تحيَّة طيّبة ..
أشرتُم في بحوثكم من أنَّ الإتيان إنَّما يرجع للذات ، وفرّقتُم في ذلك بين الفعلين جاء وأتى .
ومع الإقرار بهذه الفروق وهذه القراءة ، فإنّنا نرى أنَّ تتمَّة الآية الكريمة (وما آتاكم الرسول فخذوه) ، توجب وتُلزم بالأخذ من الرسول والإنتهاء عمَّا نهى عنه ، مع الإقرار بكون ما يأتي به الرسول أو ينهى عنه إنَّما هو من عند نفسه ؟
مع التحيَّة