السلام عليكم دكتورنا الفاضل ارجو منكم الرد.
” قْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ “(1)
سمعت لكم شرحا للآية الكريمة اعلاه، تقولون بانها تعبر عن ظاهرة فلكية لم تحدث بعد.. وقد اقنعني تفسيركم كثيرا..
غير ان عامة المفسرين يرون في ” انشق القمر ” بمعنى انقسم نصفين، وتشقق، وانفصم … وهذا لا يقبله العقل. فكيف لكويكب كالقمر ينشطر نصفين ولا تكون له تداعيات على حركية الارض ومغناطيسيتها والبحار والمحيطات وامواجها..ثم كيف للقمر ينشق نصفين ولا يراه الا عرب مكة دون سائر الامم المجاورة كالفرس والروم، وكيف لم تصلنا اخبار ذلك في الادبيات والكتابات المختلفة للمؤرخين …والله امر عجيب..
رايي الذي وددت طرحه عليكم هو: هل يجوز لي ان افسر ” انشق القمر ” بمعنى خرج عن النظام اي النظام الشمسي . كقولنا انشق فلان عن الجماعة. وانشق علان عن الطاعة.
لان خروج القمر عن النظام الشمسي امر وارد. واليوم نرى النازا تطرح خطر تعرض الارض لنيازك ضخمة تمر بجوار مجموعتنا الشمسية قد يكون احدها ضخما يمكنه سحب وجذب القمر اليه بفعل مغناطيسيته التي قد تفوق جاذبية الارض فينشق القمر اي يخرج عن النظام الشمسي وما يبقى تابعا للارض فقد يفلت من جاذبيتها ونحن نعرف ما هو خطر ذلك على الارض ويالتالي على الكائنات الحية …وعندئذ قد تكون الساعة..
هل يحق لي ان اشرح هكذا ؟؟ اني من هذا انتظر اجابتكم بفارغ الصبر.
اعلمكم لدي تساؤلات كثيرة من هذا القبيل.. ساعرضها عليكم بعد التكرم بالاجابة .. وشكرا