الأخ عصام
1- قد يتدخل الله بشؤون عباده بشكل غير مباشر، استجابة لدعاء أو لسبب آخر، وهذا التدخل يكون ضمن الظروف الموضوعية حصراً، كأن يلهمك اختيار طريق دون آخر مثلاً.
2- الإيمان لا يفرقنا، إنما كل شخص حر بأداء الشعائر على الطريقة التي يختارها، وهذا هو الفرق بين الملل (الشعائر فقط)، واقرأ قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة 62)، وقوله {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت 33).