الاستاذ الدكتور محمد شحرور
السلام عليكم
1- اتفق معكم تماما فى ان الله تعالى يعلم كل الاحتمالات التى امامنا (مطلق و كلى) -متساوى العلم بكل الاحتمالات التى خلقها . و لكن اختلف فى ان الاحتمالات نفسها غير متساويه و هو ايضا يعلم انها كذلك (جزئى- نسبى) تمام العلم.. مثلا انه تعالى يعلم ما سوف اختاره لان احتمال حدوثه اكثر من اى احتمال اخر متاح لى.. فعلمه الكلى المتساوى فى معرفه كل الاحتمالات لا يتعارض مع ان الاحتمالات نفسها غير متساويه من ناحيه ترجيح حدوثها و هو سبحانه يعلم ذلك ايضا (فهو رب اليقين و الاحتمال معا). و يمكن ان يتدخل فى تغييره ان شاء (القيوميه). و العلم بهذا الترجيح او الاحتمال الواحد لا يعنى نقص العلم هنا فى رايى لان التباين هنا فى الاحتمالات نفسها و ليس فى علم الله تعالى الكلى ( المتساوى فى العلم بها جميعا). و هذا ايضا لا يتعارض فى ترك حريه الاختيار للانسان كامله.و الحساب. و قد اردت ان استشيركم فى هذه النقطه المتعلقه بجدليه الغيب و الشهاده منذ زمن.
و الله تعالى اعلم.
2- الكذب على الاخرين محرم بالطبع و لكن لم اجد نص التحريم صراحه غير (و ان قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربى) او (اجتنبوا قول الزور) و هما لا تؤديان نفس المعنى بالضبط.
3-اذا كانت اشهر العده للتاكد من عدم الحمل فما فائتدها بعد اربعه اشهر فراق ؟ ففى الفراق ليس هناك اى ممارسه للعلاقه الزوجيه و بعدها ليس هناك شك فى ان تكون المطلقه حامل. فلماذا العده بعد اربعه اشهر فراق؟
تحياتى و احترامى