالاسلام دين العدالة جاء لنصرة الضعيف ورحمة للعالمين
اخى الزواج المؤقت اهانة للمرأة ويعتبرها سلعة استمتاعية بينما الاسلام يكرم المرأة وجعلها مهرها ثمين ليست كملك اليمين لتعلم المرأة الحرة ان الايمان يرفع قيمة الانسان والعكس صحيح
محمد حلمى
قد يقول احدكم لا يوجد ملك يمين فى هذا العصر وتكاليف الزواج كبيرة جدا
الرد تزوج من فقيرة فاقلهن مهرا اكثرهن بركة وان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضلة وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثير
وما اكثر بنات المسلمين الطاهرات العفيفات الحافظين لحدود الله المقدسين للحياةالزوجية ولكنهن فقراء
محمد حلمى
النبى محمد تزوج
ام المؤمنين خديجة ولم يتزوج عليها فى حياتها
ثم ماتت خديجة ام المؤمنيين فحق للنبى محمد عليه السلام ان يتزوج فتزوج واحدة اخرى ثم ماتت ايضا
فتزوج واحدة اخرى وهى ام المؤمنين عائشة
وهنا اصبحت هى الزوج الوحيدة
ثم نزلت ايات سورة النساء للمؤمنين فتحت الباب للزواج من يتامى النساء اى الارمل والمطلقات
مثنى وثلاث ورباع فتزوج اربعة فاصبح لديه على زمتة عليه السلام خمس زواجات
ثم جاءت سورة الاحزاب ونزلت اية تزويج الرسول من طليقة زيد لتحريم البنوة
اصبح لدية 6 زوجات ثم حدث اهداء من حاكم مصر ام المؤمنين مريا ام ابراهيم ابن النبى
اصبحالعدد 6 زوجات وواحدة ملك يمين ثم جاءت صفية ام المؤمنين اسرى حرب اى ملك يمين
وهكذا حتى اصبح ازواج النبى من المؤمنات العدد المعروف
اى ان الرسول لم يبتدع بل هو قران مجيد قام بتنفيذ ما فيه
اما علماء الدين فوقعوا فى الجهل وبدلوا الدين سمحوا للرجل ان يتوج مثنى وثلاث ورباع من اى نوع من النساء وظز فى يتامى النساء الارامل والمطلقات
وليس هذا فقط بل وفتحوا الباب على مصرعية للزنا مع الاماء بصرف النظر عن الديانة مش مهم المهم السيد المسلم يتمتع بالحرملك وما فيه مما لذا وطاب
وليس هذا فقط بل صنعو بدعة زواج المتعة للتكملة وعدم الحرمان
وفى النهاية هل ادلكم على الاخسرين اعملا الذين ضل سعيهم وهم يحسبون انهم يحسنونا صنعا
طبعا انتم عرفتوهم الان
بلال
الموضوع مهم فهو يحتاج الى توضيح من علماء المسلمين
تناقض الزنا و ما ملكت اليمين يجب ان يكون له جواب واضح وحازم وبدون مواربه او الرجوع للتاريخ والهروب من تحريم ما ملكت اليمين بشكل واضح في وقتنا الحاضر و في المستقبل وهذا هو الواقع الحقيقي.
التحريم هو من الله ولكن علماء الأمة قادرون على البحث و الدراسة حيث انه لا يوجد عبودية في وقتنا الحاضر و هذا انجاز يسجل للعالم الحديث عجز عنه الخلفاء رغم ان تعاليم الإسلام السمحة واضحة بتجفيف منابع العبودية الا لله