نعم التنزيل الحكيم نطقه الرسول (ص) كما سمعه من جبريل، وهذه الصيغة المنطوقة (الذكر) تكفل الله بحفظها فلم ينس محمد أي حرف، ودونها الحفظة كما سمعوها لكن دون تنقيط وتعجيم، ثم جرى ذلك فيما بعد ونشأ عنه الاختلاف في القراءات، والاستدلال على المعنى الأدق يكون من خلال السياق.