مرحبا دكتورنا الغالي..
بصراحه أنا أرسل لك سؤالي و لا ادري ان كنت مستمرا في الإجابة عن الاسئله التي يطرحها الناس (وفقك الله و زادك من علمه)..
دكتور.. أرجوك ارحني بإجابة … ما هو الفرض؟ لماذا فرض الله علينا الصلاة ما دامت في النهايه هي اختيار؟ ما الحكمة منها؟ ..
بصراحة.. أنا مصابة بالوسواس القهري و اعرف ان ما جعل الامر يتفاقم معي هو الفتاوى الدينيه التي قيدتني ..
أحب الصلاة و أتمنى ان اتوضأ لها و اصليها بارتياح لكن حين اصبح الامر شديدا على نفسي أصبحت ابحث عن شي يريحني مثل : ربما لن يعاقبني الله ان لم أصلي، و اتساءل احيانا و خصوصا بعد ما سمعتك تقول في برنامج النبأ العظيم ان الرسول عندما كان يصلي و لا ينضم للصلاة بعض الناس، لم يشدد عليهم، لم يناديهم للصلاة… اتساءل لم لم يكن الرسول حريصا على دعوتهم للصلاة أو إيضاح العاقب ان لم يصلوا (ان كان هناك عقاب أصلا)؟
و بالنسبة للايه: ” و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و أطيعوا الرسول لعلكم ترحمون” ماذا ان لم نطع الرسول في أمر الصلاة كما جاء في هذه الآيه؟ هل سنعاقب؟ و اذا لا، لماذا يأمرنا الله ان نطيع الرسول إذن في الصلاة؟