أعلم جيدا و كما تأكد لي من خلال كتابك الكتاب و القرآن أن القرآن يبدأ بالتسليم و ينتهي بالتصديق على مجمل أنبائه الغيبية الخاصة بالوجود الموضوعي المادي ( الجنة على سبيل المثال ) غير أن و ضع جملة صلى الله عليه و سلم جاء فهمها الخاطئ طبعا ( حسب تدبري ) من قوله الحق :إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما.
أفهم أن الأمر هنا يتعق بالصلة و ليس الصلاة كتكليف ( أم الكتاب ) و أن نسلم بما جا ء به ( الغيبيات = القرآن ) تسليما.
و السلام هنا غير وارد و أكثر من ذلك السلام كما هو معروف هو التحية فكيف نحيي الموتى.
و شكرا دكتور محمد
م عبد الواحد الكرماني من دولة المغرب