السلام عليكم.

سؤال وارجو الاجابة عليه بعد بحث حيث لم اجد احد طرحه من قبل في موقعكم.

هل الارض مسطحة ام كروية؟؟

حيث عندما نرجع الى القران نجد ان كل الايات عن الارض بانها مسطحة , ممتده, تتناقص من الاطراف, قرارا.
وليش هناك آية تدل على كروية الارض غير تأويل بعض الايات تدل على الليل والنهار بتكويرهما ويستدل منها على ان الارض كروية وهو شيء غير منطقي.

ونرجع ايضا الي الاية من سورة الانبياء:
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)

حيث الاية الاولى تدل على ان السماء والارض كانتا ملتصقتين وليس كتلة واحد مما ينافي قصة الانفجار العظيم وملحقاته, ثم ياتي ذكر الماء في نفس الاية بانه حعل منه كل شيء حي, فما دخل الماء بفصل الارض عن السماء؟؟!!
ثم الاية التي تتكلم عن الارض بان جعل في رواسي لتثبتها من ان تميد بنا, اي تميل ان تنحرف بنا كالسفينة بحسب ما هو واضح في الاية وفجاجا سبلا اي طرق حيث السبيل في الطريق,

ثم الاية التي تليها تتكلم عن السماء بانها سقفا للارض وبانها محفوظه لا اعرف كيف افسرها ولكن سقفا محفوظا كما تحفظ شيء ما في وعاء ,

ثم الاية التي تليها تتكلم عن الليل والنهار والشمس والقمر كل واحد منهم له فلك خاص به يسبح فيه.
ولم يتم ذكر الارض بينهم.

وهنالك الكثير من الادلة تدل على ثبات الارض وحركة كل شيء آخر.

حيث معظم علماء الدين وعلماء العلم برأي قاموا بتأويل القرآن لمواكبت العصر لخوفهم بان يقال عن القرآن (والعياذ بالله) بانه خاطئ او لجهلهم بالعلم وبانهم تلقنوا ولم يتفكروا في العلم.

أرجو بان يتوجه هذا الرد الى الدكتور محمد شحرور شخصيا , وان يضاف الى العامه عسى ان يكون فائدة الى الجميع.