أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا – بنور صالح
جميع الآراء الواردة في هذا الموضوع تعبر عن رأي كاتبها، وليس بالضرورة أن تكون متوافقة مع آراء الدكتور محمد شحرور وأفكاره
من الميزات التي تمتاز بها الصلاة المفروضة أن يكون الله قد عين للناس مقدارها وعين لهم وقتها في الكتاب وأول ما نزل من القرآن في الصلاة المفروضة قوله عز وجل {يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا} فهذه الآية ترينا بوضوح كيف عين الله لنا مقدار الصلاة ووقتها الذي تؤدى فيه بأن جعل المقدار ما يقارب نصف الليل وعين وقتها بأن تكون في الليل وهكذا صلى نبينا وطائفة من الذين آمنوا معه كما قال الله عنهم في الكتاب {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك …} المزمل. فهذه هي الصلاة التي كانت مفروضة في البداية، ثم فرض الله مع صلاة الليل السابقة أوقاتا أخرى أي صلاة أخرى وذلك في الصباح الباكر وفي الأصيل ونزل في ذلك قرآنا يقول الله فيه {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا} سورة الإنسان. وهذه الآية تضم كل الصلاة التي كانت مفروضة في البداية، صلاة في الصباح الباكر وصلاة وقت الأصيل وذلك قوله {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} ثم الصلاة الطويلة في الليل التي تعرف بالقيام وهو قوله {ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا} ومر على هذه الصلاة فترة من الزمن ثم جاء التخفيف من الله فخفف عنا هذا العبء الثقيل وأنزل قرآنا يقول فيه {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل، ونصفه، وثلثه، وطائفة من الذين معك، والله يقدر الليل والنهار، علم أن لن تحصوه فتاب عليكم، فاقرأوا ما تيسر من القرآن} المزمل. وبنزول هذه الآية أصبحت الصلاة الطويلة في الليل نافلة تصلى حسب الإستطاعة، نزل التخفيف في صلاة الليل التي تعرف بالقيام وأبقى على الصلاة الأخرى بكرة وعند الأصيل، ولو لم تكن هناك صلاة بكرة وعند الأصيل لما جاء التخفيف، فالتخفيف يعرض الصلاة المخففة للإهمال كما نراه اليوم ولا بد أن تكون هناك صلاة أخرى مفروضة تربط الناس بربها، ألا وهي الصلاة بكرة وأصيلا التي كانت مع القيام، خفف الله القيام وأبقى على هذه الصلاة بكرة وأصيلا، وظل القرآن ينزل من حين لآخر يذكر بهذه الصلاة أي بكرة وعند الأصيل، وكلما نزل فيها قرآنا أعطاها تفصيلا أكثر إلى أن جاء الإسراء فأكد على هذه الصلاة ورسم لها الحدود النهائية حيث قال {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} فكما ذكر من قبل الصلاة في الصباح الباكر ذكرها هنا في هذه الآية بقوله {وقرآن الفجر} وكما ذكر من قبل الصلاة في الأصيل ذكرها هنا بقوله {لدلوك الشمس إلى غسق الليل} وكما كان القيام نافلة ذكره هنا بقوله {ومن الليل فتهجد به نافلة لك} وظل القرآن يذكر نفس الصلاة أي بعد الإسراء ولم يطرأ أي تغيير، بقيت نفس الأوقات ونفس الحدود إلى أن ختم الله القرآن وانتهت الرسالة وسأبين ذلك إن شاء الله مفصلا:
- الصلاة في الصباح الباكر
وقتها: تكون هذه الصلاة في أول النهار
مقدارها من الوقت: هو مقدار طرف النهار ويبدأ من بداية النهار عند تلاشي الظلام إلى قبل طلوع الشمس.
- صلاة في المساء
وقتها: تكون هذه الصلاة في آخر النهار
مقدارها من الوقت: هو مقدار طرف النهار، ويبدأ هذا التوقيت من قبل غروب الشمس إلى آخر النهار عند بداية الظلام أي عكس ما يقع في الصباح تماما
- صلاة في الليل
وقتها: تكون هذه الصلاة في أول الليل
مقدارها من الوقت: يبدأ توقيتها من أول الليل إلى غسقه أي حتى يشتد الظلام، فالوقت الذي يضم آخر النهار وأول الليل هو الأصيل
وخلاصة القول أن الله فرض علينا ثلاثة أوقات تقام فيها الصلاة، صلاة في أول النهار وتسمى الفجر، وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى، وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء، ولم ينزل الله غير هذا إلا ما كان نافلة في الليل، ومن قال غير هذا فقد افترى على الله كذبا وقال على الله ما لم ينزل به سلطانا.
واليكم الآيات التي أنزلها الله في الصلاة المفروضة:
قال الرحمان {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل} هود 114. يعني أن الصلاة تقام في أول النهار وآخره مقدار طرفيه وتأخذ أخرى جزءا من الليل وهذه الآية واضحة تمام الوضوح ومبينة الأوقات التي تقام فيها الصلاة على أنها ثلاث أوقات، ونزلت هذه الآية بعد تخفيف القيام.
آية أخرى يقول الله فيها {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} وهذه الآية تعطي تفصيلا آخر لهذه الصلاة، إنها تبين حدود أطراف النهار الذي ذكرته الآية السابقة، بحيث ينتهي الطرف الأول من النهار قبل طلوع الشمس ويبدأ الطرف الثاني منه قبل غروبها، وهذه الآية أيضا جاءت بعد تخفيف القيام.
وجاءت آية أخرى تبين كل الحدود للصلاة، قال الله عز وجل {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا..} فهذه الآية توضح كل الوضوح أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل، {وقرآن الفجر} أي وأقم الصلاة وقت الفجر وتأخذ كل هذا الوقت حتى طلوع الشمس، فأوقات الصلاة المفروضة في هذه الآية تتناسق جملة وتفصيلا مع الأوقات المفروضة في الآيتين السابقتين وما يأتي بعدها.
آية أخرى نزلت في سورة (ق) يذكر الله فيها الصلاة المفروضة بأنها تكون في هذه الأوقات فيقول
{وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود} فالصلاة لا زالت هي نفسها تتناسق مع ما نزل من قبل.
وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل، يقول عز وجل في سورة الأحزاب {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا} نفس الأوقات التي ذكرها من قبل، فالآية تتناسق مع ما نزل من قبل.
إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر، وهي تؤكد على هذه الأوقات، يقول الله فيها {فاصبر إن وعد الله حق، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار} فهذه هي صلاة الرسول التي كان يصليها
- وكذلك صلى الأنبياء من قبل هذه الصلاة، ولنأخذ مثالا عن ذلك مما ذكره الله لنا في القرآن، فنبي الله داوود كان يصلي هذه الصلاة بالذات، قال الله عنه {واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انه أواب انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق} ق. أي أن داوود كان يصلي بانتظام في الصباح الباكر وهو وقت الإشراق ويصلي بالعشي، نفس الأوقات التي حثنا الله عليها، فالصلاة لم تتغير.
- وكذلك نبي الله زكريا فانه كان يصلي هذه الصلاة نفسها، وبذلك أمره الله قائلا {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار} آل عمران. فالله أمره بالصلاة بالعشي والإبكار كما أمر داوود وكما أمرنا نحن بالصلاة في هذه الأوقات، وبهذه الصلاة أمر زكريا قومه دون أن يزيد فيها أو ينقص منها، يقول الله عنه في سورة مريم {فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} مريم. فالأنبياء لا يغيرون ولا ينقصون ولا يزيدون في دين الله، فالصلاة من الشرائع التي وصى الله بها جميع الأنبياء، ولا تكون إلا في هذه الأوقات، ولم ينزل في القرآن غير هذه الصلاة، وما نراه من الصلاة اليوم ما هو إلا من صنع الناس عبر تطاول الزمان.
- النبي والصحابة كما تسمونهم كانوا يصلون هذه الصلاة، قال الله عنهم {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} الكهف. أي واصبر مع الذين يعبدون ربهم بالغداة والعشي أي يصلون في هذه الأوقات يعني الصلوات الثلاث المذكورة سابقا، فقوله يدعون ربهم يعني يعبدون ربهم لأن كلمة الدعاء في القرآن تطلق على السؤال وتطلق على العبادة فالدعاء هنا مرتبط بوقت الصلاة فيعني العبادة، أضف إلى ذلك أنه قال يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فالعبادة أي الصلاة هي التي يريدون بها وجه الله أما الدعاء الذي يقصد به السؤال فالمراد به مصلحة الناس. والآيات التي يطلق الدعاء بها على العبادة كثيرة، وأذكر منها على سبيل المثال ما هو واضح وضوح الشمس في قوله عز وجل {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا، وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا} الجن. أي إن المساجد لله وحده فلا تعبدوا فيها أحدا مع الله فكلمة تدعوا تعني تعبدوا، ولما قام عبد الله يدعوه يعني لما قام النبي يعبد الله أي يصلي، فهذه هي صلاة النبي والذين أمره الله بالصبر معهم، فاتقوا الله يا أولي الألباب.
- الحجة الفاصلة
إلى جميع العلماء، رؤساء الأحزاب الإسلامية، رؤساء الأحزاب التالية:
السنة، الشيعة، الإباضية، المعتزلة، المالكية، الحنفية، الحنبلية، الشافعية، الزيدية، الجعفرية، الإمامية، المهدوية، الصوفية، الشاذلية، القادرية، التيجانية، العلوية،….. القرآنيين، الباطنية، الظاهرية…. إلى جميع الشعوب العربية والإسلامية، تفضلوا للإجابة على الأسئلة التالية:
اذكروا لنا الصلاة التي أنزلها الله ومواقيتها، ومن الآيات العديدة التي أنزلها الله في الصلاة إليكم الآية التالية:
- أنزل سبحانه يقول {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل}
- هل هذه الآية منسوخة؟
- هل هي فاعلة إلى يومنا هذا؟
- وهل يجب أن نعمل بها أملا؟
- كم صلاة أنزل الله فيها؟ 3 أم 5
- وما هي هذه الصلوات؟ أذكر أوقاتها، وأين هي الصلاة الوسطى في هذه الصلوات.
- هل قرأ النبي هذه الآية على الناس؟
- هل بلغها؟
- هل تلكلم بها بلسانه أم لا؟
- هل عمل بها؟
- وكم صلى حين عمل بها؟
- وهل هو الذي شرع الظهر والعصر؟
- إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما؟
- هل صلاة الظهر والعصر فرض؟
- إذا قلتم فرض فمن فرضهما؟ وأين فرضهما؟
- وما حكم الذي لم يصليهما، هل ارتكب معصية؟ إذا قلتم نعم، فمن عصى؟
- من الذي يشرع للعباد؟
- إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا؟
*** وفي الأخير قدموا هذه الشهادة أمام الله وأمام العباد، وقولوا ما يلي:
نشهد أمام الله وأمام العباد، ونقسم بالله العلي العظيم أننا أجبنا الإجابة الصحيحة وأن الله هو الذي أنزل صلاة الظهر وصلاة العصر، وأنزل الصلاة مقدرة بالركعات، وأنزل الصلاة تبدأ بعد غروب الشمس، وأنزل الانحناء في الصلاة، وأنزل صلاة الجمعة، وأنزل صلاة العيد، وأنزل صلاة الجنازة كما نصليها اليوم، وإن كذبنا عليه فلعنة الله على الكاذبين.
قدموا شهادة على الصلاة التي تصلونها على أن الله هو الذي أنزلها عليكم، وأي شخص يقول بصلاة معينة يقدم شهادة عليها على أن الله هو الذي أنزلها، وإذا لم تجيبوا على هذه الأسئلة، وتقدموا شهادة عليها وعلى صلاتكم فاعلموا أنكم حكمتم على أنفسكم أنكم مشركين، لست أنا الذي أحكم عليكم بل تركتكم لتحكموا على أنفسكم، لقد أشركتم بالله في تشريعه ما لم ينزل به سلطانا ومن فعل ذلك علم أم لم يعلم فهو من المشركين، فلا أحد يكفركم ولا أحد يضللكم بل أنتم الذين ستحكمون على أنفسكم هنا في الدنيا قبل الآخرة، والذي أنزله الله هو الذي كشف شرككم كما كشف شرك الذين من قبلكم، فهو الوحيد الذي يكشف ما قبله وما بعده، والآن أنتم على علم بضلالكم وشرككم، وما يزيدكم هذا الحق والتبيان إلا نفورا وطغيانا، استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
وإني أقدم شهادتي حجة على الناس كافة
أشهد أني المسمى بنور صالح صاحب هذه الدعوة، وأشهد أن كل نبي رسول من الله وختمت الرسالة والنبوة بمحمد، وأشهد أمام الله وأمام العباد وأقسم بالله العلي العظيم أن الله أنزل ثلاث صلوات مفروضة، صلاة الفجر والصلاة الوسطى وصلاة العشاء، وصلاة النافلة في الليل فقط، هذه هي الصلاة التي أنزلها الله وختم التنزيل على هذه الصلاة، وأن الله لم ينزل صلاة الظهر ولا صلاة العصر، وأن نبينا محمدا كان يصلي الثلاث صلوات التي ذكرتها وأنه مات على هذه الصلوات الثلاث، وليس هو الذي شرع صلاة الظهر وصلاة العصر، بل الناس هم الذين شرعوا ذلك، وأن كل الأنبياء كانوا يصلون هذه الصلوات الثلاث وفي هذه الأوقات، ولم ينزل الله بصلاة في الظهيرة أبدا على الإطلاق في جميع الكتب المنزلة التي نعرفها والتي لا نعرفها، وأن الصلاة لم تتغير منذ أن أنزل الله الهداية على البشر إلى يوم الدين، وأن الله لم ينزل الصلاة مقدرة بالركعات بل أنزلها دائما وأبدا مقدرة بالوقت، وأن النبي كان يصلي الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات، وأن الصلاة الوسطى تبدأ قبل غروب الشمس، وأن النبي والأنبياء كلهم كانوا يصلون الوسطى قبل غروب الشمس، وأن الركوع ليس الانحناء، وأن الله لم ينزل الانحناء ولم يشرع به في الصلاة، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يقومون بالانحناء في الصلاة، وأن الله لم ينزل صلاة الجمعة، ولا صلاة الأحد، ولا صلاة السبت، إلا الصلاة المذكورة سابقا، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الجمعة ولا صلاة السبت ولا صلاة الأحد، وأن الله لم ينزل صلاة الأعياد، ولا صلاة في الأعياد أبدا، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الأعياد، وأن الله لم ينزل صلاة الاستسقاء إلا إن أراد الناس أن يتقربوا لله بالصلاة النافلة في الليل، وأن الله لم ينزل صلاة الجنازة إلا أن يدعو الناس لموتاهم كدعاء بعضهم لبعض وهم أحياء، وأن الصلاة على النبي هي الدعاء له بالرحمة والاستغفار، وليس هذا الشكل الذي يقال، وأخيرا إن كنت كذبت على الله في شيء من هذه الشهادة ولو شيء قليل فلعنة الله على الكاذبين.
هذه شهادتي، فقدموا عكسها في ما تخالفونني فيه، واعلموا بإذن الله أنكم لا تفعلون
لأنكم تعلمون أنكم تكذبون.
ملاحظة:
كل من قرأ هذا الموضوع أرجو أن ينقله إلى علمائه وشيوخه للرد عليه إن كانوا صادقين في ما يعبدون. وليعلم الناس أن علماءهم يعلمون الحق ولكنهم يكتمونه فهم يفعلون كما فعل الذين من قبلهم، فهم لا يهتدون.
(204) تعليقات
محمود الصالح
أخي الكريم حفظه الله من كل مكروه،
شكرا لك اجتهادك وشهادتك،
اود ان اضيف ان هنالك صالتين ذكرتا بالاسماء المتعارف عليهما في هذه الايام الا وهما صلاتي العشاء والفجر وذلك في الآية رقم 58 من سورة النور.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) سورة النور.
ولكن بما انك استبعدت وجود صلاة الجمعة، ارجو ان تفيدنا برأيك حول ذكرها في الآيات التالية من سورة الجمعة ولك جزيل الشكر.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11) سورة الجمعة
BRAHIM FARHAT
لم تأتي بشيء جديد هذا معروف في المذهب الجعفري(الشيعة)،حيث تقام خمس صلوات في 3 أوقات،الظهر و العصر 8 ركعات (و هي الوسطى )في وقت واحد و المغرب مع العشاء صلاة واحدة و عدد ركعاتها 7
د. حافظ
ايضا لايوجد دليل ان الصلوات مفروضة، فلماذا تستخدم مصطلح فرض او مفروضة، وكون الله اشار الى وقت لاقامة صلوات لايعني انه فرضها، ارجو البحث ايضا في المصطلحات ودقتها. قد يكون عرض الله مواقيت لاقامة الصلوات ولكن بدون تبعات الزامية او عقابية؟.
الامر الاخر كيف استنتجت من بعض مواقيت الصلاة ان الله حددها بأقامة صلاة؟ فمن هذا: (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زدعليه ورتل القرآن ترتيلا). كيف تم الاستدلال انه طلب اقامة صلاة، مع ان هذا المدلول اوضح بطلب اقامة الصلاة: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل) وهنا وضوح لفظي باقامة الصلاة، بينما الايات الاخرى تتحدث عن تسبيح، او اذكر ربك، والخ.
مصطفى الدراغمة
أقول لك: أنت تهرف بما لاتعرف
فأين أنت من قول الرسول عليه الصلاة والسلام “لا تصلين العصر إلا في بني قريظة”؟
وحديثه ” صلو كما رأيتموني أصلي”
وهل الصحابة والمسلمون سيأتون يصلاتين زيادة على ما فرض الله ورسوله؟
والناس بطبيعتهم يستثقلون التكاليف، فكيف لهم باختراع صلاتي الظهر والعصر إن لم تكونا مفروضتين ولم يصلهما الرسول عليه السلام؟
وأين أنت يا منكر الجمعة من قول الله تعالى: “يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعو إلى ذكر الله وذرو البيع ….”
هل أزيدك أم تكف؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحمد عيسى ابراهيم
الأسس المنهجية للحوار حول : إقامة الصلوات اليومية ـ توقيتها ـ عددها
الأسس المنهجية للحوار حول : إقامة الصلوات اليومية ـ توقيتها ـ عددها
الأخوة والأخوات الأعضاء المحترمين
الأخ المحترم بنور صالح
تحية طيبة وبعد .
مقدمة لا بد منها :
مما لا شك فيه أن أي حوار يجري حول أمر أو قضية ما يجب أن يستند على ركائز أساسية تشكل أرضية مشتركة لقيامه ، هذه الأرضية المشتركة يمكننا تسميتها بالمقدمات والتي من خلالها سنتمكن من بحث التفاصيل المتفرعة عنها وسبرها وتقصي مرجعيتها .
ذلك هو الطريق للحوار الممنهج وإلا فسيتحول الحوار لجدلٍ عقيم وسفسطة .
لقد أخذ موضوع إقامة الصلوات اليومية وتوقيتها وعددها حيزاً كبيراً من الحوار والجدل في نفس الوقت في هذا المنتدى وما زال وسيبقى على هذه الحالة يطرح ويطرح بمسميات شتى وستبقى النتائج كما كانت في كل مرة ضبابية في الرؤية لا يمكن الوثوق بها ذلك لأنها خرجت منذ البدء عن الطريق الممنهج الذي يجب أن ينطلق منه الحوار .
سبق وأن جرى وما زال يجري أن عقب الأخ بنور صالح وغيره من بقية الأخوة والأخوات على ما طرحته من فهم وفقه للبيانات الواردة في كتاب الله حول إقامة الصلاة وتوقيتها وعددها ، وراح قسم منهم وأخص بالذكر منهم الأخ بنور صالح يخرج عن منهجية الحوار ويؤكد علي مرات ومرات بأن ألتزم باسئلة محددة طرحها واشترطها على كل من سيحاور في هذا الموضوع .
والمتتبع لهذه الأسئلة لو نظر إليها بعقلانية وحياد سيرى فيها أنها كلها تتوجه للبحث بالتفرعات وتصرف النظر عن المرجعية الأساس للحوار .
والأمر الأغرب من ذلك أن معظم الذين شاركوا في الحوار الجدل القائم ذهبوا كذلك نفس المذهب .
أما من تولى كبره منهم فقد كان الأخ بنور صالح الذي راح يقدم الشهادات على أقواله في هذا الحوار الجدل وفي مواضيع أخرى ويشهد الله والناس عليه ويقطع في القول بصحة ما يقوله ويصب اللعنات ويلوح بالعصا ( هذه سيكون لي حديثاً آخر حولها ) التي تكسر وتقصم ظهور المعاندين ، لأنه حسب ما يدعيه يوحى ويلقى إليه من الله وهو من ذرية نبي الله ابراهيم وبالتالي فهو إمام يجب طاعته فهو يظن نفسه مكلفاً من الله بهداية الناس ( أمة محمد وغيرها من الأمم ) إلى صراط الله المستقيم بعد أن انحرفوا وغيروا وبدلوا في شرع الله … الخ
أيها المحترمون :
إن كل من شارك في هذا الحوار الجدل يدعي بأنه من أمة محمد ( أمة المسلمين المؤمنين ) ويدعي كذلك بأن مرجعيته في كل ما يقول ويستند كتاب الله المنزل على رسوله الصادق الأمين محمد بن عبد الله .
وطالما أن الكل يدعي هذا الادعاء فقد ألزم نفسه بأن يكون سنده فيما يقول :
1 ـ كتاب الله أولاً .
2 ـ عدم الحوار والبحث في الفروع قبل الإقرار والتسليم بالركائز الأساسية له المبينة في كتاب الله .
3 ـ تقديم الفقه والفهم الصحيح بالحجج والأدلة القاطعة على صحة ما يقوله حول هذه الركائز الأساس .
قلت وأعيد :
لقد حاول ويحاول الأخ بنور صالح أن يلزمني كمحاور له بمنهاج اشترطه بشروطه هو وهذه الشروط مخالفة لأي حوار ندي بين متحاورين كما أنها مخالفة للمبدأ الأساس للحوار ومنطلقاته وأرضيته المشتركة ألا وهو كتاب الله .
وقد كان من جملة أسئلته التي كررها ويكررها هذه الأسئلة التي سألني إياها في الموضوع الذي طرحه والذي كان بعنوان :
* صلاة الظهر والعصر والسنة الرسولية المفتراة *
(( الأخ أحمد من فضلك أعطنا الأمر الذي أنزله الله في حق هذه الصلاة ، فلا بد من أمر من الله ، ويجب الأمر أن يكون واضحا لا مشتبها ولا ملتبسا .
ــ فالله هو الذي يبين لنا متى تبدأ هذه الصلاة فلا نبدأ من تلقاء أنفسنا ، فمتى تبدأ صلاة الظهر ؟
ــ ومتى تبدأ صلاة العصر ؟
والله هو الذي يعين لنا وقت نهايتها فمتى تنتهي صلاة الظهر ؟
ــ ومتى تنتهي صلاة العصر ؟
ــ إن الصلاة التي فرضها الله تصلى في المساجد لقوله ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال )
والسؤال المطروح للذين صنعوا صلاة الظهر والعصر ، أين تصلون هذه الصلاتين ؟ فالمساجد لا صلاة فيها في الظهيرة ، أين تستصلون هذه الظهيرة ؟
ــ ولماذا تصلون هاتين الصلاتين بالسر ؟
ــ ولماذا تصلونها بإمام في حين أن هذا الإمام لا يسمعكم شيئا ، وهل نزلت الملائكة وصلت بالنبي هاتين الصلاتين سرا وهو وراءها لا يسمع شيئا ؟
ــ وأين هي صلاة الظهر يوم الجمعة ، لماذا حذفت ، فهل الملائكة نزلت وحذفتها يوم الجمعة لتعلم النبي حذفها ؟
أرجو أن تكون الإجابة محددة على عين السؤال وعلى قدر السؤال ))
انتهت أسئلته في موضوعه هذا لكنها ما زالت تترى في مواضيع أخرى له يطرحها بين حين وحين .
ولقد كان جوابي له كالآتي :
الأخ المحترم بنور صالح
سبق وأن قلت لك وكررت :
ليس لك الحق أن تلزمني بحوار مقيد أنت تصنع منهاج طريقه فأسئلتك كمن يطلب من محاوره مناقشة النتائج دون أن يبيح له طرح ومناقشة المقدمات التي أدت لهذه النتائج .
فدعنا أولا نتفق على المقدمات على أنها سنداً لكلينا في الحوار .
ـ أنت تدعي بأن ما تدعو إليهقد علمته وتعرفت عليه منكتاب الله .
ـ وأنا كذلك أدعي بأن ما أقوله وأخالفك فيه كان سندهكتاب الله .
وما كنا نتحاور حوله هو إقامة الصلاة وأوقاتها .
فالقضية ببساطة شديدة ومن كتاب الله :
1ـ هناك أطرافاً للنهار ( أكثر من طرفين ) سنداً علىالبيان الآتي من كتاب الله :( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }طه130
وهذه الأطراف لا يدخل فيها الوقتين قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، والسبب ذكر هذين الوقتين في نفس البيان السابق الذي ذكر أطراف النهار ، والبيان يتحدث عن تسبيح مطلوب من المؤمن خلال أوقات من اليوم (فلا تحاول التنصل من هذا البيان وتحرف كلامه عنمواضعه واعلم أنك لن تفلح مهما لففت ودرت وشرقت وغربت ، فهذا بيان محكموبلسان عربي مبين لاعجمة ولا ركاكة فيه ولك إن لم تقنعك الحجة أن تذهبوتستشر كل علماء اللسان العربي من حولك فلن تجد لديهم إجابة غير الذي أقولهواعتبر هذا تحدٍ فليثبتوا لك عكس ذلك وليعرفوا بأنفسهم في منتداك هذاوليقدموا البينة لنا أنهم علماء في اللسان العربي وليسوا مدعين كي نحاورهمولسوف يدحرون لا محالة(
2ـ من أطراف النهار هذه هناك طرفين طلب من المؤمنينإقامة الصلاة فيهما في البيان الآتي :) وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (هود114
تلك هي المقدمات الأساس التي يجب أن ينطلق ويبنى عليها الحوار في موضوع إقامة الصلاة وعددها واوقاتها وكل ما عدا ذلك استكبار ونكران أو كفر وجحود بهذين البيانين من كتاب الله وبالتالي طعن في شرع الله الذي شرعه لرسوله الأمين محمد وأمته .
فكفى مداورة والتفاف
تحياتي لك .
إذاً وكما ترون هناك أمرين مفصليين قد بينهما البيانين 130 / طه و 114 / هود ( قد أوردتهما في الفقرتين 1 و 2 السابقتين وعقبت عليهما ) علينا أن لانغفل عنهما ونحن نتحاور إن كنا فعلا محاورين جديين وأن لانتخطاهما كذلك لنتابع الحوار قبل أن نفصل في الأمر وبالبينة والدليل والحجة القاطعة ولن أقبل من أي محاور في هذا الموضوع الإجابة على أي سؤال يطرحه خارج هذين الأمرين المفصليين حتى يتم تبيان دليلهما بالحجج المثبتة القطعية الدلالة ، ويمكن لكل من سيحاور حول دليل وفقه هذين البيانين أن يستعين بعلماء في اللسان العربي ممن يعرفهم في محيطه وعليهم أن يعرفوا بأنفسهم ويقدمون البينة على ذلك كي تعرض أقوالهم على أناس متخصصين في اللسان العربي حتى يستبين صدقهم من كذبهم .
تحياتي للجميع
وهذا رابط لحوار طويل عري
أحمد عيسى ابراهيم
السلام عليكم
ما يطرحه صاحب هذا الموضوع السيد بنور صالح قد سقط وتهاوى عند محاورتي له حول أمرين بينين في كتاب الله قد غفل عنهما وهما :
1ـ هناك أطرافاً للنهار ( أكثر من طرفين ) سنداً علىالبيان الآتي من كتاب الله :( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }طه130
وهذه الأطراف لا يدخل فيها الوقتين قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، والسبب ذكر هذين الوقتين في نفس البيان السابق الذي ذكر أطراف النهار ، والبيان يتحدث عن تسبيح مطلوب من المؤمن خلال أوقات من اليوم
2ـ من أطراف النهار هذه هناك طرفين طلب من المؤمنينإقامة الصلاة فيهما في البيان الآتي :) وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (هود
وهذا الحوار بيني وبينه الذي جرى ويجري في منتداه قد أثبت الجزء الأكبر منه في منتدى الحوار على موقع الدكتور محمد شحرور وعلى هذا الرابط :
http://www.2.shahrour-montada.org/viewtopic.php?f=12&t=31
عبد الرحمان
أرى أن الردود لحد الآن لم يجب ولا أحد منهم على الأسئلة التي هي مطروحة في الموضوع وحتى الذي يقول أنه حاور الرجل حول الموضوع فلم يجب على اسئلته وكذلك لم يقدم الشهادة على ما يقول والظاهر من كلامه أنه ليس كفؤا للموضوع فهو أكبر منه بكثير وفاقد الشيء لا يعطيه فهل يجري حوار بدون جواب على الأسئلة فهل هو هروب أم اعتراف بالهزيمة فعلى المحاور أن يجيب على الأسئلة إنها أسئلة في الصميم والكل ينتظر الجواب
صلاة الظهر والعصر والسنة الرسولية المفتراة *
(( الأخ أحمد من فضلك أعطنا الأمر الذي أنزله الله في حق هذه الصلاة ، فلا بد من أمر من الله ، ويجب الأمر أن يكون واضحا لا مشتبها ولا ملتبسا .
ــ فالله هو الذي يبين لنا متى تبدأ هذه الصلاة فلا نبدأ من تلقاء أنفسنا ، فمتى تبدأ صلاة الظهر ؟
ــ ومتى تبدأ صلاة العصر ؟
والله هو الذي يعين لنا وقت نهايتها فمتى تنتهي صلاة الظهر ؟
ــ ومتى تنتهي صلاة العصر ؟
ــ إن الصلاة التي فرضها الله تصلى في المساجد لقوله ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال )
والسؤال المطروح للذين صنعوا صلاة الظهر والعصر ، أين تصلون هذه الصلاتين ؟ فالمساجد لا صلاة فيها في الظهيرة ، أين تستصلون هذه الظهيرة ؟
ــ ولماذا تصلون هاتين الصلاتين بالسر ؟
ــ ولماذا تصلونها بإمام في حين أن هذا الإمام لا يسمعكم شيئا ، وهل نزلت الملائكة وصلت بالنبي هاتين الصلاتين سرا وهو وراءها لا يسمع شيئا ؟
ــ وأين هي صلاة الظهر يوم الجمعة ، لماذا حذفت ، فهل الملائكة نزلت وحذفتها يوم الجمعة لتعلم النبي حذفها ؟
ــ أنزل سبحانه يقول {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل}
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أملا ؟
ــ كم صلاة أنزل الله فيها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟ أذكرأوقاتها، وأين هي الصلاة الوسطى في هذه الصلوات .
ــ هل قرأ النبي هذه الآية على الناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بلسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــإذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذاقلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم، فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخرمع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟
*** وفي الأخير قدموا هذه الشهادة أمام الله وأمام العباد، وقولوا ما يلي :
نشهد أمام الله وأمام العباد، ونقسم بالله العلي العظيم أننا أجبنا الإجابة الصحيحة وأن الله هو الذي أنزل صلاة الظهر وصلاة العصر، وأنزل الصلاة مقدرة بالركعات، وأنزل الصلاة تبدأ بعد غروب الشمس، وأنزل الانحناء في الصلاة، وأنزل صلاة الجمعة، وأنزل صلاة العيد، وأنزل صلاة الجنازة كما نصليها اليوم، وإن كذبنا عليه فلعنة الله على الكاذبين .
قدموا شهادة على الصلاة التي تصلونها على أن الله هو الذي أنزلها عليكم، وأي شخص يقول بصلاة معينة يقدم شهادة عليها على أن الله هو الذي أنزلها، وإذا لم تجيبوا على هذه الأسئلة، وتقدموا شهادة عليها وعلى صلاتكم فاعلموا أنكم حكمتم على أنفسكم أنكم مشركين، لست أنا الذي أحكم عليكم بل تركتكم لتحكموا على أنفسكم، لقد أشركتم بالله في تشريعه ما لم ينزل به سلطانا ومن فعل ذلك علم أم لم يعلم فهو من المشركين، فلا أحد يكفركم ولا أحد يضللكم بل أنتم الذين ستحكمون على أنفسكم هنا في الدنيا قبل الآخرة، والذي أنزله الله هوالذي كشف شرككم كما كشف شرك الذين من قبلكم، فهو الوحيد الذي يكشف ما قبله وما بعده، والآن أنتم على علم بضلالكم وشرككم، وما يزيدكم هذا الحق والتبيان إلا نفورا وطغيانا، استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
وإني أقدم شهادتي حجة على الناس كافة
أشهد أني المسمى بنور صالح صاحب هذه الدعوة، وأشهد أن كل نبي رسول من الله وختمت الرسالة والنبوة بمحمد، وأشهد أمام الله وأمام العباد وأقسم بالله العلي العظيم أن الله أنزل ثلاث صلوات مفروضة، صلاة الفجروالصلاة الوسطى وصلاة العشاء، وصلاة النافلة في الليل فقط، هذه هي الصلاة التي أنزلها الله وختم التنزيل على هذه الصلاة، وأن الله لم ينزل صلاة الظهر ولا صلاة العصر، وأن نبينا محمدا كان يصلي الثلاث صلوات التي ذكرتها وأنه مات على هذه الصلوات الثلاث، وليس هو الذي شرع صلاة الظهر وصلاة العصر، بل الناس هم الذين شرعوا ذلك، وأن كل الأنبياء كانوا يصلون هذه الصلوات الثلاث وفي هذه الأوقات، ولم ينزل الله بصلاة في الظهيرة أبدا على الإطلاق في جميع الكتب المنزلة التي نعرفها والتي لا نعرفها، وأن الصلاة لم تتغير منذ أن أنزل الله الهداية على البشر إلى يوم الدين، وأن الله لم ينزل الصلاة مقدرة بالركعات بل أنزلها دائما وأبدا مقدرة بالوقت، وأن النبي كان يصلي الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات، وأن الصلاة الوسطى تبدأ قبل غروب الشمس، وأن النبي والأنبياء كلهم كانوا يصلون الوسطى قبل غروب الشمس، وأن الركوع ليس الانحناء، وأن الله لم ينزل الانحناء ولم يشرع به في الصلاة، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يقومون بالانحناء في الصلاة، وأن الله لم ينزل صلاة الجمعة، ولا صلاة الأحد، ولا صلاة السبت، إلا الصلاة المذكورة سابقا، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الجمعة ولا صلاة السبت ولا صلاة الأحد، وأن الله لم ينزل صلاة الأعياد، ولا صلاة في الأعياد أبدا، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الأعياد، وأن الله لم ينزل صلاة الاستسقاء إلا إن أراد الناس أن يتقربوا لله بالصلاة النافلة في الليل، وأن الله لم ينزل صلاة الجنازة إلا أن يدعوالناس لموتاهم كدعاء بعضهم لبعض وهم أحياء، وأن الصلاة على النبي هي الدعاء له بالرحمة والاستغفار، وليس هذا الشكل الذي يقال، وأخيرا إن كنت كذبت على الله في شيء من هذه الشهادة ولو شيء قليل فلعنة الله على الكاذبين .
هذه شهادتي، فقدموا عكسها في ما تخالفونني فيه، واعلموا بإذن الله أنكم لا تفعلون
لأنكم تعلمون أنكم تكذبون .
أحمد عيسى ابراهيم
السيد عبد الرحمن ( بنور صالح )
1 ـ لقد كان عنوان موضوعك : أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمساً .
ومع أن عنوانه هذا فيه ما فيه من قلة دراية وفقه للدليل ( أنزل الله ) فدعنا نناقش قواعده التي بنيت عليها :
قلت في موضوعك هذا الآتي (( وخلاصة القول أن الله فرض علينا ثلاثة أوقات تقام فيها الصلاة، صلاة في أول النهار وتسمى الفجر، وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى، وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء، ولم ينزل الله غير هذا إلا ما كان نافلة في الليل، ومن قال غير هذا فقد افترى على الله كذبا وقال على الله ما لم ينزل به سلطانا . ))
وما سيفهمه منك كل من سيقرأ موضوعك هذا أن عدد الصلوات اليومية المطلوب إقامتها وأوقاتها هو :
1 ـ صلاة في أول النهار وتسمى الفجر .
2 ـ وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى .
3 ـ وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء .
ومن موضوعك هذا كذلك يستنتج كل من يقرأه أنك تقول بأن طرفي النهار هما الفجر والمغرب .
وأنا أقول :
إن كتاب الله الذي تدعي رجوعك إليه في كل ما تقوله يكذب دعواك وهاك الدليل :
أطراف النهار :
{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }طه130
وما نفهمه من هذا البيان حول أطراف النهار :
1 ـ إنه يثبت وجود أكثر من طرفين للنهار .
2 ـ إن الوقتين قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ، ليسا من أطراف النهار .
من أطراف النهار هناك طرفين طلب من المؤمنين إقامة الصلاة فيهما وهاك البيان :
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114
عدد الصلوات وأوقاتها :
إن عدد الصلوات اليومية المطلوب من المؤمنين إقامتها بناء على ما بيناه سابقاً وسنداً على البيانين الآتيين من كتاب الله :
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114
{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء78
هي خمس صلوات وهي :
ـ طرفي النهار = 2
ـ لدلوك الشمس إلى غسق الليل = 1
ـ زلفاً من الليل = 1
ـ قبل طلوع الشمس = 1
وكما ترى ويرى كل من قرأ أو سيقرأ موضوعك وما عقبت عليه فإن ما تدعيه قد سقط وتهاوى من عنوانه فهات بين لي من كتاب الله الذي تدعي تمسكك به ما يدحض حجتي أعلاه التي حاججتك بها وهي من كتاب الله ، وبعد ذلك سترى أن الأسئلة المتناقضة التي سألت عنها وتحديت بها الأمة وما زلت على عنادك ما هي إلا أسئلة إنسان لا يحسن التدبر في كتاب الله وشرعه .
وأظنك كما عهدتك سوف ترى من جوابي هذا عليك تهرباً من أسئلتك التي سألتها تلك التي تظنها مفحمة للأمة ، وحتى لا يذهب بك الغرور إلى الهاوية جراء جهلك وتكبرك فإني أعدك بأن أجيب عليها بعد أن تجب على ما بينته لك أعلاه وبالدليل والحجة من كتاب الله وتثبت لي وللجميع صحة دعواك ولا ولن تستطيع .
صقر بن مرة التميمي
سلام
هذه دعوة لك اخ احمد عيسى ابراهيم لنقاش هذه النقطة ..
هل وقت طرفي النهار وقت مخالف لما قبل الغروب و الشروق ؟
فإما أن يقتنع احدنا برأي الاخر فيكون قد اقام عليه الحجة او ينصرف كل واحد برأيه ونكون قد أثرينا الموضوع واشبعناه بحثا .
بإمكانك اقتراح منتدى حر نجري فيه الحوار ..في انتظر ردك
علي وجدي
الى الاخ احمد عيسى ابراهيم السلام عليكم ان ما ذكرته هو خلط بين ايات التسبيح واية اوقات اقامة الصلاة فانت تقول ان قبل طلوع الشمس صلاة في حين يذكر الله تعالى تسبيح نحن نريد ان نعرف الحق وليس الجدال فقط وبلانسبة للاخ بنور صالح ليس من حقك ان تصف من يصلي لله وان كان زيادة ان تسميه مشرك فالذي يصلي خمسا قد يخشى الله ان يقلل من الصلاة لانه غير متاكد من فهمه للاية فهو لا يرتكب فاحشة في الصلاة وان كان متاكد من فهمه للاية فيجب عليه ان يتبع النص وان كان كل الناس تخالفه وهذا من الاخلاص فالكل يريد مرضاة الله والله له الحكم ويعلم ما في القلوب
محمد عامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل المتحاورون من العامه ام من المتبحرين في الفقه وعلوم التفسير والحديث؟
يمكن لكل انسان مهما كان من الجهل بمكان ان يبدي رأيه ولكن مع الاعتراف بأنه يجهل اصول
التحقق فيما يطرح من تصورات و اعتقادات وبالتالي ان يكون مهيئا تماما للتلقي ممن يفوقه
علما ودرايه في هكذا مواضيع
وانا اخاطب جميع الاخوان وبكل احترام هل يا ترى لو اتاكم صديق يشتكي من والم في رأسه
في حال لم تكن انت طبيبا هل تستطيع ان تشخص سبب الالم بالتاكيد لا جل ما يمكنك مساعدته فيه
هو ان تعطيه مسكنا للآلام فان استمر الالم فلا بد من طبيب متخصص
ما اريد قوله بأن الحوار العامي لا بأس به ولكن لمجرد التفكر والتساؤل ليس الا
هذا وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد عيسى ابراهيم
السلام عليكم
الأخ صقر :
إنك سؤالك هذا (( هل وقت طرفي النهار وقت مخالف لما قبل الغروب و الشروق ؟
فإما أن يقتنع احدنا برأي الاخر فيكون قد اقام عليه الحجة او ينصرف كل واحد برأيه ونكون قد أثرينا الموضوع واشبعناه بحثا .
بإمكانك اقتراح منتدى حر نجري فيه الحوار ..في انتظر ردك))
يشير إلى أنك عدت سيرتك الأولى رغم الحوار الذي جرى بيني وبينك في هذا الصدد وعلى هذا الرابط :
http://www.2.shahrour-montada.org/viewtopic.php?f=12&t=44
ورغم أنني وضعتي في تعقيبي على موضوع بنور صالح هذا رابطاً للحوار الذي جرى بيني وبينه في منتداه وقمت بنقله كما جرى لمنتدى الدكتور محمد شحرور كي يطلع ويفيد منه الجميع وها أنا أثبته مرة أخرى :
http://www.2.shahrour-montada.org/viewtopic.php?f=12&t=31&sid=df1abf9c5d46c2d4781b701532bdd8ca
ومن هذا المبدأ أحيلك للعودة إلى هذين الرابطين وتدبر ما قلته فيهما عسى يتضح لك الأمر إن كنت فعلا تبتغي الحوار الجاد والفهم والفقه الصحيح من كتاب الله .
وألفت نظرك لأمر آخر كذلك وهو أن سؤالك هذا فيه خلل ( لا أدري إن كان متعمداً أم غير متعمد بسبب عدم تكليف نفسك بقراءة ما كتبته على الرابطين أعلاه )
فطرفي النهار لا يدخل فيهما الوقتين قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ( عد إلى الرابطين ستجد الشرح الكافي والوافي لهذا الأمر )
وأنت بسؤالك هذا خلطت بين قبل الطلوع والطلوع والشروق .
فالشروق هو بدء نهار جديد .
والطلوع هو مشاهدة قرص الشمس قبل الشروق حيث يكون أحمر مثله مثل قبل غروبها ( دلوكها لغسق الليل )
وقبل الطلوع : هو نهاية الفجر الذي يبدأ من إدبار النجوم .
وبدء النهار هو لحظة الشروق ونهايته قبيل تكور ضياء الشمس واحمرار قرصها قبل مغيبها
وكل هذه التوضيحات ستجدها على الرابطين فعد إليها .
الأخ علي وجدي
لقد جاء تحديد مواقيت إقامة الصلوات اليومية التي كتبها الله على محمد الصادق الأمين وأمته في الآيتين :
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114
{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء78
ففي الاية 114 / هود بين الصلوات المطلوب إقامتها في النهار وفي نقيضه الليل
وفي الآية 78 / الإسراء بين الصلوات المطلوب إقامتها في وقتين من اليوم ليسا من النهار وليسا من الليل وهما ما نسميهما صلاة الفجر وصلاة المغرب .
والآية :
{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }130طه
رغم أنها تتحدث عن تسبيح الحمد ( الذي يكون خلال إقامة الصلاة أو قبلها أو بعدها : عد لكتاب الله لتتأكد من صحة ما أقوله )
فقد بينت كذلك أمراً آخر ألا وهو أن للنهار أكثر من طرفين بالقول ( أطراف النهار ) وأن أطراف النهار هذه لا يدخل فيهما الوقتين ( قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) والسبب أنها ذكرت ذكرت هذين الوقتين وذكرت أطراف النهار كذلك .
ومن ذلك نستنبط :
أوقات إقامة الصلاة اليومية وعددها هي :
1 ـ طرفين من جملة أطراف النهار ( العدد 2 )
2 ـ قبل طلوع الشمس ( الوقت الممتد من إدبار النجحوم حتى قبيل الطلوع = الفجر ) ( العدد 1 )
3 ـ قبل غروب الشمس ( لدلوك الشمس إلى غسق الليل = حين يتحول قرص الشمس قبل غروبها إلى أحمر ويتكور ضيائها ووقت الصلاة هذا يمتد من تلك اللحظة إلى غسق الليل ، وهذه ما نسميها صلاة المغرب ) ( العدد 1 )
4 ـ زلفاً من الليل = الساعات الأولى من بدء الليل = حلول الغسق وغياب الشفق وإقبال النجوم ، وهذه ما نسميها صلاة العشاء أو صلاة الليل ( العدد 1 )
النتيجة : عدد الصلوات اليومية المطلوب إقامتها = 5
أما عن صاحبك بنور صالح :
فنعم
هو مشرك بالله : ذلك لأنه خالف شرع الله في كثير مما طرحه على موقعه وهو يفتي من خيالات نفسه وعقله القاصر ويشرع شرعاً منحرفاً عن شرع الله ويدعو الناس إليه ويتحدى جميع الأمة .
وهو كافر بكتاب الله لإنه يفتي بأحكام تناقض شرع الله المبين في كتابه ولا يرعوي ويتراجع عن منهاجه المنحرف هذا رغم تقديم البينات والدلائل له من كتاب الله التي تفند زعمه بل يستكبر ويزداد كفراً وفسوقاً وكل هذا تراه على موقعه ( إقامة الصلاة ، الحج ، صلاة الجمعة ، لباس المرأة … الخ ) ، إضافة لما يدعيه لنفسه جراء خيالاته المريضة .
وهو خارج عن طاعة رسول الله ذلك لأنه لا يقر بأن هناك منهاجاً في تطبيق المناسك تعلمه الرسول بوحي من الله وعلمه لأتباعه ولذلك تراه يبتدع طرقا تطبيقية للركوع والسجود من تخيلاته وظنونه وفهمه القاصر .
الأخ محمد عامر :
وهل محرم على كل من هم من أمة رسول الله محمد أن يتفقهوا في دينهم أم أن هذا حكراً على اشخاص محددين ؟!
ثم من هم هؤلاء المتبحرين في الفقه الذين تقصدهم ؟ إذكر لنا بعضاً منهم لنرى إن كانوا فعلا كما تصفهم
أو أدع أحدهم ليثبت للناس من كتاب الله بالدليل والحجة القاطعة ما أثبتناه نحن وعجزوا هم عنه طيلة مئات السنين ولن تجد في اجوبتهم سوى اللف والدوران ولي أعناق الآيات وحرفها عن مقصدها والاتكاء على الأحاديث المتضاربة … الخ
هذا هو تاريخ وسيرة هؤلاء فهل تريدنا أن نعطل عقولنا ونتبعهم دون بينة ؟!
صقر بن مرة التميمي
أخي كما ذكرت لك سابقا كلامك ينقض نفسه بنفسه ؛لأنه على طريقتك المفترض أن تكون الضحى فرض وتكون الصلوات ست ، وأنت لا تقول بذلك ، وما دمت لا تلتزم بما وضعته منهجا فمن باب أولى أن لا يلزم غيرك ، ناهيك عن أن تتبغ الشمس في الصلوات حقيقته شريعة وثنية الذين عبدوا ألهة الشمس ، فكانوا يطلبون منها التخفيف من حرها ولهيبها عليهم بتتبع حركاته .
دمت بعافيه تقبل تحياتي .
أحمد عيسى ابراهيم
أخي ضقر
تحية طيبة وبعد
قل لي لماذا سيكون وقت الضحى بناء على ما بينته فرضاً كما نقول وستكوت الصلوات اليومية ست ؟!!
ثم ما هذا المنهج الذي وضعته أنا وهل تراني وضعته من تلقاء نفسي أم سنداً على بيانات في كتاب الله ؟!
مشكلتكم أنكم ترون أن أطراف النهار هي الفجر والمغرب ( بينما مجرد القول أطراف فذلك يعني ثلاثة فما فوق ) وكتاب الله لا يقر دعواكم هذه بل يوضح بما لايدع مجالا للشك بأن الفجر والمغرب ليسا من أطراف النهار ويوضح كذلك بأن من هذه الأطراف هناك طرفين كتب على المؤمنين خلالهما إقامة الصلاة .
فلما هذه المداورة رغم البيان الجلي من كتاب الله ؟
ثم إذا كانت هذه الأوقات مرتبطة بالشمس التي هي آية النهار وهي التي تبين أطرافه كما هو واضح من كتاب الله ؟ فما قصة الشريعة الوثنية الشمسية التي طلعت لنا بها ؟!
تحياتي لك
علي وجدي
الى الاخ أحمد عيسى ابراهيم
السلام عليكم انت تقول ان بنور صالح صاحبي في حين انه ليس كذلك واني انتقدته لانه يعتبر ان من لم يتبع ما يقول انه
مشرك ولكنك اسات الفهم
اريدك ان تعرف ان اليوم يبدأ من الليل والدليل الاية {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البقرة : 187]
والاية الاخرى تقول {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة : 238]
فالصلاة الوسطى هي صلاة الفجر لان اول صلاة هي العشاء والثانية هي الفجر وهي التي كثير من الناس يتثاقلون منها لذلك وصى سبحانه بها والثالثة هي صلاة المغرب وليست الوسطى العصر كما يقول الفقهاء ولا المغرب
اضف الى ذلك ان ان صح ما اقول ان صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى فلا يمكن ان تكون الصلاوات خمسة لان الاوقات التي قبل الفجر هي ظلام وليست ظهر وعصر
اضف ايضا ان جميع العلماء متفقين ان طرف النهار هو الفجر ومختلفين في ان الطرف الاخر هو المغرب
ارجو منك تدبر الاية الاولى التي تؤكد ان اليوم يبدأ من الليل وينتهي الى الليل
وشيء اخر ايضا ان قوله سبحانه واضح {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود : 114]
حيث انه يقول اقم الصلاة ويذكر اوقاتها فلماذا نخالف قوله
ولك مني فائق الاحترم والتقدير هدفنا ان نتفهم وان نتدبر الكتاب الذي سيحاسبنا الله به وليس على ما ورثنا ولا ما قرأنا من حق وباطل لكن كتاب الله لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسلام عليكم
أحمد عيسى ابراهيم
الأخ علي وجدي
تحية طيبة وبعد
استدلالك بأن اليوم يبدأ من الليل بناء على البيان 187 / البقرة غير صحيح وإليك البيان :
{لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }يس 40
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }الأعراف54
والصلاة الوسطى : ليست الفجر ولا المغرب ولا العشاء ولا الظهيرة ولا العصر بل هي توجيه للمؤمنين بأن تكون صلواتهم خلال إقامتهم للصلاة معتدلة ( بتوسط : ذلك لأنهم أمة الوسط ) لا إفراط فيها ولا تفريط وكل زعم غير هذا لايعتد به .
أما اتفاق من تسميهم اعلماء بأن أحد أطراف النهار هو الفجر :
فهؤلاء ليسوا بعلماء وكان يكفيك أن تتدبر ما كتبته لك لتتأكد بما لايدع مجالا للشك بأن زعمهم هذا غير صائب وفيه مخالفة لبيانات كتاب الله ، وأنا أنصحك بإعادة تدبر ما كتبته لك سنداً على بيانات كتاب الله عسى يتضح لك الأمر .
تحياتي لك
علي وجدي
السلام عيكم وبعد
ماذا تعني صيام يوم او يومين؟
تعني ان نصوم يوم كامل وليس جزء منه ولكن الله حلل الاكل والشرب والرفث في وقت من يوم الصيام وهو اليلل وينتهي الانسان عن الاكل والشرب الى وقت بيان الخيط الابيض من الاسود من الفجر وليس له علاقة بوقت صلاة الفجر لانه يقول من الفجر اي ان صلاة الفجر قد حانت قبل تبين الخيط الابيض من الاسود
المهم فهذا ليس موضوعنا وقد قال سبحانه واتموا الصيام الى الليل اي نتم صيام اليوم الى بداية اليوم الثاني
وبذلك نكون قد صمنا يوم كامل ولكن الله حدد لنا متى نستطيع ان ناكل خلال يوم الصيام
فكيف ليس له علاقة ان اليوم لا يبدا من الليل؟
وقولك والصلاة الوسطى : ليست الفجر ولا المغرب ولا العشاء ولا الظهيرة ولا العصر بل هي توجيه للمؤمنين بأن تكون صلواتهم خلال إقامتهم للصلاة معتدلة ( بتوسط : ذلك لأنهم أمة الوسط ) لا إفراط فيها ولا تفريط وكل زعم غير هذا لايعتد به
قد يكون اجتهاد منك او من غيرك لاني قد سمعت هذا الراي مسبقا ومع احترامي لرايك فانه ضعيف لانه وسط الشيء دائما من نفس الشيء
والصلاة المعتدلة تكمن في قوله اقيموا الصلاة وتختلف افامة الصلاة من كل فرد حسب الخشوع وحسب امور كثيرة وكذلك الصيام وكذلك الزكاة وكذلك الحج وكل شيء يختلف من شخص الى اخر كل حسب تقواه
وارجوا من الله جميعا ان ننال رضاه عنا فالكل يريد ان تعم الفائدة من وجهة نضره وجزاكم االه خيرا
سمير محسن
الأخ أحمد عيسى إبراهيم
أريد الاتصال بك شخصيا فهل من الممكن أن أحصل على إيميلك الخاص
أحمد عيسى ابراهيم
الأخ سمير محسن المحترم
تحية طيبة وبعد
في منتدى الحوار على موقع الدكتور محمد شحرور هذا وفي باب ( نحو فقه اسلامي معاصر ) ستجد لي مواصيع هناك فسجل في ذلك المنتدى ومن ثم ادخل على ذلك الباب وانقر على اسم الكاتب فسيفتح لك صندوق حواري ومن خلاله أرسل لي رسالة خاصة فيها ايميلك كي أحفظه لدي ومن ثم أراسلك
تحياتي لك
أحمد عيسى ابراهيم
الأخ علي وجدي المحترم
تحية طيبة وبعد
أحيلك إلى موضوعي على هذا الرابط عسى يتضح لك الأمر :
http://www.2.shahrour-montada.org/viewtopic.php?f=12&t=89
تحياتي لك
د.عبد العاطي شحرور
اخي الكريم بنور تحية طيبة
و بعد
لقد فرض الله الصلاة على هيئتها منذ ابراهيم فقال ()وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)(البقرة: من الآية125)
و كذلك على بنى اسرائيل اتباع موسى فقال لمريم ()يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ) (آل عمران:43) و سيدنا محمد أمره الله باتباع ملة ابراهيم فقال ()ثُمَّ أóAtilde;َوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (النحل:123) و هكذا نحن المسلمون نتبع امام المرسلين ابراهيم كما فى الاية () إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً )(البقرة: من الآية124)
الصلاة فرضت بعد البعثة مباشرة:
1. سورة العلق و هى سورة اقرأ و هى من اوائل السور نزولا ())أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى)( عَبْداً إِذَا صَلَّى) (العلق:10)
2. سورة الكوثر مكية ()إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ()فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (الكوثر:2)
3. سورة المزمل و هى ايضا من اوائل السور ()قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً) (المزمل:2) و هذه تؤكد ان الصلاة فرضت على النبى و المسلمين قبل الاسراء و لم تفرض فى المعراج المزعوم !!
هيئة الصلاة من القرءان :
1. القيام كما فى الاية ()حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) (البقرة:238)
2. الركوع و هوفى الغة الخضوع و قد ذكر فى الاية ()وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) (البقرة:43)
3. السجود و هو وضع الرأس و فيها الذقن على الارض كما فى الاية ()قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً) (الاسراء:107)
4. الذكر فى الصلاة من قرءان و تسبيح ()إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (طـه:14)
5. الخشوع فى الصلاة ()الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (المؤمنون:2)
اوقات الصلاة الخمسة : 1. الفجر و العشاء
كما فى الاية ( )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (النور:58)
2. الظهر و العصر
كما فى الايات ()وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود:114) و قد يفتى احد فيقول طرفى النهار هما الفجر و المغرب فأقول له هناك فرق بين طرفى الليل و هما الوقتان بدون ظهور الشمس وهما الفجر و المغرب عكس طرفى النهار و هما الوقتان فى حال ظهور الشمس و النهار آيته الشمس كما فى الاية ( و الشمس و ضحاها و القمر اذا تلاها و النهار اذا جلاها ) اى ان النهار هو وقت جلاء و ظهور الشمس.أما زلفا من الليل فهى اوقات المغرب و العشاء و الفجر.
و كذلك الاية ()فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) (النور:37) و هنا الصلاة فى المسجد بالغدو ( الظهر ) و الاصال ( العصر )
ملحوظة هامة: الطرف ليس هو نهاية الشىء فقط بل هو جزء منه ايضا مثل ()لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا )(آل عمران: من الآية127) و ()أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (الرعد:41)
3. المغرب و العشاء و الفجر كما فى الاية ()أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) (الاسراء:78) و دلوك الشمس اى غروبها الى غسق اى ظلمة الليل و هو العشاء ثم قرءان الفجر و هو وقت صلاة الفجر فى الظلمة و قبل الشروق
وتوضحها الاية ()وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) (البقرة:187)
و هنا توضح الاية ان الفجر فيه جزء من الليل (الخيط الاسود) و جزء قبل الشروق( الخيط الابيض ) و كلاهما الاسود و الابيض من الفجر و نحن نصلى ركعتى السنة فى الليل و ركعتى الفرض قبل الشروق .
عدد الركعات من القرءان : • صلاة القصر ركعتان للإمام و ركعة واحدة للمأموم (عند الخوف فقط )
كما فى الاية ()وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً) (النساء:101) و يؤخذ العدد من الاية ()وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ) (النساء:102) اى ان الامام هنا فى الحرب يصلى جماعة قصر ركعتين و المأموم ركعة واحدة بالسجود ثم الطائفة الاخرى ركعة واحدة بالسجود .
فما هو التمام بعد معرفة القصر ؟
• اذا كان القصر ركعتان و كان المتوسط الحسابى الاقرب للعدد اتنين هو الثلاثة فيكون التمام هو العدد اربعة
اى ان العدد (3 )و هو المتوسط الحسابى =(2) عدد ركعات القصر+ ( 4 )عدد ركعات التمام ليكون مجموعهم = 6 ÷ 2( القصر و التمام ) = 3
فإذا كان العدد 2 موجودا ( القصر ) والمتوسط بعد الاثنين هو العدد 3 عرف فيكون التمام هو 4و تؤخذ الصلاة الوسطى من الاية ()حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) (البقرة:238) و الصلاة الوسطى هنا هى صلاة المغرب و هى ثلاث ركعات اى المتوسط الحسابى بين القصر( ركعتين) و التمام (اربعة) فى الصلاة
• اما صلاة الصبح فمن العجيب ان كل الفقهاء قالوا ان ركعتين فبل الفجر هى سنة آكدة و هى واجب لم يتركها رسول الله ابدا !!! فمن الذى قسمها الى ركعتين فرض و ركعتين سنة اذا كان الرسول لم يتركها ابدا ؟
• فيكون عدد الركعات فى الفجر اربع ركعات اثنين عند وقت الخيط الاسود و اثنين عند وقت الخيط الابيض كما نصليها نحن الان ( 2سنة و2 فرض ) و الظهر اربع و العصر اربع و المغرب و هى المتوسط بين التمام و القصر ثلاث ركعات ثم العشاء اربع ركعات و هى التمام
اى أن كل الصلوات تمام الاربعة و القصر ركعتين و الصلاة الوسطى بين التمام و القصر ثلاثة و هى صلاة المغرب.
عدم الجهر فى صلاة الظهر و العصر : من الاية ()وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) (لأعراف:205) الغدو و الاصال هنا بمعنى الظهر و العصر
و هكذا فرضت الصلاة على المسلمين فى القرءان و بواسطة الوحى على رسول الله منذ البعثة و هو على الارض خمس اوقات واضحة تماما لا ينكرها الا جاحد .
و هذا اجتهاد منى و ارجوا ان اكون موفقا فيه و اكون لك من الشاكرين عزيزى القارىء اذا ادليت بدلوك فى هذا البحث حتى يكون القرءان هو الاصل فى عبادات و صلاة المسلمين و يكون الرسول هو المطبق الاول لكتاب الله.
اقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم
تحياتي
علي وجدي
السلام عليكم
ليس كل كلمة ذكر معناها صلاة وليس كل معنى تسبيح صلاة
بالغم من اني اصلي خمس صلوات الا انك لم تاتي بدليل على ان الصلاة خمس ولماذا الظهر اول طرف من النهار
فالضحى قبل الظهر ثم ان الذكر اكبر من الصلاة وذلك لان الذكر لا يجعل الانسان في غفلة من امره ويقول الله ولذكر الله اكبر
اريد ان اسالك سؤال لو انك لم تعرف اوقات الصلاة وقرأت القرأن كيف تصلي ؟
الجواب سهل وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود:114)
فالقران عربي ولا حتاج الامر ان تجمع من الايات فيها كلمة تسبيح وذكر لتثبت صحة ما تقول ومن ينكر ما تقول ليس بجاحد بكتاب الله وانما قد يجحد برأيك ثم ان الفجر والمغرب هما من النهار ففيهما يستطيع الانسان ان يرى وجعلنا اية النهار مبصرة
وزلفا من الليل اي قريب من الليل المظلم وهو وقت العشاء وهو بداية العشو اي بداية عدم الرؤية
وهذا يقود الى موضوع اخر وهو وقت الفطور والامساك في رمضان حيث وقت الافطار بعد صلاة المغرب بوقت قليل وليس مع الاذان والامساك بعد بيان الخط الابيض من الاسود من الفجر اي ان صلاة الفجر قد حانت قبل الامساك
الا اننا نصلي خمسة لاننا نحب ان نصلي ونسجد ونتقرب اليه وهو رؤوف رحيم بعباده لا يطالب عباده بالمشقة والحرج
ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب مع احترامي وتقديري لك والسلام عليكم
الازهر
ان مصدق برسول بعد محمد عليه السلام يا صالح هل عندك الحكمة
belkheir
ثم قرءان الفجر و هو وقت صلاة الفجر فى الظلمة و قبل الشروق
الى الاخ عد العاطي شحرور
القران من قرن و قران الفجر ااعتقد انه اقتران الليل بالنهار في بدا النهار اما عند الغروب فلا يسمى قجرا لان نهاية النهار لا تسمى فجرا قانفجار الكون بداية الكون و نهايته لا تسمى فجرا و انما تسمى القيامة او الساعة.
اما فيما يخص الصلاة الصلاة الوسطى فانا اوافق الدكتور شحرور محمد بانها الصلاة المعتدلة و الاعتدال يخص كل الصلوات
اما فيما يخص عدد الصلوات اعتقد و الله اعلم لو كان لها اهمية كبرى بالنسبة لله لحددها بالتفصيل في القرءان كما اعطى اهمية كبرى للايمان بالله و اليوم الاخر الدرجة الاولى ثم الصراط المستقيم فالزكاة و الصدقات و الله اعلم
اما فيما يتعلق بالاراء و الردود اعتقد انها كلها ايجابية و ستنتهي يوما ما بنتيجة
ابو البحر
يعني هل اصلي خمس فروض او ثلاث …. انا احترت ..كلام مقنع و لكني اخاف الله ..
عبد الله بن عبد الله
سلام الله عليكم و رحمته اما بخصوص خطابك اشهد انك اجتهدت يا اخ بنور فان اصبت فمن الله و ان اخطات فليغفر لك العفو التواب و لكن ملاحظتي انك اسات الادب و كذبت و كفرت كل المسلمين كان بالاحرى بك ان تك ناصحا لا مونبا في كثير من جملك ..ان اردت ان تنشر راي فهذا حقك و لكن احترم رجال الدين و غيرهم من المسلمين و احسن التعبير لتكن قدوة و منارة .. اسمح لي اخيرا ان اشكرك على معلومات قد تكون هامة لكل المسلمين و الله اعلم و هو ولي المجتهدين
حسام
السلام عليكم اخى المحترم اود فى البداية ان اشكرك على اجتهادك و جراتك لكنى ربما يااخى لم تحط بالموضوع من مختلف جوانبه وارجوك ان ترجع للعالمية .حاج حمد وشكرا
سليمان داود
اعتراف العلماء بأن الصلاة كانت حقا ثلاث فقد حرفت
تفسير ابن كثير :
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس « وأقم الصلاة طرفي النهار » قال يعني الصبح والمغرب وكذا قال الحسن وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم
« وزلفا من الليل » قال ابن عباس ومجاهد والحسن وغيرهم يعني صلاة العشاء
وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة ثم نسخ في حق الأمة وثبت وجوبه عليه ثم نسخ عنه أيضا
http://www.bennoursalah.com/vb1/showthread.php?t=225
.
أحمد عيسى ابراهيم
أخي المحترم سليمان داود
شرع الدين الكامل الذي نزل على رسول الله محمد لن تجده في سورة واحدة سواء كانت مكية أو مدنية بل تجده في كامل الكتاب ، وأمة محمد مدينة بهذا الشرع الكامل ، فهذه نقطة جوهرية علينا ألا نغفل عنها .
وكتاب إقامة الصلاة ورد صريحاً في البيان 78 / الإسراء والبيان 114 / هود .
وللعلم فإن كل من سورتي الإسراء وهود مكيتان وترتيبهما في كتاب الله كالآتي :
الإسراء ترتيبها 111
هود ترتيبها 123
فإذا رجعنا للبيان 78 / الإسراء نجده يبين صلاتين فقط
1 ـ لدلوك الشمس إلى غسق الليل .
2 ـ قرءآن الفجر .
فهذا كل ما في سورة الإسراء عن كتاب إقامة الصلاة ., فهل ترى فيه غير ذلك ؟!
وبالمناسبة فإن هاتين الصلاتين كانت تقيمها كل الشرائع السماوية السابقة لشرع الدين الكامل .
لكن الله سبحانه شرع لأمة محمد إضافة لهاتين الصلاتين ثلاث صلوات أخر تجدها في البيان 114 / هود ، وقد بين السبب بالقول ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) ، فإقامة مثل هذه الصلوات هي حسنات تكتب للمرء وبموجبها يذهب عنه سيئآته التي وقع فيها أو اقترفها خلال نشاطه اليومي ( إنها صلوات تطهيرية ) ، وتلك الصلوات هي :
طرفي النهار والعدد = 2
زلف من الليل والعدد = 1
فيكون عدد الصلوات المطلوب إقامتها على أمة محمد خمس صلوات في اليوم .
فلا نسخ اخي الكريم وما يشير إليه البيان 78 / الإسراء من صلوات مطلوب إقامتها هو غير ما يشير إليه البيان 114 / هود من صلوات مطلوب إقامتها ، وكل ما يقال غير هذا هو شطط قول وتخريص لا يعتد به ، وأنصحك إن كنت ترغب التفصيل في هذا الأمر ليتضح لك المقصد جيداً أن تطلع على هذا الرابط :
http://www.2.shahrour-montada.org/viewtopic.php?f=12&t=31&sid=df1abf9c5d46c2d4781b701532bdd8ca
تحياتي لك
محمد برزاق
قال الله تعالى في محكم التنزيل (حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين) البقرة
هل يجوز لنا اطلاق لفظ الصلوات على صلاتين ( الفجر و العشاء ) اذ الاجدر قول (حافظوا على الصلاتين و الصلاة الوسطى)
محمد برزاق
ما تعليقكم على قول النبي صلى الله عليه وسلم (شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر)
انه صلى الله عليه وسلم صلى العصر في منى في حجة الوداع
فما زال يخفف حتى جعلها خمسا لافي العمل وخمسين في الاجر ——– الاسراء و المعراج
خلود الفيلجاوي
بصراحه أريد من يقنعني انها 5 وليست 3 مع العلم انني سنيه ولكن احببت ان ابحث في هذا الموضوع
Noreddine
الى الاخ فتاح بنور،
ماذا تقول في قوله تعالى ”حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين” ؟. الا ترى انها مع ان الصلوات اكثر من اثنتين رغم استثناء الوسطى منها لغرض اظهار اهميتها وضرورة الحفاظ عليها والا فستكون الاية على سبيل التقدير ان نحافظ على الصلاتين والصلاة السطى كما ذكر الاخ محمد برزاق.
خالد محسن عبدالله السُمري
الشكر لمن اجتهد
المشكلة برائيي ليست في معرفة عدد الصلوات أو عدد الركعات
المشكلة كيف استطيع المحافظة على الصلاة رغم اني اتق الله ما استطعت في امور واتقيه حق تقاته في امور اخرى
ولكني لم اتعود في سلوكي الذهاب الى المسجد
من يفيدني بحلول عملية
جمال
إبحث يا بنور عن هذا الموضوع .
ستجد فيه دلائل تنسف ترهاتك نهائيا .
محمد حلمى
اصلاة ليست فرض من الله على البشر بل هى كتاب موقوت من فعلها نجا ومن تركها هلك ولا اكراة فى الدين فمن شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن
المشكلة لدى المفكر العملاق بنور هى وقوعه فى الايات المتشابهات
ولقد اخبرنا الله سبحانة وتعالى ان الذين فى قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابة من الايات المتشابه
ابتغاء الفتنة او ابتغاء تأويلة وما يعلم تاويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون كلا من عند الله
اولا يجب ان نلاحظ ان بنور اعترف ان التسبيح يعنى الصلاة وهذا هو نص كلامة
وكذلك صلى الأنبياء من قبل هذه الصلاة، ولنأخذ مثالا عن ذلك مما ذكره الله لنا في القرآن، فنبي الله داوود كان يصلي هذه الصلاة بالذات، قال الله عنه {واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انه أواب انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق} ق. أي أن داوود كان يصلي بانتظام في الصباح الباكر وهو وقت الإشراق ويصلي بالعشي، نفس الأوقات التي حثنا الله عليها، فالصلاة لم تتغير .
ــ وكذلك نبي الله زكريا فانه كان يصلي هذه الصلاة نفسها، وبذلك أمره الله قائلا {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار} آل عمران. فالله أمره بالصلاة بالعشي والإبكار كما أمر داوود وكما أمرنا نحن بالصلاة في هذه الأوقات، وبهذه الصلاة أمر زكريا قومه دون أن يزيد فيها أو ينقص منها، يقول الله عنه في سورة مريم {فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} مريم. فالأنبياء لا يغيرون ولا ينقصون ولا يزيدون في دين الله، فالصلاة من الشرائع التي وصى الله بها جميع الأنبياء، ولا تكون إلا في هذه الأوقات، ولم ينزل في القرآن غير هذه الصلاة، وما نراه من الصلاة اليوم ما هو إلا من صنع الناس عبر تطاول الزمان .
اذا التسبيح هو امر بالصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }130طه
صدق الله العظيم
قبل طلوع الشمس 1
وقبل غروب الشمس 1
ومن اناء الليل فسبح 1
واطراف النهار 2
المجموع خمس مرات
وهذة الاية هى الايه المحكمة التى منها يتضح الامر لان الايات المحكمة هى البينات التى فيها الحكم الباتر للاشكال
ثم اقم الصلاه لدلوك الشمس الى غسق الليل تعنى ايضا ان الصلاة من دلوك الفجر الى ظلام الليل
اى ان النهار كله عبادة كما تعبد الملائكة لايسئمون الليل ولا النهار وهم بامرة يعملون
وهذا المفهوم للموضوع ليس ابتكار شخصى منى ولكن مما تعلمت من المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى الخليفة الذى من اتبعة نجى ومن تركة هلك
وانا ادعوكم جميع للذهاب الى ما يكتب المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى لانه تحدث فى هذا الموضوع بوضوح افضل مما كتبت انا والسلام على من اتبع الهدى
محمد حلمى
http://almahdi.forumotion.net/t1-topic
سامر إسلامبولي
اقتباس
وهذا المفهوم للموضوع ليس ابتكار شخصى منى ولكن مما تعلمت من المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى الخليفة الذى من اتبعة نجى ومن تركة هلك
وكذلك يقول الاحمدية القاديانية، والشيعة اصحاب المهدي المسردب، والشيعة اصحاب المهدي الذي يتكلم معهم بالتلفون أو الإلهام أو يقابلهم دون أن يعرفوا انه المهدي!!!!!!!!!!
غير اهل السنة الذين ينتظرون مهديهم الذي لن يظهر ابداً!!!!!
عبد الله سعيد
أنا مؤمن أن الصلوات هي خمسة أوقات مختلفة في اليوم كما يصليها أكثر المسلمين رغم أنه من الصعوبة أن نبرهن على ذلك قرآنياً
ولكن فقط أردت القول أن بعضاً من المسلمين منذ زمن جمع الحديث حاولوا جعل الصلاة ثلاث مرات في اليوم فقط … كما هي مثلاً صلاة الشيعة اليوم …
وتأملوا في رواية مسلم: عن ابن عباس : جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين (الظهر والعصر) و(المغرب والعشاء) بالمدينة في غير خوف ولا مطر
نلاحظ أن الصلاة اليومية ثلاثة أوقات فقط :
وقت صلاة الفجر
وقت صلاتي الظهر والعصر
وقت صلاتي المغرب والعشاء
ميمون محمد
أولا وبصفتي مسلمـا مؤمنـا أقول لإخوتي القراء ولأخواتي القارءات ولسيد بنور بعد بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمته وبركاته أمـا بعد
لا أريد أن أكرر ما سبق ذكره من قبل الإحوة العلماء والباحثين الراسخين في العلم
السيد بنور لقد لعلت من يقيم صلاتي الظهر والعصر ثم أنكرت صلاة الجمعة بينما هذه الأخيرة إن لم تكن شبيهة صلاة الظهر علمـا أنه من لم يدركهـا فيقوم صلاه الظهر ثم أن صلاة يوم الجمعة هي بمثابة العيد الأسبوعي للمسلمين وفيها رخسة عوض أن يصلى بها أربع ركعات فيسرها الله إلى ركعتين
وأنا أقدم لك بيانا علميا على أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر
أولا: فيما يتعلق بإقامة الصلاة التي تنهي النهار هي صلاة المغرب ويليهـا إقامة صلاة العشاء هذا الوقت يدلنـا عن بداية الليل
ثانيا: صلاة العشاء تأتي لتعلمنا أن النهار آت وهي بمثابة آخر الليل ويستقبلهـا الفجر الذ يدل على بداية النهار
ثالثا: صلاة الفجر مشتركان في نهاية الليل وبداية دحول النهار وأي صلاة بقيت وحدهـا تتوسط الصلاوات التي ذكرتهـا أنفـا
تلاحظ أيها الأخ بنور أن المغرب والعشاء كلاهما يدلان عن وقتين المغرب يعلن عن نهاية النهار أما العشاء تدل على تخول الليل في المقابل تلاحظ أن الفجر تدعو إلى نهاية الليل ويقبل هذ الوقت دخول النهار وذلك عن طريق وقت الظهر وكما يعلم كل مسلم أن وقت الظهر كما سمي علميا الظهيرة وهي من طلوع الشمسز لم يبق وقت واحد وهو وقت العصر الذي يتوسط هي الأوقات ولا يخفى عن الجميع أن العصر قد ذكره الله في القر\ىن الكريم بل أقسم به – والعصر إن الإنسان لفي خسر- السيد بنور أنت بالفعل في خسر أولا أنك تفتي ما لم تقد الحجة الكافية لنفيك هذه الأوقات الثلاثة الظهر والعصر وصلاة الجمعة ثانيا أنت في خسر و أنصحك أن تستغفر لذنبك أمام الملأ أنك أخطأت في حق المسلمين الذين قال فيهم الله عز وجل – يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاه- وإن ذكر الله صبحانه وتعالى أن المتقين يؤمنون بالغيب ذلك دلالة كافية أن الإمان لا يكون على رأية الشيء بل في حالة الغيب إني أأمن بوجود الله وما فرضه علي
×سرت أيها السيد بنور فيما أفتريته كذبا على الله وعلى كافة المسلمين وأنت ناسيا كل من إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم من خلفاءه الراشدين والصحابة رضوان الله عليهم وتابعين التابعين وكل علماء هذا الدين تريد أن تتحداهم كلهم ثم تلعن
السيد بنور من يريد أن يعلم ويفقه الأخرين لا يكون لعانـا بل راشدا حاكما في نصحه وإرشاده وتعليماته راجع من فضلك ما يقول الله صبحانه وتعالى مخاطبا رسله وأنبياؤه ما عرفنا في القرآن الكريم أن الله سخط على أنبياءه بل هو الغفار الرحيم
يا بنور أعلم أني لا أستطيع أن أناديك أخي فحجتك في أن الله فرض ثلاثة صلوات ما أزعجتني بل أنك تذهب إلى لعل كل من أدى صلاة الظهر والعصر وصلاة الجمعة قلت أنه إفتراء على الله ولعلت كل من أقام هذه الصلاوات أنصحك أن تستغفر الله لذنبك
محمد حلمى
اخ ميمون كلامك غير مقنع واسف ليك وبنور من اكبر علماء كوكب الارض اما بخصوص صلاة الظهر والعصر فهما موجودان فى الاسلام ولكن اثناء الحج والعمرة وقد انتقلوا عبر العصور من ارض الحج الى جميع انحاء المعمورة فانا كنت مقتنع تماما بما كتب بنور وظللت سنوات اصلى الصلاة ثلاث مرات فى اليوم حتى ذهبت الى الحج واثناء تواجدى هناك سألت نفسى هل يعقل ان اذهب للحج او العمرة اى متفرغ لله متعبدا ثم لا اصلى فى النهار شئ اصلى اخر النهار واول النهار فقط هل هذا معقول
ووجدت ان الناس وجب عليهم التضحية فى الحج ووجدت ان المسلمين خارج الحج يفعلون نفس الشئ رغم ان تقديم الاضحية فريضة على القادر فى الحج الا ان الناس حولوا الاضحية الى ذبح فى عيد الاضحى والاعجب من ذلك ان الله فرض الاضحية بعد عيد الفطر ليكبروا الله على ما هداهم بعد افطاررمضان ولكنهم اكتفوا بعيد الاضحى
نفس الشئ يا اخى فى الحج والعمرة نصلى صلاة الظهر والعصر وهى صلاة فإذا فرغت فنصب والى ربك فرغب لان الله جعل الليل والنهارلمن ارد ان يذكر او اردا شكورا وان البيت مثابة للناس اىان الاجر هناك عظيم فكل عمل عند الكعبة اجرة اعظم فيمن سواة لذلك صلاة الظهر والعصر حضرة من الكعبة الى العالم تقليدا لما يتم من عمل هناك
اما الايه فى سورة طة التى تتحدث عن التسبيح وقت الظهر فهى لان الظهر عندك مغرب او شروق فى بلد اخر
اما صلاة الوسطى فهى صلاة زلفا من الليل اى العشاء لانها تكون فى غسق الليل اى وسط الليل لذلك هى الوسطى
اما صلاة الظهر والعصر فأننا لا ننهى عبدا اذا صلا ولكن نقول ان النهار لمن ارد ان يذكراو ارد شكورا فمن فرغ اى لديه فراغ فلا مانع من ان يصلى لله رب العالمين
اما من يفرض على الناس الصلاة فى هذا الوقت فهو مخرب للدين لان لا اكراة فى الدين
بنت الخليج
اشكر كثيرا الأخ احمد عيسى ابراهيم على توضيحه للصلوات الخمسه فكلامك مقنع جدا بارك الله فيك و لك و اتم عليك نعمة الصحه و العافيه و زادك من علمه و لكن للاسف بعض الناس يحب اللف و الدوران نطلب لهم الهدايه.
hamdan
قال الله تعالى في محكم التنزيل (حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين) البقرة
الصلوات هي الصلات الخمس، و وصانا ربنا بالحفاظ ليها٠ و أكد على الصلاة الوسطى، و هي تلك الصلة الدائمة بين المسلم و ربه، وهي التي تنهى عن الفحشاء و المنكر٠
الصلوات من الإيمان، و الصلاة من الإسلام٠ أفرطنا في الاهتمام بالصلوات و فرطنا في الصلاة فانتشرت الفحشاء و أنتشر المنكر
حسن
يوكد بعض الباحثين في لسان القرءان أن الصلاة من خلال دليل أبجديتها ودليل الكلمة في لسان الاميين (من نزل بلسانهم القرءان) وكذلك من خلال الايات التي ورد فيها ذكر الصلاة تدل على معنى واحد وهو أن الصلاة من الفعل صلى وسيلة الانسان
المؤمن العالم لرصد ورقابة النفس والناس والكون دون اعتداء .والله يصلي علينا اي يراقب اقوالنا واعمالنا دون التدخل فيما نعمل ونقول ..
hamdan
إن كانت صلتك بالله قوية، فأعلم أن أشعتها ستصل مجتمعك و محيطك٠
مهدي الكبيسي
اعتقد ان هذا راي سليم …. وهو اجمل تعريف قرأته لمعنى الصلاة ….. وسيله المؤمن لرصد ورقابة النفس والناس والكون دون اعتداء … واضيف على هذا التعريف انها وسيلة لادامة الصلة بين المراقب والمراقب (بكسر القاف مرة وفتحها مرة اخرى ) فالصلاة بركوعها وسجودها هي وسيلة لرصد ورقابة الانسان لنفسه وهو يعلم ان الله الرقيب يرى ويسمع … والله وملائكته يصلون على النبي …وصلاتنا على النبي هي لادامة الصلة بين الله وملائكته والنبي وكذلك بيننا وبين منهج النبي والرقيب هو الله …. وكل هذه الصلوات هي من التقوى …..
حسن
الله يصلي على النبي كحاكم وولي أمر مسؤؤل عن أقواله أفعاله ،بمعنى ان الله يحصي ويحيط ويعلم بكل أقوال وافعال النبي
الحاكم دون التدخل فيما يفعل ويقول ، ويطلب الله من المؤمنين ان يصلوا عليه ويسلموا بما له من حق وبما عليهم
(وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم) ان لم يكن مفهوم الصلاة في الاية يتوافق مع ما ذكر اعلاه فكيف يستقيم المفهوم السائد للصلاة مع الاية .
السجود هو الخضوع بدون ارادة (والنجم والشجر يسجدان) والانسان يسجد طوعا أو كرها
الركوع هو الخضوع باردة وهو للانسان فقط دون المخلوقات (خر راكعا وأناب) خضع بعد أن علم
ما ذكر هوبعض ما فهمته من الاستاذ القدير سمير ابراهيم خليل
محمود
كلام لا غبار عليه ادلته كلها من كتاب الحق كتاب كل من تعلق به نجا
ولا منجي لنا غير هذة الكتاب الشريف المقدس القران الكريم
وباقي ما تبقى كلام فارغ
لاننا في زمن مثل زمن الطوفان بالفعل نحن في طوفان حقيقي ليس طوفان ماء بل هو اشد طوفان العقل والفكر
اسامة علي
الاخ المحترم بنور صالح
يكفي ماوصلت الية الامة من اختلاف وتجزء لاتدخلوا الامة في جدال ولاتثيروا شكوكهم في اصول دينهم واسعوا الى جمع هذه الامة.
عموما اسأل اللة ان يرينا الحق حقا فنتبعة ويرينا الباطل فنجتنبة.
محمد حلمى
الديانة الزردشتيه افسدت الاسلام فوقت الصلاة فى الديانة الزردتشيه هى خمس صلوات الفجر الظهر العصر المغرب العشاء
والديانة الزردتشيه هى كانت فى فارس اى ايران اىان الشيعه هم من اخترعوا صلاة الظهر والعصر وادخلوها الى الاسلام
والنبى محمد عليه السلام كان محب للصلاة حتى ان سورة المزمل والمدثر تحدثت عن ذلك فاتذا كان النبى عليه السلام كان يصلى ثلثى الليل فهل يعقل ان يكون وقت الظهر والعصر بدون صلاة والله يقول له فاذا فرغت فنصب والى ربك فارغب ويقول استعينوا بالصبر والصلاة
خلاصة القول بنور على حق ولكن من صلى خمس مرات فى اليوم بهدفغ رضاء الله فهومن المحسنين اللابرار انشاء الله
اما من يقول الظهر والعصر فريضة فعليه ان يأتى ببرهان على قوله والا فهو مفترى على الله كذبا قل هاتوا برهانكم ان كنت صادقين