قال تعالى {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا *فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا *وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} (الشمس 7 -10) النفس الإنسانية فيها التقوى والفجور بالدرجة ذاتها، والإنسان يزكي في نفسه أحد الخيارين، وعلمياً تؤثر طفولة الإنسان في شخصيته لكن ليست كل أفعاله مبنية على ذلك.
أما الشيطان فهو الذي يجعلنا نرى الوهم حقيقة، كأن يصور لنا الغش صحيحاً أو قول الزور فيه فائدة، لكن ما علينا التأكد منه هو أن لا الشيطان ولا غيره يمكنه التحكم بقراراتنا دون إرادتنا.
وأمر آخر أريد التنويه له هو أن العدالة الإلهية مطلقة ورب العالمين لن يظلم أحد.