السلام عليكم دكتور:
السؤال الأول: في تحليلكم لمفهوم الحاكمية، وكما يقول أبو القاسم حاج حمد كذلك، تقسمون الحاكمية إلى ثلاث أنواع. في رأيي يمكن أضافة نوع رابع وهو الحاكمية الرسولية وفيها يمكن وضع السنة المتواترة، وبالمناسبة يمكن لهذا الطرح من خلال سعيه لتوسيع مفهوم الحاكمية بشكل يسمح بفهم موقع الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وهو الموقع الذي لا يمكن نكرانه بأي حال من الأحوال.
السؤال الثاني: عندما يقول الله سبحانه وتعالى في الكثير من المحطات في القرآن الكريم في إطار عرضه للقصص القرآني كلمة: واذكر في الكتاب، كيف يمكن تفسير هذه الكلمة، لأنه حسب طرحكم فإن القصص القرآني يوجد في القرآن، وبناء على مبدأ عدم الترادف لا يمكن أبدا أن نقول أن الله سبحانه وتعالى إنما يريد من خلال قوله بكلمة الكتاب أنه يقصد كلمة القرآن