الآراء والتعليقات

(501) تعليقات
  1. أتابع جريدة ” القاهرة ” المصرية بشكل أسبوعي، بل وأمارس الكتابة فيها بين وقت وآخر،
    وأتابع كثيرا من الكُتَّاب والمثقفين وما يكتبون بشكل دائم ومستمر. ومِن هؤلاء الكاتب الأستاذ محمد زهدي والذي يكتب كثيرا في الفكر الإسلامي وبعض تجليات التراث العربي، ويتعرض لتفسير وتأويل بعض الآيات القرآنية بشكل يبدو مختلفا وجديدا .وقد لاحظتُ أكثر من مرة نقله لكثير من أفكار الآخرين ونشرها بجريدة ” القاهرة ” دون أن يتفضل على القراء بنسبة الفكرة أو الموضوع لصاحبها أو لأصحابها الأصليين. وقد تكرر هذا مرة إثر مرة وكنتُ أتجاهل الأمر معتبرا إياه من باب وقوع الحافر على الحافر كما قالت العرب، أو من باب توارد الخواطر والأفكار حتى طالعت جريدة ” القاهرة ” في عددها رقم 562 الصادر بتاريخ 8 مارس وفي صفحة ” تراث ومخطوطات ” ما نشره الكاتب الأستاذ محمد زهدي بعنوان ( تحية لأرواح شهداء ثورة 25 يناير … الأنبياء والداعون إلى الإصلاح يشهدون على الناس يوم القيامة ) وللوهلة الأولى يبدو وكأن الموضوع عن شهداء ثورة يناير لكن الحقيقة أن المادة كلها تتحدث عن معنى ” الشهادة ” في التنزيل الحكيم وتحديدا عن الفرق بين ” الشاهد ” و ” الشهيد ” وهي الفكرة العبقرية التي انفرد بها الدكتور محمد شحرور بين كل علماء الفكر الإسلامي قديمه وحديثه عندما أثبت بالدليل القرآني والعقلي معا أن الشهداء ليسوا هم الذين قتلوا في الحروب فقط لكن المعنى الحقيقي لهم هم الذين شهدوا الوقائع . وجاء طرحه هذا ضمن مشروعه الكبير في إعادة قراءة الفكر والفقه والتفسير في تراثنا العربي عامة والإسلامي منه بخاصة . ولقد قام الكاتب محمد زهدي هذه المرة ليس فقط بنقل الفكرة ولكن بالسطو على كثير من ألفاظ وصياغات الدكتور محمد شحرور في كتابه ” الإسلام والإيمان – منظومة القيم ” والصادر عن سلسلة دراسات إسلامية معاصرة عن دار الأهالي السورية في طبعته السادسة 2006 ، ولقد حاول زهدي في موضوعه أن يوهم أنه يتكلم عن شهداء يناير ليذكر فقط أن مفهوم ” الشهيد ” ليس فقط هو من مات بل هو الحي الذي شاهد الحدث … يقول الكاتب نصا ” فالشهيد هو الحي الحاضر العارف والمعرفة عنده بالحدث الذي شهده معرفة تامة من خلال وجوده وحواسه، والشهيد اسم من أسماء الله الحسنى … الخ ” ويقول الدكتور شحرور في كتابه المشار إليه في الفصل الثاني تحت عنوان ” الشهادة والشهيد ” ص 213 نصا ” فالشهيد هو الحاضر العارف والمعرفة عند الشهيد بالحدث الذي شهده و……لهذا نرى أن أسماء السميع البصير من أسمائه الحسنى ” فهل يمكن أن يكون هذا من باب توار الخواطر أو الأفكار ؟
    ويقول الكاتب محمد زهدي في موضوعه نصا ” والشهيد والشاهد اسمان من أصل واحد هو شهد، ويوجد فارق بين شهادة الشهيد وشهادة الشاهد، فشهادة الشهيد هي شهادة حضور أثناء الحدث وعليه أداء الشهادة أو الاستعداد لأدائها حين يطلب منه ذلك …الخ ” بينما يقول الدكتور شحرور نصا ص 215 ” والشهيد والشاهد اسمان مفردان مختلفان في الاشتقاق من أصل واحد هو شهد …. والشهيد هو العارف بالشيء أو الحدث الذي أدى شهادته للآخرين، أو هو على الأقل مستعد لأدائها أمامهم ” فهل يمكن أن تكون نفس هذه العبارات والجُمل صدفة عند الكاتبين ؟ الأكثر دهشة وغرابة أن جميع الآيات التي استشهد بها زهدي هي نفس الآيات التي استشهد بها شحرور، والحق يقال إن استشهادات الأخير كانت أكثر بالطبع . ثم يمضي الكاتب محمد زهدي في نقله لأفكار وسياقات شحرور نصا ليقول ” أما شهادة الشاهد فهي شهادة بالمعرفة والخبرة كما في قوله تعالى ( قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها ) نحن هنا أمام حادثة – والكلام لزهدي – حدثت في غرفة ليس فيها سوى النبي يوسف عليه السلام وامرأة العزيز لكن الشاهد الذي شهد من أهلها إنما شهد من واقع خبرته بتحليل الأدلة وربط الأسباب بالنتائج، وكان أن ظهر كذب امرأة العزيز وصدق النبي يوسف بدلالة القطع من ملابسه من الخلف، مع أن الشاهد لم يكن حاضرا للحادثة. وهذا هو المعنى الثاني للشهادة عندما تكون من شاهد” ولن نندهش إذا وجدنا نفس هذه الكلمات والتحليلات عند الدكتور شحرور الذي يقول ” أما شهادة الشاهد فهي شهادة معرفة وخبرة مكتسبة – ويورد الآية – نحن هنا أمام حادثة حصلت خلف أبواب مغلقة في غرفة ليس فيها سوى يوسف وامرأة العزيز والشاهد الذي شهد شهد من واقع خبرته بالأدلة ……..والشاهد لم يكن حاضرا وهذا هو المعنى الثاني للشهادة عندما تكون من شاهد ” ص217 يا الله هل يمكن مرة أخرى أن يكون ذلك كله من قبيل اتفاق زهدي وشحرور في الجملة الواحدة وفي النص الواحد ؟ كما لم تخلُ نهاية الموضوع المنشور من نفس سيناريو السطو فكلامه عن القتلى في المعارك باعتبارهم من ” الشهداء ” هو نفس المنشور في كتاب الدكتور شحرور في هامش صفحة 252
    وكما قلتُ من قبل لم تكن هذه هي المرة الأولى فقد سبق للكاتب محمد زهدي أن نشر عدة موضوعات كانت كلها من أفكار بل و قاموس الدكتور شحرور المعجمي دون أن يشير من قريب أو بعيد لمصدرها الرئيسي وإنْ جاز ألا نطالبه بذلك في الفكرة فكيف بنا وبه بالألفاظ نفسها وبالكلمات ذاتها ؟ ولمن أراد أن يستزيد يمكن له أن يطالع موضوع ” تعدد الزوجات حلال في الإسلام بشرط أن تكون الزوجة الثانية أرملة ولها أبناء ” المنشور منذ فترة بجريدة القاهرة ، وهو نفس فكرة بل وتخريجات الدكتور محمد شحرور والموجودة في كتابه ” نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي – فقه المرأة – ” من ص 301 وحتى ص 310
    أشرف البولاقي

  2. يا أخي العزيز قلت للدكتور شحرور أكثر من مرة أن يسجل أفكارة ولو تسجيلات صوتية ويضعها على اليوتيوب لأنة غير مشهور أعلاميا ولكنة يؤجل وقليل من الناس تعرفة فلهذا يسرق بعض الناس أفكارة وينسبونها الى أنفسهم فلا حول ولا قوة الا باللة

  3. نعم اخي الكاتب لاحضت هذا الامر بكثرة وخصوصا في موقع القرانيين وليس من المعيب ان تنسخ فكرة ما بكلماتك الخاصة ولكن المعيب ان تنسب هذه الفكرة لنفسك دون الاشارة لمصدرها الاصلي وستبقى سوريا منبرا للفكر المبدع والمفكرين المبدعين من امثال الدكتور شحرور والمهندس عدنان رفاعي ولو تلاقحت افكار هذين العظيمين لتغير وجه الاسلام الى الابد رغم انف البخاريين والمعممين الشيعة

  4. شكرا الى الاخ أشرف البولاقي وأهل مصر الطيبين والى الاخ موسى الكردي على أرائهم بالنسبة لسارقين ألافكار ويا ريت نحث الدكتور شحرور على ألاهتمام أكثر على الظهور ألاعلامي لنشر هذا الفكر العظيم بالنسبة الى الاخ موسى أنا استمعت كثيرا الى عدنان الرفاعي ولكن يا أخي العزيز عدنان الرفاعي ينقصة الدقة وهذا مهم جدا لأن الدكتور شحرور دقيق جدا في أرائة وافكارة ولكنة بعض الاحيان ليس دقيقا في اجوبتة على الاسئلة وهذا رائي لذلك ندعوة مجددا للظهور اعلاميا مثل عدنان الرفاعي وغيرة وشكرا

  5. بالفعل سوريا منبر الفكر و الابداع، فامثال محمد شحرور و سامر اسلامبولي و الرفاعي لا يمكن الا ان يكونوا سوريين،ارض التفكير و الابداع، نحن مع محمد شحرور  و سامر اسلامبولي و بقية المفكرين نحمل فكرهم و نبلغه عنهم بنسبه لهم ،غايتنا تغيير حال هذه الامة الى الافضل، والله المعين.
     

  6. ألاخ عبدالعاطي نحن كلنا عرب وكفانا تفرقة بين سوريين ومصريين ولبنانين الخ ويا ريت قلت عرب فهذا أوفى وأكمل فكلنا نحمل نفس الفكر والحلم وهذا مهم في الظرف الحالي أدامك اللة وقبل تغيير ألامة يجب أن نغير أفكارنا ومصطلحتنا وهذا ما يدعو الية الدكتور شحرور الفهم الصحيح وتغيير شرح وتفسير المصطلحات القديمة في التنزيل الحكيم أما نحن فعلينا تغييير المفاهيم والنعرات القديمة لنصبح أمة واحدة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر

  7. السيد حميدان المحترم تحية طيبة و بعد
    انا لا افرق هنا بين احد و لا ينبغي لي ، ولكن حرصا مني على امانة الاعتراف و حقوق الفكر انسب الفكر الى صاحبه و انسب صاحبه الى وطنه، فلا يمكنني ان اقول ان محمد شحرور مصري او مغربي فهذا غيرصحيح ، بالاضافة الى تميز الفكر السوري على الساحة الابداعية ، فمصر او المغرب او لبنان لم تلد الى الان ندا لفكر محمد شحرور او سامر السلامبولي، فكل ما نراه  على الساحة مجرد سطو مسلح على افكار الرجلين، فالاجدر بنا كمثقفين  قوميين ان نسب الرجال الى اوطانهم  كما ننسب بداية شرارة التحرر الى تونس.
     
    وشكرا

  8. يا سيد عبدالعاطي يوجد أكثر من ٥٠ ولاية أمريكية فأذا نجح احدهم قالوا بوسطوني ولا امريكي أقول لك أفتخر كما تشاء فنحن العرب سنظل متخلفين وزعمائنا يدوسون علينا بهذة التفرقة فأهل الخليج يقولون عن العربي وافد مثل أيام الجاهلية مولى فلان وحدث ولا حرج عن هذة الامة المتخلفة كنت أعتقد أن الذي يحمل أفكار الدكتور شحرور يكون مختلفا ولكن يبدو أن الجينات البدوية أقوى من فكر الدكتور شحرور والسلام

  9. السيد حميدان المحترم تحية طيبة و بعد
    أمتنا تسير نحو الافضل و خير دليل على دلك ما يقع على الساحة اليوم، و هو يمثل الوجه النقيض للنظرة السلبية التي ترى بها حضرتك هذه  الامة، أ متنا بخير و على خير،و ما ينقصنا هو نظرة تفاؤل و افتخار بكل قطر عربي تنبع منه شرارة الفكر و الحرية، نحن لسنا في حاجة الى التعصب للعروبة نحن في حاجة لى ابداع فكري و قراءة سليمة لما يحدث.
    و شكرا

  10. الى الاخ محمد حميدان ~:والله يااخي انا لست عربيا ولا سوريا حتى انما انا كردي من شمال العراق وقد تجاوزت بتفكيري التعصب لدين او مذهب او قومية واستطعت ان ارسو على شاطى الانسانية بكل سعادة وفخر وانما احببت ان اسمي الاسماء بمسمياتها وبكل رحابة صدر وغبطة اقول ان سوريا بلد للمفكرين الذي تعجز بقية البلدان الاسلامية ان تاتي بمثلهم ولا انسى ان اذكر مع الدكتور شحرور اولا والرفاعي ثانيا واحمد صبحي منصور الموسوعي العظيم من مصر وكذلك ابن قرناس  من السعودية وسامر الاسلمبولي كثر الله من امثالهم

  11. السيد المحترم عبدالعاطي أولا الافتخار بالعروبة أفضل من الافتخار بالقطر أو القبيلة المشكلة هو ما يحدث اليوم وماذا يحضرون الي هذة الامة القبلية سيدي العرب غير البدو الانباط والحجاج بن يوسف لة مقولة مشهورة لو كان لي عرق نبطي لقطعتة وكانت الدولة الاموية لا تستعملهم في شؤون الدولة والجيش ولذلك وضعت الدول الاستعمارية البدو الانباط والاقليات في السلطة في أغلب الدول العربية حتى يستطيعوا أن يسيطروا على الشعوب أما ما يحدث الآن الرجاء البحث عن جورج سروس والبلدربرج جروب لا أريد الخوض في السياسة حتى لا أحرج موقع الدكتور شحرور في الظروف الحالية george soros and the belderberg

  12. الاخ موسى الكردي واللة أنا لست ضد بلد معين ولكن الاخ عبد العاطى يقول أن هؤلاء المفكرين لا بد أن يكونوا سورين ماذا يقصد بهذا أن باقي العرب والمسلمين لا شيئ فكل قطر وعرق لة مفكرينة والدكتور شحرور عربي مسلم من بلاد الشام أما اذا نريد الافتخار بالقطر والقبيلة فأعتقد ان سوريا البلد الوحيد في عالمنا الاسلامي الذي جعل من الرئاسة ملكا فعجبي مع الاعتذار الى كل شرفاء بلاد الشام وشكرا

  13. السيد المحترم حميدان تحية طيبة و بعد
    دعنا من الخوض في هذا الموضوع ، ولنلتزم بدراسة افكار الدكتور محمد شحرور و تحليلها و محاولة المضي بها قدما نحو الامام لاننا في حاجة اليها حتى نحقق الوحدة العربية.
    و شكرا

  14. بارك اللة فيك يا أخ عبدالعاطى وكان جدلي بالموضوع لأنني أعتقد أن المؤامرة كبيرة جدا على العالم العربي والاسلامي فمثلا قرأت اليوم أن الدكتور العوا في مصر يتوقع زوال أسرائيل قريبا كلام كلة هراء ولا يعتمد على أي مصداقية فأغلب البلاد العربية بدون أكتفاء ذاتي من زراعة وصناعة فباللة عليك كيف سننتصر بل على العكس أعتقد أن أسرائيل في المرحلة القادمة ستحكم سيطرتها على العالم أذا لم تحصل معجزة توقف مخطتها الشيطاني عموما شرفت بالنقاش الحضاري معك

  15. دكتور شحرور بارك اللة فيك على هذة الحلقات المسجلة على الموقع وعلى اليوتيوب ومزيدا من هذا العلم الجارف هذا العلم الذي غير تفكيرنا الى الافضل والاكمل وأنشاء اللة تكون هذة الحلقات الجديدة تساعد على جرف الفكر المتخلف الموجود الآن في الساحة العربية والاسلامية وتكون في ميزان حسناتك أمين

  16. أقول ان النكبات التي حلت بالأمة الاسلامية انما وقعت بسب المخالفات التي أرتكبها المسلمون أو ممن يدعي الاسلام من أمثالك يا شحرور فتب الى الله قبل انقضاء الاجل

  17.  
    Ibrahim Rekbi بسم الله الرحمن الرحيم المطلق بكل معاني اسمائه الحسنى وبعد :لقد قرأت كافة التعليقات من الاخوة حول ما اثاره الدكتور علي شوشان ,حول حديث تأبير النخل , وقد ارتأيت ان ادلو بدلوي فأقول . انني اعتقد ان هذا الحديث , هو من الاحاديث الضعيفة والمنسوبة الى محمد بن عبد الله-ص- للاسباب التالية : اولا : علينا ان نفرق بين محمد الرسول ,… ومحمد النبي , اي ان محمد بن عبد الله-ص- عندما يتكلم من موقع محمد الرسول , فهو مبلغ لرسالة الله بامانة , ولكنه عندما يتكلم من موقع محمد -ص- النبي , فيحق له الاجتهاد , وغندما يكون اجتهاده من موقع انه بشر مثلنا , فقد يصيب ويخطيء , وعلينا ان نعرف ان اجتهاد الانبياء صواب ايضا , الا ما صوبه الله لهم _ بتشديد الواو_ وهذا الحديث لم تنزل ايات بتصويبه او اقراره . لان الله هو الرقيب على الجميع , وخاصة الرسل والانبياء , وعلى هذا , فان هذا الحديث , وكما اعتقد منسوب له -ص- . وثانيا : ان محمد من موقع النبوة يجتهد , فاذا لم ينزل تصحيح له من الله , فهو اقرار منه تعالى بصحة هذا الاجتهاد, فنسبة الزكاة 2.5 في المئة , لم يحدد من الله تعالى , وكان اجتهادا منه ,-ص- وكان اقرارا منه تعالى لصحة اجتهاده , ولكن عندما يكون اجتهاده من موقع محمد النبي,خاطئا , فان الله ينزل قرانا بالتصحيح , والمثال الحي على هذا ” عندما اجتهد محمد-ص- من موقع النبوة , بتحريم اكل الثوم على نفسه , عندما اتفق بعض ازواجه ان يقلن له . ان رائحة تصدر من فمه , فانزل الله قرانا يصحح له اجتهاده الخاطئ , ” يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك ” . وكذلك عندما اخبره الوحي بان زينب ستكون زوجه , فانه -ص- ومن موقع النبوة ’ استغرب هذا , لانه هو االذي زوج زينب , وهي ابنة عمته وتربت في كنفه , من ابنه ومولاه زيد , وكان يدعى بابي زيد , واخفى الامر في نفسه , ولكن الله تعالى لا يستحي من احد , ونزلت الايات تكشف مكنونه , وتحدد له امرا هاما جدا , لا تبني في الاسلام , ” ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين , والكتاب العزيز مليئ بتصحيحات الاجتها لدى الانبياء والرسل , من موقعهم من موقع النبوة , وثالثا : ان الدين القويم وهو الاسلام , ولا يعني الاستسلام لله والانصياع لاوامره فقط , بل يعني انه الدين السليم الخالي من العيوب .” اليوم اكملت لكم دينكم ” , ومجمد –ص- كان يمزج الدين بالسياسة , ولا يعقل ان يبتعد الدين ويقصى عن السياسة , بشرط ان يؤول القران تأويلا متجددا وحسب الزمن ومقتضاه والمكان ايضا , وعدم التفسير , لانني اعتقد ان القران لا يفسر , بل يؤول ,” ولما يأتي تأويله , ولم يقل ولما يأت تفسيره , لان التفسير جعله غير مناسب لكل زمان ومكان , وتحجيره , فلا تعارص بين الدين والسياسة والسلامSee More

  18. اعتقد ان الدكتور محمدشحرور , قد بدأ فعلا يتحدث , ويكتب بشكل مغاير , وانني احس بنفحة الهية جديدة في ما يكتب  أو يقول. متداركا ما فاته , أو غاب عنه . في كتابه الاول ” الكتاب  والقران قراءة معاصر’..الى الكتاب والقران رؤية جديدة
    ولا كمال الا لواحد مطلق .

  19. Peace Pace
    الذي أعجبني بحلقة الدين والسلطه هو تفسيره للايه الشريفه ” يا أيها الذين آمنوا أنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ”
    نحن نعرف أن تاثير هذه الايه مستمر لحد الان ولايسمحون لغير المسلمين من دخول المسجد الحرام على أعتبار أنه…م نجس

    وقد أشار الى كلمة نجس وهو مايخرج من الفم من كلام سيئ فقط

    أيضا نحن نعرف أن الحجاج كانوا والى الان يرددون عند الحج ” لبيك أللهم لبيك , لبيك لاشريك لك لبيك , أن الحمد والنعمة لك والملك , لاشريك لك ”

    وقد كان المشركون يزيدون عليها أنذاك الجملة التاليه
    ” ألا شريكا هو لك ملكته وما ملك ”

    وأعتبر محمد شحرور أن هذه الجمله الاخيره هي نجس الكلام وبما أنهم حاليا لايرددوها معناها أن الايه قد بطل مفعولها.
    وهذا التفسير المعقول يساعد على تجفيف أحد منابع الارهاب …!!See More

  20. Peace Pace أن طروحات الدكتور محمد شحرور جديره بالاهتمام , وطروحاتك أستاذ أبراهيم أجبت على بعضها في صفحة الاستاذ القبانجي , و الحقيقه المطلقه لا أحد يستطيع الوصول اليها لوحده وانما كل واحد ينير منها جانبا , فشكرا لك أيها الاستاذ الفاضل ….!!

  21. بسم الله وتوكلت عليه والاستعانة به في تأويل الاية رقم 6 من سورة المائدة : وانوه انني لا افسر ولكني اقرأ قراءتي لمعنى الاية الكريمة ,مؤولا ,ومجتهدا , وهذا يحتمل الصواب والخطأ , فأقول:ان الله يوجه نداء الى المؤمنين ب” يا ايها :عليكم لزاما في الاستعداد للصلوات, المحمدية . وكما وصفها محمد-ص- بقوله, صلوا كم رأيتموني اصلي , وهي ضرورة الاتجاه الى الكعبة ’ حصرا , , وضرورة ان يسبقها الوضوء , ويوضح لنا الوضوء بغسل الوجه, والايدي الى المرافق, ومسح الرأس والرجلين الى الكعبين حصرا , وكل ما زاد عليه الفقهاء , فهو زيادة لم يقررها الله تعالى وذلك للتيسير منه على العباد ,. اما في حالة ان يكون من يريد الصلوات جنبا , اي انه مارس العملية الجنسية مع شريكه او احتلم , فان عليه ان يغتسل , ليتطهر , , وليس معنى ذلك انه اصبح نجسا , معاذ الله , بل لان العملية قد تكون لبداية مخلوق جديد , والتطهر من ان يعتقد الانسان هو الخالق , بل هو عبد وبواسطته جائت الحياة للمولود الجديد , وحتى لا يصيبه الغرور الخ .وبعدها يوضح الله لنا وميسرا لنا , انه في حالة السفر او المرض , ويصعب استعمال الماء للوضوء , لقلته او غير ذلك , يسر لنا عملية الوضوء , بالتيمم , من التراب , وان التراب في الاصل طاهرا الا اذا اصابته الرطوبة او ما يشابه ذلك , وليذكرنا باننا جبلنا اصلا من التراب , وهذا ثابت علميا , فجسم الانسان يحتوي عل العناصر والمعادن المكونة للارض,وهذا التسهيل منه تعالى , حتى لا يكون علينا الحرج في عملية الوضوء , استعدادا للصلوات الشرعية , المحمدية “وبهذا التسهيل, هو يتم نعمه علينا ,والوضوء يكون بعد الغائط او ملامسة النساء , وكلنا يعلم ان من يداعب زوجته التي يحبها وتحبه . او وحتى اذا ما لمسها او لمسته , فقد يحدث اثناء ذلك , بان عضو التذكير عند الرجل” لاحياء في الدين” او فرج المرأة, بان يخرج ما يسمى المزي , ولذا , على المرء اعادة الوضوء اذا ,اما الجنابة او الجنب , فهي تكون بعد اتمام الجماع او الاحتلام, وخروج السائل من الذكر او الانثى , وعليه اذا , عملية الغسل , اما المداعبة او الملامسة , والتي لا تؤدي الى خروج المني من الرجل وذروة الشهوة عند المرأة بخروج السائل والقشعريرة الخاصة , ففي هذه الحالة يكفي الوضوء , ولقد خلط الكثير من الفقها بين المس واللمس ,” لا يمسه الا المطهرون . لا تعني , لا يلمسه الا المطهرون , , وعلينا الانتباه بأن كلمة الصلوات , هنا تعني الصلاة المحمدية , اما اذا جاءت ” الصلاة ” بدون واو , فهي قد تعني الصلة والدعاء وبقية انوع الصلاة , , فالمس اي الادراك والفهم لمعانيه,من فتح الله عليه من علمه

  22. The first time I saw you was on TV, you seemed controversial and that’s all you needed to get my attention. Your interpretations are revolutionary and a great jump into the future. While I don’t necessary agree with everything you say, I admire a free thinker like you who .refuses to limit his brains to an era that has long past just so he can join the masses

  23. عجبت لاناس من المفترض انهم في موقع اسلامي يتكلمون بعصبية الجاهلية من قطرية وقومية وعشائرية .هذا امر يشكك في الموقع وهل هو فعلا اسلامي .

  24. عزيزي الأح محمد، ليس ذنب الموقع أو صاحب الموقع أن بعض أو حتى لنفرض كل الذين يبدون آراءهم فيه بتكلمون بنبرة العصبية القومية أو العشائرية فهذا شيء تجرعناه نحن العرب على مدى قرون بدأ من حكام بني أمية وشيعة علي لا وفقهم الله جميعا، ثم في هذا الموقع قد عرفنا صراحة وبالأدلة ما هو معنى الإسلام الحقيقي وإن لغتك في مخاطبتنا هي لغة جاهلية بالنسبة لعصرنا فلعب بعيدا من هنا من فضلك…

  25. The.Adjustment.Bureau لمن يهمه الامر هذا فيلم اجنبي يناقش موضوع القدر و الكتابه و الاراده الحره للانسان بطريقه جميله جدا

  26. لقد قرأت رد السيد أبو يعرب المرزوقي، ورده لا يمكن بأن يوصف بعلمي أبدا، بل يعد أدبي بامتياز! صيغته إنشائية بلاغية وليست خطابية إخبارية، ويحوي على الكثير من التشابيه والاستعارة والصور الأدبية وهذا يعد عملا أدبيا وليس علميا! للأسف ما زال العقل العربي يقع في كبوة الدقة، أخ عبدالقادر أنت نموذج من النماذج الغالبة على المجتمع العربي في عدم دقة العقل العربي!!! كيف تقول رد علمي رصين وهو أدبي بلاغي!!!

  27. قرات مقال ابو يعرب المرزوقي المشار إليه في الاعلى فوجدت أنه خطاب أدبي ودعاية واتهام ليس اكثر ، رغم انه تطرق لبعض النقاط مثل الترادف، وأنكر على أبو القاسم والشحرور رفض الترادف، ولكن لم يذكر رايه صراحة فلم أستطع ان أعرف راي ابو يعرب في الترادف وهل يقول:  بإمكانية  وجود في اللسان العربي تطابق كلمتين مختلفتين في المبنى متفقتين بالمعنى، وهل نقده لرفض الترادف هو من باب ضبط مصطلح علمي لان الترادف موجود في اللسان العربي المبين ، ولكن يستخدم المصطلح خطأ بمعنى التطابق في المعنى لكلمات مختلفة بالمبنى، وابو القاسم والشحرور يستخدمان لفظ الترادف كخطأ شائع ولا ينفيان الترادف العلمي في اللسان العربي،وإنما ينفيان التطابق بالمعنى لكلمات مختلفة بالمبنى، فوجب التنبه لهذه النقطة وفهم استخدام الآخر للمصطلح وماذا ينفي أو يثبت ، وإلا صار الامر تصيد بالماء العكر.
     وباقي المقال يشير به إلى نقده في الكتاب الذي اعده لدراسة ونقد منهج الشحرور ، ولايمكن أن نفهم مقصد ابو يعرب بالضبط إلا إذا قرأنا الكتاب المعني، وللاسف لم اجد الكتاب على النت ، ولم اجده في المكاتب في دمشق التي بحثت فيها.
    ودمتم بخير

  28. اسم محمد بضم الميم اسم لفعل يحمل صفة الاستمرار ويفيد ايضا ان صاحب الاسم موجود
    لذلك نبى الله عيسى يقول الاسم الحقيقى للنبى فى عصر عيسى عليه السلام

    احمد بفتح الالف اسم لفعل يحمل صفة الزيادة فى الفعل المقصود والمقصود من الاسم انصاحب الاسم اكثر الناس حمدا
    كما تقول الايه لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا

    وهذا الموضوع يوضح ان كل نبى مرسل بلسان قومة فعيسى عليه السلام مرسل لبنى اسرائيل بلسانهم فكيف يكون
    نطقة باسم محمد بلسان عربى مبين لو قال عليه السلام محمد لاصبح ذلك تناقض مع كلام الله
    ويمكنكم اجراء تجربة بسيطة اطلب من احد بنى اسرائيل ان يقول محمد سوف تكتشف انه يقول اهممد بضم الالف
    اى احمد رغم انه يقصد محمد

  29. أحيي الدكتور محمد شحرور على الملكة الفكرية الفذة، وأقيم له مجهود عقود من السنين الطوال لإخراج هكذا فكر إنساني مستنير رائع، وضح الأمور الصحيحة وأعاد الإسلام و المسيحية واليهودية إلى منبعها الأصلي. إن الدكتور محمد شحرور هو نقطة علام في فكر الانسان العربي ،وهو مفصل عظيم مابين قبل وبعد في التاريخ العربي الإسلامي. جزاه الله عزوجل أحسن الجزاء ونوله جنة النعيم بمشيئته تعالى.

  30. العلم كله لله خاصة ما كان مستنبطا من كتاب الله. فالعالم بالكتاب هو كموسى ” فسقى لهما ثم توارى الى الظل” و اذا وجدتم من يسقي للناس من علم القرآن ثم يرغب في أن ينسب استنباطه له فاعلم أن فيه مرض. ان الله أعطانا العلم ليرجع كل الناس اليه و يتلقوا الوحي منه مباشرة, و ليس لكي نتبجح على الناس به.

    ” انما العلم عند الله . و أبلغكم رسالات ربي. و لكني أراكم قوما تجهلون”

  31. لاحظت من خلال قراءآتي أنه يبدو أن رواية الحديث كان ممنوعا في عهد الخلفاء الراشدين … ويبدو أن ذلك جاء امتثالا لأمر الرسول (ص) بإتلاف ما تم تدوينه من أحاديث حتى لا تختلط بالقرآن باعتباره أصل الدعوه المحمديه … وقد لاحظت أن الخلفاء الراشدين لم يتخذوا الحديث مرجعية لهم في الحكم … حتى انه لم يسجل لهم رواية أكثر من عشرين حديثا أو نحو ذلك … فهل هذا صحيح أم لا ؟؟ .. وما مرجعية ذلك ؟؟؟

  32. من خلال قراءآتي لسيرة ( أبو هريره ) وجدت أنه كان يخاف رواية أي حديث في عهد سيدنا عمر ابن الخطاب … حتى أن الفاروق قد لوح له بالسياط إن هو نقل أي حديث … ما مدى صحة ذلك ؟؟؟

  33. ـ 1) ما استخلصته من الكتاب : ـ
    يتميز الكتاب ببنائه على أساس منهجية علمية  تعتمد على ادوات لسانية و لغوية رصينة. إنطلاقا من هذا التقعيد النظري المطروح في أول الكتاب، يعمد الكاتب إلى تعريفات دقيقة لمصطلحات قرآنية مثل الكتاب، القرآن، أم الكتاب، السبع المثاني، و غيرها من المفردات القرآنية. كما يصنف الدكتور محمد شحرور آيات القرآن الكريم إلى محكم، متشابه و مفصل و يعطي تعريفات مقنعة و غير مسبوقة لهذه المصطلحات.

    بعد هذه التعريفات و المصطلحات سيتمكن الكاتب من عرض نظرية القرآن الكريم في الوجود الإلاهي و الكون، نظرية المعرفة، نظرية الأخلاق، التشريع، الإقتصاد و الجمال و الفن !  كل هذا في ما يقارب الثمانمائة صفحة من القطع الكبير.

    أعجبت أيضا ببعض الآليات اللغوية الخصبة التي استخلصها المؤلف من آيات القرآن الحكيم و طبقها على كثير من المواضيع الاجتماعية فمكنته من اسنتاج فقه حداثي جميل و ضارب جدوره في أصول الذكر الحكيم. من بين هذه الآليات المعرفية الخصبة أذكر على الخصوص جدلية الإستقامة و الحنيفية. لإن كان معنى الإستقامة و اضحا فمغزى الحنيفية كنت أجهله تماما. يعرف الدكتور شحرور الحنيفية بمعنى الإنحناء  و التغير في مقابل الخطية و الثبات في الإستقامة. كما يقيم الكاتب تشبيها لهذه الجدلية في ميدان التحليل الرياضي بما يسميه الكاتب التوابع y=f(x)  ونسميه في المغرب الدوال العددية. و يعطي نماذج لهذه الدوال في الحدود و المواريث.

    بالطبع من العسير جدا تلخيص كل المواضيع أو النتائج التي توصل اليها الباحث في هذا الكتاب لكن سأعرض فقط للمواضيع التي أثارت انتباهي إما لطابعها الجديد أو لكونها موضع جدل معروف : ـ

    ـ1ـ  السبع المثاني هي سبع من فواتح السور ذات الحروف المقطعة مثل الم، المص،كهيعص و هي أيضا  2x 7 = 14 حرفا أو صوتا  مستخلصة من فواتح السور أيضا

    ـ2ـ تأويل قصة آدم بما يتناسب مع العلم الحديث و نظرية التطور على الخصوص. فآدم ليس أول من خلق من البشر يل هو كناية عن مجموعة من البشر بلغوا من التطور قدرا يأهلهم لعملية “الأنسنة” التي عبر عنها القرآن بالنفخ الروحي. و يمضي تطور الإنسان و لغته حتى يبلغ مرحلة متطورة لغويا تمكنه من تلقي الرسالة مع نبي الله نوح عليه السلام. يبين الكاتب أن الطوفان كان فقط في منطقة معينة و ليس  في الﻷرض كلها و أن الحيوانات المحمولة هي فقط الحيوانات الأليفة آنذاك مما يجعل قصة الطوفان أقرب إلى العقل الحديث. كما يستنتج الكاتب أن مقولة السامية التي تقضي أن العرب و اليهود يلتقون في جدهم الأعلى سام ابن نوح ، هراء لا أساس له. فبعض العرب و بعض اليهود هم من أبناء آدم و ليسوا من سلالة نوح عليه السلام.

    ـ3ـ لا بد من إعطاء السنة النبوية بعدها الإنساني المحدود و تنقيتها من كل ما ينافي العقل و اعتبارها تطبيقا للقرآن في مرحلة زمنية و ظروف معينة لا تتسم بالإطلاق.

    ـ4ـ فيما يتعلق بالمواريث هناك حد أعلى و آخر أدنى فمن الممكن جدا أن يتعادل نصيب المرأة و الرجل أو يكون للمرأة نصيبان و للرجل نصيب واحد أي عكس ما يعمل به عادة

    ـ5ـ  الربا المحرم هو ما فاق 100 في 100 خلال المدة الكاملة للقرض أما ما دون ذلك فلا حرج فيه

    ـ6ـ الخمر غير حرام و الإجتناب أقل من التحريم لغة

    ـ7ـ ما يحرم من إظهار جسم المرأة هو الجيوب غير الظاهرة كالفرج و الإليتين و ما بين أو تحت الثديين و تحت الإبطين. أما ما عدا ذلك فداخل في إطار الحشمة و اﻷعراف الاجتماعية و لا علاقة للحلال و الحرام به.

    ـ8ـ العلاقة بين الرجل و المرأة متكافئة تماما و المعاملة أو النظرة الدونية لها من طرف بعض المسلمين ناتجة عن فهم لغوي خاطئ لبعض الآيات. مثلا آية الضرب في سورة النساء المقصود بالضرب ليس اللطم او الوكز أو الركل و إنما المقصود هو إتخاذ موقف علني (و شفوي) صريح من طرف الرجل اتجاه المرأة، أو العكس. أما النشوز المذكور قي الآية فالقصد منه الإنحراف الجنسي من جانب الرجل أو المرأة. أما كلمة النساء في آية “زين للناس حب الشهوات” في سورة آل عمران فهو جمع نسئ و هو لغة يعني المتأخر  أو ما يسمى اليوم ب”الموضة” … أما البنين في نفس الآية فالمقصود هو اﻷبنية و إلا فلا معنى أن يجمع الله في مرتبة واحدة الشهوات بين المرأة و الولد و الذهب و الفضة و الخيل …ـ

    ـ9ـ للكاتب تأويل جميل و متكافئ لمعنى القوامة في الآية  “الرجال قوامون على النساء” … ـ

    ـ10ـ نظرية الكانب القرآنية في الفن و الجمال لا تدع مجالا لتحريم أي شكل من أشكال الإبداع الفني الإنساني الراقي

    أما في الخاتمة فيتطرق الكانب إلى مسألة العلمانية و كونها تتنافى مع الرسالة الإسلامية الشاملة للكثير من مناحي الحياة. ثم تحدث عن مقومات الدولة العربية الإسلامية و كونها بعيدة كل البعد عن شعارات “دستورنا القرآن” أو “تطبيق الشريعة” بمفهومها الخاطئ السائد حاليا. أما الميزان الحق، في رأي الكاتب, لمعرفة إسلامية أمر من الأمور هو استيغاؤه لشرطين اثنين : عدم مجاوزة الحدود (كما عرفها المؤلف) و الإلتزام بالعدالة المبنية على بيانات مادية إحصائية. كما تطرق الكاتب في الخاتمة إلى العقل العربي الذي يصفه ب”الإتصالي” وعزا تخلفنا بلداننا العربية إلى غياب نظرية معرفية إسلامية لدينا.ـ

     

    ـ 2) مقاربة نقدية : ـ

    أولا أود أن أوضح أنني لست باحثا في اللغة و لا أملك الأدوات اللسانية لمناقشة الكاتب في الأساسيات التي بنى عليها بحثه.فهاذا العمل جدير بالأساتذة و الطلبة الباحثين في الجامعات.  بالرغم من أنني لست باحثا متخصصا فإن تكويني و مهنتي في الهندسة المعلوماتية و كنت شغوفا إلى عهد قريب بالمطالعات الفلسفية و الدينية بمفهومها الواسع. من هذا الجانب و انطلاقا من حرصي على إعطاء وجهة نظري للكاتب من جهة  و للصديق الذي أقرضني الكتاب من جهة ثانية، فإنني سأدلي بدلوي في بعض المواضيع التي يطرحها الكاتب. لا أبتغي من وراء ذلك سوى تبليغ ما خالج صدري أثناء قراءتي لكتاب الدكتور شحرور بكل صدق و حسن نية. مناقشا اﻷفكار و ليس شخص الدكتور شحرور الذي أحيي فيه جرأته العلمية في زمن غلب فيه النائمون و المتعصبون. كما أحيي في اﻷستاذ، و الفقيه بحق، محمد شحرور، حرارته الدينية و غيرته على الحنيفية المحمدية التي شممتها و ذقتها من خلال صفحات الكتاب.ـ
    ـ1.2ـ بحوث  مماثلة و أمل في المستقبل :ـ
    إن كتاب الدكتور محمد شحرور يصب في إطار محاولات جريئة من داخل الجسم الإسلامي لنفض الغبار عن الفقه الإسلامي الذي يغط في سبات عميق. أذكر من ضمن هذه المساهمات عمل الأستاذ جمال البنا, أنظر في هذا الباب تعليقي على كتابات جمال البنا هنا. أنطر أيضا تعليقي على كتاب “قراءة في كتاب أبسمولجية المعرفة الكونية”ـ
    ألاحظ أيضا أن المقاربة اللغوية لفهم و تأويل القرآن الكريم مقاربة غنية و خصبة, ليس أدل على ذلك من أن  الكثير من النتائج التي توصل إليها الكاتب حول خلق الإنسان نجدها أيضا نتيجة بحث لغوي في كتاب محمد منير إدلبي “أبناء آدم من الجن و الشياطين”.  أما تفسير “النبي الأمي” التي جاء بها الدكتور شحرور فهي نفسها التي دافع عنها المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري في أحد آخر مؤلفاته “مدخل إلى القرآن الكريم، الجزء الأول، في التعريف بالقرآن” (مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى 2006). ـ
    بالطبع هذه فقط المقاربات التي اطلعت عليها و تحضرني الآن و لا شك أن هناك محاولات جريئة أخرى. هذا الزخم ظاهرة صحية في الجسم اﻹسلامي  و لا بد أن يؤدي إلى نتائج طيبة خصوصا إذا تكرست المقاربة المنهجية العلمية التي تميز بها عمل الدكتور شحرور و الذي يمثل في رأيي طفرة نوعية في هذا المجال.ـ
    ـ2.2ـ في جدوى اللجوء إلى التوابع في الرياضيات و مسألة الإرث  :ـ
    لم أفهم الفائدة من إقحام التوابع الرياضية (الدوال العددية) في البحث. بالطبع شيء جميل أن نقيم توازيا بين بعض المعاني الفقهية و بعض الأدوات الرياضية. هذا جانب فني و جمالي فقط، أما من الناحية العلمية الإجرائية لا فائدة من إدخال التوابع في موضوع الكتاب. فمن الناجية الرياضية إن أردت التعبير عن تغير “تابع” مثل مقدار الإرث بين حد أدنى و آخر أعلى فإنني أعبر عنه بالكتابة الرياضية للمجالات، مثلا
    [1/3 , 2/3]  ; [1/2 , 1[   …
    هذه كتابة مقتضبة، معبرة، سهلة و كافية. لا يخفى على الدكتور شحرور أن كل ما هو زائد عن الضروري في الرياضيات فلا فائدة من استعماله أبدا، بل إن ضره أكثر من نفعه. و هذا اﻷمر واضح جدا في اﻷمر الذي يهمنا الآن. مثلا قد يكون هناك إنسان متمكن من اللغة العربية و يمكنه أن يغنينا في التحلبل اللغوي لآية الإرث و هب أن هذا الإنسان لم يدرس أبدا التحليل الرياضي و يعرف فقط الحساب و الرياضيات البسيطة. عندما يرى هذا الإنسان الكتاب يتحدث عن الحدود الرياضية اللانهائية و عن الإشتقاق الأول الذي يعني صفره حدا أفقيا … عندما يقرأ المسكين كل هذا إما أن يأكله الحسد أو اﻷسى لعدم فهمه ما يقرأ فيبدأ في انتقاد غير منطقي ﻷنه نابع من قلب غير سليم و إما أن يستسلم و يقول مع نفسه أن هذا اﻷمر فوق مستواه و لا طاقة له بفهمه فكيف يناقشه ؟ و في كلتا الحالتين نكون قد أضعنا فرصة مشاركة لغوي متمكن، في نقاش الجانب اللغوي فيه أهم بكثير من الجانب الرياضي. إذ كل ما نحتاجه حقيقة من الرياضيات في حدود الإرث هو تلك المقارنات البسيطة “أصغر من” ، “أكبر من” أو ” بين و بين”. أليس هذا مؤسفا؟
    هذا من الناحية الشكلية أما في صلب موضوع الإرث مثلا فإنني لا أجد في آيات الإرث في سورة النساء لا حدا أدنى و لا حدا أعلى. ما هو اللفظ القرآني الذي استشف فيه الكاتب أن هناك حدودا دنيا أو عليا ؟ لم أجده شخصيا رغم إعادة قراءتي للنص. مثلا في تأويل آية الربا هناك كلمة “أضعافا” تجعلنا نفكر في متغير يأخذ قيمته في المجال 2 أي الضعف فما فوق. أما آيات الإرث فلم أجد شيئا من ذلك. إذن يبقى تأويل الكاتب للحدود في آيات الإرث تأويلايطبعه الجانب العاطفي الذي يريد أن يرى في آيات الإرث متغيرا و مجالا للإجتهاد بينما لا أجد أنا شخصيا شيئا من ذلك. بالطبع أنا متفق عاطفيا 100 في 100 مع النتيجة التي توصل إلبها الكاتب و التي مفادها أن من حق المرأة أن يكون لها نصيب يعادل أو أحيانا يفوق نصيب الرجل أو ينقص عنه حسب الظروف، لكنني لست مقتنعا ببرهنة الكاتب عن هذا الإجتهاد. لكن العاطفة شيء و البرهان أمر آخر … ـ
    ـ3.2ـ في موضوع مكانة المرأة و مواضيع أخرى  :ـ
    كم أعجبني تأويل آية “زين للناس حب الشهوات …”  في سورة آل عمران و كم أحببت تأويل “اضربوهن” في سورة النساء و كم أحزنني إخراج الخمر من دائرة المحرمات و كم أضحكني بل أبكاني الحديث عن “الجيوب” المخفية للمرأة و كم آلمني تحذير الكاتب في الخاتمة من أن الله “يكيد” لكل من يخترق حدوده…ـ
    لا أود أن أدخل في تفاصيل منطقية في هذا الباب بل أكتفي بعرض إحساسي المذكور أعلاه و أضيف قائلا :ـ
    اـ إن الله سبحانه و تعالى الذي أحبه و أجله و أقدسه أعلى من أن يدخل في تفاصيل اللباس و العورة و الأكل و الشرب  و أن الإنسان بلغ حدا من التطور يمكنه البحث و البث في هذه الأمور  بعقله
    بـ إن “الفتنة” بمفهومها السائد هي من اختراع فقهاء من زمن غابر،  نكن لهم كامل الحب و الإمتنان لما قاموا به في زمنهم. أما مجتمعاتنا الحاضرة فلا علاقة لفقههم بها.ـ
    جـ إن الله تعالى و إن كان من أسمائه “المنتقم” فإنه بحبه و رحمته أعلى من أن يكيد أو  ينتقم لحدود لم يتفق البشر على تأويلها و تحديدها.ـ
    ـ4.2ـ الإسلام صالح لكل زمان و مكان
    هذه مقولة سمعناها و قرأناها في كل مكان و في هذا الكتاب لا يكتفي الدكتور بقولها بل يحاول أن يبرهن عليها عن طريق خلق منظومة فكرية يستنتج من خلالها فقها لا يتنافى و قيم الحرية و المساواة السائدة في الغرب. و بالتالي فالإسلام قابل للتطبيق في الغرب … و في كل مكان.   لا أتفق بتاتا مع هذه المقولة و أود فقط أن أطرح بعض الملاحظات :ـ
    اـ  إن أهل كل دين فيهم العلماء و الفلاسفة و المفكرون و معظمهم بل كلهم يبرهنون “بالأدلة  العلمية القاطعة” على أن منظومتهم العقدية صحيحة و أن دينهم خير دين. كل يعتقد يقينا أنه على حق قطعا و أن غيره على باطل.ـ
    بـ كيف يكون الإسلام صالحا لكل مكان و زمان و القرآن لا ذكر فيه  لديانات و شعوب لها ديانات و حضارات تجاوز عمرها الخمسة آلاف سنة ؟  إن شجرة اﻷنبياء و الرسل التي في الكتاب لا مكان فيها لبوذا و كريشنا و ماهافيرا و لاوتسو و غيرهم من مؤسسي الديانات الهندية و الصينية. إن القرآن الكريم يتكلم عن النصارى و اليهود و بعض الشعوب الذين عاشوا في الجزيرة العربية و الشرق اﻷوسط و لا يتكلم أبدا عن ديانات و شخصيات فذة لا تقل قيمة عن موسى و عيسى و صالح عليهم السلام. ألم يقل القرآن الكريم “و رسلا لم نقصصهم عليك”  ؟ أفلا يناقض هذا عالمية الإسلام كما نفهمها و ندافع عنها نحن؟
    جـ لا فضل لعربي على عجمي و لا لأبيض على أسود و لا  لمسلم على مسيحي و لا لمسيحي على يهودي و لا ليهودي على بوذي و لا لبوذي على زردشتي و لا لزردشتي على ملحد إلا … باﻷخلاق الإنسانية النبيلة. هكذا أفهم مقولة الرسول صلى الله عليه و سلم و كل آية أو حديث لا يسير في هذا السياق بجب إعادة قراءته و تأويله. كون الإسلام صالحا لكل زمان و مكان لا يمكن أن يكون سوى باحترام كل عقيدة أو دين في كل زمان و مكان. فقلب الإسلام رحب يتسع لكل ملة و دين و لا يجبر أحدا على احترام حدوده و اتباع أوامره و اجتناب نواهيه. بإمكان أي شخص أن يدخل الجنة ما دام عضوا صالحا في المجتمع لا يضر بأي شخص و لا يعتدي على حريته. هذا هو الإسلام الشامل الصالح لكل زمان و مكان أما غير ذلك فأظنه من باب الأماني الفارغة.ـ

    ـ 3) و بعد … : ـ

    إن كتاب الدكتور محمد شحرور بحث علمي فذ و غير مسبوق في كثير من جوانبه و يسهم حقا و فعلا في تطوير الفقه الإسلامي و نفض ليس الغبار بل الطبقات الرسوبية عنه ! ـ
    لكن لئن بدا عمل الدكتور شحرور هذا عملا ثوريا بالمقارنة مع واقعنا الحاضر، فإنه في نظري لا زال غير كاف و لن يكون أي عمل تجديدي في الدين  كافيا ما لم تتوفر فيه الشروط الآتية  :ـ
    اـ أن يرجع بالدين إلى مجاله الطبيعي في العلاقة الحميمية بين الإنسان و ربه و تلك العلاقة اﻷخوية  بين كل البشر القائمة على الحب و الإحترام المطلق لحرياتهم و عقائدهم و إن كانت هشة
    بـ أن يتخلي نهائيا عن فكرة الحدود الدينية سواء في اﻷمور الخاصة كالمأكل و المشرب و علاقة الرجل و المرأة و ما شابه ذلك أو في الشؤون العامة كالإقتصاد و المعاملات التجارية. أما اﻷمور الخاصة فتترك لتقدير كل انسان مع ممارسة حريته الكاملة. أما الشؤون العامة فتترك ﻷحدث ما توصل إليه الفكر البشري في تسيير الشأن العام مع ترك المجال مفتوحا للتطوير و الإبتكار بدون قيد أو شرط، سوى مصلحة الإنسان، كل الإنسان من غير تمييز، في مجاله البيئي الذي لا يعرف حدودا سياسية.ـ
    جـ أن يوسع مفهوم العبادة و يدخل فيه كل مجالات الإبداع الفني الراقي و يعتبر كل عمل مهما كان شكله  ينشد به الإنسان تجاوز محدوديته و الإقتراب من المطلق هو من صلب العبادة. غني عن الذكر أنه بهذا  المفهوم تصبح العبادات التي قررها الإسلام جزءا من العبادة و ليست كل العبادة، لا مفروضة و لا ممنوعة …ـ
    دـ أن يتخلى نهائيا عن كل المعتقدات الغيبية كالجنة و النار و عذاب القير و القيامة و البعث و الملائكة و يترك كل ذلك للتجربة الإنسانية.
    لا أقصد بالتجربة الإنسانية أعلاه  التجارب العلمية في الفيزياء و الكيمياء أو المجالات المادية الأخرى بل أقصد التجارب النفسية و الروحية التي يحدثنا عنها المتصوفون من كل مكان. فقديما سُمم سقراط و صلب عيسى و  قال الحبيب محمد عليه السلام لحارثة “يا حارثة عرفت فالزم” أي الزم الصمت  خوفا على الناس من الفتنة و بعده لزم الصمت صوفي و عالم جليل كأبي حامد الغزالي و قال في عدة صفحات من كتبه “لم يرخص لنا المصطفى  عليه السلام في البوح بهذا” أما أبو منصور الحلاج فهزه الوجد و خانه النطق و لم يلزم الصمت فقتل متهما بالردة أما العالم الرياضي و الصوفي عمر الخيام فجلد مُتهما بالزندقة و صمت … ثم قال شعرا لا زلنا نتغنى به و إن كنا لا نعي كل ما يقول. أظن أن البشرية بلغت درجة من النطور يمكنها أن تفهم بل تجرب ما قاله الحكماء و المتصوفون منذ ـآلاف السنين انطلاقا من بوذا و مَنْ قبله و مرورا بسقراط و موسى و عيسى  و الحبيب المصطفى عليه السلام و كثيرون عاشوا و يعيشون بين ظهرانينا … “منهم من قصصنا  و منهم من لم نقصص عليك” … إذا استوعبنا و جربنا ما يقوله هؤلاء الحكماء فسينتفي الإبمان بالغيب و يحل محله شهود الغيب  “ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس” ـسورة الحج، آية 78ـ

     

  34. رسالة اعجاب وتقدير للاستاذ المهندس الرائد/ محمد شحرور وذلك في كتاباتة الرائعه حول قرائتة لكتاب اللة المنزل وتوضيح اللبس الذي فهمناه من اسلافنا فمزيدا من تفتيح المدارك للمسلم العربي وتوضيح فهم القران والسنة باالطريقة المفهومة وشكرا

  35. ألاحظ وجود تعليقات لا بأس بها من الناس الذين يطلعون على هذه الصفحة الحرة سلبية واعتبارها نقطة ضعف للموقع لأن الأفكار الواردة فيها غريبة علينا كمسلمين تقليديين، وهناك من يقول أنه لا يصح عرضها لأنها ليست مبنية على (أسس علمية) بغض النظر عن ماهية هذه الأسس نفسها إن كانت أساسا صحيحة أو لا! أنا أقول أن هذه الصفحة هي متنفس إيجابي للناس لإبداء آرائهم التي بالطبع قد تختلف أو حتى تخالف ما هو مفهوم ومسلم به، وأنا لا أؤمن بصحة معظمها حتى الآن ولكن أقيمها لأن وجود الحرية الفكرية وعدم فرض الرأي بالقوة والغلبة أهم وأحق من الجمود الفكري والتسطح الذي عشنا فيه لقرون وعدم تقبل الآخر. ونحن لسنا عبارة عن قطعان إن عرض علينا أي شيء نؤمن به بدون أن نحاكمه بعقلنا وهنا تكمن حرية الإنسان…

  36. إن ماقدمه الدكتور محمد شحرور هو نقطة الضوء الاولى التي سيشع نورها على العالم العربي والاسلامي بعد ظلام دامس طال امده فلا تستعجلوا هذا النور بالسطوع لانه أن شع فجئه فسيعمينا لان الحقبه الزمنيه المظلمه التي عشناها تحتاج الى وقت كي نبدد ظلمتها وكل ماعلينا عمله نشر هذه الافكار ونشر المحبه والسلام والدعوه الى التعايش السلمي بين بني البشر على مختلف مللهم وانتمائتهم وقومياتهم وعلينا ان نجاهر بأفكارنا التي نؤمن بها وان نرفع رؤسنا ولانخاف بعد اليوم من رهبان الدين وخدم السلاطين والظلاميين فأن الله معنا مع الحريه مع العدل مع السلام الذي هو من اسمائه الحسنى كما اقدم احترامي لكل من اختلفوا مع دكتورنا العزيز والذي يجب ان يقدروا له عرض رئي من اختلفوا معه وهذا امر لم يجرؤ عليه احد من قبل والله اكبر وغالب على امره وينصر من نصره ، وكما قال شاعرناواديبنا الكبير د. عبد العزيز  المقالح . سنظل نحفر بالجدار اما فتحنا ثغرة للنور او متنا على وجه الجدار
    لايأس تتدركوه معاولنا اوملل انكسار اما فتحنا ثغرة للنور اومتنا على وجه الجدار
    إن أجدبت سحب الربيع فالخريف خريفنا حبلا بامطار كثار
    الصمت عار
    الذل عار 
    وغدا يكون الانتصار الانتصار

  37. زواج المسلمة من المسيحى زنا لان المسيحى الذى يؤمن بالوهية عيسى عليه السلام فهو كافر  مشرك والله يقول ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمن وايضا يقول الله سبحانة وتعالى انما المشركين نجس ويقول ايضا الطيبون للطيبات والخبثون للخبيثات
    فيا اخوتى فى الاسلام لا تحلو لانفسكم الخبائث فتكونوا وقعتم فى جريمة التشريع وهى ادعاء اللوهيه ثم التشريع للناس بما لم يأذن بة الله وبرجاء على السيد الدكتور محمد شحرور والسيد الدكتور احمد صبحى منصور مراجعة انفسكم قبل لقاء الله
    لان ذلك عظيم عند الله وتحسبونة هيننا وهو عند الله عظيم

  38. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚإِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾الْآنَ خَفَّفَ اللَّـهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿٦٦
    ما معنى التكرار في الآية 20 يغلبون 200. ثم  100 يغلبون 1000.
    ثم قال أن هناك ضعفاً, فتحوّلت النسبة الى 1 يغلب 2.
    وشكرا

  39. لا يوجد ما يحرم الزواج (يجعله بمثابة الزنا) إنما ما يمنعه، وكل ما أوردت من آيات يدل على النهي وليس التحريم. الزنا هو علاقة جنسية مع محصنة أو الفاحشة العلنية لا يمس تعريفه بالمعتقد لا من قريب ولا من بعيد. أما عدى ذلك فهو مانع إنساني.

  40. بما أن الدنيا تقوم على التغير والتطور، أرجو أن يقوم السادة القائمين على الموقع بتطوير الموقع من حيث البنية والتصميم والوسائل المتاحة، ويمكن أن يستعينوا بخبرات رواد الصفحة ممن يعملون في هذا المجال.

  41. لا يوجد ما يحرم الزواج (يجعله بمثابة الزنا) إنما ما يمنعه، وكل ما أوردت من آيات يدل على النهي وليس التحريم. الزنا هو علاقة جنسية مع محصنة أو الفاحشة العلنية لا يمس تعريفه بالمعتقد لا من قريب ولا من بعيد. أما عدى ذلك فهو مانع إنساني

    الرد

    وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ

    الرد

    {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} [الممتحنة:10]

    الرد

    الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

  42. سؤال الى الاخ عماد هل كانت ام المؤمنيين صفية مسلمة وهى زوجة مع الرسول ام كانت يهوديه وايضا هل كانت ام المؤمنيين ماريا مسيحية وهى زوجة للرسول ام مؤمنة مسلمة ما اعرفة انا انهم كان مسلميين بل اسماهم الله ام المؤمنيين
    اذا فلماذا يحلل علماء الدين الزواج من اهل الكتاب بدون شرط الايمان بالله وما انزل على رسوله محمد عليه السلام
    اخى علماء الامة فى هذا العصر هم اكثر البشر ذنوب لانه يشوهون مفاهيم البشرية عن الاسلام الصحيح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [الانعام 112]
    صدق الله العظيم

    هل تعرف ما هو زخرف القول غرورا انه علم الحديث البخارى والكافى

  43. الزواج في الكتاب الحكيم نوعان
    ١ـ النكاح و هو عقد زواج بين مسلمة مؤمنة و مسلم مؤمن، كلاهما على عقيدة التوحيد و على هدي الحبيب محمد
    ٢ـ و ملك اليمين و هو زواج مسلم مؤمن بمسلمة ٠ أو مسلمة مؤمنة بمسلم٠ يشترط هنا نفي الشرك بالله على ملك اليمين
    (ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات..) النساء
     
    أما قوله تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
     
    هنا كلمة مشركة و مشرك لها دلالة الإشراك في فراش الزوجية، و لاعلاقة له بالشرك بالله٠ قكوله: وإن جاهداك على أن تشرك بما ليس لك به علم ـ أي الشرك و الإشراك في المعتقدات و المفاهيم ، هنا للولد حق العصيان

  44. أشكرك على كل توضيحاتك، أنا أستوعب أن نيتك صافية وقصدك نبيل، ولكن العلم الصحيح لا يرجع فقط إلى ذلك. أرى أنك لست دقيق في أبحاثك، وردودك فيها مغالطات وقع فيها الفقهاء الذين أنت نفسك تنتقدهم! وكأنك لم تقرأ شيئا لمحمد شحرور ولم تستوعب منه فكرة!!! أين الاستقراء أين تحديد المصطلحات أين تحري الدقة أين عدم الترادف وأين وأين؟؟؟ الله أعلم…

  45. الاخ عماد
    السلام عليكم
    اؤيدك في ما ذهبت اليه   وانا اتابع  ردود وتعليقات الاخ محمد حلمي.  وارى انها بشكل عام استنتاجات شخصية مغلوطة وبعيدة عن قواعد البحث العلمي   ولا تناسب الصفحة الحرة في هذا الموقع   علما ان هذه الصفحة وضعت اصلا كما هو مدون في اعلاها لمن يرغب ان يشارك بمقال  او بحث عن موضوع يتعلق بافكار الدكتور شحرور متفقا كان او مختلفا معها . ولكنني شخصيا لم اجد في كتابات محمد حلمي وردوده التي كثرت جدا في الفترة الاخيرة  سوى كثير من الحشو والاستنتاج الشخصي غير المبني على اسس علمية ثابتة وقناعات وادلة قرانية  وقد تراجع عدة مرات عن قسم منها.. علما انه تبرع ايضا بتقديم الفتاوي   خصوصا  طريقته في الحج  وقد اجاب احد القراء بانه بامكانه الحج في غير اوقات الحج . ولا ادري كيف سيتمكن هذا المسكين اذا اراد ان يطبق هذه الفتوى  من اتمام الحج ومناسكه  لوحده  اثناء اعتمار الناس  وكيف سيصعد الى عرفة وينفر الى مزدلفة لوحده ومن سيسمح له بذلك   .

اترك تعليقاً