تحياتي دكتور،
أرجو رأي حضرتك بما بتعلق بقضية الشّهب، التي ذكرت في القرآن، حسب ما فهمنا، أن ظهورها مرتبط بضرب الجن والشياطين، في قوله : “ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين” وقوله: “وحفظناها من كلِّ شيطانٍ رجيمٍ ، إلّا مَنِ استرقَ السمعَ فأتبعَهُ شهابٌ مبينٌ” وقوله :”إنا زيّنّا السماءَ الدنيا بزينةٍ الكواكبِ وحفظاً من كلِّ شيطانٍ ماردٍ لا يسَّمَّعونَ إلى الملإ الأعلى ويُقْذَفونَ مِنْ كلِّ جانبٍ دُحوراً ولهمْ عذابٌ واصبٌ إلّا مَنْ خَطِفَ الخطفةَ فأتبَعَهُ شهابٌ ثاقبٌ ”
فهل هذا فهم صحيح لما جاء مع الانتباه أنه يخالف العقل والمنطق والعلم، أم أن هناك ما غاب عنّا في فهم هذه الجزئية
والسؤال الثاني يتعلق بالإسراء والمعراج، فالرآن لم يأتِ على ذكر المعراج، فهل نفهم الآية أن الإسراء تم بالمفهوم الفيزيائي أم أن المشهد عرض على النبي كوحي ؟ وهل المعراج إضافة بشرية أم أن فعلًا سورة النجم تفسر المعراج أم أن لسورة النجم تأويل آخر؟
وشكرًا