21122019 المنتديات الأسئلة والأجوبة الاسلام و نظره علي الربوبيه وأسئله عن التشابهات مع الأساطير القديمه

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • admin
    مدير عام
    #17070 |

    – “الصابئيين” في الآية (البقرة 62) تعني كل من صبأ عمن ذكرهم، فإذا كانوا لا يؤمنون باليوم الآخر أو لا يؤمنون بالله فربهم أعلم بهم ونحن لا يمكننا إدراك مقاييس العدالة الإلهية، وما نعلمه أن الفصل بين الناس في الآخرة بيد الله وحده (الحج 17).
    – الأساطير هي القصص التي تتناقلها الشعوب ويختلط فيها الأصل مع الخرافة، لكنها ليست كاذبة دائماً، والتنزيل الحكيم فيه كل قصص الأولين، ويختلف تأويلها حسب الأرضية المعرفية، فهناك من فهم الخلق من طين كما صناعة الفخار، ويمكننا فهمها على أن الطين هو عناصر الطبيعة التي شكلت الخلية الأولى.
    -الله تعالى تحدى الملائكة بأن الإنسان جدير بالخلافة على الأرض، ولذلك أمرهم بالسجود له بعد نفخة الروح، وستزيد معرفته حتى يظن نفسه إلهاً {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (يونس 24).
    – كما قلت لك ليس لدي أي شك بالعدالة الإلهية وكلي يقين أن الله لن يظلم أحد، أما لماذا لا يظهر على عباده، فـلن يعد للإيمان معنى حينئذٍ، فالإيمان بالله مسلمة لا يمكن تأكيدها ولا دحضها.
    – التحدي الأكبر هو أن إثبات المسلمة من خلال التعقل والتفكر، وربما يصل الإنسان لهذا يوماً ما.
    – الشيطان هو الوهم الذي يسيطر على عقولنا أحياناً فيبعدنا عن الصواب، وهو رمز الشر.
    – يفترض أننا نعيش في عصر وصلت به الإنسانية إلى حد من التطور لم تعد تحتاج فيه لرسل ومعجزات.
    – لا يمكن أن يتركنا الله وشأننا كلياً وإلا ما فائدة الدعاء والصلاة.
    – أكرر أني متيقن من العدالة الإلهية المطلقة التي لا يمكننا إدراكها بمقاييسنا الدنيوية المحدودة.

    الخطيب
    زائر
    #13725 |

    تحيه طيبه للدكتور شحرورو
    شكرا جزيلا علي مجهودك التنويري و قرائتك المعاصره و التي أجابت علي عديد من أسئلتي و نحت كثيرا من العصبيه و الفوقيه الموجوده في التراث الاسلامي و في طريقته السائدة للتفكير.
    عندي مجموعه من الأسئله:
    1- في ضوء قرائتك للايه62 من سورة البقره التي تقول “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” هل تري أن الربوبيون اللذين يؤمنوا بوجود خالق و يوم اخر و يعملوا صالحا يندرجوا تحت فئات هذه الايه؟ و ماذا اذا كانوا لا يؤمنوا بالأديان و بالتالي ليسوا متيقنين بوجود يوم اخر؟.
    2- هل أطلعت علي كتب الأساطير و الأديان المقارنه (مثل كتب فراس سواح) و التي تبين تشابهات تصل لحد التماهي في العديد من أساطير الأوليين و في بعض الأحيان تطابق مثل: فكرة فصل السماء عن الأرض الموجوده في القرآن ” أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” و يوجد تشابه لهذه الفكره مع أساطير و ديانات أقدم من الديانات الأبراهيميه بآلاف السنين مثل الأسطورة المصريه التي بها الإله “جيب” إله الأرض المذكر و إله السماء “نوت” و كانا في حالة اتحاد و أنفصلا و كذلك في الأسطوره السومريه. أيضا فكرة خلق الأنسان من طين و التي هي موجود في العديد من قديم الحضارات مثل السومريه و أيضا فكرة الطوفان و أدم و حواء و الفدي الحيواني أو الأنساني و الكثير من التشابهات الغريبه جدا؟ ما رأيك في هذا التشابه؟
    3- هل أهتديت الي حكمه من خلق الأنسان؟ و أيضا لقد رأيت لك إجابه علي هذا السؤال تقول فيها “أن الله خلق الأنسان علي هيئته (هيئة الله؟) ليحقق ذاته و كلما أقتربنا من تحقيق خلافته علي الأرض اقتربنا منه أكثر حتي نبلغ الكمال أي أن الله رأي ذاته فينا لا بمفهوم المرآة بل كما رأي بيتهوفن نفسه في ألحانه” و السؤال هنا من أين أستدليت علي هذا المغزي؟ و هل نحن مخلوقين علي هيئة الله كما تقول؟ أين نستدل علي هذا؟
    4 – هل خبرت الحكمه من أحتجاب الله عن عباده؟ و ماالحكمه من أن موضوع الوصول الي الله يكون صعب عقليا (حتي الأن مستحيلا علميا) و لا يوجد دليل علمي عليه؟ و لماذا الشخص الذي آمن بالله بالوراثه لأن هذا الشخص من نوعية “هذا ما وجدنا عليه آباؤنا” أفضل مع الأنسان الذي بحث و قراء عن الله فلم يجده مثلا؟ فاالأول سيدخل الجنه لأنه آمن (حتي و غن لم يفكر) و الآخر سيدخل النار رغم إنه فكر و لكن للأسف لم يصل لنتيجه؟
    5-كيف يعطينا الله عقول و يطالبنا كثيرا بأن نفهم و أن نتدبر و أن نتعقل و يجعل إجابة أهم الأسئله مثل: أين يوجد الله, كيف نستدل عليه , هل هؤلاء الرسل من عنده و ما الحكمه من وجود الانسان إلخ لا تعتمد علي العقل بل تحتاج الي إيمان؟
    6- كنت أتناقش مع صديق لي عن الحكمه من وجود الشيطان و كيف نفرق بين ما هو صادر عن الشيطان و ما هو عن أنفسنا فكان رده أن هناك مواضيع لا يجب أن نتسأل عنها أن نفكر فيها و بالطبع أنا لا أوافق علي هذا فما رأيك؟
    7- ما العدل في أن يكون هناك رسل مجهزين بمعجزات من السماء يقنعوا بها أتباعهم بينما نحن لا نحصل علي معجزات مثلهم و مطلوب مننا أن نتبع خطاب من 1400 سنه لا يجاوب علي أسئلتنا؟ أو علي الأقل لا يستطيع الأنسان العادي أن يستدل علي الإجابات منه بسهوله؟
    8- ما أعتراضك علي فكرة الإله الأرسطي “المحرك الأول” الذي لا يتحرك و الذي هو من شغل بنفسه عن خلقه؟
    9- ماالعدل في أن الأنسان يختبر في ظروف لم يخترها مثل أين يولد و متي و من أهله و ما هي إمكانته , ما هو دينه و أن يكون ذلك الأختبار في فترة عمر الأنسان المحدوده (متوسط 70 عام) بينما العقاب (أو حتي المكافأه) أبديين؟ لا يوجد تناسب. هذا يناقض فكر’ العدل الإلهي؟
    سامحني علي الإطاله فلقد عجزت عن الإجابه عن هذه الأسئله لمده طويله أرجو أن تساعدني في الإجابه عليها أو حتي تدلني علي مصدر أستزيد منه لأني الحقيقه في مفترق طرق.
    تحياتي

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.