ما تتكلم عنه هو تغيير بين الملل وليس بين الأديان، حيث يجمع هذه الملل الإسلام، وطالما أن المرء ينتقل بين ملة وأخرى محافظاً على الإيمان بالله الواحد واليوم الآخر، وملتزماً بالعمل الصالح فلا عقاب له (وفق التنزيل الحكيم): {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة 62).