الآية المحكمة في موضوع الربا: {وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} (البقرة 275) ومن تفصيلها: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (البقرة 280) فالقرض للمعسر يجب أن يكون دون فائدة، وإن تصدفتم عليه سيكون أفضل، أي تسامحونه بكامل القرض.
كذلك قوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران 130) فإذا زادت الفائدة عن ضعف القرض فيصبح القرض ربا.