21122019 المنتديات الأسئلة والأجوبة البدائل المقدمة من البحث بين الصحة و الخطأ

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • rachid
    زائر
    #13334 |

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته …. أحيي السيد محمد ديب شحرور على بحثه المضني في علوم اللسانيات و المفاهيم الفكرية و جهده البليغ الذي خصه لأعتبار مفردات اللغة العربية و معانيها و مختلف وضائفها و مناحي استعمالاتها ليميز بين ما هو فهم مزمن ذو رتابة و ما هو فهم تصحيحي فكان اعتاده على قواعد عدم الترادف و الفهم بمنحى النظم بمعية اعتبار صدقية النص و التبصر بها في مسار الحياة الإنسانية فيخلصت أعماله بكل الأرتال الموضوعية فقدم البديل عن الفهم العتيق للمصحف و حريصا بذات الأهمية على تفادي أن يقع في تناقضات في مفاهيمه إذ حصل على نسق فكري في البحث على غرار ما عمل به في علوم المادة فكان المنطق في الفهم اللغوي و مدى تناغمه مع الحياة الكونية و العالمية و البشرية و الإنسانية كإطارا عامٍ …. ليبقى التساؤل عن مدى التحقق البحث من صواب نتائجه و مدى آثار التغيير المقصود لو تم اعتماده للأجيال المقبلة و مدى اعتراض الأنظمة الحاكمة متى كانت نتائج البحث تعارض مصالحها …. فهل الدين سياسة أو مبادئ عامة للسياسة أم أوامر تنفيذية متى التزمت بها المجتمعات يقام العدل الحقيقي بين سائر أفراد الإنسانية و البشرية و الوجودية …. إن آثار التغيير متى حرفت لتحمل قهرا إلى بحثه … فجوهر مقصد البحث هو تقويم ما اعوج سواءا إراديا أو بشكل نسيان …. ولقد سمعت لأحد المجيبين على أنواع هاته البحوث حيث يقول مامعناه أنه لو كان المفاهيم المعاصرة فيها من الخير لما حرمها الله تعالى كل الأجيال الأولى و لكان اهتدي لها غيره …. ثم سؤالي الأخير للباحث العالم موقفه من البهائية هل هي حقيقة رسالة من عند الله أم هي مجرد خطة سياسية طويلة الأمد لمحاربة و إبعاد الناس عن الإسلام خاصة و قديم لهم بديلا و احتضانا على الاحتياج الفرد التدين إن كان الاحتياج حقيقة أم مجرد فهم خاطئ ومحرف للإحتياج لشأن آخر هو الطمأننة و الأمان …. و أخيرا تحياتي و شكري و احترامي المسبق لجوده الجليلة بمفهوم من اجتهد و أصاب فله أجران و من اجتهد و أخطأ فله أجر…. و الله و لي التوفيق و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    admin
    مدير عام
    #16696 |

    ما قدمته هو منهج لإعادة قراءة التنزيل الحكيم وفق رؤية معاصرة ترتكز للأرضية المعرفية التي نحن عليها اليوم، وعلى الأجيال القادمة إعادة النظر في كل ما قدمته وإلا لم أصل إلى هدفي، ولو أن كتاب الله سيقرأ مرة واحدة وفق نظرة واحدة لأضحى كتاباً خاصاً بعصره ومحلياً في نطاق شبه الجزيرة.
    أما عن البهائية فما أعلمه أن الرسول محمد (ص) هو خاتم الأنبياء والرسل، والدين يبقى شأن شخصي قد يحتاجه فرد ولا يحتاجه آخر، سيما وأن الرسالات راكمت القيم الأخلاقية حتى وصلت الإنسانية لمرحلة الاعتماد على النفس.

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.