إنتاج المعرفة يحتاج لبيئة مناسبة، والمبدعون العرب تميزوا للأسف خارج بلادهم، حيث إمكانية البحث العلمي متاحة ولا حدود لها، أما على الصعيد الشخصي فالمفروض البدء بتغيير العقل، بحيث لا يقبل أية معلومة دون التمحيص بها وإخضاعها للمنطق، مع التخلي بالطبع عن كل إرث مسبق من صورة نمطية أو ثقافة تراثية، أي تحييد النظرة للأمور.