-
المشاركات
-
سلام الله عليك يادكتور. بناءا علىالآية التالية: “أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تعلمون .”حصل لي خلط بين “فعدة من أيام أخر” وبين” فدية طعام مسكين”المرجو منك يادكتور أن ترفع لي هذا اللبس.وشكرا جزيلا.
الصيام مكتوب أي فيه اختيار بين حلين على الأقل، والحلان هما إما الصيام وإما الفدية، والفدية هي الاستبدال أي لا ذنب هنا للتكفير عنه، والله تعالى حدد الأيام المعدودات في الآية التي تلي {شهر رمضان —}، ومن أراد الصيام وكان مريضاً أو على سفر فله أن يؤجل ذلك لما بعد رمضان، أي دون دفع فدية.
أي أن الفدية على الذي يحتمل الصيام (يطيقه) لكنه لا يريد، مع أن الصيام هو خير له {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ}.
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.