الله تعالى يعلم كافة الاحتمالات التي أمامنا وعواقب كل منها، ولحظة الاختيار يسجل علينا خيارنا من بين هذه الاحتمالات ولهذا قال {ولله الأمر من قبل ومن بعد} أما لحظة “الآن” فهي لنا، ولو قلنا أنه يعلم ماذا سنختار لحصرنا علمه الكلي في احتمال واحد، ولاعتبرناه ناقص المعرفة حيث يمكن ألا نفعل هذا الاختيار.
ونحن سنحاسب على اختيارنا أما لو كان هذا الخيار حتمي فسنصبح مجبرين ولا داع لحسابنا.