حين ذكر الله تعالى الضرب الفيزيائي ذكر الأداة {فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ–} (البقرة 60)، أو خصص بشكل أدق {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} (القصص 15) حيث “وكزه” تعني “ضربه بجمع الكف”.
والضرب في آية القوامة هو خاص بالقوامة فقط، حين تكون للمرأة وتنشز، أي تستبد برأيها وتتسلط، ويكون الزوج في هذه الحالة ضعيفاً لا يملك زمام أمره، فأعطاه الله أحد الحلول وهو سحب القوامة منها، أي الضرب على فوامتها وليس ضربها بالتأكيد، بدليل الدعوة في الآية التي تلي لتدخل أهل الطرفين للتوفيق فيما بينهما قدر الإمكان.