21122019 المنتديات الأسئلة والأجوبة دكتور شكرا جزيلا 1.لماذا ربط الله النساء بالغائط في النساء اية 43.2.لا مبدل لكلمات الله..وقال الله

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • Ahmed
    زائر
    #9224 |

    دكتور شكرا جزيلا
    1.لماذا ربط الله النساء بالغائط في النساء اية 43.
    2.لا مبدل لكلمات الله..وقال الله ادعون.. لماذا لا يستجيب الله الدعاء !!
    3.لماذا يخلق الله المعاقين !!
    4.لماذا كل ما يقترب الإنسان من الله كثر الإبتلاء وما الحكمة من الإبتلاء !!
    5.انا اعمل صحفي مصور في بعض الاحيان اصور شارع مثلا فتكون في المقطع الي صورته نساء يلبسوا لباس اقل من ما فرض الله ..هل هذه سيئة جارية !! وهل دخلي حرام !!
    6.كثر الحديث عن فوائد الإستغفار وعن فوائد الصلاة على النبي.. ما صحة هذا الحديث والاية في سورة نوح..فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا…الخ

    admin
    مدير عام
    #10668 |

    الأخ أحمد 1- الله تعالى لم يربط النساء بالغائط، وورد قوله “أو لامستم النساء” وفعل “لامستم” متبادل بين طرفين، ويختلف عن “لمستم”، كما يختلف “قاتلتم” عن “قتلتم” مثلاً، أي الفعل قوامه طرفان هم أنثى وذكر ويستغرق مدة، بمعنى أنه ليس لمساً عادياً، وإنما فعل جنسي. 2- كلمات الله هي قوانين الوجود، وهذه القوانين لا تتغير، وليست مناط الدعاء، والله تعالى يستجيب للدعاء من خلال الظروف الموضوعية تحديداً، وقد لا تتضح لدينا آلية الاستجابة. 3- الله تعالى وضع قوانين الكون والوجود، ونتج عنها المخلوقات، وطور الله البشر وجعله إنسان، وكلفه بتسخير الأرض وما عليها لخدمة مصالحه، ولم يتعمد خلق معاقين، وأي خلل ينتج عن كيمياء معينة تؤدي للأمراض، وعلى الإنسان العمل للقضاء على هذه الأمراض، وهذا ما حصل ويحصل، إذ استطاع الطب التغلب على وفيات الأطفال من خلال اللقاحات، وعلى وفيات الأمهات أثناء الولادة، وعلى الوفيات الناتجة عن الالتهابات، وربما في المستقبل يتمكن العلم من قهر الإعاقات. 4- لا علاقة للابتلاء بالاقتراب من الله أو الابتعاد عنه، وهو نوع من الامتحان بنوعيه الإيجابي والسلبي، وله وجود كقانون موضوعي ساري على كل أهل الأرض لقوله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) (الكهف7)، وقوله: (فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ* وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ) (الفجر15-16). ومعنى أن الابتلاء قانون موضوعي أّنّنا نلمسه في اختلاف الدخل بين الناس مثلاً، فإذا تساوى الدخل بينهم كما يريد البعض عندها تموت الطموحات عند الأفراد ويصاب المجتمع حينها بالشلل. بينما الابتلاء الشخصي محدد الموضوع وخاص بالشخص نفسه، فقد ابتلى الله عزّ وجلّ ابراهيم بمجموعة من القوانين الموضوعية لفهمها وقد نجح إبراهيم في ذلك لقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا..) (البقرة124)، كما ابتلى محمداً (ص) بالنبوة والرسالة معا وقد نجح فيهما. 5- لا علاقة لك بما ترتديه النساء في الصور التي تلتقطها طالما لسن عاريات تماماً. 6- الصلاة على النبي هي صلة مع نبوته بما حملته من معارف وعلوم، أما الاستغفار فلا يقتصر على ترداد الجمل، وإنما التوبة الحقة عن الذنوب

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.