في التنزيل الحكيم نجد أن المتكلم أحياناً هو جبريل أو حامل الوحي، كما في قوله تعالى مثلاً: “قل هو الله أحد”، والموضوع شائك، بحاجة لدراسة مستفيضة فيما يخص الضمائر.
أما بالنسبة للسؤال الثاني فقد كان يأتي جبريل للنبي أحياناً بصورة مشخصة أي بصورة إنسان يراه وهذا كان يحصل في بداية الوحي ليثبت الله فؤاده، لكن النوع الأساسي من الوحي كان خارج الحواس، أي الوحي المجرد حيث يغيب النبي عن الوعي ويتلقى دماغه الوحي.