دكتور محمد
قرأت إجاباتك السابقة لأسإلتي ووجدت رأيك في زواج المسلمة من ملحد أو مشرك …..
لقد اعتمدت على تحليلك لهذا الزواج بأن الآية ٢٢١ من سورة البقرة تخص المشركين أيام الرسول صل الله عليه وسلم ، ولم أجد في سياق الآية مايشير إلى ذلك مثل آيات القتال في سورة التوبة مثلا .. وزنت الذي اعتمدت عليتفسيرك لملك اليمين بأننا لانستطيع أنحذف شيئا ذكر بالقرآن في أي زمن ، بدليل حتى آيات القتال حتى الآن حكم قائم لو كان القتال للذين أخرجونا من ديارنا وحاربونا ، مما يعني أن كل حكم في القرآن سيكون له مثيله بكل زمان ومكان …
والمشركون موجودون في كل زمان وليس وجودهم محدود بزمن الرسالة ، بدليل أننا نراهم الآن ، فما الفرق بين من يعبد الصنم ومن يعبد البقرة أو النار أ وبودا ؟؟؟ فهؤلاء جميعا مشركون بالله .. ولم يأتي في سياق الآية مايستثني من لا يجاهر بالعداء لله ورسوله ،
وكيف لايكون مجاهرا إذا رفض عبادة الله جتى لو لم يجبر زوجته على ذلك ، والملحد يدافع عن فكرة عدم وجود الخالق والعياذ بالله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهذا مجاهرة لالبس فيها …
مع احترامي لرأيك دكتور فإني زجد أن هذا التفسير لا يستند على دليل من القرآن كما علمتنا ، كما أنه سيبني نواة المجتمع ( الأسرة ) على أسس واهية فالتوافق الفكري والعقائدي جزء لا يتجزأ من بتاء الأسرة و تربية الأولاد والنشىء الجديد لأنه سيشتتهم بين عقائد الوالدين لو اختلفا ، كما أن المشاعر الرومانسية تختفي بمرور السنين الأولي من الزواج وما يبقى هو العشرة والتوافق والأسس الفكرية المتقاربة …
أرجو إقناغي برأيكم من كتاب الله …وفق منهجك المميز ،الذي أعادنا لكتاب الله …
لمى