قال تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُون} (البقرة 30) والجعل هو تغيير في الصيرورة، والملائكة اعترضوا لأن البشر كان في المملكة الحيوانية غير واع ويفسد ويسفك الدماء، وفي قوله {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ} (آل عمران 33) الاصطفاء يعني اختياره من بين غيره.
والبشر هو وجود فيزيولوجي، ترقى بموجب نفخة الروح فأصبح إنساناً.