غير معروف
ردود العضو
-
المشاركات
-
الرسول نبي بالضرورة، ومحمد (ص) هو خاتم النبيين {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} (الأحزاب 40) وقوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} (المائدة 3) يؤكد أن الرسالة المحمدية أكملت الإسلام وأعلنت صلاحية الإنسانية للعيش في عصر ما بعد الرسالات.
الحديث النبوي حتى لو صح بعضه، وحتى لو وصلنا عن الرسول (ص) صوت وصورة، هو وثائق تاريخية وليس تشريعية، يمكننا الاستناس بما يتوافق مع ما جاء في التنزيل الحكيم منه، وما لا يتعارض مع القيم الإنسانية.
إقامة الصلاة تكليف، نثاب عليه ونؤجر، والآية المذكورة لا تتعارض مع كونها تكليف يؤدى حسب الاستطاعة، ولم أجد في التنزيل الحكيم أي عقوبة لتاركها بل وعود بالجزاء الحسن لمؤديها مع ازدياد التقرب إلى الله، في حين أن تارك الصلاة كصلة مع الله هو من توعده الله بالويل والثبور.
لا أعلم من سيدخل جهنم، لكن ما وجدته في التنزيل الحكيم أن الله تعالى نهانا عن قتل أنفسنا {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} (النساء 29) وعن اليأس من رحمة الله، فرحمته دائماً موجودة.
نعم للإنسان كامل الحرية، لكن الله أوصانا ألا نظلم أحد وأن نأخذ بالاعتبار أفراداً معينين كالوالدين والأقربين والذرية الضعاف كولد معاق أو ابنة لم تتزوج أو لا تعمل.
الإنسان هو بشر + روح، والروح هي القاسم المشترك بين الله والإنسان، فالله نفخ في البشر من روحه ليصبح إنسان، ومريم رأت روح الله في صورة بشر {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً} (مريم 17) والروح هو الوحي وهو حامل المعرفة، أما كيف تم ذلك بالنسبة لمريم فلا نعلم تماماً.
الحرمة لكل الأمهات حتماً، والأمهات منهن الوالدة والحاضنة والمرضعة والمربية، لكن النسب للأم المربية حيث الأمومة والأبوة مفهوم إنساني، بينما الولادة مفهوم بيولوجي بحت.
أنصح بقراءة “الكتاب والقرآن” لفهم ما جاء بعده، ثم “الإسلام والإيمان”، وبقية الكتب لا يوجد فرق في الترتيب، يمكنك اختيار ما تشائين.
الفسق لغة هو الخروج عن الحق، ومن ثم فالفاسق غالباً سيحمل أنباءً لسنا متأكدين من صحتها، وربما كان يهدف لأمور سيئة، فالأولى بنا أن نتأكد قبل أن نتصرف، دون علم.
أنت تقول “من هذا الذي يمارس الجنس علناً أمام الناس”، ألا ترى معي أن وجود أربعة شهداء يعني أن الحادثة تمت في العلن؟ ولم أجد في التنزيل ما يصف الزنا غير وجود الشهداء أي العلنية.
أما المساكنة فهي نوع من نكاح ملك اليمين، وفق قوانين وأعراف المجتمعات (إذن الأهل يعني موافقة المجتمع الأهلي).1- الكلام في الآية عن فئة معينة، ورحمة الله وعدالته لا شك فيهما.
2- بالنسبة للإرث تأخذ الزوجة الثمن أي 25 ألف دينار، ويأخذ كل من الأبوين سدس المتبقي أي 29167 دينار لكل منهما، وتتقاسم البنتان ما تبقى.
3- إذا كانت الحبوب تؤثر على محاكمتك العقلية فتعاطيها حرام، إلا إذا كان هناك ما يستدعي ذلك من مرض جسدي أو نفسي.
