21122019 المنتديات الأسئلة والأجوبة المال والبنون

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • admin
    مدير عام
    #17039 |

    “البنين” و “البنون” تدل على الأبنية والصروح المشيدة ما لم يكن في النص قرينة تشير إلى الأبناء، كقوله تعالى {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً} (النحل 72) فالبنين هنا تعني الأبناء، أما في قوله مثلاً {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} (الإسراء 6) والكلام عن بني إسرائيل، وهم لم يكونوا قبل ذلك بلا أولاد ذكور، وإلا أصبحت “أكثر نفيرا” حشواً لا معنى له، وهل مدهم بالذكور دون الإناث مثلاً؟ ف “بنين” هنا من البناء حتماً، كذلك في قوله تعالى {أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ} (الشعراء 133) والكلام عن قوم عاد وقد عُرفوا بالبناء، ولو أن (بنين) هنا تعني الأولاد الذكور نفهم أنه سابقاً لم يمدهم بالذكور، وأنه بعدها أمدهم بالذكور دون الإناث وهذا غير منطقي، علماً أن الاستقرار والبناء أتيا بعد أن تدجنت الأنعام لا قبلها، أي امتلاك البناء والعقار لاحق لاستئناس الحيوانات، .ونرى أن “بنين” في الآية أتت بعد “الأنعام”.
    وفي قوله {وَجَعَلْتُ لَهُۥ مَالًۭا مَّمْدُودًۭا * وَبَنِينَ شُهُودًۭا} (المدثر 12 – 13) كيف يكون الأولاد الذكور “شهود” على والدهم؟ بينما البناء يمكن أن يبقى شاهداً.
    ولو أن الله تعالى من على الإنسان بالأولاد الذكور، لما لامه على غيظه إذا بشر بالأنثى {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ} (النحل 58).
    أما الكلام عن “الزينة” فلم أجد معنىً سلبي لها في (الكهف 7) فلا مدح أو ذم هنا.

    محمد
    زائر
    #13639 |

    السلام عليكم دكتورنا العزيز
    انا من اشد المعجبين بفكرك وتأثرت به كثيرا
    ولكن عن شرحك للبنون في التنزيل الحكيم توقفت عند شرح احد المفسرين معادي لتفسيرك وهو وبكل صدق وصراحه يتكلم بمنطقية قوية جدا هل لديك اجابة عليه ?
    انا ارجوك رجاءا شديدا بالاجابة على سؤالي هذا لأنني وقعت في شك كبير وقد سألتك من قبل ولم يتم الاجابة على اسئلتي وانا متفهم جدا حجم الضغط الذي عليكم ولكن ارجوك اريد ردا على سؤالي هذلو سمحت
    كلمة البنون تعني البنيان بزعم صاحب العقل المُستنير الدكتور محمد شحرور.

    تحريف معنى كلمة بنون للمهندس العبقري النابغة المهندس الدكتور محمد شحرور.

    أرجوا منكم إخوتي وأخواتي الأفاضل أن تشاهدوا الفيديو وتسمعوا ما قاله المُفكِّر المهندس الدكتور في الدقيقة السادسة.

    لقد قال الدكتور كالتالي:

    البنون ليسوا بصبيان البنون من الأبنية (العقارات) الخ…

    *سورة يونس

    وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴿٦١﴾

    السلام على من اتَّبع أحسن الحديث (القرآن العظيم).

    ===========================================

    (١): ألم يتدبَّر العالِم الدكتور معنى كلمة بنون في آيات سورة الكهف من آية (٣٢) إلى آية (٤٦)٫وآية (٧٦) و(٧٧) من سورة مريم٫وووو…؟؟؟

    لو رَبَطَ هذا المُفكِّر آيات سورة الكهف وتابع سياقها وضربها ببعضها وتدبَّرها جيداً بعيداً عن فلسفته السفسطائيَّة والأنا (الEGO)٫لما تجرأ على كتاب الله العظيم وحرَّف الكَلِمَ عن مواضعه وقال أنَّ البنون هم الأبنية٫ولكن ما علينا الحمد لله على وجود الآخرة.ط

    *سورة الكهف

    وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ…..﴿٣٢﴾ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا…..﴿٣٣﴾ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣٤﴾…..قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ﴿٣٧﴾…..وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا ﴿٣٩﴾…..وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴿٤٥﴾ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴿٤٦﴾

    آية (٣٤): “…أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا”: أي لقد قال الإنسان الكافر لصاحبه المؤمن أنا أكثر منك مالاً وولداً٫والبرهان المُبين على أنَّ النَفَر هم الأولاد هو قَوْل وردّ صاحبه المؤمن له في آية (٣٩): “…أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا”٫وقول الله تعالى في آية (٤٥):

    آية (٣٤): “…أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا” = آية (٣٩): “…أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا”.

    النفر = الأولاد.

    ===========================================

    (٢): إخوتي وأخواتي الكِرام تعالوا معاً نرى كيف نسخ الله تعالى قول عالِمنا الجليل أحد جهابذة القرن المليون تحت الصفر (Minus Million) من خلال متابعة آيات سورة الكهف وربطهم مع سورة مريم.

    إذا ربطنا آية (٤٦) من سورة الكهف مع آية (٧٦) و(٧٧) من سورة مريم وتابعنا سياق ومفهوم الأيات٫نجد وبوضوح تامّ البرهان المُبين على أنَّ البنين هم الأولاد وليس البنيان.

    *سورة الكهف

    الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴿٤٦﴾

    *سورة مريم

    وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴿٧٦﴾ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ﴿٧٧﴾

    آية (٤٦) من سورة الكهف: “الْمَالُ وَالْبَنُونَ…” = آية (٧٧) من سورة مريم: “…لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا”.

    آية (٤٦) من سورة الكهف: “… وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا”… = آية (٧٦) من سورة مريم: “…وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا…”.

    سبحانك اللهمَّ ربّي على عظمة ترابط آياتك العظيمة في كتابك العظيم.

    وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

    ===========================================

    (٣): ملاحظة هامَّة: كلمة زينة تأتي بمعنى سلبي أو إيجابي حسب سياق الأية على سبيل المثال:

    *سورة الكهف

    الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴿٤٦﴾

    *سورة الكهف

    إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾

    آية (٤٦): “المال والبنون زينة الحياة الدنيا…”: الزينة في هذه الآية لها معنى سلبي.

    آية (٧): ” إنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً…”: الزينة في هذه الآية لها معنى إيجابي.

    ===========================================

    سأختم مقالتي بآيات عظيمات من سورة النساء:

    *سورة النساء

    وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴿١٠٧﴾ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴿١٠٨﴾ هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴿١٠٩﴾

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.