السنة الرسولية تكون في طاعة الرسول بما بلغه من رسالة في التنزيل الحكيم، وطاعته في الشعائر حيث نؤديها كما أداها.
وباعتبار أن الرسالة المحمدية افتتحت عصر التشريع الإنساني، فالرسول كان أول مشرّع لعصره.
أما السنة النبوية فهو (ص) كنبي يمثل السلطة التنفيذية في مجتمعه (قائد عسكري).
وكل أقواله وأفعاله خارج التنزيل الحكيم والشعائر نستأنس بها لا أكثر، وينطبق عليها “تتغير الأحكام بتغير الأزمان”.