دكتور محمد شحرور، السّلام عليكم و رحمة الله. لي بضعة تساؤلات:
1- هل يتدخّل اللّه:
– في حياة الفرد (لا المجموعة) على المستوى المادّي بخرق منظومة الأسباب و القوانين المادّيّة الّتي يسير وفقها الوجود المادّي أو بضمان التقاء أسباب معيّنة تؤدّي إلى نتيجة معيّنة أو بطريقة أخرى في حالات خاصّة؟ أم أنّ اللّه يترك القوانين الّتي أوجدها تسيّر و جودنا المادّي باستمرار، إذا استثنينا معجزات الأنبياء؟
– في حياة الفرد على المستوى النّفسي أو الرّوحي (اكتئاب / سكينة /…) و متى؟
2- كيف لي أن أثق بعقلي و لا أسقط في العدميّة، و كيف لي أن أعرف أنّني لست على خطأ و إن خيّل لي أنّي على صواب؟
3- إن أتعبني عقلي هل لي أن أثق بقلبي؟ و إن شعرت بسكينة أو قشعريرة أو خشوع فهل اللّه مصدرها أم أنّها مجرّد ردّ فعل طبيعي عقلي بحت؟
و وددت أن أسأل في النّهاية باختصار ما المطلوب منّي تجاه اللّه و تجاه نفسي لكن لا أعرف هل أنّ الجواب بمقدار بساطة أنّه سيأتيني يوما ما مكتوبا سهلا..
أعتذر على كثرة الأسئلة و شكرا.