لأن قوله تعالى {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} يجمع كل حالات إرث الأولاد الذكور الإناث، والآية (النساء 11) تشكل معادلة إرث الذكر فيها تابع لعدد الإناث، والحالة الأولى ذكر وأنثيين (حصة الذكر تساوي حصة الأنثى، وللإناث الثلثان وللذكر الثلث) والحالة الثانية ذكر وعدد إناث فوق اثنتين (للإناث الثلثان وللذكر الثلث) والحالة الثالثة ذكر وأنثى فله النصف ولها النصف (حصة الذكر تساوي حصة الأنثى).
ولوكان الذكر يأخذ ضعف الأنثى دائما لقال تعالى “للذكر مثلا حظ الأنثى”.