السلام عليكم استاذ محمد تحياتي لك متابعك من الجزائر اشكرك على كل ماتقدمه من افكار تنورية ، سؤالي هو عندما فصلت بين الاسلام والايمان وان الاسلام هو الدين الالهي والبقية هم ملل ، لفت انتباهي هذه الاية ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا)) هل يقصد بها الله عزوجل كل من بين الله ورسله ام المقصود هم العلماء او فقهاء الملل استنادا للاية التي تقول ((إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا)) اي هم من يتحملون اثم التغيير والتبديل ،،
سؤال الثاني : هل الذي ترك الصلاة لسنوات يعيدها او لا ؟
واقترح عليك اخيرا كتاب يوسف الصديق التونسي ((هل قرأنا أم على قلوب اقفالها)) وقد تكلم بالتفصيل حول ذو القرنين
وشكرا مسبقا ووفقكم الله