في التنزيل الحكيم لا يوجد علماء دين، والعلماء هم علماء الطب والفيزياء والرياضيات والتاريخ والجغرافيا وكل ما يفيد في تقدم الإنسانية {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (البقرة 164)
وما جرى عبر التاريخ هو صناعة دين يناسب الحكام والمجتمع الذكوري، بحيث تتم السيطرة على الناس باسم الدين، والتقول على الله ورسوله بأمور ما أنزل الله بها من سلطان.