-
المشاركات
-
السلام عليكم يا أستاذ , إستفدت منكَ الكثير جداً وتحسن لدي الإيمان بالله
لكن ويؤسفني كثيراً جداً بأني لن أقول أرى بل أستشعر بوجود عدم عدل بكتاب الله
أتمنى بأنه يكون شعور وليس حقيقة1-في تقسيم الورث في حالة عدم وجود الوصية قلت بأن الله سبحانه عدلَ ونصفَ بين المجموعات وليس الأفراد
لكن ما يحز في نفسي في حالة وجود ذكر واحد مقابل أنثيين يُضاعف نصيب الذكر . وكلما تضاعف عدد الإناث عن الذكور يضاعف نصيب الذكر وفي النهاية تصبح النسبة بين نصيب مجموعة الإناث والذكور 50/50
لكن في حالة أصبحت أنثى واحدة وتضاعف عدد الذكور لا يوجد مضاعفة لنصيب الأنثى ولا حتى الزيادة
فأين العدل بين المجموعات ؟!
* وإن كنت لم تتوصل لحل لهذه الإشكالية فما هو شعورك إتجاهها يا أستاذ ؟2- التعددية الزوجية أو بما تسميهِ أحيانا تعدد الأنكحة أي زوجة واحدة وعدة من ملك الإيمان أو زواج المتعة أو العلاقة الجنسية برضا الطرفين وهذا كله مختص بالرجل لكن المرأة لا تملك تعدد الأنكحة أبداً لا قبل الزواج ولا بعد الزواج
فخلقنا الله بخلق جسدي و أوجدَ المشاعر , مشاعر خير و مشاعر شر و مشاعر ليس من هذا أو من هذا ( طبيعية )
فحينما يوجد الله بي في هذا الكون ويوجد بي كإمرأة بمشاعر الحب و التملك و الغيرة الغيرة الغيرة الغيرة يا أستأذ
لما لم يراعي الله هذا بي عند خلقي ؟َ! لما لم يراعي الله هذا في شرعةٌ . أليس هذا ظلم ؟!الآن .. علي بن أبي طالب حينما أراد الزواج على فاطمة الزهراء لم يرضى الرسول عليهِ السلام أبداً
وقال (يؤذيني ما يؤذيها)
رفض الرسول عليهِ السلام أعتقد لم يأتي من باب الرسالة أو النبوة إنما من الأبوة حسب ظني
وهنا نقول محمد ( الإنسان ) لم يرضى على إبنته وماتت فاطمة الزهراء بدون أن يكون لها “ضرة”
وأنا إنسانة مثلي مثل محمد لا أتحمل هذا أبدا ولا يتحملهُ أبي فلما يشرع الله ما يحزن الناس ؟
* وإن كنت لم تتوصل لحل لهذه الإشكالية فما هو شعورك إتجاهها يا أستاذ ؟*دائما يجب على المرأة أن تتأكد من خلو الرحم قبل عقد نكاح سواء ميثاق زواج أو عقد مؤقت أو علاقة بالتراضي
هل ممكن تعدد الأنكحة للمرأة في حالة المرأة المستأصلة لرحمها ؟*المداعبات والمباشرات الجنسية من غير علاقة كاملة هل تدخل في النكاح ؟
أي لو مثلاً فعلت هذا الفعل مع أكثر من شاب في نفس الفترة (ليس في نفس الوقت ) بالتراضي سواء بأجر أو بدون
هل أدخل في ذنب الزنا ؟ هل يجوز هذا لي ؟أخيراً هل تتوقع أن يأتي إنسان مستقبلاً يوضح الحقيقة ويشفى غليلي في تساؤلاتي ؟
أشكرك يا أستاذالأخت آمنة في موضوع انتقال الثروة الوصية هي الأساس، فإن لم توجد نلجأ للتوزيع كما ورد في آيات الإرث، علماً أنه للأنثى حصة الذكر نفسها فيما عدا إذا تزايد عدد الإناث بحيث تكون نسبة عدد الإناث إلى عدد الذكور أكبر من (2) فتصبح حصة الإناث الثلثين وحصة الذكور الثلث، وعندما قلت أن المساواة في المجموعات أي على مستوى المجتمعات، إذ ينتج غالباً أن نصيب الذكور مجتمعين يساوي نصيب الإناث مجتمعين، وما يريحني في الموضوع أن الأفضلية للوصية والله تعالى لم يلزم بما جاء في آيات الإرث. بالنسبة لتعدد الزوجات أو ملك اليمين، فيفترض بميثاق الزوجية أن يمنع التعدد، أي التزام الزوج بالميثاق الغليظ يعني عدم الخيانة الزوجية من طرفه كما من طرف الزوجة، وبالتالي لا يوجد ملك يمين هنا، وقوانين المجتمعات هي التي تفرض التعددية أو تمنعها، ولاحظي أن الإنسانية تسير نحو التطور، فكم من المجتمعات التي فيها تعددية زوجية؟ وفي الغرب حين يكون للرجل علاقة أخرى خارج إطار الزواج غالباً ينتهي زواجه بالانفصال. أما الفواحش فهي ستة وقد سبق أن عرفتها مراراً، وكل ما عداها يدخل في إطار الذوق الشخصي وما تقبلينه لنفسك وأعراف وقوانين المجتمع
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.