بسم الله الرحمن الرحيم
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}[الرعد : 17].
من هذا المنطلق يؤمن الدكتور محمد شحرور بأن عليه التفرغ للنظر في مواضيع التنزيل الحكيم التي لا تنضب ولا تنتهي دون إضاعة الوقت في الرد على كل من يخالفه الرأي، راجياً من الله سبحانه أن يكون فيما يصنع نفعاً للناس ومرضاة لله، وفي الوقت نفسه وباعتبار أن مصادرة الرأي الآخر وقمعه هي أحد أشكال الاستبداد التي أوصلتنا كأمة إلى ما نحن عليه، فإن الدكتور شحرور يتقبل بكل رحابة صدر آراء الآخرين ونقدهم.
ومن هنا رأينا أن نعرض ما وردنا من كتب ومقالات صدرت في هذا الصدد، تاركين للقراء الحكم على ما ورد فيها من آراء.
المقالات
- الخلفية اليهودية لشعار قراءة معاصرة – الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي – نهج الإسلام، العدد 42، السنة 11، كانون أول 1990
- تقاطعات خطرة في درب القراءات المعاصرة – الدكتور شوقي أبو خليل – نهج الإسلام، العدد 43، السنة 12، آذار 1991
- قراءة نقدية في مؤلف الكتاب والقرآن (1) الكتاب والقرآن – محمد شفيق ياسين – نهج الإسلام، العدد 46، السنة 12، كانون أول 1991
- قراءة نقدية في مؤلف الكتاب والقرآن (2) الحدود في الإسلام – محمد شفيق ياسين – نهج الإسلام، العدد 47، السنة 13، آذار 1992
- قراءة نقدية في مؤلف الكتاب والقرآن (3) السنة – محمد شفيق ياسين – نهج الإسلام، العدد 48، السنة 13، حزيران 1992
- قراءة نقدية في مؤلف الكتاب والقرآن (4) قضايا في العقيدة – محمد شفيق ياسين – نهج الإسلام، العدد 49، السنة 13، أيلول 1992
- قراءة نقدية في مؤلف الكتاب والقرآن (5) قضايا في الفكر – محمد شفيق ياسين – نهج الإسلام، العدد 50، السنة 13، كانون أول 1992
- دراسة وتحليل لكتاب “تهافت القراءة المعاصرة” لمؤلفه الدكتور منير الشواف – الدكتور محمد شيخاني – نهج الإسلام، العدد 58، السنة 15، تشرين ثاني 1994
(57) تعليقات
ماش جابر
“بسم الله الرحمن الرحيم. ولاتجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون”
آمنه
ذكرت يا أستاذ أنك لا تحبذ أن تمنع التعددية من الأرامل ذوات الأيتام
في حالة مُنعت الدولة التعددية الزوجية
و سألك المذيع وأخبرته أنك لا تمنع أو تخبرنا بتحريم التعددية من المطلقات و البكر
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)
أعلم أن الأصل قبل الإسلام كان التعددية الزوجية لكن فالنفرض التعدد حلال من البكر والمطلقة
وأتت الأيه لعلاج مشكلة اليتامى وقد يقول البعض التعددية أتت لعلاج اليتامى لكن العلاج ليس حرام في حالة عدم اليتامي .
ما إستوقفني ( في الأية فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) طبعا المقصود العدل بين الأبناء
كيف يجعل الله شرط في صحة التعددية وهو العدل بين الأبناء في حالة أن التعددية حلال في الأصل هذا غير منطقي
مثلاً مات عمي ولديه زوجه وصغار وتزوج أبي أرملة عمي ولم يعدل بيننا وبين أبناء عمي
وهنا أخبرنا الله فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة وكان من المفترض من أبي من البداية ألا يتقدم للنكاح منها
لمعرفته بنفسه وعدم العدل .
لكن لو كانت التعددية في الأصل حلال وأتت علاج لمشكلة وحلال أيضا كغير علاج
لم يكن الله ليقول فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة لأنه من الممكن أن أبي تزوج أرملة عمي من باب أن التعددية حلال
وليس من باب القسط باليتامئ فلا يكون لأبناء عمي حق بأبي لأنه زوج والدتهم لأن أبي تزوج زوجة عمي من باب التعددية الحلال وليس القسط باليتامى .
ونقطة ثانية لو كانت التعددية حلال وأتت كعلاج ولكنها جائزة في حالة غير الأرامل ذوات الأيتام
كان من الممكن أن يكون أبي تزوج من إثنتين بكر وأنجبن أبناء وأخذ الثالثة مثلا كانت أرملة عمي ذات أيتام
أي أبي لديه أبناء من الأولى والثانية أما الثالثة فلديها أيتام من زوجها المتوفي
كيف يخبرنا الله فإن خفتم ألا تعدلو فواحدة
كيف يخبرنا بواحدة و قد يكون الشخص في الأساس لديهِ زوجتين وأخذ الثالثة من باب القسط بالأيتام
فرأيي يا أستاذ أن التعددية تشترط الزواج بالأرامل ذوات الأيتام وأيضا أعتقد والله أعلم أنها تشترط من أخذ الأحقية
بتربية اليتامئ لأنه هو من يكون لديهِ مال اليتيم ويحذره الله أن يضيف أموال اليتيم إلى أموالهِ
لأنه الخطاب من البداية كان وأتوا اليتامئ أموالهم أي الخطاب موجه إلى الوالي على اليتامئ
رأيك يا أستاذ وصحح لو كان يوجد خطأ بكلامي
احمد بهجت
السلام عليكم
لماذا تصر على ان تطلق على الرسول، الأعظم، الا تعلم ان كتاب الله يقول لك لاتفرق بين الرسل والانبياء في ثلاث ايات؟
اعظم من مين بالظبط؟
من الله تعالى ولا من بقية الرسل والانبياء؟
اشكرك
عبدالكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
في اطار فتح باب للانتقادات حول فكر الدكتور محمد شحرور و من خلال فكرة “الاتساق الداخلي لمناهج التفسير” الدكتور يونس بن عمارة قدم فحص و مقارنة بين الاتساق الداخلي لمناهج التفسير لي ابن كثير ومحمد شحرور. و هدا نص كلامه كما ورد الرابط https://io.hsoub.com/culture/61564
“فحص الاتساق الداخلي لمناهج التفسير (بن كثير ومحمد شحرور نموذجا)
لدى بن تيمية تفسير مجموع من كتبه لكني لم اجد امامي تفسير للسورة المطلوبة لذلك وكي تكون المقارنة عادلة اخترت سورة واحدة بتفسيرين لابن كثير ولمحمد شحرور هكذا كي يتسنى لنا فحص الاتساق الداخلي لكل من المنهجين وذلك حسب المنطق الارسطي الذي يوجب ان تتفق المقدمات مع النتائج.
أولا مسلمات بن كثير:
القرآن صحيح صحة مطلقة.
السنة الصحيحة يحتج بها.
نستعمل لفهمنا القرآن والسنة السنة ذاتها كما وردت عن علماء الحديث واللغة والشيوخ، مثلا تفسيرات القرآن لابن عباس وغيرها ان صحت سندا ومتنا.
نفهم القرآن على ضوء المسلمات ال3 الأولى.
مسلمات محمد شحرور:
لا يوجد ترادف في القرآن الكريم.
استعمل في منهج اللغة مذهب ابي علي الفارسي النحوي وتلميذه بن جني في الخصائص.
استند بشكل رئيسي على مقاييس اللغة لابن فارس.
لا عبرة بالسنة ما لم توافق العقل حتى لو كانت قوية سندًا. لذلك لا يحتج بها دومًا.
النظريات الفيزيائية الحديثة مقياس للمصداقية وكذلك العلم الحديث والفلسفات المعرفية الحديثة واللسانيات اللغوية الحديثة.
الآن نمضي للتفسيرات وسنسمي تفسير محمد شحرور رؤية نزولا عند رغبته الا نقول ان رؤيته المعاصرة تفسير آخر. ومهما يكن فغرضنا هنا فحص الاتساق الداخلي.
تفسير بن كثير
(والفجر): روى النسائي…(سند طويل)… جَابِر قَالَ صَلَّى مُعَاذ صَلَاة فَجَاءَ رَجُل فَصَلَّى مَعَهُ فَطَوَّلَ فَصَلَّى فِي نَاحِيَة الْمَسْجِد ثُمَّ اِنْصَرَفَ فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذًا فَقَالَ مُنَافِق…الخ
(وليال عشر) وَاللَّيَالِي الْعَشْر الْمُرَاد بِهَا عَشْر ذِي الْحِجَّة كَمَا قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَابْن الزُّبَيْر وَمُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف . وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس مَرْفُوعًا …الخ
(والشفع والوتر) قَدْ تَقَدَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيث أَنَّ الْوَتْر يَوْم عَرَفَة لِكَوْنِهِ التَّاسِع وَأَنَّ الشَّفْع يَوْم النَّحْر لِكَوْنِهِ الْعَاشِر وَقَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك أَيْضًا . (المصدر تفسير بن كثير).
نتيجة الاتساق المنطقي الداخلي:
100/100 روايته الاخبار عن السلف تتسق مع مسلمته التي ذكرناها رقم 2و3.
رؤية محمد شحرور المعاصرة:
(وَالفَجرِ* وَليَالٍ عَشرٍ* وَالشَّفعِ وَالوَترِ*) (سورة الفجر/ 1-2-3) حيث أن الفجر هو الانفجار الكوني الأول، و(ليَالٍ عَشرٍ) معناه أن المادة مرت بعشر مراحل للتطور حتى أصبحت شفافة للضوء، لذا أتبعها بقوله (وَالشَّفعِ وَالوَترِ) حيث أنَّ أول عنصر تكون في هذا الوجود وهو الهيدروجين وفيه الشفع في النواة والوتر في المدار، وقد أكد هذا في قوله: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَواتِ وَالأَرضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرشُهُ عَلَى المَاءِ) (سورة هود/ 7) والهيدروجين هو مولد الماء، أي بعد هذه المراحل العشر أصبح الوجود قابلاً للإِبصار. المصدر : الكتاب والقرآن ص 235.
نتيجة الاتساق المنطقي الداخلي:
كلام محمد شحرور “الفجر هو الانفجار الكونيّ”
الفحص: الفاء والجيم والراء أصلٌ واحدٌ، وهو التفتح في الشَّيء. من ذلك الفَجْر: انفِجار الظُّلمة عن الصُّبح. ومنه: انفجَرَ الماء انفجاراً: تفتَّحَ. معجم مقاييس اللغة لابن فارس.
النتيجة: ترابط طفيف جدا زيادة كلمة الكوني دون قرينة فالسورة لم تتكلم عن العالم بكونه كونًا انما عن فترة زمنية كما أشار بن فارس نفسه.
كلام محمد شحرور “و(ليَالٍ عَشرٍ) معناه أن المادة مرت بعشر مراحل للتطور حتى أصبحت شفافة للضوء”
الفحص: ليلة: اللام والياء واللام كلمة، وهي اللَّيل: خِلافُ النهار. يقال ليلةٌ ولَيْلات.وأمَّا اللَّيالي. – عشر: العين والشين والراء أصلانِ صحيحان: أحدهما في عددٍ معلوم ثم يحمل عليه غيرُه، والآخَر يدلُّ على مداخَلةٍ ومُخالَطة.فالأوّل العَشَرة، والعَشْر في المؤنّث. (مقاييس اللغة)
النتيجة: لا اتساق هنا مطلقا اضافة الى اني فحصت الموضوع مع التدرج الزمني او سلم نظرية البينغ بانغ وحتى ظهور اول النجوم المرئية لا توجد عشرة مراحل للمادة. رابط علمي للموضوع: http://bit.ly/2rO82Qe
كلام محمد شحرور: (وَالشَّفعِ وَالوَترِ) حيث أنَّ أول عنصر تكون في هذا الوجود وهو الهيدروجين وفيه الشفع في النواة والوتر في المدار، وقد أكد هذا في قوله: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَواتِ وَالأَرضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرشُهُ عَلَى المَاءِ).
الفحص: الهيدروجين في الكوانتم ليس شفعا لان النموذج الذي يتكلم عنه محمد شحرور هو نموذج رذرفورد وهو نموذج كلاسيكي ولا يعبر عن الواقع انما عن المفهوم (يمكن ان تراجع دروس الثانوي في الفيزياء عن عيوب نموذج رذرفور واعتقد ان الحق لا يعتمد على نماذج معيبة وتحتوي نقصا اي لا تفسر كامل الفيزياء كما هو معروف) فقط تبقى ان يعلل لنا شحرور امرين:
لماذا اختار الحق النموذج الذري لرذرفورد للتعبير بلفظتي الشفع والوتر ولم يختر النموذج الكمي او نموذج بور مثلا؟
لماذا اختار بالتعبير بالشفع والوتر عن البروتون والالكترون رغم انقسامهما لما هو اصغر بكثير وكان التعبير بالوحدات الاصغر اللبنات الاصغر للكون سيكون مناسبا في السياق التأويلي.
اما قوله عن التاكيد بالاية الاخرى التي جلبها فلم ارى فيه اي تاكيد وارجو لمن راى له تاكيدا هنا ان يخبرني اين وجه التأكيد فالاية بعيدة جدا الا ان تكلّف لها كعادته علاقة طويلة جدا بعيدة غرائبية! اذن فهو هنا يخالف نظرية البيغ بانغ ويرجح نمودج رذرفورد للذرة القديم جدا دون داعٍ واما اللغة فمعجم المقاييس يعطي لكلمتي الشفع والوتر الشرح التالي: الشين والفاء والعين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على مقارنة الشيئين. من ذلك الشَّفْع خلاف الوَتْر. تقول: كان فرداَ فشفَعْتُه. قال الله جل ثناؤه:وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ [الفجر 3]، قال أهل التفسير: الوَتْر الله تعالى، والشَّفْع الخلق. بخلاف قول عزيزنا محمد شحرور الذي قال الشفع هو عدد البروتونات والوتر عدد الالكترونات.”
محمد
السلام
كل هذه الكتب و المقالات ضد ما كتبه و فصله الدكتورر شحرور
سفهاء و زنادقه و هامانات و دجالين
انا مع الدكتور فجازاه الله احسن الجزاء
القافلة تمضي و الكلاب تنبح
زينور
جزاكم اله خيرا فيما تعملون من خير
احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد
فأعلم ان الله سائلك عن هذا التحريف والتزوير الذي تخوض فيه ، من انت كي تخالف اجماع العلماء والمفسرين رحمة الله عليهم ، وتتبع هواك وتضل الناس .
اتق الله ربك . اللهم إني قد بلغت
والسلام على من اتبع الهدى