لا يوجد في التنزيل الحكيم (إني جاعل في الأرض إماما) وإنما {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} والجعل هو تغيير في الصيرورة، ونعم “جاعل” تدل على الاستمرارية فالاستخلاف دائم حتى قيام الساعة، أي كان البشر موجوداً وتمت تسويته وأصبح جاهزاً ليصبح خليفة في الأرض بموجب نفخة الروح.
وقوله تعالى {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً} فهو عن إبراهيم الذي أمرنا الله باتباع سلوكه في التوحيد والحنيفية.