السلام عليكم دكتور
انا من متابعيك الأوفياء و من عادتي أخد أفكاركم و أفكار المعارضين لكم و محاولة المقارنة و الإقتناع بما هو منطقي. مع العلم أنني أبحث في ما تقولون حتى أتبين.
يشرفني أنني و في كل مرة أرجع مصدقا لما قلتم و مقتنعا به و الحمد لله أظن أنكم أنرتم طريقي.
اليوم أكتب لكم لأنني و الله في حيرة. لقد سمعت منكم قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام و قلتم أن في سورة البقرة لا وجود لإبراهيم بل تم ذكر إبراهم.
ذهبت لأتأكد فوجدت أنه فعلا في رواية حفص ما قلتم صحيح و لكن هذا غير صحيح في رواية ورش حيث لم يذكر سوى إبراهيم.
و كان هذا صدمة بالنسبة لي فلا يمكن لكلام الله أن يسمح بمثل هكذا فوارق مع العلم أن هناك فوارق كثيرة أخرى.
أنا أؤمن بالله و أعرف أنه صدق الله العظيم و أن هاته الفوارق إنما هي من عند البشر.
أرجو منكم توضيح الأمر لي أو إعطائي وجهة نظركم لأن الأمر ليس بالهين علي و شكرا دكتور.