هذه الآية قصص محمدي، حيث كانت فئة المشركين والمشركات في عصر الرسالة واضحة، وتشمل كل من لم يؤمن وبقي على وثنيته، وهم ليسوا أهل الكتاب {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} (البينة 1)
أما في العصور التي تلت وحتى عصرنا هذا فلا يمكن تمييز المشرك، حيث الشرك لسان حال لا لسان مقال، ولا أحد يعلن شركه، وقد يكون “مسلماً” بالهوية لكنه مشرك، لا يؤمن بالتغيير ، أو لا يؤمن بالله أصلاً.