إنّ الإيمان بالنبي (ص) يأتي بعد الإسلام، ويتجلّى في شهادة أنّ “محمّداً رسول الله” لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} (محمّد 2).
دكتور انت تنفي الحشو و التكرار عن القرآن الكريم، لكن استشهادك بهاته الآية لتفسيرك للإيمان يثبت وجود التكرار و الحشو لأنها فيها تكرار لكلمة آمنوا. فإن كانت آمنوا الثانية حقا تفيد الإيمان بنبوّة محمّد (ص) بعد الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح فماذا تفيد آمنوا الأولى؟ جازاكم الله خيرا عنا يا دكتور.