– الله تعالى يتدخل في حياة الفرد سواء برزقه أم بشفائه أم بغيره، لكن ضمن الظروف الموضوعية لا خارجها، فلا معجزات هنا، وإنما هي تأمين الأسباب، كأن يلهمك التقدم لوظيفة دون أخرى فيفتح لك باباً للرزق لم يكن متاحاً، أو يلهم المريض لاختيار طبيب مناسب أو لإيجاد سبب لاكتشاف المرض أو للمشفى المتميز، كذلك على الصعيد النفسي فقد ينزل الله السكينة على قلب الإنسان ويوفر له الهدوء وأسباب السعادة، وكل ذلك يبقى تبعاً لعلاقتك مع الله ودعاءك له.
– على الإنسان الموازنة بين عقله ومشاعره، والعقل يحتاج لحيثيات يفترض بها إقناعه.